MOHAMMED11
عضو نشط
السلام عليكم
هذه بعض نوادر الاصمعي
ساقها وجمعها لكم اخوكم محمد
فاقرأها على مهل تنفرج اساريرك وتستهل ملامحك
وملاحظه بسيطه قبل الخوض بالقرائة
الراجح عندى والله أعلم أن مثل هذه الأشياء لا ينظر فيها إلى الإسناد إلا إذا أردنا الاحتجاج بها على مسألة نحوية أو لغوية فهنا يحرر الإسناد
أما إذا سيقت من أجل الترويح عن النفس والزيادة فى العقل والفصاحة فلا يتشدد فى ثبوتها وعدمه وغالب كتب الأدب غير مسندة
وانا اقول هذا لانها قد تكون مكذوبه احيانا على الاصمعي
واحيانا تكون كلها كذب ومن الخيال
لذلك وجب التنويه
(( 1 ))
حكى الأصمعي قال ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديدا فالتجأت إلى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد وينشد :
أيا رب إن البرد أصبح كالحا .... وأنت بحالي يا إلهي أعلم
فإن كنت يوما في جهنم مدخلي... ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم
قال الأصمعي فتعجبت من فصاحته وقلت يا شيخ أما تستحي تقطع الصلاة وأنت شيخ كبير فأنشد يقول :
أيطمع ربي في أن أصلي عاريا .. ويكسو غيري كسوة البرد والحر
فوالله لا صليت ما عشت عاريا .. عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر
ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة .. وإن غممت فالويل للظهر والعصر
وإن يكسني ربي قميصا وجبة .. أصلي له مهما أعيش من العمر
قال فأعجبني شعره وفصاحته فنزعت قميصا وجبة كانا علي ودفعتهما إليه وقلت له البسهما وقم فاستقبل القبلة وصلي جالسا وجعل يقول :
إليك اعتذاري من صلاتي جالسا على غير ظهر موميا نحو قبلتي
فمالي ببرد الماء يارب طاقة ... ورجلاي لا تقوى على ثني ركبتي
ولكنني استغفر الله شاتيا ... وأقضيكها يارب في وجه صيفتي
وإن أنا لم أفعل فأنت محكم بما .. شئت من صفعي ومن نتف لحيتي
قال فعجبت من فصاحته وضحكت عليه وانصرفت .
هذه بعض نوادر الاصمعي
ساقها وجمعها لكم اخوكم محمد
فاقرأها على مهل تنفرج اساريرك وتستهل ملامحك
وملاحظه بسيطه قبل الخوض بالقرائة
الراجح عندى والله أعلم أن مثل هذه الأشياء لا ينظر فيها إلى الإسناد إلا إذا أردنا الاحتجاج بها على مسألة نحوية أو لغوية فهنا يحرر الإسناد
أما إذا سيقت من أجل الترويح عن النفس والزيادة فى العقل والفصاحة فلا يتشدد فى ثبوتها وعدمه وغالب كتب الأدب غير مسندة
وانا اقول هذا لانها قد تكون مكذوبه احيانا على الاصمعي
واحيانا تكون كلها كذب ومن الخيال
لذلك وجب التنويه
(( 1 ))
حكى الأصمعي قال ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديدا فالتجأت إلى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد وينشد :
أيا رب إن البرد أصبح كالحا .... وأنت بحالي يا إلهي أعلم
فإن كنت يوما في جهنم مدخلي... ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم
قال الأصمعي فتعجبت من فصاحته وقلت يا شيخ أما تستحي تقطع الصلاة وأنت شيخ كبير فأنشد يقول :
أيطمع ربي في أن أصلي عاريا .. ويكسو غيري كسوة البرد والحر
فوالله لا صليت ما عشت عاريا .. عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر
ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة .. وإن غممت فالويل للظهر والعصر
وإن يكسني ربي قميصا وجبة .. أصلي له مهما أعيش من العمر
قال فأعجبني شعره وفصاحته فنزعت قميصا وجبة كانا علي ودفعتهما إليه وقلت له البسهما وقم فاستقبل القبلة وصلي جالسا وجعل يقول :
إليك اعتذاري من صلاتي جالسا على غير ظهر موميا نحو قبلتي
فمالي ببرد الماء يارب طاقة ... ورجلاي لا تقوى على ثني ركبتي
ولكنني استغفر الله شاتيا ... وأقضيكها يارب في وجه صيفتي
وإن أنا لم أفعل فأنت محكم بما .. شئت من صفعي ومن نتف لحيتي
قال فعجبت من فصاحته وضحكت عليه وانصرفت .