وقال رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات المتحدة الشيخ خليفة العبد الله الجابر الصباح أن مجلس إدارة الشركة قد اعتمد يوم الخميس الموافق 6/8/2009 البيانات المالية المرحلية للنصف الأول من عام 2009. لافتاً إلى أن الشركة قد حققت صافي خسارة خلال الفترة الحالية بقيمة 4.1 مليون دينار كويتي.
وقد أشار الشيخ خليفة إلى أن الشركة قد طبقت سياسة محاسبية متحفظة خلال الفترة المالية الحالية حيث أخذت مخصصات لكافة إستثماراتها بما فيها الإستثمارات المتاحة للبيع، الأمر الذي أدي إلى تحقيق خسائر صافية بقيمة 4,081,026 دينار كويتي تتضمن خسارة دفترية غير محققة بقيمة 3.24 مليون دينار كويتي.
وفي إطار عملية إعادة الهيكلة المالية للشركة مع الأخذ في الإعتبار ملاحظات مدققي الحسابات حول بيانات الميزانية العمومية المجمعة نهاية عام 2008، قامت الشركة بإتخاذ عده خطوات تنفيذية وفق المعايير المحاسبية العالمية شملت سداد بعض القروض/الإلتزامات المالية الخاصة بالشركة بقيمة 8.5 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 9.2% من إجمالي قيمة القروض المستحقة عليها كما في نهاية عام 2008.
كما تم إعادة تصنيف إستثمارات الشركة في الشركات التابعة كشركات زميلة وفقاً للمعايير المحاسبية العالمية المعتمدة، الأمر الذي أدى إلى خفض إجمالي القروض (المطلوبات المتداولة) بقيمة 43.3 مليون دينار كويتي بما يمثل 46.7% من قيمة القروض الإجمالية الواردة في البيانات المالية المجمعة للشركة كما في 31/12/2008. حيث تم الحصول على تلك القروض من قبل الشركات التابعة لشركة الصناعات المتحدة.
علاوة على ما سبق، فقد تمكنت إدارة الشركة من التفاوض والإتفاق النهائي بخصوص إعادة جدولة القرض الرئيسي للشركة بقيمة 40 مليون دينار كويتي أي ما يمثل 43.1% من إجمالي القروض المستحقة كما في 31/12/2008 وذلك من قرض قصيرة الأجل إلى قرض متوسط الأجل.
وقد إنعكست تلك الخطوات على بيانات الميزانية العمومية للشركة حيث إنخفض إجمالي المطلوبات بنسبة 49% لتصل إلى 60.4 مليون دينار كويتي كما في 30/6/2009 مقارنة بـ 117.74 مليون دينار كويتي كما في 31/12/2008. كذلك تقلص الفرق بين المطلوبات المتداولة والأصول المتداولة بنسبة 48% (51.4 مليون دينار كويتي) ليصل إلى 55.7 مليون دينار كويتي كما في 30/6/2009 مقارنة بـ 107.1 مليون دينار كويتي كما في 31/12/2008.
وقد أدت الخطوات العملية التي نفذتها إدارة الشركة إلى أنه لم يعد هناك أية ملاحظات من قبل مدققي الحسابات والتي تم إبداؤها في التقارير المالية للشركة نهاية العام الماضي. وبذلك تكون الإدارة قد وفت بوعودها للسادة المساهمين فيما يتعلق بإعادة هيكلة أوضاعها المالية والإنتهاء من تنفيذ برنامج إعادة الهيكلة في فترة وجيزه لم تتعدى الستة أشهر، أي قبل المدى الزمني المحدد لذلك سابقاً وهو نهاية الربع الثالث من العام الحالي.
ومرة ثانيةً، نؤكد على متانة وصلابة الوضع المالي للشركة ونجاحها في معالجة أوضاعها المالية، الأمر الذي سيؤدي إلى تحسن البيانات المالية
مستقبلاً.
بصراحه خوش هدف موفقين
2012