جوكوزال
عضو نشط
- التسجيل
- 13 يناير 2007
- المشاركات
- 1,890
اخواني اخواتي نحاول جميعا التاثير على اطفالنا باي طريقه ولكن ينقصنا الوقت الكافي لهذا التاثير والسؤال الذي يطرح نفسه هل السبب نحن او الاطفال ودراستهم او الوقت المضغوط بالعمل ولكن 0000
اقرء هذا المقال الرائع للدكتور 00احمد الشلال
وحاول ولو ان الكلام قد يكون معلوم للجميع ولكن هي تذكره في هذا الوقت الذي ذابت فيه المفاهيم الصحيحه وقلت فيه الرقابه وزادت المشاكل الاسريه
والان اترككم مع المقال00
التربية والتنشئة الاجتماعية تبدأ من البيت أي من الأسرة فالطفل يبدأ بأخذ
السلوك السليم والثقافة من الأسرة وبالتحديد من الأب والأم، فالأب هو القدوة لأبنائه وهم يؤمنون بأن أي سلوك يصدر من الأب فهو السلوك الصحيح والمعروف ان الأب هو المصدر الأساسي للتربية والتنشئة الاجتماعية. أما اذا كان الأب غائباً عن الأسرة بدون أسباب رئيسية فالأم لا تستطيع ان تلعب دورين دور الأب ودور الأم في نفس الوقت. السؤال موجه للأب كم ساعة تقعد مع عيالك باليوم؟ وهل تقعد معاهم في وقت الوجبات فقط؟ بعض الآباء يقول: انني اجتمع مع أولادي وقت الغداء فقط وهل تعتقد أن هذا الوقت كاف للتوجيه والنصيحة. طبعاً عندنا بالكويت ظهرت ظاهرة الفردية في الأسرة يعني ما حدش له دعوة بالثاني وهذا خطأ طبعاً لأن الولد يتربى بدون تنشئة وتربية صالحة لغياب القدوة وهو الأب. عندما يغيب الأب عن عياله ولا يقوم بالدور الموكول له كرب اسرة وكأب يلجأ الأبناء الى مصدر آخر للتربية ويأخذونه قدوة فقد يكون هذا البديل منحرفا سلوكياً وعادة يكون خارج المنزل فيتربى الولد على سلوك خاطئ وينحرف الولد.
في السابق كان الشارع يختلف عما هو عليه الآن كان الشارع عبارة عن تجمع لأولاد الفريج عند بقالة او في حديقة وفي المساء كل واحد يروح بيتهم، الآن الشارع اختلف عن السابق ففيه الجريمة والمخدرات والمجلات الخلاعية وكل أشكال الانحراف السلوكي هذا الشارع المنحرف انتقل الآن الى داخل البيوت عن طريق بعض القنوات الفضائية الخليعة والتي للأسف بعضها عربي. في السابق التوجيه والارشاد والتربية لاتحتاج الى مجهود كبير لأن كل اولاد الفريج يروحون يصلون في المسجد وكل واحد يعرف الثاني أما الآن فالتربية اصبحت صعبة ومضاعفة عن السابق ومراقبة الأولاد وتربيتهم اصبحت كالقابض على الجمر، الواحد يحاتي عياله من يطلعون الى حين عودتهم لخطورة الشارع خصوصاً اذا كان الولد فاقدا للتوجيه والتربية الحسنة فيصبح فريسة للانحرافات السلوكية المضادة للمجتمع وللعادات والتقاليد. ولكي تكون انت القدوة والنموذج السليم للتربية لا تغيب عن المنزل وخلك صديق لعيالك واطلع معاهم للمطاعم والمقاهي لكي يأخذون منك السلوك الصحيح والسليم، الشيء الثاني «اذا عيالك صغار لا تخلي في غرفهم تلفونات او تلفزيون او كمبيوتر وخلي في البيت تلفزيون واحد حتى يتجمعون معاك ومع أمهم وهذا التجمع يعتبر دروسا للتربية وللتوجيه».
أخيراً عزيزي الأب وعزيزتي الأم لا تخلون عيالكم بدون توجيه وترى من زرع حصد فأرجو ان تحصدوا عيال صالحين يعرفون الله وواجباتهم الاجتماعية والله يوفقكم لأن التربية صعبة هالأيام بالنسبة للأولاد والبنات.
إن شاء الله تفرحون بعيالكم وتشوفون عيال عيالكم، والله ولي التوفيق ومع السلامة.
مقال رائع للدكتور 00احمد الشلال
اقرء هذا المقال الرائع للدكتور 00احمد الشلال
وحاول ولو ان الكلام قد يكون معلوم للجميع ولكن هي تذكره في هذا الوقت الذي ذابت فيه المفاهيم الصحيحه وقلت فيه الرقابه وزادت المشاكل الاسريه
والان اترككم مع المقال00
التربية والتنشئة الاجتماعية تبدأ من البيت أي من الأسرة فالطفل يبدأ بأخذ
السلوك السليم والثقافة من الأسرة وبالتحديد من الأب والأم، فالأب هو القدوة لأبنائه وهم يؤمنون بأن أي سلوك يصدر من الأب فهو السلوك الصحيح والمعروف ان الأب هو المصدر الأساسي للتربية والتنشئة الاجتماعية. أما اذا كان الأب غائباً عن الأسرة بدون أسباب رئيسية فالأم لا تستطيع ان تلعب دورين دور الأب ودور الأم في نفس الوقت. السؤال موجه للأب كم ساعة تقعد مع عيالك باليوم؟ وهل تقعد معاهم في وقت الوجبات فقط؟ بعض الآباء يقول: انني اجتمع مع أولادي وقت الغداء فقط وهل تعتقد أن هذا الوقت كاف للتوجيه والنصيحة. طبعاً عندنا بالكويت ظهرت ظاهرة الفردية في الأسرة يعني ما حدش له دعوة بالثاني وهذا خطأ طبعاً لأن الولد يتربى بدون تنشئة وتربية صالحة لغياب القدوة وهو الأب. عندما يغيب الأب عن عياله ولا يقوم بالدور الموكول له كرب اسرة وكأب يلجأ الأبناء الى مصدر آخر للتربية ويأخذونه قدوة فقد يكون هذا البديل منحرفا سلوكياً وعادة يكون خارج المنزل فيتربى الولد على سلوك خاطئ وينحرف الولد.
في السابق كان الشارع يختلف عما هو عليه الآن كان الشارع عبارة عن تجمع لأولاد الفريج عند بقالة او في حديقة وفي المساء كل واحد يروح بيتهم، الآن الشارع اختلف عن السابق ففيه الجريمة والمخدرات والمجلات الخلاعية وكل أشكال الانحراف السلوكي هذا الشارع المنحرف انتقل الآن الى داخل البيوت عن طريق بعض القنوات الفضائية الخليعة والتي للأسف بعضها عربي. في السابق التوجيه والارشاد والتربية لاتحتاج الى مجهود كبير لأن كل اولاد الفريج يروحون يصلون في المسجد وكل واحد يعرف الثاني أما الآن فالتربية اصبحت صعبة ومضاعفة عن السابق ومراقبة الأولاد وتربيتهم اصبحت كالقابض على الجمر، الواحد يحاتي عياله من يطلعون الى حين عودتهم لخطورة الشارع خصوصاً اذا كان الولد فاقدا للتوجيه والتربية الحسنة فيصبح فريسة للانحرافات السلوكية المضادة للمجتمع وللعادات والتقاليد. ولكي تكون انت القدوة والنموذج السليم للتربية لا تغيب عن المنزل وخلك صديق لعيالك واطلع معاهم للمطاعم والمقاهي لكي يأخذون منك السلوك الصحيح والسليم، الشيء الثاني «اذا عيالك صغار لا تخلي في غرفهم تلفونات او تلفزيون او كمبيوتر وخلي في البيت تلفزيون واحد حتى يتجمعون معاك ومع أمهم وهذا التجمع يعتبر دروسا للتربية وللتوجيه».
أخيراً عزيزي الأب وعزيزتي الأم لا تخلون عيالكم بدون توجيه وترى من زرع حصد فأرجو ان تحصدوا عيال صالحين يعرفون الله وواجباتهم الاجتماعية والله يوفقكم لأن التربية صعبة هالأيام بالنسبة للأولاد والبنات.
إن شاء الله تفرحون بعيالكم وتشوفون عيال عيالكم، والله ولي التوفيق ومع السلامة.
مقال رائع للدكتور 00احمد الشلال
احلى شي فيها التكلم عن الماضي بجماله وبساطته 
