السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء رجل اسمه عوف بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
ـ يا رسول الله . إن ابني أسره العدوُّ . وجَزِعَتْ عليه أمه (أي لم تصبر على فراقه ) فما تأمرني ؟
فقال رسول الله عليه وسلم :
ـ آمرك وإيّاها أن تستكثرا من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله .
فقالت المرأة أم الولد لزوجها
الذي أخبرها بأمر رسول الله :
ـ نِعْمَ ما أمرك .
فجعلا يكثران منها .
ورأى الولد غفلة من العدوّ
الذي أسره ، فاستاق (أي ساق)
غنمهم ، فجاء بها إلى أبيه .
وأنزل الله عزَّ وجلّ قوله :
" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ".
فالتقوى تجعل بين المسلم التقيّ وبين عذاب الله وقاية ، وهي سبب لنجاة المسلم من الشدائد والمصائب في هذه الحياة ، وهـي
سبب للرزق الحلال الذي يأتيه من حيث لا يحتسب ، يعني .. يأتيه الرزق من جهة لم يفكّر بها ، ولم تخطر له على بال .
جاء رجل اسمه عوف بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
ـ يا رسول الله . إن ابني أسره العدوُّ . وجَزِعَتْ عليه أمه (أي لم تصبر على فراقه ) فما تأمرني ؟
فقال رسول الله عليه وسلم :
ـ آمرك وإيّاها أن تستكثرا من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله .
فقالت المرأة أم الولد لزوجها
الذي أخبرها بأمر رسول الله :
ـ نِعْمَ ما أمرك .
فجعلا يكثران منها .
ورأى الولد غفلة من العدوّ
الذي أسره ، فاستاق (أي ساق)
غنمهم ، فجاء بها إلى أبيه .
وأنزل الله عزَّ وجلّ قوله :
" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ".
فالتقوى تجعل بين المسلم التقيّ وبين عذاب الله وقاية ، وهي سبب لنجاة المسلم من الشدائد والمصائب في هذه الحياة ، وهـي
سبب للرزق الحلال الذي يأتيه من حيث لا يحتسب ، يعني .. يأتيه الرزق من جهة لم يفكّر بها ، ولم تخطر له على بال .
