MOHAMMED11
عضو نشط
(( 12 ))
كان الأصمعي رحمه الله في رحلة حج الى بيت الله الحرام وبينما هو في طريقه إلى مكة ، خرج عليه قاطع طريق بسيفه وقبل أن يقتله قال له قاطع الطريق ماذا تعمل أيها الرجل ؟ فقال له الإمام الأصمعي أقوم بتحفيظ الأولاد كتاب الله تعالى
فقال قاطع الطريق: أسمعني آية من هذا الكتاب الذي أسمع عنه ولم أقرأ منه شيئاً .. فقال الإمام الأصمعي: بسم الله الرحمن الرحيم: (وفي السماء رزقكم وما توعدون)0
فلمّا سمعها قاطع الطريق قال: أعدها على سمعي0
فأعادها الإمام مرّة ومرّة 00
وإذا بقاطع الطريق تدمع عيناه دموع الندم ويرمي بسيفه وآلته ويتوجه إلى الله العلي الأعلى ، ويقول: سبحانك ربي ضمنت لي رزقي في السماء وأنا أعصيك .. والله لا أقطع الطريق بعد اليوم أبداً 0
وبعد ذلك توجه الإمام الأصمعي إلى بيت الله الحرام وبينما هو يطوف بالبيت ذات ليلة ، إذ سمع صوتا يئن أنين الثكالى وينصرف إلى عنان السماء ويبكي ويقول: إلهي هاأنا الآن واقف ببابك ألوذ بجنابك فلا تطردني من رحابك ، أقَبِلتَ توبتي فأهنىءُ نفسي أم رَدَدتَها عليّ فأعزّي نفسي ..؟،
فلما اقترب منه الإمام الأصمعي ونظر في وجهه وجده قاطع الطريق الذي تاب على يديه 0
فقال قاطع الطريق التائب: يا إمام.. أسمعني آية أخرى من كتاب الله تعالى .. فقرأ عليه الأصمعي قوله تعالى: فورب السماء والارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون ، مكملا ما قرأه بالأمس ، وإذا بقاطع الطريق يخًر مغشياً على الأرض ويصيح قائلاً : من الذي أغضب الجليل حتى جعله يحلف .. من الذي أغضب الجليل حتى جعله يحلف،،
يتبع
.
كان الأصمعي رحمه الله في رحلة حج الى بيت الله الحرام وبينما هو في طريقه إلى مكة ، خرج عليه قاطع طريق بسيفه وقبل أن يقتله قال له قاطع الطريق ماذا تعمل أيها الرجل ؟ فقال له الإمام الأصمعي أقوم بتحفيظ الأولاد كتاب الله تعالى
فقال قاطع الطريق: أسمعني آية من هذا الكتاب الذي أسمع عنه ولم أقرأ منه شيئاً .. فقال الإمام الأصمعي: بسم الله الرحمن الرحيم: (وفي السماء رزقكم وما توعدون)0
فلمّا سمعها قاطع الطريق قال: أعدها على سمعي0
فأعادها الإمام مرّة ومرّة 00
وإذا بقاطع الطريق تدمع عيناه دموع الندم ويرمي بسيفه وآلته ويتوجه إلى الله العلي الأعلى ، ويقول: سبحانك ربي ضمنت لي رزقي في السماء وأنا أعصيك .. والله لا أقطع الطريق بعد اليوم أبداً 0
وبعد ذلك توجه الإمام الأصمعي إلى بيت الله الحرام وبينما هو يطوف بالبيت ذات ليلة ، إذ سمع صوتا يئن أنين الثكالى وينصرف إلى عنان السماء ويبكي ويقول: إلهي هاأنا الآن واقف ببابك ألوذ بجنابك فلا تطردني من رحابك ، أقَبِلتَ توبتي فأهنىءُ نفسي أم رَدَدتَها عليّ فأعزّي نفسي ..؟،
فلما اقترب منه الإمام الأصمعي ونظر في وجهه وجده قاطع الطريق الذي تاب على يديه 0
فقال قاطع الطريق التائب: يا إمام.. أسمعني آية أخرى من كتاب الله تعالى .. فقرأ عليه الأصمعي قوله تعالى: فورب السماء والارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون ، مكملا ما قرأه بالأمس ، وإذا بقاطع الطريق يخًر مغشياً على الأرض ويصيح قائلاً : من الذي أغضب الجليل حتى جعله يحلف .. من الذي أغضب الجليل حتى جعله يحلف،،
يتبع
.