--------------------------------------------------------------------------------
أين دور الحكومة من انهيار اقتصاد الكويت والصمت تجاه تصريحات المحافظ والشمالي !
الأحد الأسود في حياة البورصة
قيمة التداول اليوم في البورصة تعد الأسوأ منذ أربعة سنين , حيث كانت قيمة التداول اليوم لا تتجاوز الـ 27 مليون دينار !! مما يؤكد لنا عدم مصداقية وزير المالية مصطفي الشمالي في تصريحاته المتناقضة التي دمرت المواطنين اقتصاديا وجعلتهم يطالبون برحيل الوزير الشمالي وباقر .
المحفظة المليارية أصبحت مثل " بيض الصعو " نسمع بها ولا نراها حتى انتشرت عشرات المسجات بين المتداولين يستهزئون بها من بين تلك المسجات
( لقد وصلت المحفظة المليارية حتي الدائري السابع وانقلبت الشاحنة المحملة بالمحفظة وأخذت تتطاير الفلوس بالهواء )
وآخر يقول ( غسلوا ايدكم ماي وصابون إذا كان فيه شيء اسمه محفظة مالية )
والكثير من المسجات التي لا تعد ولا تحصي .
هل تقبل الحكومة بان يحدث ذلك باقتصادنا الكويتي الذي يعد أساسيات الحياة في الكويت وهل تقبل الحكومة بقاء وزير بهذه السذاجة كي يصرح في يوم واحد وينقض نفسه بيوم واحد من خلال صحيفتان !
اليوم الحكومة أمام اختبار حقيقي أما أن تصدق بتصاريحها أو أن ترحل وزيرها الذي جعل المواطنين يخسرون الملايين بسبب تصريحاته فهذه مسؤولية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الذي نثق فيه ونثق بحرصه علي تنمية الاقتصاد الكويتي لا أن يدمر بسبب وزير ما أو مليار ونصف المليار فقط .
وكان المؤشر السعري اليوم هبط:8,394.4 (-229.2 ) بينما هبط المؤشر الوزنى 449.69 (-20.92 ) وكانت عدد الصفقات 2,351 بينما كانت القيمة المتداولة 26,690,280 وكانت الكمية المتداولة : 84,337,500 .
بهذه الأرقام تعد هي الأسوأ بورصويا منذ أربعة سنوات يا حكومة ويا محافظ البنك المركزي .
اليوم ينفي محافظ البنك المركزي تسييل الأسهم المرهونة في البنوك , بينما توجد بنوك من بينها البنك الوطني يؤكد انه سيل عدة أسهم مرهونة لدي الكثير من العملاء والشركات فمن نصدق البنوك أم محافظها ؟!
والسؤال هو ماذا تنتظر الحكومة والهيئة العامة للاستثمار ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي هل ينتظرون كارثة اقتصادية تصيب البلد أم يريدون أن يؤخروا الوقت كي تصبح قيمة المليار ونصف المليار لا يعالج الوضع في البورصة أم سيطلبون بعد أسبوع محفظة مليارية تتجاوز الـ 10 مليارات لمعالجة البورصة بينما الأمر يتطلب الآن مليار ونصفه أو علي حد أقصي مليارين حسب تحليل رجال الاقتصاد