ما هو الشئ الذي لا يعرفه الله ؟!!
(( اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ))
>>بسم الله الرحمن الرحيم ...
................
مر ثلاثة من الدعاة الى دين الله الإسلام بقوم كانوا يعبدون النار
>>والعياذ بالله فدعوا القوم إلى عبادة الله الواحد وترك عبادة النار
>>ولكن القوم لم يستجيبوا لهم.
وأتى جنود الملك وأخذوا الدعاة وذهبوا بهم إلى الملك وأستنكر الملك
>>كلامهم ودعا الكاهن ليجادل الدعاة ويثبت إنهم على حق فى عبادة النار
>>فقال الكاهن للدعاة :
سوف اسألكم عده اسئلة يجب أن تجيبوا عليها فقال له الدعاة :
>>واذا أجبناك على الأسئلة هل تشهد لديننا؟؟
>>فقال الكاهن : نعم إنزعج الملك وقال: كيف أيها الكاهن
>>فقال الكاهن : اطمئن يامولاى لن يستطيعوا الاجابة على الأسئلة.
>>فقال:
>>
>>السؤال الاول ماهو الشىء الذى لا يعلمه الله؟>>
>>
>>
>>وما هو الشىء الذى يطلبه الله من العباد؟
>>
>>
>>وما هو الشىء الذى لا يوجد في خزائن الله؟
>>
>>
>>وما هو الشىء الذي عند البشر وليس عند الله؟
>>
>>
>>وما هو الشىء الذي حرمه الله على نفسه؟
>>
>>
>>
احتار الدعاة وظلوا يفكرون ولكن صاح أحدهم : انا أجيبك عن
>>أسئلتك.........>>فقال:
>>الشىء الذى لا يعلمه الله الشريك فى الملك
>>(وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم فى الارض) جزء من
>>الآيه 33 الرعد>>
>>
>>
>>فسبحانه لا يعلم له شريك فى الملك فهو الله الواحد الأحد>>
>>
>>
>>اما الشىء الذى يطلبه الله من العباد فهو القرض(بالصدقات والزكـاة)
>>( إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور
>>حليم>>
>>
>>
>>اما الشىء الذى لا يوجد فى خزائن الله فهو الفقر فسبحانه خزائنه مملؤه
>>ينفق منها كيف يشاء>>
>>>>
>>اما الشىء الذى عند البشر وليس عند الله فهو الزوجة والولد>>
>>(لم يلد ولم يولــد)>>
>>اما الشىء الذى حرمه الله على نفسه فهو الظلم>>
>>>>
>>فبكى الكاهن وقال : نعم والله انه الدين الحق كيف السبيل إلى دينكم
>>نهره الملك ولكن لم يستجيب له فقال الداعى:
قل لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله
فقال الكاهن: لا اله الا الله محمد رسول الله>>
>>
>>
>>وردد الجميع بصوت واحد لا اله الا الله محمد رسول الله>>
>>
>>
>>
>>
>>من هنا يجب ان يكون الداعي الي الله على علم ودراية بأمور دينه بدرجة
>>كافية حتي لا يضعه أعداء الله موضعا يعجز فيه عن الدفاع عن دينه
>>والتعريف به ...فيؤخر ولا يقدم
سبحان الله وتعــالى في ملكوته وكبريــائه