SpeciaL 1
عضو مميز
..
خرجت قبل يومين لمشاهدة أحد الأفلام بأحد دور العرض في مجمع الأفنيوز..
فخرجت بنتيجة مذهلة..
الوضع في الكويت لا يحسد عليه من هو دخله ضعيف..
وللعلم بأني لست متزوجاً وراتبي يفوق الألف دينار ناهيك عن دخلي الآخر والحمد لله..
ولن أقيم الوضع على من هو في وضعي ولكني سأقيمه على من لم يصل راتبه الألف دينار ولديه طفلان أو أكثر وليس لديه دخل آخر..
قد يخرج لي أحدهم بتعليق تافه ويكتب لي الجملة التي أكل عليها الدهر وشبع "مد رجولك على قد لحافك"..
ولكن ألا يحق لمن تزوج ولديه طفل أو اثنان أو أكثر من ذلك أن يعيش حياة عادية ويتمتع هو وعائلته بمرافق الدولة الجديدة ؟؟
هل الدولة تسعى لبناء تلك المرافق لمن هم خارج الكويت أم لأهل الكويت ؟؟
ألا يعي التجار بأن المستهلك الأول لهم هم أبناء البلد نفسه ؟؟
هل يعلم من هو مسئول عن وضع الكويت بأن دبي وقطر قبل أن يصلوا على ما هم عليه بأنهم خففوا الحمل عن كاهل مواطنيهم وبالتالي وصلوا إلى ما هم عليه ؟؟
ألم يروا تجارنا أو مسئولينا قنوات تلك الدول وكيف هي تختص مواطنيها في الاحتفالات والمناسبات ؟؟
إذاً لم كل هذا التضييق على ابن البلد ؟؟
لنرجع لما أوصلني للنتيجة..
خرجت مع أخي الصغير وصديقه لمشاهدة فيلم بناء على طلبه..
وتخيلت وضعي كمن هو متزوج ويريد أن يستمتع مع أهله لليلة واحدة بعد أسبوع عمل..
وصلنا إلى المجمع سالف الذكر قبل بداية الفيلم بفترة وحجزنا تذاكر بقيمة 7.5دينار..
تسوقنا في المجمع واشتريت عطرين عاديين من "بدي شوب" بقيمة 14.5 دينار وتخيلت بأني اشتريتهما لزوجتي كتسوق غير محسوب له وليس كهدية..
مع العلم بأن أغلب النساء لن تروق لهن تلك المجاملة..
خرجنا بعدها وجلسنا بأحد الكافيهات المنتشرة "شوكليت بار"..
كانت الفاتورة لطلبات متواضعة تتكون من ثلاثة مشروبات ساخنة وقطعة حلوى بـ 17.750 وربع دينار لزوم نظرة الجرسون فهذه 18 ديناراً..
رجعنا لدار العرض لأنه حان وقت العرض واشترينا "مشروبات غازية + بوب كورن + ناتشز" لزوم الاندماج مع الفيلم وكانت الفاتورة إن لم أخطأ تقارب 10 دنانير..
هذه خمسون ديناراً لكسر الروتين لساعات ثلاث أو أكثر منها بقليل..
فإن أراد أحد الأزواج تطبيقها ليوم واحد أسبوعياً كسراً للروتين فهذه مائتي دينار في الشهر للسينما فقط..
أو أنه يقول لزوجته فقط نذهب للسينما ونرجع دون أن نتعشى أو نجلس في أي كافيه..
هذا واقع نعيشه..
فهل نقول لمتزوج راتبه دون الألف لا يحق لك أن تكسر الروتين وأن تغير جو عائلتك بنزهة خفيفة ؟؟
أم نقول له يكفيك أن تتنـزه ليوم واحد فقط في الأسبوع ؟؟
ألا يعلم من هم يملكون زمام الأمور بأن مثل تلك النزهة تبعد الخلافات وتحد من حالات الطلاق ؟؟
ألا يدرك المسئولون بأن مثل تلك النزهة تلم الشمل وتحد من الجريمة ؟؟
ألا يدرك المسئولون بأن تلك المصروفات والتي ستتمتع بها تلك العائلة سترجع إلى جيوب التجار أولاً وآخراً ؟؟
فأين هم من احتواء شعبهم وتيسير الأمور للشعب كي ينعم الجميع بالأمن والأمان بمن فيهم المسئولون أنفسهم ؟؟
أمور كثيرة خرجت بها من تلك النزهة التي كنت أنظر فيها لحال غيري..
اختلطت الأفكار وتضاربت وأجدني مشتتاً بجمعها فخرجت حروفي كما هي..
فالعذر منكم إن لم أحتويها جيداً..
أخوكم/ ويلاه
خرجت قبل يومين لمشاهدة أحد الأفلام بأحد دور العرض في مجمع الأفنيوز..
فخرجت بنتيجة مذهلة..
الوضع في الكويت لا يحسد عليه من هو دخله ضعيف..
وللعلم بأني لست متزوجاً وراتبي يفوق الألف دينار ناهيك عن دخلي الآخر والحمد لله..
ولن أقيم الوضع على من هو في وضعي ولكني سأقيمه على من لم يصل راتبه الألف دينار ولديه طفلان أو أكثر وليس لديه دخل آخر..
قد يخرج لي أحدهم بتعليق تافه ويكتب لي الجملة التي أكل عليها الدهر وشبع "مد رجولك على قد لحافك"..
ولكن ألا يحق لمن تزوج ولديه طفل أو اثنان أو أكثر من ذلك أن يعيش حياة عادية ويتمتع هو وعائلته بمرافق الدولة الجديدة ؟؟
هل الدولة تسعى لبناء تلك المرافق لمن هم خارج الكويت أم لأهل الكويت ؟؟
ألا يعي التجار بأن المستهلك الأول لهم هم أبناء البلد نفسه ؟؟
هل يعلم من هو مسئول عن وضع الكويت بأن دبي وقطر قبل أن يصلوا على ما هم عليه بأنهم خففوا الحمل عن كاهل مواطنيهم وبالتالي وصلوا إلى ما هم عليه ؟؟
ألم يروا تجارنا أو مسئولينا قنوات تلك الدول وكيف هي تختص مواطنيها في الاحتفالات والمناسبات ؟؟
إذاً لم كل هذا التضييق على ابن البلد ؟؟
لنرجع لما أوصلني للنتيجة..
خرجت مع أخي الصغير وصديقه لمشاهدة فيلم بناء على طلبه..
وتخيلت وضعي كمن هو متزوج ويريد أن يستمتع مع أهله لليلة واحدة بعد أسبوع عمل..
وصلنا إلى المجمع سالف الذكر قبل بداية الفيلم بفترة وحجزنا تذاكر بقيمة 7.5دينار..
تسوقنا في المجمع واشتريت عطرين عاديين من "بدي شوب" بقيمة 14.5 دينار وتخيلت بأني اشتريتهما لزوجتي كتسوق غير محسوب له وليس كهدية..
مع العلم بأن أغلب النساء لن تروق لهن تلك المجاملة..
خرجنا بعدها وجلسنا بأحد الكافيهات المنتشرة "شوكليت بار"..
كانت الفاتورة لطلبات متواضعة تتكون من ثلاثة مشروبات ساخنة وقطعة حلوى بـ 17.750 وربع دينار لزوم نظرة الجرسون فهذه 18 ديناراً..
رجعنا لدار العرض لأنه حان وقت العرض واشترينا "مشروبات غازية + بوب كورن + ناتشز" لزوم الاندماج مع الفيلم وكانت الفاتورة إن لم أخطأ تقارب 10 دنانير..
هذه خمسون ديناراً لكسر الروتين لساعات ثلاث أو أكثر منها بقليل..
فإن أراد أحد الأزواج تطبيقها ليوم واحد أسبوعياً كسراً للروتين فهذه مائتي دينار في الشهر للسينما فقط..
أو أنه يقول لزوجته فقط نذهب للسينما ونرجع دون أن نتعشى أو نجلس في أي كافيه..
هذا واقع نعيشه..
فهل نقول لمتزوج راتبه دون الألف لا يحق لك أن تكسر الروتين وأن تغير جو عائلتك بنزهة خفيفة ؟؟
أم نقول له يكفيك أن تتنـزه ليوم واحد فقط في الأسبوع ؟؟
ألا يعلم من هم يملكون زمام الأمور بأن مثل تلك النزهة تبعد الخلافات وتحد من حالات الطلاق ؟؟
ألا يدرك المسئولون بأن مثل تلك النزهة تلم الشمل وتحد من الجريمة ؟؟
ألا يدرك المسئولون بأن تلك المصروفات والتي ستتمتع بها تلك العائلة سترجع إلى جيوب التجار أولاً وآخراً ؟؟
فأين هم من احتواء شعبهم وتيسير الأمور للشعب كي ينعم الجميع بالأمن والأمان بمن فيهم المسئولون أنفسهم ؟؟
أمور كثيرة خرجت بها من تلك النزهة التي كنت أنظر فيها لحال غيري..
اختلطت الأفكار وتضاربت وأجدني مشتتاً بجمعها فخرجت حروفي كما هي..
فالعذر منكم إن لم أحتويها جيداً..
أخوكم/ ويلاه