wld al salmiya
عضو نشط
مراقبون لـ الوطن: مطلوب تقليص الخسائر وتخفيض المخاطر
المحفظة المليارية تستعد لدعم البورصة.. فماذا عن دور الشركات؟
كتب تامر حماد: فيما يتسابق الجميع لتأكيد اهمية المحفظة الاستثمارية المليارية لدعم البورصة الواقعة تحت اشراف الهيئة العامة للاستثمار يبدو سؤال مشروع حول دور الشركات لدعم السوق.
ويؤكد المراقبون ان المطلوب هو دعم السوق عبر تقليص الخسائر الناتجة من الاصول المتداولة التي شهدت تراجعاً قياسياً وتآكلت نتيجة تراجع البورصة والتداعيات السلبية للازمة المالية العالمية فيما يبدو »ترمومتر« السوق مع بدء اعلانات الارباح في الربع الاول من عام 2009 وبالتالي الحصول على اي مكاسب خلال هذه الفترة هو واجب كل شركة للمحافظة على الكيان العام لها والمحافظة ايضا على اموال المساهمين والتمتع بسمعة مستقبلية تضمن تعزيز الارباح وحقوق المساهمين لتكون الازمة درساً قاسياً يفيد الاستراتيجيات بعيدة الامد من خلال تخفيض مدروس لجميع اوجه المخاطر التي لاغنى عنها في عالم المال والاعمال.
ويؤكد المراقبون ان الاتجاه نحو المعايير المحاسبية العالمية وخصوصا معايير 39 و 40 سيطول ميزانيات الشركات من جانب الاستثمارات المتاحة للبيع وتلك المستثمرة لغرض البيع واجمالاً نستطيع ان نطلق شعار التفاؤل للمرحلة المقبلة خاصة وجود رغبة حقيقية من جميع الاطراف للخروج من عنق الزجاجة وطي صفحة قلب الازمة التي حتما ستؤثر لفترة زمنية معينة على الاقتصاد وعلى السوق بالخصوص ولكن في نهاية المطاف وجود المحفظة الحكومية امر ضروري مع انطلاقتها حسب المتوقع خلال هذه الايام ليتنفس بعض المستثمرين الصعداء ممن صمدوا في وجه عاصفة الازمة وتكون فرصة حقيقية لانطلاقة استثمارية تفرز بعض الأثرياء الجدد اذا استطاعوا اقتناص الفرصة.
تاريخ النشر 14/12/2008
المحفظة المليارية تستعد لدعم البورصة.. فماذا عن دور الشركات؟
كتب تامر حماد: فيما يتسابق الجميع لتأكيد اهمية المحفظة الاستثمارية المليارية لدعم البورصة الواقعة تحت اشراف الهيئة العامة للاستثمار يبدو سؤال مشروع حول دور الشركات لدعم السوق.
ويؤكد المراقبون ان المطلوب هو دعم السوق عبر تقليص الخسائر الناتجة من الاصول المتداولة التي شهدت تراجعاً قياسياً وتآكلت نتيجة تراجع البورصة والتداعيات السلبية للازمة المالية العالمية فيما يبدو »ترمومتر« السوق مع بدء اعلانات الارباح في الربع الاول من عام 2009 وبالتالي الحصول على اي مكاسب خلال هذه الفترة هو واجب كل شركة للمحافظة على الكيان العام لها والمحافظة ايضا على اموال المساهمين والتمتع بسمعة مستقبلية تضمن تعزيز الارباح وحقوق المساهمين لتكون الازمة درساً قاسياً يفيد الاستراتيجيات بعيدة الامد من خلال تخفيض مدروس لجميع اوجه المخاطر التي لاغنى عنها في عالم المال والاعمال.
ويؤكد المراقبون ان الاتجاه نحو المعايير المحاسبية العالمية وخصوصا معايير 39 و 40 سيطول ميزانيات الشركات من جانب الاستثمارات المتاحة للبيع وتلك المستثمرة لغرض البيع واجمالاً نستطيع ان نطلق شعار التفاؤل للمرحلة المقبلة خاصة وجود رغبة حقيقية من جميع الاطراف للخروج من عنق الزجاجة وطي صفحة قلب الازمة التي حتما ستؤثر لفترة زمنية معينة على الاقتصاد وعلى السوق بالخصوص ولكن في نهاية المطاف وجود المحفظة الحكومية امر ضروري مع انطلاقتها حسب المتوقع خلال هذه الايام ليتنفس بعض المستثمرين الصعداء ممن صمدوا في وجه عاصفة الازمة وتكون فرصة حقيقية لانطلاقة استثمارية تفرز بعض الأثرياء الجدد اذا استطاعوا اقتناص الفرصة.
تاريخ النشر 14/12/2008