المحطة الخامسة خلال 5 أشهر وبخط يومي مباشر
«الخطوط الوطنية» تدشن أولى رحلاتها إلى الأردن
من اليسار البحر والخطيب وكوبر • البحر: المحطة المقبلة إلى دمشق قريبا
• الحمود: تعزيز لروابط التعاون بين البلدين
دشنت الخطوط الوطنية،، أولى رحلاتها إلى العاصمة الأردنية عمّان بعد أن حطت أولى طائراتها في مطار الملكة علياء الدولي موسّعة بذلك شبكة خطوطها لتشمل رحلات يومية مباشرة إلى عمان تلبية لاحتياجات المسافرين خصوصاً خلال موسم الصيف.
وكان على متن الرحلة الأولى إلى عمّان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للخطوط الوطنية عبد السلام البحر يرافقه وفد من كبار مدراء الشركة ونخبة من الإعلاميين الكويتيين. وكان في استقبال طائرة الإيرباص a320 المصممة خصيصاً للخطوط الوطنية سفيرنا لدى الأردن الشيخ فيصل الحمود ووزيرة السياحة والآثار الأردنية مها الخطيب.
وبهذه المناسبة، قال البحر: «ان عمان أصبحت خامس وجهات الخطوط الوطنية في اقل من خمسة اشهر يعتبر نجاحاً كبيراً للشركة والتى تمكنت من توفير رحلات إلى هذه المنطقة التاريخية. وقال انها وجهة تتمتّع باهتمام كبير لدى المسافرين الكويتيين من رجال أعمال وسائحين ولدى عدد الكبير من الأشقاء الأردنيين الذين يقيمون في الكويت ويعتزمون السفر إلى بلادهم لقضاء عطلتهم الصيفية»، موجهاً شكره لكافة السلطات والجهات الأردنية التي ساهمت بجهود هائلة في تحويل هذه الرحلة إلى واقع ملموس.
وأضاف البحر ان الشركة تفخر بكونها تقدم للمسافرين خدمات متميزة عالية المستوى مثل خدمات الرسائل النصية القصيرة. وذلك بأسعار تنافسية للمسافرين.
واشاد البحر بالخدمات المقدمة في مطار الملكة علياء من حيث سرعة تخليص المعاملات وخصوصية الخدمة بالمطار والتعامل الجيد من قبل المسؤولين به.
وعن تأثير الأزمة المالية العالمية على قطاع الطيران ذكر البحر أن الأزمة حملت في طياتها العديد من السلبيات والإيجابيات معا حيث عملت على انخفاض أسعار النفط وبالتالى تقليل تكلفة وقود الطائرات مما اعطى فرصة للخطوط الوطنية لتوسيع نطاق عملياتها من خلال وجهات جديدة حيث تشكل أسعار الوقود نسبة 30 في المئة من اسعار العقود الخاصة بالطيران وكذلك دفعت الأزمة الحالية العديد من السائحين الى التوجه الى مناطق ذات تكلفة أقل مثل دول الشرق الاوسط.
وتابع البحر موضحا انه من سلبيات الأزمة الحالية توجه الشركات ورجال الأعمال الى خفض الإنفاق مما أدى الى إلغاء العديد من الرحلات التجارية أو البحث عن وسائل السفر البديلة المنخفضة التكاليف.
مستوى التعاون
من جانبه، أشاد سفير الكويت لدى الأردن، الشيخ فيصل الحمود بهذا التعاون قائلاً: «نشعر بالفخر بمستوى التعاون الذي حققته الكويت والأردن والذي يمنح المسافرين الكويتيين والأردنيين الآن خيارات جديدة للسفر بكل رفاهية وراحة»، مشيراً إلى أن العاصمة الأردنية عمّان تطوّرت بشكل لافت مما يجعل الخطوط الوطنية بفضل تركيزها على الخدمة المتميّزة، قادرة على تلبية احتياجات السوق الأردني الذي يولي الرفاهية والذوق اهتماماً كبيراً.
واضاف ان وصول اولى رحلات الخطوط الوطنية الى الأدرن يعتبر خطوة هامة على طريق تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وتكملة لما بدأته باقي الخطوط الجوية الأخرى موضحا ان تطوير العلاقات بين البلدين يأتي استجابة لرغبة صاحب السمو امير البلاد بالمضي قدما في تعزيز الروابط مع الأشقاء في الأردن.
السياحة في الأردن
ومن جهتها كشفت وزيرة السياحة الأردنية مها الخطيب أن الأردن شهد انخفاضا في السياحة الأجنبية الوافدة إلى الأردن خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالى 2009 بلغ حوالى 10 في المئة في حين ارتفعت السياحة العربية الوافدة الى الأردن خلال نفس الفترة الى 32 في المئة وهو ما يؤكد ان السياحة العربية البينية يمكن ان تعوض اى نقص في السياحة الأجنبية والتى تأثرت من تداعيات الأزمة المالية العالمية في حين ان السائح العربى يعتبر تنقله عبر الدول العربية تجولا داخل البيت الواحد.
ورحبت الوزيرة الخطيب بالوفد الكويتي مشيرة الى ان افتتاح الخط الجديد يعتبر تعزيزا لروابط العلاقات بين البلدين ويعطي دفعة كبيرة للسياحة في كل من الكويت والأردن.
وقالت انه بعد تدشين الخطوط الوطنية أصبح هناك سبب أكبر لتبادل الزيارات بين البلدين.
واوضحت ان قطاع السياحة على مستوى العالم هو المتضرر الأكبر من تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي أفرزت حالة تردد واحجام عن السفر بين السائحين مؤكدة على وجود صمام أمان يحمي سياحة الأردن وباقي الدول العربية من التأثر بالأزمة وهو السياحة العربية البينية والتى لن تتأثر بأى أزمات وهي صمام الأمان الذي يجب الحرص على تفعيله. وأشارت إلى انه آن الأوان للسائح العربي ان يركز على السفر للبلدان العربية، وأن الأردن تهدف لأن تصبح محطة رئيسية للسياحة الخليجية بوجه عام وعلى الأخص السياحة الكويتية لافتة الى ان هيئة تنشيط السياحة الأردنية بدأت من بداية العام الحالي حملات ترويجية في البلدان العربية ودول الخليج خاصة وأن هذه الحملات بدأت تؤتي ثمارها وهو ما يتضح من خلال قدوم السائحين اللبنانيين بكثرة إلى الأردن.
تطوير المطار
من جهته، قال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولية التي تتولى تشغيل مطار الملكة علياء الدولي في عمان كورتيس غراد ان مطار الملكة علياء يشهد مرحلة هامة وكبيرة من عمليات التطوير والتى وصلت لمراحل متقدمة من العمل والبناء موضحا ان الخطوط الوطنية سوف تستفيد من هذه التطورات في البنية التحتية للمطار. معربا عن سعادته بكون الخطوط الوطنية ستسيّر رحلات يومية بين مطار الملكة علياء الدولي ومبنى الشيخ سعد للطيران العام مشيرا ان رواد السفر يتطلعون إلى هذه الخدمات المتميّزة التي تقدمها الخطوط الوطنية بالتزامن مع حلول فصل الصيف».
توقيع اتفاقية بين الوطنية وشركة الخدمات الأرضية بالأردن
شهد الاحتفال توقيع اتفاقية تعاون بين الخطوط الوطنية وشركة الخدمات الأرضية فى مطار الملكة علياء لتتمكن الوطنية من الاستفادة من الخدمات الأرضية واللوجستية المقدمة فى المطار حيث وقع الاتفاقية كل من عبد السلام البحر ورئيس الخدمات الأرضية محمد هاشم مرتضى.
وتعد مدينة عمان خامس وجهات سفر الخطوط الوطنية منذ انطلاقتها الأولى في يناير 2009. اذ تقدّم الخطوط الوطنية تجربتها في السفر لضيوفها في كل من دبي، والبحرين، والقاهرة، وبيروت، وستباشر قريباً تسيير رحلاتها الى دمشق وشرم الشيخ.
وتقوم الخطوط الوطنية حالياً بتشغيل أسطول حديث مكوّن من ثلاث طائرات ايرباص a320 اذ تم تسلم الطائرة الثالثة قبل أيام من محل تصنيعها في مدينة هامبورغ الألمانية مباشرة. وقد صُنعت جميع الطائرات وفق أعلى المعايير التي ميزت الخطوط الوطنية منذ انطلاقتها الأولى، اذ تحتوي على عدد أقل من المقاعد مقارنة مع خطوط الطيران التجارية الأخرى التي تستخدم هذا النوع من الطائرات. حيث يبلغ عدد المقاعد فيها 122 مقعداً فقط لتوفر بذلك مساحة جلوس رحبة ومريحة في مقاعد الدرجة الأولى والدرجة السياحية المميّزة على حدّ سواء. وقد جهّزت طائرات الخطوط الوطنية أيضاً بأحدث تقنيات وأنظمة الاتصال فهي توفر خدمات الاتصال الهاتفي عبر الهاتف النقال بالاضافة الى استقبال وارسال الرسائل النصية القصيرة والبريد الالكتروني من خلال الهاتف على متن كافة الرحلات.
تدشين الخط الجديد
تاريخ النشر : 03 يونيو 2009 الدار