حامد البسام: «عربي القابضة» مليئة ونمو قياسي مرجح في نتائجها بالربع الأول
توقع نائب رئيس مجلس الادارة في شركة مجموعة عربي القابضة حامد البسام ان تحقق الشركة نتائج مالية جيدة في الربع الأول من عام 2010 ستكون أفضل بكثير من نتائج نفس الفترة من عام 2009، موضحاً ان الشركة استطاعت اطفاء خسائرها من 4.3ملايين دينار ما يعادل نحو 32.5 فلساً في عام 2008 الى 413.6 ألف دينار فقط ما يعادل 3.1 فلوس في عام 2009 مما يعني ان الشركة نجحت في الخروج من عام 2009 بأفضل النتائج من سنة مالية هي الأصعب على الاطلاق ليس على مجموعة عربي القابضة بل على كافة الشركات في جميع الأسواق العالمية فشركات عربي القابضة كانت تعمل تحت ضغط الأزمة المالية العالمية وغالبية الأسواق تأثرت كثيراً بالتداعيات السلبية لها.
وأضاف البسام في تصريح خاص لـ " الوطن" ان الشركة استطاعت استقطاع مخصصات تحوطاً لأي طارئ قد يحدث خلال الفترة المقبلة مما يؤكد على الوضع المالي الجيد للشركة والملاءة المالية المتميزة مشيراً الى ان الشركة لا تواجه أية مشاكل خاصة وان الشركات التي توجد فيها مشاكل معروفة للعيان منذ عام 2008 لافتاً الى ان شركة مجموعة عربي القابضة ليست من ضمن الشركات المتعثرة أو الشركات التي تعاني من مشاكل أو التزامات مالية.
وأوضح البسام ان قدرة الشركة المالية وعلاقتها الطيبة بالبنوك المحلية والعالمية تجعلها تتطلع الى ما هو أفضل للمرحلة المقبلة وهو ما يساعدها لاتخاذ مسارات تشغيلية ذات عوائد مجزية الأمر الذي يؤكد حرص مجلس الادارة على الحفاظ على حقوق المساهمين وتحقيق نمو متواصل لهم وهذا ما يهدف اليه مجلس ادارة الشركة ، كاشفاً عن المراجعات الشاملة لاستراتيجية الشركة التي جاءت لتحقيق أعلى قيمة مضافة لحقوق المساهمين .
ولفت الى ان عربي القابضة ستسعى لاقتناص أي فرصة استثمارية مناسبة مجدية بالاضافة الى التركيز على الأسواق التي تركز فيها انشطتها حالياً والتي تدر نسبة أكبر من العوائد والربحية لمساهمي الشركة موضحاً ان مجموعة عربي القابضة كانت قد حصلت اخيراً عن طريق شركاتها التابعة على عدة مناقصات مما يؤكد ثقة الجهات المعنية التي قامت بترسية هذه المناقصات على شركات عربي القابضة التي تتمتع بخبرة كبيرة ومتراكمة في المنافسة على مناقصات عديدة والفوز بها سواء في السوق المحلي أو الأسواق الخارجية لافتاً الى ان الشركة تقدمت لأكثر من مناقصة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في السوقين المحلي والخارجي سيتم الاعلان عنها حال ترسيتها على الشركة.
من جهة أخرى قال البسام ان غياب التمويل عن الشركات هو الآفة التي ستخرج شركات من التنافس على العمل الاقتصادي في ظل غياب حكومي واضح في العمل خلال المرحلة المقبلة، مضيفاً ان البنوك المحلية أغلقت السبل أمام القطاع الخاص للتطوير وكذلك شركات المقاولات بعد ان امتنعت عن قبول حوالات الحق كضمان للحصول على تمويل وكذلك أملاك الدولة ما يعني ان خطط التوسع للشركات باتت معدومة وللأسف هناك غياب شديد للحلول الحكومية وهناك كثير من الشركات تعاني من ضغوط سداد التزاماتها وغياب المشروعات التنموية القادرة على تحريك تلك المشروعات بشكل فعال لمواجهة تلك الالتزامات
وأوضح البسام ان السوق المحلي مليء بفرص استثمارية الا ان شح السيولة وتخمة البنوك أفقد السوق القدرة على النهوض وجعل الركود يضرب بجذوره في كافة الشركات.