توقعت رئيسة مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة صناعات البتروكيماويات البترولية مها ملا حسين ان تنتهي الشركة من اعداد تصور نهائي للشراكة مع داو كيميكال مع حلول الربع الاخير من العام الحالي، موضحة ان ما تم بين الطرفين حتى الآن هومجرد توقيع اتفاقية تفاهم مشترك.
جاء ذلك في التصريحات الصحافية التي أدلت بها ملا حسين على هامش الاحتفال الذي اقامته الشركة لتكريم كل من نائب العضو المنتدب لشؤون التسويق محمد عبدالرحمن التركيت، ونائب العضو المنتدب لشؤون المشاريع محمد يوسف الحساوي بمناسبة تقاعدهما. وتوقعت أن تحكم الشراكة بين الطرفين الكويتي والأميركي نحو 50 اتفاقية.
وأوضحت ان الشركة قد عينت فريق المستشارين الفنيين والبيئيين والماليين والمحاسبيين الذين تم اختيارهم من مكاتب استشارات عالمية وفقاً للانظمة المتبعة في الشركة وقد بدأ هؤلاء المستشارون الاجتماع مع نظرائهم من داو جونز وتم وضع خطة عمل تتضمن انجاز كل ما يتعلق بالشراكة من دراسات تفصيلية وزيادات لمصانع داو كيميكال في اميركا الشمالية والجنوبية وأوروبا.
في موضوع آخر، أوضحت ملا حسين ان انشاء مجمع للبتروكيماويات قد تعثر بسبب عدم كفاية المواد الاولية من الغاز الطبيعي في مصر، مشيرة الى ان الجانبين المصري والكويتي يدرسان توفير لقائم اخرى لاقامة المجمع في مصر.
وحول آخر التطورات في مشروع إيكويت، أوضحت ان مشروع كويت 2 والعطريات والستاريين قد تم انجاز البنية التحتية الخاصة بها وهي في طريقها للعمل.
وحول موضوع المجمع النفطي في الصين، قالت ملا حسين ان فريق عمل من شركة صناعة البتروكيماويات البترولية موجود الآن في الصين لمتابعة تطورات الموضوع مؤكدة على عدم وجود عراقيل تقف في وجه المشروع وان الجانب الصيني يبذل كل ما في وسعه لمساعدة الجانب الكويتي.
وكانت ملا حسين قد اشادت بالنائبين المتقاعدين على ما قدماه من مجهودات لخدمة الشركة والنهوض بمستواها حتى اصبحت من الشركات الرائدة في قطاعها ودعمها للتواصل مع الشركة للاستفادة من خبراتهما الفريدة التي تمتد لاكثر من ثلاثين عاماً.
بدوره اعرب نائب العضو المنتدب لشؤون المشاريع محمد يوسف الحساوي عن شكره الكبير للتكريم الذي تلقاه من زملائه وعلى الدعم الذي منحوه إياه طوال فترة الخدمة، مضيفاً: لولا دعمكم لي ما وصلت الى ما وصلت اليه من رقي، مشيداً في الوقت ذاته ببيئة العمل الموجودة داخل الشركة التي تدفع نحو التطوير والانجاز.
وقال: ان الشركة قد بلغت القمة في النجاح واصبح يضرب بها المثل في قطاع البتروكيماويات وللمحافظة على هذه المكانة يجب على جميع العاملين فيها ان يضاعفوا من جهودهم ويواصلوا التطوير حتى لا يتراجعوا عن هذه المكانة