تابع / تجارب من الواقع ... خسائر المتداولين ....
ناصر العجمي: طار رأسمالي وخسرت 600 ألف دينار
ناصر العجمي يقول إنه كان عنده رأسمال جيد لكنه «طار»،
إذ خسر أكثر من 600 ألف دينار منذ هبوط مؤشرات البورصة في عام 2008. ويرى العجمي
أن الخسائر التي تكبدها جاءت نتيجة استثماره في شركات تلاعبت مجالس إداراتها فيها، ولم يحاسبوا على أفعالهم وتصرفاتهم التي دمرت هذه الشركات.
وأضاف: «لله الحمد البلد بخير والاقتصاد جيد وأسعار النفط جيدة، فلماذا لا يكون هناك دعم لهذا السوق الذي يعيش من ورائه الكثير من العائلات».
جاسم محمد: قلة الخبرة كلفتني خسارة %25 من رأسمالي
جاسم محمد يقول إنه
خسر %25 من رأسماله، وإن خسارته كانت بحدود 6 آلاف دينار. و
يحمل محمد نفسه السبب في هذه الخسارة، حيث إنه لا يملك الخبرة الكافية، على حد قوله، وكذلك
لا يوجد لديه وقت فراغ كاف يتابع فيه السوق لأنه ملتزم بعمل في الفترة الصباحية.
سعود السعيدي: %70 من رأسمالي طار.. والوضع السياسي السبب
سعود السعيدي يقول إنه
خسر %70 من رأسماله المستثمر بالسوق. ويوضح أن هذه الخسائر جاءت
نتيجة عوامل عدة، في مقدمتها الأوضاع السياسية، سواء الداخلية أو الخارجية، وكذلك الأوضاع الإقليمية والتهديدات التي تحيط بالكويت من كل اتجاه.
إسماعيل كمال: أعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه
إسماعيل كمال يشير إلى أنه
خسر بالبورصة أكثر من 400 ألف دينار، أي نحو %70 من رأسماله. وأوضح أنه لا يرى نفسه انه هو السبب وراء تحقيقه لهذه الخسائر بل الأمر لا دخل له فيه لا من قريب ولا من بعيد، ف
هناك تلاعب بالسوق ومضاربة خادعة وعدم تدخل حكومي وغياب اهتمام المسؤولين لمراقبة ومحاسبة ما يحصل من تلاعب، سواء بالشركات أو بالسوق.
وعن الأسباب التي تدعوه إلى الاستمرار في التداول رغم انه يرى ان هناك تلاعبا بالسوق قال: «لست مستمرا بالسوق
لكنني اعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه».
سعد العجمي: عدم محاسبة مجالس الإدارات وراء استمرار تراجع السوق
سعد العجمي يقول انه
خسر 80 ألف دينار في البورصة، وهي تشكل %70 من أمواله المستثمرة بالسوق. ويرى
أن غياب الشفافية وتسريب الأخبار وعدم محاسبة مجالس الإدارات هي السبب وراء استمرار تراجع السوق. وأضاف
انه لم يتأثر بهذه الخسارة، لأنه لديه أعمال أخرى ودائما ما يحرص على عدم وضع جميع استثماراته في سلة واحدة.
عقيل عبدالله: المصداقية غائبة
عقيل عبدالله اكتفى بالقول: «ما في واحد رابح ببورصة الكويت، الكل خاسر.
انا شخصيا خسرت %70 من رأسمالي، فالسوق مرتفع التلاعب. السوق نازل والمصداقية غائبة!».
حمزة الحداد: السوق ما زال فيه خير.. ولكن
حمزة الحداد قد يكون حالة فريدة في السوق، فهو
المتداول الوحيد ضمن الذين قابلناهم لم يتعرض للخسارة، على الرغم من التراجعات الكبيرة بأسعار الأسهم.
ويقول الحداد إن
حرصه الدائم على أن يكون لديه «كاش»
وعدم شراء كميات كبيرة من الأسهم،
وكذلك عدم الشراء بالأسعار العالية،
والبحث عن الأسهم ذات الأسعار المنخفضة
والاقتناع بالقليل من الارباح،
كل ذلك من الأسباب الرئيسية التي كانت وراء عدم تعرضه للخسارة.
وتابع الحداد قائلا: «الحمد الله،
طلعت خير من السوق، فأنا منذ عام 1997 أتداول، وخلال هذه الفترة تعرض السوق لأزمتين،
الأولى خسرت فيها وتعلمت منها الكثير، لذلك
استطعت في الأزمة الثانية أن استفيد منها، واجني أرباحا على الرغم من الهبوط الحاد». واختتم حديثه قائلا
«السوق فيه خير، ومن يعرفه يطلع منه الخير، لكن الذي يمشي على كلام الناس ويشتري من غير دراسة ودراية، فمن المؤكد سيتعرض للخسائر».
محمود شهاب: اعتدنا الخسارة منذ سوق المناخ
يقول محمود شهاب ان
خسائره في البورصة كبيرة تجاوزت ربع مليون دينار، و
انه خسر ما يزيد على %70 من رأسماله، الذي استثمره بالسوق. وي
حمل شهاب نفسه جزءا من مسؤولية خسائره، حيث
انه لم يعمل على البيع عند نزول الأسعار، بل تمسك بالأسهم، ظنا منه أنها ستعود إلى مستوياتها الطبيعية مجددا، الأمر الذي عرضه الى تحقيق هذه الخسائر الكبيرة.
ويرى أنه إذا لم تلتفت الحكومة إلى البورصة فان الأوضاع ستبقى على ما هي عليه وستستمر الأوضاع المتردية، وانه من الضروري اليوم أن تضخ الحكومة أموالا لتعمل على إنعاش البورصة من جديد.
وبسؤاله حول ان كانت هذه الخسارة قد أثرت فيه نفسيا أو انعكست سلبا على حياته الاجتماعية، قال: «
الحمد لله، لم أتأثر بهذه الخسارة، لأني معتاد على هذا الأمر، منذ أزمة سوق المناخ».
أحمد الطيار: الله يستر
أحمد الطيار يقول إن
خسائره كلها جاءت بسبب استثماره بسهم واحد، وهو سهم
الشركة الأهلية الذي خسر به أكثر من 100 ألف دينار. وأضاف: ان الأوضاع لا تسر، والله يستر مما هو قادم. مواضيع ذات صلة
إنتهى الإستطلاع
و قد ورد في مقدمته
16 سبتمبر 2012 06:38 ص
لم تغيّر الأزمة المالية وضع البنوك والشركات والاقتصاد فقط، بل قلبت أيضا وضع المستثمرين الأفراد رأسا على عقب، خصوصا المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية. فقبل عام 2008، كانت قاعة التداول «تعج» بالمستثمرين الأفراد، وتشهد حركة غير اعتيادية، حيث كان الجميع يتابع المؤشرات ويتحدث على الهاتف مع وسيطه، والعيون تراقب الأخبار من جهة، والأسعار من جهة أخرى. كانت قاعة التداول تشهد يوميا ازدحاما شديدا، خصوصا على «كاونترات» شركات الوساطة. بعد 4 سنوات من اندلاع الأزمة، يبدو أن الوضع تغيّر تماما. باتت قاعة التداول شبه فارغة، يأتيها عدد قليل من المتداولين، يشكو بعضهم لبعض همومهم، ويقضون أوقاتا في الحديث مع «ارتشاف» الشاي أو القهوة وقراءة الصحف.
«القبس» جالت الأسبوع الماضي في قاعة التداول، والتقت عددا من المتداولين الأفراد، أو ما يصطلح على تسميتهم «صغار المستثمرين». كان بعضهم يعبّر عن حرقته من خسارة «تحويشة» العمر، التي استثمرها في البورصة وتبخرت نتيجة نزيف المؤشرات. والبعض الآخر قال إن الأحلام التي رسموها بالغنى السريع وجني الأرباح، ما هي إلا أوهام كلفتهم الكثير، فمنهم من باع منزله، ومنهم من استثمر معاشه التقاعدي، ومنهم من اقترض.
وقد أفصح معظم صغار المتداولين أنهم خسروا حتى %70 من أموالهم خلال الأعوام الأربعة الماضية. سألتهم القبس عن أسباب هذه الخسائر من وجهة نظرهم، وما الذي يدعوهم للاستمرار في التداول، وعن مدى تأثير هذه الخسائر على حياتهم الاجتماعية وأوضاعهم النفسية. البعض تحدّث ولم يرفض تصويره، مع بعض التحفظات على الحياة الشخصية. آخرون تحدثوا، لكنهم رفضوا نشر صورهم. والبقية رفضت التحدث والتصوير معا.
المصدر القبس
========================
سوف أعمل على إعداد تقرير منظم ضمن نطاقات محدد ة لما ورد من معلومات ... حتى نتمكن جميعا من إستخلاص الدروس منها .. لإثراء خبرتنا و إعادة تقييم اسلوب عملنا في البورصة
مع الإحاطه بإن الإفادات الواردة كانت عن العموميات و لم تدخل في التفاصيل و تجارب التداول و ذلك عائد لطبيعة الاسألة الموجه لهم
آملين من الله التوفيق