متداول جديد
موقوف
بعد أن لجأوا إليه لتعويض شح السيولة
الصناديق والمحافظ في فخ «الأجل»
محمد شعبان
الثلاثاء, 9 - سبتمبر - 2008
كشفت مصادر مالية واستثمارية عن ان مئات العقود الآجلة تفسخت خلال حركة التصحيح العنيفة التي شهدتها السوق خلال الايام الماضية.
وأكدت المصادر ان ايا من المستثمرين لم تكن لديه رغبة في التمديد وتجديد العقود حتى الذين تتوافر لديهم سيولة لفقدان الثقة بالسوق على الاقل خلال المرحلة القصيرة المقبلة لحين اتضاح الرؤية التي وقعت السوق ضحايا ضبابية الاجواء السياسية والاقتصادية.
وكشفت المصادر انه للمرة الأولى تقع الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية ضحية لفتح «السوق الآجل»، اذ لجأت العديد من المحافظ والصناديق الى الشراء عبر السوق الآجلة والبيوع المستقبلية لتعويض نقص السيولة الشديد الذي تعانيه بعضها نتيجة تراجعات السوق والاستردادات والاكتتابات.
وتشير مصادر الى ان اغلبية الصناديق والمحافظ قامت بعمليات تحديد للعقود، أملا في ايقاف نزيف السوق والمرتقب على الارجح خلال الايام القليلة المقبلة.
في ما يرفض المستثمرون التجديد للمرة الأولى بعد ان كانوا يرجون شركات الخدمة الاجلة بالتمديد،
وكان لافتا عدم استثناء حركة التصحيح الاخيرة ايا من الاسهم المدرجة في السوق، سواء الممتازة او غيرها، حيث عمت الحركة كل السلع.
وكان وفق الاحصائية التي اعدتها «الوسط» ان مستويات التراجع تراوحت بين 5 و 35 في المئة.
الصناديق والمحافظ في فخ «الأجل»
محمد شعبان
الثلاثاء, 9 - سبتمبر - 2008
كشفت مصادر مالية واستثمارية عن ان مئات العقود الآجلة تفسخت خلال حركة التصحيح العنيفة التي شهدتها السوق خلال الايام الماضية.
وأكدت المصادر ان ايا من المستثمرين لم تكن لديه رغبة في التمديد وتجديد العقود حتى الذين تتوافر لديهم سيولة لفقدان الثقة بالسوق على الاقل خلال المرحلة القصيرة المقبلة لحين اتضاح الرؤية التي وقعت السوق ضحايا ضبابية الاجواء السياسية والاقتصادية.
وكشفت المصادر انه للمرة الأولى تقع الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية ضحية لفتح «السوق الآجل»، اذ لجأت العديد من المحافظ والصناديق الى الشراء عبر السوق الآجلة والبيوع المستقبلية لتعويض نقص السيولة الشديد الذي تعانيه بعضها نتيجة تراجعات السوق والاستردادات والاكتتابات.
وتشير مصادر الى ان اغلبية الصناديق والمحافظ قامت بعمليات تحديد للعقود، أملا في ايقاف نزيف السوق والمرتقب على الارجح خلال الايام القليلة المقبلة.
في ما يرفض المستثمرون التجديد للمرة الأولى بعد ان كانوا يرجون شركات الخدمة الاجلة بالتمديد،
وكان لافتا عدم استثناء حركة التصحيح الاخيرة ايا من الاسهم المدرجة في السوق، سواء الممتازة او غيرها، حيث عمت الحركة كل السلع.
وكان وفق الاحصائية التي اعدتها «الوسط» ان مستويات التراجع تراوحت بين 5 و 35 في المئة.