مضارب عقاري
عضو نشط
- التسجيل
- 10 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 1,898
ينظر عدد من مراقبي السوق العقاري في الكويت بترقب الى وضع السوق في العام الجديد، معربين عن أملهم أن يشهد هذا العام استقرار أسعار العقارات وعودتها الى طبيعتها، لا سيما بعد أن حمل العام الماضي طفرات كبيرة في تلك الأسعار وصلت في أغلبها الى نسبة %100 على الأقل في كافة قطاعات العقار المختلفة.
واوضح المراقبون لـ»الوطن« أن وتيرة ارتفاع الأسعار في السوق العقاري المحلي ستستمر على الأقل خلال الربع الأول من العام الجديد، خاصة في ظل بقاء نفس الظروف والمعطيات التي ساهمت في ارتفاع السوق في العام الماضي على حالها..هذا من جهة، بينما يرون من الجهة الأخرى أن هناك سبباً آخر قد يساعد على صعود السوق في الربع الأول من العام الحالي ألا وهو توزيعات الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، والتي اتضح من خلال أدائها للعام 2007 أنها ستكون أرباحاً مجزية في أغلبها.
الخبير العقاري ورئيس الخبراء السابق بوزارة العدل حسين راشد الغيص أكد لـ»الوطن« أنه وعلى الرغم من تركيز الدولة على قطاع العقار السكني، ومحاولاتها المتعددة لعودة الاستقرار الى هذه الأسعار، الا أنها لم تنجح في تحقيق ذلك بسبب ندرة الأراضي السكنية المتاحة وارتفاع أعداد الطلبات الاسكانية في ذات الوقت.
جنوب خيطان والسالمية
ومضى يقول أن قيام الدولة بتثمين قطع سكنية كبيرة منها على سبيل المثال (جنوب خيطان) و(السالمية) وغيرها، سيؤدي بالضرورة الى ضخ مئات الملايين من الدنانير في السوق وبالتالي ستزيد من أعداد الباحثين عن السكن، كما سيعزز من جانب الطلب على العقار وبخاصة في المناطق ذات البنية التحتية المتكاملة والمناطق الداخلية.
وضرب الغيص مثالاً على الارتفاع الحالي في أسعار العقارات بقوله أن منطقة »الصديق« التي لم تكتمل بنيتها التحتية بعد أصبحت أسعارها خيالية حيث وصل سعر قطعة الأرض فيها الى 300 ألف دينار أي بمتوسط 750 دينارا للمتر الواحد، وذلك كله بسبب غياب العرض وارتفاع الطلب في معظم مناطق الكويت السكنية بشكل عام.
وبالمقابل توقع الغيص أن تستمر وتيرة الارتفاع في أسعار العقارات في باقي دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية والبحرين وليس في الكويت وحدها، ذلك أن دول الخليج لم تأخذ حاصلها بالارتفاع في هذا القطاع خلال السنوات الماضية، اذ لا زال الطلب على الوحدات السكنية في أوجه في السعودية والبحرين.
السكن الاستثماري
ولم يستثن الغيص قطاع السكن الاستثماري من الارتفاع خلال العام الجاري، مرجحا أن يستمر القطاع الاستثماري بالارتفاع خاصة في ظل الاقتراح الذي يتم دراسته حالياً والخاص بزيادة نسب البناء في ذلك القطاع، الأمر الذي قال أنه سيكون له انعكاس على ارتفاع الأسعار في هذا القطاع وفي القطاع السكني بالتبعية، لان القطاع السكني فيه عمليات تأجير كما هو الحال في السكن الاستثماري.
لكن الغيص رأى أن القطاع التجاري يجب أن تثبت أسعاره خلال السنوات الخمس المقبلة على أقل تقدير، ذلك أن هذا القطاع قد أخذ كامل حقه بالارتفاع خلال السنتين الأخيرتين، حيث ارتفعت أسعار المتر من 5 آلاف دينار كحد أدنى و16 ألفا كحد أقصى، بينما كانت تتراوح قبل عامين بين حدود 2ـ5 آلاف دينار كحد أقصى، الأمر الذي بات معه الاستثمار في القطاع التجاري استثماراً غير مجد، بحيث لم يعد الاستثمار في هذا القطاع سوى لمجرد اثبات الوجود للشركات الكويتية، خاصة وأن العائد على هذا القطاع لا يتجاوز الـ %7 في أفضل حالاته، وهو استثمار ضعيف وغير مقبول لدى معظم المستثمرين على الاطلاق.
التداول العقاري
على صعيد متصل أظهرت مؤشرات تداول العقود والوكالات العقارية المسجلة لدى ادارة التسجيل والتوثيق العقاري ارتفاعاً ملحوظاً قبل نهاية العام الماضي 2007، حيث سجل مؤشر التداولات العقارية ارتفاعاً في أعداد العقارات المتداولة بموجب العقود والوكالات معاً بلغت نسبته الاجمالية %99.5، كما قفزت معه اجمالي القيمة المتداولة بنسبة %88 حيث قفزت القيمة الاجمالية المتداولة من 80.1 مليونا الى 171 مليون دينار.
وأظهر مؤشر تداول العقود للفترة من ( 9ـ17) ديسمبر ارتفاعاً في أعداد العقارات المتداولة بواقع (127) عقارا، حيث ارتفعت أعداد العقارات المتداولة خلال الفترة من (2ـ6) ديسمبر من (156) عقارا الى (283) عقارا خلال الفترة من (17ـ9) ديسمبر.
وارتفع مؤشرة تداول العقار الخاص في تلك الفترة بواقع (99) عقارا، فيما ارتفع تداول العقار الاستثماري بواقع (27) عقارا، وارتفع مؤشر تداول العقار التجاري بواقع (1) عقار.
أما قيمة العقارات المتداولة خلال الفترة من (9ـ17) ديسمبر فقد بلغت (50.7) مليون دينار لعدد (232) عقار خاص، و(28.4) مليون دينار لعدد (48) عقارا استثماريا، و(999) ألف دينار لعدد (3) عقار تجاري.
كذلك أظهر مؤشر تداول الوكالات العقارية ارتفاعاً في أعداد العقارات المتداولة خلال الفترة من (9ـ17) ديسمبر بواقع (98) عقارا، حيث ارتفع المؤشر من (70) عقارا تم تداولها خلال الفترة من (2ـ6) ديسمبر، الى (168) عقارا تم تداولها خلال الفترة من (9ـ17) ديسمبر.
وارتفع مؤشر تداول العقار الخاص بواقع (74) عقارا، كما ارتفع مؤشر تداول العقار الاستثماري بواقع (26) عقارا، وانخفض مؤشر تداول العقار التجاري بواقع (2) عقار.
أما قيمة الوكالات العقارية التي تم تداولها بموجب الوكالات خلال الفترة من (9ـ17) ديسمبر فقد بلغت (56.3) مليون دينار لعدد (128) عقارا خاصا، و(30.07) مليون دينار لعدد (39) عقارا استثماريا، و(4.65) ملايين دينار لعدد (1) عقار تجاري.
__________________
واوضح المراقبون لـ»الوطن« أن وتيرة ارتفاع الأسعار في السوق العقاري المحلي ستستمر على الأقل خلال الربع الأول من العام الجديد، خاصة في ظل بقاء نفس الظروف والمعطيات التي ساهمت في ارتفاع السوق في العام الماضي على حالها..هذا من جهة، بينما يرون من الجهة الأخرى أن هناك سبباً آخر قد يساعد على صعود السوق في الربع الأول من العام الحالي ألا وهو توزيعات الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، والتي اتضح من خلال أدائها للعام 2007 أنها ستكون أرباحاً مجزية في أغلبها.
الخبير العقاري ورئيس الخبراء السابق بوزارة العدل حسين راشد الغيص أكد لـ»الوطن« أنه وعلى الرغم من تركيز الدولة على قطاع العقار السكني، ومحاولاتها المتعددة لعودة الاستقرار الى هذه الأسعار، الا أنها لم تنجح في تحقيق ذلك بسبب ندرة الأراضي السكنية المتاحة وارتفاع أعداد الطلبات الاسكانية في ذات الوقت.
جنوب خيطان والسالمية
ومضى يقول أن قيام الدولة بتثمين قطع سكنية كبيرة منها على سبيل المثال (جنوب خيطان) و(السالمية) وغيرها، سيؤدي بالضرورة الى ضخ مئات الملايين من الدنانير في السوق وبالتالي ستزيد من أعداد الباحثين عن السكن، كما سيعزز من جانب الطلب على العقار وبخاصة في المناطق ذات البنية التحتية المتكاملة والمناطق الداخلية.
وضرب الغيص مثالاً على الارتفاع الحالي في أسعار العقارات بقوله أن منطقة »الصديق« التي لم تكتمل بنيتها التحتية بعد أصبحت أسعارها خيالية حيث وصل سعر قطعة الأرض فيها الى 300 ألف دينار أي بمتوسط 750 دينارا للمتر الواحد، وذلك كله بسبب غياب العرض وارتفاع الطلب في معظم مناطق الكويت السكنية بشكل عام.
وبالمقابل توقع الغيص أن تستمر وتيرة الارتفاع في أسعار العقارات في باقي دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية والبحرين وليس في الكويت وحدها، ذلك أن دول الخليج لم تأخذ حاصلها بالارتفاع في هذا القطاع خلال السنوات الماضية، اذ لا زال الطلب على الوحدات السكنية في أوجه في السعودية والبحرين.
السكن الاستثماري
ولم يستثن الغيص قطاع السكن الاستثماري من الارتفاع خلال العام الجاري، مرجحا أن يستمر القطاع الاستثماري بالارتفاع خاصة في ظل الاقتراح الذي يتم دراسته حالياً والخاص بزيادة نسب البناء في ذلك القطاع، الأمر الذي قال أنه سيكون له انعكاس على ارتفاع الأسعار في هذا القطاع وفي القطاع السكني بالتبعية، لان القطاع السكني فيه عمليات تأجير كما هو الحال في السكن الاستثماري.
لكن الغيص رأى أن القطاع التجاري يجب أن تثبت أسعاره خلال السنوات الخمس المقبلة على أقل تقدير، ذلك أن هذا القطاع قد أخذ كامل حقه بالارتفاع خلال السنتين الأخيرتين، حيث ارتفعت أسعار المتر من 5 آلاف دينار كحد أدنى و16 ألفا كحد أقصى، بينما كانت تتراوح قبل عامين بين حدود 2ـ5 آلاف دينار كحد أقصى، الأمر الذي بات معه الاستثمار في القطاع التجاري استثماراً غير مجد، بحيث لم يعد الاستثمار في هذا القطاع سوى لمجرد اثبات الوجود للشركات الكويتية، خاصة وأن العائد على هذا القطاع لا يتجاوز الـ %7 في أفضل حالاته، وهو استثمار ضعيف وغير مقبول لدى معظم المستثمرين على الاطلاق.
التداول العقاري
على صعيد متصل أظهرت مؤشرات تداول العقود والوكالات العقارية المسجلة لدى ادارة التسجيل والتوثيق العقاري ارتفاعاً ملحوظاً قبل نهاية العام الماضي 2007، حيث سجل مؤشر التداولات العقارية ارتفاعاً في أعداد العقارات المتداولة بموجب العقود والوكالات معاً بلغت نسبته الاجمالية %99.5، كما قفزت معه اجمالي القيمة المتداولة بنسبة %88 حيث قفزت القيمة الاجمالية المتداولة من 80.1 مليونا الى 171 مليون دينار.
وأظهر مؤشر تداول العقود للفترة من ( 9ـ17) ديسمبر ارتفاعاً في أعداد العقارات المتداولة بواقع (127) عقارا، حيث ارتفعت أعداد العقارات المتداولة خلال الفترة من (2ـ6) ديسمبر من (156) عقارا الى (283) عقارا خلال الفترة من (17ـ9) ديسمبر.
وارتفع مؤشرة تداول العقار الخاص في تلك الفترة بواقع (99) عقارا، فيما ارتفع تداول العقار الاستثماري بواقع (27) عقارا، وارتفع مؤشر تداول العقار التجاري بواقع (1) عقار.
أما قيمة العقارات المتداولة خلال الفترة من (9ـ17) ديسمبر فقد بلغت (50.7) مليون دينار لعدد (232) عقار خاص، و(28.4) مليون دينار لعدد (48) عقارا استثماريا، و(999) ألف دينار لعدد (3) عقار تجاري.
كذلك أظهر مؤشر تداول الوكالات العقارية ارتفاعاً في أعداد العقارات المتداولة خلال الفترة من (9ـ17) ديسمبر بواقع (98) عقارا، حيث ارتفع المؤشر من (70) عقارا تم تداولها خلال الفترة من (2ـ6) ديسمبر، الى (168) عقارا تم تداولها خلال الفترة من (9ـ17) ديسمبر.
وارتفع مؤشر تداول العقار الخاص بواقع (74) عقارا، كما ارتفع مؤشر تداول العقار الاستثماري بواقع (26) عقارا، وانخفض مؤشر تداول العقار التجاري بواقع (2) عقار.
أما قيمة الوكالات العقارية التي تم تداولها بموجب الوكالات خلال الفترة من (9ـ17) ديسمبر فقد بلغت (56.3) مليون دينار لعدد (128) عقارا خاصا، و(30.07) مليون دينار لعدد (39) عقارا استثماريا، و(4.65) ملايين دينار لعدد (1) عقار تجاري.
__________________