اتفاقية لتأسيس شركة عربية للطيران برأسمال 375 مليون ريال
الاقتصادية 28/01/2008
وقعت المنظمة العربية للسياحة ثلاث اتفاقيات تكون بموجب الأولى ممثلة لمنظمة السياحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، وتعنى الثانية بإنشاء شركة طيران عارض باستثمار عربي، فيما تتضمن الاتفاقية الثالثة، إنشاء شركة خاصة للمشاركة بالوقت، برأسمال قدره 113 مليون ريال سعودي.
وتم توقيع الاتفاقيات بحضور كل من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة أمين عام الهيئة العليا للسياحة، وعدنان بدران نائب رئيس المجلس الاستشاري الأعلى في المنظمة العربية للسياحة وعدد من وزراء السياحة العرب، وطالب الرفاعي نائب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، ومحمد التويجري الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
وتنص الاتفاقية الأولى على أن تكون المنظمة العربية للسياحة ممثلاً لمنظمة السياحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في خدمة صناعة السياحة على امتداد المنطقة العربية، من خلال القيام بإجراء عدد من المسوحات السياحية، وتنفيذ مجموعة من برامج العمل المشتركة، وتوسيع مشاركة الدول العربية في المحافل الإقليمية والعالمية المتخصصة، وإقامة ندوات ومؤتمرات تخدم التنمية السياحية بإشراك كلا القطاعين العام والخاص. وقد وقع هذه الاتفاقية بندر بن فهد آل فهيد رئيس منظمة السياحة العربية، و طالب الرفاعي نائب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية.
والاتفاقية الثانية تعنى بإنشاء شركة طيران عارض باستثمار عربي يقود تحالفه مجموعة عارف للاستثمار وشركاؤها. وقد وقع هذه الاتفاقية الكابتن علي دشتي نيابة عن الشركات المتحالفة، وسلطان خليل أبو جابر الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة. وستعمل هذه الشركة عند إنشائها على خدمة السياحة العربية على امتداد الوطن العربي، وتحديداً تلك الدول التي تعانى صعوبات في النقل الجوى، كما ستسهم في تصميم برامج سياحية متكاملة تشمل النقل، والإقامة، والإعاشة بأسعار تنافسية، ومن المتوقع أن يبلغ رأسمال هذه الشركة 375 مليون ريال سعودي.
أما الاتفاقية الثالثة تتضمن إنشاء شركة خاصة للمشاركة بالوقت، برأسمال 113 مليون ريال سعودي، بالتعاون مع شركة نتورك ترافل وشركائها. وقد وقع الاتفاقية زهير قرشى نيابة عن شركة نتورك ترافل، وسلطان خليل أبو جابر الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة. وستعمل الشركة على تسهيل استفادة المواطنين في الدول العربية من العروض المتاحة في الفنادق، والمنتجعات، والشقق الفندقية وفق برامج زمنية مجدولة مسبقاً، تضمن تحقيق مستوى إشغال للنزل السياحية على مدار العام وبأسعار تفضيلية تلبي احتياجات السيّاح، وتسهم بالدرجة الأولى في تطوير مستوى السياحة العربية البينية.
وأكد بندر آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة أهمية هذه الاتفاقيات في دعم صناعة السياحة ورفع مكانتها وتطويرها في الوطن العربي, وقال: نحن سعيدون في المنظمة بتوقيع تلك الاتفاقيات، ولاسيما أنها إحدى الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة، وتحت رعاية جامعة الدول العربية ممثلة بالمجلس الوزاري العربي للسياحة، مما سيعزز من دور هذه الاتفاقيات للمساهمة في دعم صناعة السياحة على امتداد الوطن العربي، ورفع مكانتها وتطويرها بالشكل المؤمل منه.