تلبية لدعوة من الرئيس هوجينتاو
السفير الصيني*: سمو الأمير* يزور بكين الأحد المقبل
Sunday, 03 May 2009
كتب بسام القصاص*:
أعلن سفير الصين لدى الكويت هوانغ* جيمين عن* ترحيب بلاده بالزيارة الرسمية التي* سيقوم بها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى بكين في* الفترة من *٠١-٣١ الحالي* تلبية للدعوة التي* وجهها الى سموه الرئيس الصيني* »هوجينتاو*«.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي* الذي* عقده السفير هوانغ* جيمين في* مكتبه بالسفارة الصينية صباح أمس*. وقال ان الجانبين سيتبادلان خلال الزيارة الآراء على نحو معمق بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك،* واضاف انه سيتم التوقيع على بعض الاتفاقيات*. وقال*: انا على ثقة تامة بأن هذه الزيارة سترتقي* بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين الى المستوى الجديد*.
تبادل الزيارات
وعن تطور العلاقات بين الكويت والصين خصوصا مع تزايد وتيرة تبادل الزيارات رفيعة المستوى قال*: ان الكويت اول دولة خليجية أقامت العلاقات الديبلوماسية مع الصين وتربط بين الشعبين الصداقة التقليدية الموغلة في* القدم،* منذ اقامة العلاقات الديبلوماسية بين الصين والكويت قبل *٨٣ سنة شهدت العلاقات الودية بين البلدين تطورا سليما*. وخلال السنوات الاخيرة زار الصين صاحب السمو امير الكويت الشيخ صباح الأحمد في* يوليو عام *٤٠٠٢ حيث كان رئىسا لمجلس الوزراء،* كما قام لي* كه تشيانغ* النائب الأول لرئىس مجلس الوزراء الصيني* بزيارة الى الكويت في* نهاية السنة الماضية*. ومع تزايد وتيرة تبادل الزيارات رفيعة المستوى تترسخ الثقة السياسية المتبادلة ويقوم الجانبان بالتعاون المثمر في* مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والمال والثقافة وغيرها،* والى جانب ذلك ظل البلدان* يتبادلان التفاهم والتضامن ويتعاونان جيدا في* الشؤون الدولية والاقليمية*. ونحن نؤيد بثبات الكويت للدفاع عن السيادة والاستقلال ووحدة اراضيها،* ونفهم اهتمامها بتسوية المشاكل المعلقة والناتجة عن حرب الخليج،* كما نسجل كل التقدير للدعم الذي* قدمته الكويت الى الصين في* مسألة تايوان وحقوق الانسان*.. الخ،* ونشكر الصندوق الكويتي* للتنمية الاقتصادية العربية على تقديم المساعدات الى المناطق الفقيرة بالصين*.
العلاقات التجارية
وعن التعاون بين البلدين في* الجانب الاقتصادي* وفي* مجال الطاقة قال السفير الصيني*: بدأت الصين والكويت اقامة العلاقات التجارية الشعبية المباشرة في* عام *٥٥٩١،* وبعد اقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما في* عام *١٧٩١،* شهد التعاون الاقتصادي* والتجاري* تطورا مستمرا وازداد حجم التبادلات التجارية بينهما عاما بعد عام،* وفي* عام *٧٠٠٢ بلغ* ٦.٣ مليار دولار وفي* عام *٨٠٠٢ وصل الى *٨٧.٦ مليار دولار وازداد *٥٨٪* بالمقارنة مع عام *٧٠٠٢. وبالاضافة الى ذلك،* تعتبر الكويت اول دولة خليجية قدمت القروض الميسرة الى الصين وبلغ* اجماليها منذ عام *٢٨٩١ حتى الآن اكثر من *١٢.٩ مليون دولار للمساهمة في* ٣٣ مشروعا* يتركز معظمها على مجالات البنية التحتية وحماية البيئة والصحة وغيرها*. وتعمل حاليا أكثر من عشر شركات صينية في* الكويت* يتركز معظمها على مجالات الاتصالات والبنية التحتية والمقاولات والعمل والخدمات الهندسية للنفط وغيرها*.
وأضاف*: ان الكويت بلد* غني* بموارد النفط والغاز،* والصين لها طلب متزايد على النفط والغاز*. فيتمتع البلدان بمزايا تكاملية بارزة وامكانيات ضخمة وآفاق رحيبة للتعاون في* مجال الطاقة والغاز*.
وأشار الى انه تم توقيع* »الاتفاقية الطارئة للتعاون في* مجال النفط والغاز*« بين حكومة الصين وحكومة الكويت في* يوليو عام *٤٠٠٢. ثم فتحت شركة البترول الكويتية مكتبها في* بكين عام *٥٠٠٢،* فاستوردت الصين منها *٦٣.٥ مليون طن*. كما تم توقيع اتفاقية الامدادات الطويلة الأجل للنفط بين الشركتين الصينية والكويتية في* نهاية عام *٨٠٠٢،* بالاضافة الى ذلك وقعت شركة* »سينوبيك*« الصينية عقد حفر بئر النفط مع شركة النفط الكويتية،* وبموجب العقد ستقوم الشركة الصينية بتوريد وتشغيل خمسة ابراج حفر للشركة الكويتية لمدة خمس سنوات* يجري* حاليا التشاور المكثف بين شركات النفط المعنية للبلدين حول المشروع لتكرير النفط في* جوانب الصين،* والذي* يتكون من مصفاة ومجمع البتروكيماويات،* تقدر قيمة الاستثمار الاجمالي* المشترك بنحو *٩ مليارات دولار اميركي*. ومن المقرر ان* يتم انجاز هذا المشروع بحلول عام *٢١٠٢. وهو سيصبح اكبر مشروع مشترك صيني* اجنبي* في* بلادنا*. وكما تعرفون جيدا ان الشيخ احمد العبدالله وزير النفط زار الصين مؤخرا واجتمع مع عدد من كبار المسؤولين الصينيين بشأن التعاون الثنائي* في* مجال النفط وان زيارته قد تكللت بالنجاح في* اعتقادي،* ونحن نرى ان مواصلة تعزيز التعاون بين الصين والكويت في* كل المجالات تتفق مع المصلحة المشتركة لكلا البلدين فنرحب بمزيد من المؤسسات الكويتية للاستثمار في* الصين خصوصا في* المناطق الداخلية وكذلك نؤيد ونشجع المؤسسات الصينية القادرة وذات السمعة الطيبة للاستثمار وتنفيذ المشاريع في* الكويت*.
وبسؤاله عن الأهمية التي* توليها الصين لتطوير علاقاتها مع دول الشرق الاوسط،* ودول مجلس التعاون الخليجي* قال*: ظلت العلاقات الودية التقليدية تربط بين الصين والدول العربية،* وتولي* الصين اهتماما بالغا بتطوير هذه العلاقات مع الدول العربية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي*. وطوال السنوات العديدة،* يحافظ الجانبان على الدعم المتبادل والتنسيق المستمر في* الشؤون الدولية والاقليمية*. وبقصد الرغبة المشتركة بين الجانبين،* تم تأسيس منتدى التعاون الصيني* العربي* في* عام *٤٠٠٢ وانعقدت حتى الآن ثلاث دورات من الاجتماع الوزاري،* واصبح هذا المنتدى منبرا هاما للحوار الجماعي* وآلية فعالة للتعاون بين الصين والدول العربية*.
وبسؤاله عن مراهنة الدول الغربية ومنها أميركا على دور مهم للصين في* تجاوز آثار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية الحالية،* وكيف ترى الصين دورها في* علاج هذه الأزمة،* قال السفير الصيني* ان بلاده تواصل اتباع سياسة الانفتاح بشكل اساسي،* وعدم الحياد عن استراتيجية الربح المشترك في* الانفتاح على العالم الخارجي،* كما انها بوصفها عضوا مسؤولا في* المجتمع الدولي* تشارك بنشاط في* الجهود الدولية لمكافحة الأزمة المالية،* وذلك أظهر التزامها الصارم بالحفاظ على الانفتاح على العالم وتعزيز التعافي* الاقتصادي* العالمي*. كما سنواصل العمل مع باقي* المجتمع الدولي* من اجل تعزيز تنسيق سياسة الاقتصاد الكلي* ودفع اصلاح النظام المالي* قدما والحفاظ على استقرار النظام التجاري* متعدد الأطراف،* والاسهام بنصيبها في* تعافي* الاقتصاد العالمي*.
وأوضح انه في* نفس الوقت،* يجب على الصين ان تدير شؤونها جيدا اولا وقبل كل شيء*. واذا تمكن اقتصادها من اعادة الاستقرار والتنمية في* وقت مبكر،* يعتبر هذا اكبر مساهمة في* تعافي* النهوض والنمو للاقتصاد العالمي
===
الله كريم
الشركة الكويتيه الصينيه
وين بتروحوون من المسؤولين بعد كم يوم راح يقولوم شخبار
الشركة ؟؟
انشاء الله خير
تحياتي