آلافكو تتسلم 11 طائره خلال النصف الثاني وتوقع عقود طويلة الاجل لتأجيرها
كويت نيوز
هذا خبر للي كان يشكك بالأخبار اللي أشرت إليها قبل شهر تقريباً
«ألافكو» سلمت 9 طائرات إلى 4 «شركات» في النصف الأول
الخميس 2 يوليو 2009 - الأنباء
قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات احمد الزبن، ان الشركة نجحت في تسليم 9 طائرات بحلول 30 يونيو 2009 من أصل 20 طائرة مقرر تسليمها خلال العام الحالي حسب الخطط الموضوعة واتفاقيات التأجير الموقعة مع شركات الطيران ما يؤكد قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها بدقة وكفاءة في ظل ظروف متغيرة في الأسواق المالية العالمية بصورة عامة وفى سوق النقل الجوى وصناعة الطائرات بصورة خاصة.
وأوضح الزبن في تصريح صحافي ان7 من الطائرات من نوع ايرباص 200-320 و2 من نوع بوينج 900-737 تم تسليمها إلى 4 شركات طيران وفق عقود التأجير المبرمة، وهى الخطوط الوطنية الكويتية «طائرتان ايرباص» و«Go Air» الهندية «طائرتان ايرباص» وسكاي ايرلاينز التركية «طائرتان بوينغ»، ومجموعة عارف الاستثمارية «3 طائرات ايرباص»، فيما ستواصل ألافكو خططها لتسليم 11 طائرة خلال النصف الثاني من هذا العام إلى 3 شركات هي الخطوط الوطنية الكويتية «طائرة واحدة»، ومؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية «6 طائرات»، وشركة بانثيون اليونانية «4 طائرات».
وأضاف الزبن: هذا الالتزام والقدرة على الوفاء وفق الجداول والخطط المحددة للتسليم يؤكد قدرة ألافكو على تلبية احتياجات عملائها من شركات الطيران الكبرى حول العالم في مختلف الظروف، كما أن الخطط التي وضعتها الشركة كانت واقعية وأخذت بالاعتبار الاحتمالات والمتغيرات المختلفة، ألافكو حريصة على بقاء سمعتها المتميزة في دقة الاستلام والتسليم وستواصل البناء على هذه الايجابيات لمزيد من التوسع والنمو في الأعمال والأنشطة في مختلف الأسواق العالمية والإقليمية.
وقال الزبن ان تمويل شراء هذه الطائرات تم عن طريق مؤسسة ضمان الصادرات الأوروبية بالنسبة لمجموعة طائرات الايرباص بالإضافة إلى الحصول على تمويل من مؤسسة مالية إسلامية محلية، اما بالنسبة لطائرات البوينغ فقد تم توفير التمويل اللازم بشكل ذاتي مع الاستمرار في إجراءات إعادة التمويل من قبل بنك الصادرات الأميركي.
وأعلنت الشركة مؤخرا أنها استهدفت سوقا جديدا، بعد أن نجحت في تأجير طائرة بوينغ 800-737 إلى الخطوط الجوية الإثيوبية إحدى كبريات شركات الطيران في افريقيا، بعد أن انتهى عقد استئجار الطائرة من قبل الخطوط الصينية.ويتوقع مراقبون أن ينشط سوق تأجير الطائرات بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة في ظل اتجاه يتعزز لدى شركات الطيران للحفاظ على حصصها السوقية من خلال تطوير أساطيلها بتكاليف اقل.
من جانب آخر نشرت مجلة «ميد» مؤخرا تقريرا اوضحت فيه ان شركة ألافكو قوة متنامية في مجالها على الساحة العالمية بسبب اعتمادها على تاريخ الكويت في مجال الطيران بالخليج وقوة قطاع التمويل الإسلامي، وان الشركة التي بدأت في عام 1992 كشركة تابعة للخطوط الجوية الكويتية وبحلول عام 1999 تم بيع أغلبية الأسهم فيها إلى بيت التمويل الكويتي ـ بيتك ـ واحتفظت «الكويتية»< بنسبة 11.4% من أسهم الشركة، وفي 2006 تم إدراج «الافكو» في البورصة، مازالت البيانات المالية لأدائها قوية وتدل على قوة قاعدة عملها، حيث تعمل في منطقة غنية برؤوس الأموال ولديها ارتباطات قوية تمكنها من تشجيع المستثمرين الأفراد والمؤسسات على تحريك السيولة اللازمة لمعالجة انخفاض الطلب على الطائرات في الشرق الأوسط وآسيا.وقالت «ميد» ان إنجازات ألافكو تدل على أن شركات تأجير الطائرات الإسلامية الخليجية يمكن أن تنافس نظيرتها الغربية التقليدية، وبالطبع ستستفيد «ألافكو» من هذا كونها تمتلك شريحة كبيرة من العملاء في الخليج وآسيا ومنها الخطوط الجوية السعودية والخطوط الوطنية الكويتية والخطوط الملكية الأردنية والخطوط اليمنية والخطوط التركية، وتسعى الشركة للحصول على عملاء في الإمارات أيضا، كما استطاعت إبرام بعض الصفقات مع بعض شركات الطيران الآسيوية مثل الطيران الهندي و«شاينا ايسترن إيرلاينز» و«شاينا ساوثرن إيرلاينز» والخطوط الجوية الماليزية.
أخوي BARKAWI 
