الكاتبه والاديبه : غاده السمان ..
لاأخفي أعجابي بها وبكتابتها وكنت أتمني أن التقيها
وقد حصل لي معها موقف جميل ومحرج سنه 2006
بالقاهره بفندق سميرا ميس
قد أذكره فيما بعد ...
بالقاهره سنه 2006 ومعي ثلاث من الاصدقاء ووحد منهم كان يكتب معي
بنفس المنتدي وقتها أكتب بمنتدي أدبي ودائماً أذكر الكاتبه وكتابات الاديبه غاده السمان ..
وأني من أشد المعجبين بكتاباتها وخواطرها لقربها وملمستها ذائقتي .
وأذا صاحبي يقول لي توقع من شاهدنا هذا اليوم ..
فقلت من يعني ..
فقال الاديبه غاده السمان فقلت مستحيل.
فأقسم الرجل بأنها موجوده بفندق سميرا ميس وشاهدها هذا اليوم ..
فأنطلقنا الي الفندق وهو قريب جداً من مكاننا
فدخلنا وجلسنا في اللوبي أكثر من ساعتين علنا نشاهدها
وكان صاحبنا يذهب الي المسؤالين الفندق ويتحدث معهم ويرجع يجلس
وأنا أتلفت وابحث عنها
لاني أعرف جيداً ملامح وجهها بسبب صورها بموقعها الخاص
الذي أتردد عليه بين فتره وأخري ..
بعد ثلاث ساعات تقريباً والفندق كان مزدحم بالسواح
وأذا احد المسوالين بالامن ينادي صاحبي ويتحدث معه
ويأشر بيده بالواجهه الاخري ..
فالتفت ألـي صاحبي وأبتسم أبتسامه غريبه ..
وجاء صاحبي فقال موجوده غاده الان هنا باللوبي ..
فأنطلقنا نبحث عنها وحسب الوصف الذي عندي هي ليست هنا
وأذا بصاحبي يأشر بيده ويقول هذا هي غاده
فقلت أنا وين فقال هذا ويده علي مجموعة ( عجائز مخمليات )
جالسين علي طاوله بالقرب منا
وأخذت أكرر عليه أكثر من مره وين يأرجل ..
فأنطلق مسرع ومتنرفز بسببي بأتجاه السيدات ( العجائز )
ويمسك بكتف أحداهن وهو يقول هذا الاديبه ( غاده ..
وهي تلتفت له بعلامات أستغراب وتعجب من طريقته
فضحكت بصوت عالي ومن قوة وشدة الموقف كدت أسقط علي الارض
من السيده التي لايكاد وجهها يبان من كثرت التجاعيد وأنا أقول له يأرجل أتركها
فنهرت صاحبنا السيده العجوز بصوت عالي علي طريقته الغير حضاريه أما الناس
وهو يقول هذا معجب بك فهربت مسرعاً من شدة الاحراج ..
وأذا بصاحبي يركض خلفي فقلت له يأخي عيب عليك أحرجتنا قدام الناس
فقال قسماً بالله هي غاده السمان شفيك ..
وهو يرد علي ويحلف باليمين بأنها غاده السمان ..
فأنطلقا من الفندق محرجين علي الموقف الذي وجهنا
وبالاخير تأكدت فعلاً بأن السيده العجوز المخمليهـ التي رأيتها
هي بالفعل كانت الاديبهـ غاده السمان ..
والصور التي كنت أراها هي قديمه لها
شكراً لك / ..ياغاده لانكـ صدمتيني