وهو الذي زوج أبنته للصحابي الجليل عمر بن الخطاب(الفاروق) رضي الله عنهم جميعا ...
قام بإعطاء ابنته للفاروق عمر بن الخطاب ، فهم مثل العائلة الواحده وكأنهم يحملون اسم عائلة واحده كان عمر ابن الخطاب يحب علي كثيرا واشتدت العلاقات بينهم بعد وفاة الرسول ألا انهم ماتوا بنفس الاسلوب حيث مات علي عليه السلام مقتولا ومات عمر رضي الله عنه مقتولا ومات عثمان رضي الله عنه مقتولا بأسلوب المفاجئه والغدر ... لكن ماتوا موتة المظلومين الشهداء وهذه نعمة من الله عزوجل ومن فضله على الناس
لكن للنظر كيف علي كان على حق وحكمة فعلي هو باب العلم والحكمة :-
مقتل علي عليه السلام
كان علي يؤم المسلمين بصلاة الفجر في مسجد الكوفة، وأثناء الصلاة
ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه، وقال جملته الشهيرة: "فزت ورب الكعبة" [138][139][140]، وتقول بعض الروايات أن علي بن أبي طالب كان في الطريق إلى المسجد حين قتله بن ملجم [141][142]؛ ثم حمل على الأكتاف إلى بيته و
قال: «أبصروا ضاربي أطعموه من طعامي، واسقوه من شرابي، النفس بالنفس، إن هلكت، فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي» ونهى عن تكبيله بالأصفاد وتعذيبه. وجيء له بالأطباء الذين عجزوا عن معالجته فلما علم علي بأنه ميت قام بكتابة وصيته كما ورد في مقاتل الطالبيين. ظل السم يسري بجسده إلى أن توفي بعدها بثلاثة أيام، تحديدا ليلة 21 رمضان سنة 40 هـ عن عمر يناهز 64 حسب بعض الأقوال [141]. وبعد مماته تولى عبد الله بن جعفر والحسن والحسين غسل علي بن أبي طالب وتجهيزه ودفنه، ثم اقتصوا من بن ملجم بقتله [143]. ولقب الشيعة علي بن أبي طالب بعدها بشهيد المحراب.[138]
يعني واهوه يحتضر يقول لا تقتلون الي ضربني وغدر فيني ألا لو انه مت تطبيقا للقصاص ( النفس بالنفس )
وعمر الفاروق رضي الله عنه ( مات تقريبا نفس موتة علي ابن ابي طالب )
خرج إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23هـ) تربص به أبو لؤلؤة، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات منهم ستة رجال، (ثم طعن أبو لؤلؤة نفسه فمات). وفي حديث البخاري في مقتل عمر بن الخطاب "فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول : قتلني - أو أكلني - الكلب ، حين طعنه ، فطار العلج بسكين ذات طرفين ، لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه ، حتى طعن ثلاثة عشر رجلا ، مات منهم سبعة ، فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا ، فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه"[28] وأوصى عمر أن يكمل الصلاة عبد الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب أبي بكر، وفي رحاب قبر محمد رسول الإسلام. وعندما سأل عمر عمن طعنه قيل له بأنه أبو لؤلؤة فقال (الحمد لله إذ لم يقتلني رجل سجد لله). ودفن في حجرة عائشة إلى جوار النبي وأبي بكر وقد استمرت خلافته عشر سنين وستة أشهر
مقتل عثمان بن العفان رضي الله عنه
قتل عثمان بن عفان من طرف أهل الفتنة في السنة 35 للهجرة فسقطت أول قطرة من دمه على قول الله تعالى (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ). وكان سنه عند قتله اثنتان وثمانون عاما