السؤال الاول :
هل تعتقد ان القائمين على بيت التمول يدربون الموظفين بمعامله الناس بوقاحه وقله ادب ؟
.
طبعا لا، ولكن لو دربتك خير تدريب ووضعتك في مكان عمل ولم يكن عليك اي رقيب فسوف تعامل الناس بمزاجيتك ، وفي حالة عدم الاستجابة للشكاوى فسيتمادى الموظف في قلة الادب.
ثانيا: من اساسيات علم التسويق والذي يجدر بموظفي البنك ان يلمّوا بقدر من هذا العلم ان يراعوا العميل وان يحرصوا على رضاه بقدر الامكان ، فرضا العميل هو محور اهتمام اي شركة او مؤسسة مالية تسعى الى النجاح والرواج، فانا لا اتهمهم بتعليم موظفيهم قلة الادب ، ولكني استغرب عدم تلقينهم دروسا في فن معاملة الزبائن.
السؤال الثاني :
ما سالت نفسك ماهي حاله الموظفين النفسيه وخاصه ان عليهم ضغط كبير في اوقات حرجه وعليهم ان يتعاملون مع جميع اطياف المجتمع باختلاف مستوياتهم.
.
لا شك ان البنك بادارته وموظفيه على علم بأن فترة الاكتتاب هي فترة ذروة وعليهم الاستعداد لها بكافة الامكانيات المتوفرة، وعليهم ان يستعدوا لها ماديا ونفسيا، خصوصا وانها لن تستمر مدى الحياة، فهي ايام قليلة.
السؤال الثالث :
عند تلقيك هذا الرد من الموظف هل توجهت للمسئول المناوب للتاكد من هذا السلوك والا اكتفيت برد الموظف ، وان لقيت نفس رد للمسئول فعليك ان تستفسر من الاداره الكبيره وبعد ذلك يتم الاشهار السؤال هل تم ذلك؟
.
ما اردى من المربوط الا المفتلت، لو المسؤول فيه خير كان ما قل ادبه الموظف.
السؤال الرابع :
هذا ديننا ونحن ندافع عنه بكل مااوتينا من قوه ولن نقبل لاي كان ان يجرح بديننا او ينقص منه ، فيا اخي ليس هناك داعي لان نقوي البنوك الربويه باللجوء لهم ولابد ان نتجه الى البنوك الاسلاميه
واعلم اخي بان القائمين على البنوك الربويه من المدراء النشطين هم من الغير مسلمين وهؤلاء يهمهم انقاص ديننا الحنيف.
واخيرا اطلب من الله العلي القدير ان يجعلنا ممن يسمعون افضل القول ويتبعونه وان الله يتقبل من ومنكم صالح الاعمال
لا ادري اين السؤال، وليكن بعلمك اني لم اقدم على فتح حساب في البنك التجاري الا استنادا على فتوى ذكرتها في ردي على الاخ بو راشد ، وسأضعها في ردي هذا
التعامل مع البنوك الربوية
المجيب أ.د. سعود بن عبدالله الفنيسان
عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً
التاريخ 28/08/1425هـ
السؤال
السلام عليكم.
أريد أن أعرف حكم التعامل مع البنوك، وإن كان فيه شبهة فما البديل الإسلامي؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
التعامل مع البنوك الربوية: إن كان التعامل معها بالربا المسمَّى بالفائدة تضليلاً على الناس، كالمساهمة في رأس مالها أو شراء أسهمها، أو التعامل بالربا (الفائدة) أخذًا أو إعطاءً، فهذه المعاملة حرام قطعًا وليست مجرد شبهة، أما التوظُّف فيه– وأنت تجد في غيره عملاً يدر عليك رزقًا- ففي هذا شبهة خيرٌ لك أن تبتعد عنها، كما في حديث النعمان بن بشير، رضي الله عنهما: "...فَمَن اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَد اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَع في الشُّبُهَاتِ وقَع في الحَرَامِ...". أخرجه البخاري (52) ومسلم (1599).
أما إن كان التعامل مع البنك الربوي بفتح حساب جارٍ لا تأخذ عليه فائدة، أو كان شراء سلعة عن طريقه فهذا لا شيء فيه– إن شاء الله-؛ لأن معاملة الكافر بالبيع والشراء ووضع الوديعة عنده نقودًا كانت أو عينًا جائز شرعًا، فقد كان المسلمون والكفار في مكة والمدينة يتعاملون بالبيع والشراء من إجارة ووديعة وضمان– بلا نكير، وما زال عمل المسلمين عليه، مع أن الكافر يتعامل بالحرام ويستحله- وإذا كان هذا مع الكافر فإنه مع المسلم (البنك في بلد مسلم) من باب أولى، ومن باب الأحوط والأولى لك أن تبحث عن مصرف لا يتعامل بالفائدة مع أحد، وإن تعذر عليك شيء من هذا فخير لك أن تشغل ما لديك من نقود في شراء سلعة أو مشاركة في أرض ونحو ذلك، وتقوم ببيعها مباشرة أو بواسطة شريك لك ساهمت معه، وهذا باب واسع للحلال جعله الله بديلاً عن الحرام وليست فيه شبهة. وفقنا الله وإياك إلى كل خير، آمين.