MR.NET
عضو جديد
- التسجيل
- 2 سبتمبر 2001
- المشاركات
- 4
جريدة الرياض
صادف المستثمرون في الماضي، عندما كانت المؤشرات مدفوعة بمحركات صاروخية، إذا ما تكلموا في جلسة غذاء أو عشاء وذكروا اسم شركة كانوا قد حققوا فيها عوائد جيدة، حتى يمد جميع الجالسين أيديهم في جيوبهم ويخرجوا ورقة صغيرة ليكتبوا عليها اسم تلك الشركة؟
إنها ذكريات الماضي القريب، والتي لاتزال جروح البعض تنزف، ويمكن بسهولة تحسس الاختلاف في الحالة النفسية للمستثمرين في الأسواق الأمريكية، خلال الأشهر الماضية، فبينما كان الآلاف يتداولون ويتبادلون الحديث في المجالس واللقاءات المسائية عن ناسداك وشركات الدوت كوم ويذكروا اسماء شركات لم نسمع بها بالرغم من عملنا داخل السليكون فالي لسنوات، وتعمل في صناعات وقطاعات متشعبة لم نجد معانيها في القواميس. ولم ينقطع الحديث في حينها عن المزايدات، فمن السهولة أن تتلقى اتصال من مستثمر يبدي استياء من تحقيقه أرباح 35% خلال ثلاثة أشهر ولسبب إن جاره قد قال له بأنه استطاع تحقيق أرباح 60% خلال نصف الفترة المذكورة.
ويبدي الآخر انزعاجه بسبب عدم تحقيقه ربحاً يتجاوز 50% بالرغم من اسناد مهمة ادارة محفظته الاستثمارية إلى خبراء المال، بينما ابنه الذي لايزال في المرحلة الجامعية قد حقق 100% من خلال الانترنت.
ورغم كل ذلك الصراع، فاليوم يدرك هذا المستثمر أو ذاك، كيف صمدت توزيعات محفظته أمام هبوط الأسواق، بينما اقفل ابنه حسابه مع الانترنت، وبدأ بالبحث عن مصلحة أخرى.
وبالحقيقة، كانت هناك صعوبة بالغة بإقناع هؤلاء المستثمرين بضرورة موازنة المحفظة باضافة سندات مؤسساتية أو حكومية، سيولة نقدية، شركات عاملة في قطاعات غير تكنولوجية. واضطر عدد كبير من الذين يديرون هذه المحافظ للرضوخ إلى الحاح المستثمرين لكي يحافظوا على علاقتهم بالعميل وبحسابه. واني على يقين، ان ما كان داخل نفوس مدراء المحافظ، كان مزيجا من عدم الرضى، بسبب ان ما تعلموه ومارسوه يؤكد على ضرورة الموازنة، وعدم دفع المحفظة إلى معدلات مخاطر عالية، وثانياً، ضرورة ارضاء العميل صاحب الحساب، حيث بالرغم من الرواتب الجيدة التي تدفع لمدير المحفظة (نوعاً ما)، إلا ان الاعتماد الأكبر يأتي من خلال عمولة السنة المالية المنتهية. فكلما كبر حجم المحفظة وارتفع الأداء، كلما كان مدير المحفظة يؤمن مستقبله المالي لسنوات قادمة. خاصة في ظروف عمل لا تعرف الرحمة، فإذا انخفضت الأسواق، وانسحب العملاء أغلقوا حساباتهم، فإن مدير المحفظة سيبقى بلا عمل لفترة لا يعرف مدتها، حيث لا يمكن لمدير محفظة استثمارية أن يتحول إلى العمل في قطاع السياحة والفندقة أو إلى قطاع النفط، فكل الذي عليه هو الانتظار.
على العموم، هذه الأيام الوضع مختلف تماماً، فالحديث عن كيفية تسديد القروض التي تم استخدامها لأخذ العائلة إلى دول المشرق والمغرب خلال العطلة الصيفية، وكيفية تسديد الأقساط الباهظة للأولاد في المدارس الخاصة، ومصاريف نقلهم، وكتبهم وكل ما تحمله من نكد وغم عند التفكير والتذكير بها، إلا انها أفضل للبعض من تذكر قيم استثماراتهم في الأسواق الأمريكية.
والتمتع بمشاهدة مباراة العراق والسعودية الأخيرة كانت أحلى بكثير من مراقبة شاشات (البلومبيرغ) لأداء المؤشرات العالمية، والتي تحولت إلى شاشة حمراء، وغابت الألوان الخضراء عنها منذ مدة ليست بالقليلة.
الآن، مؤشر الداو بحاجة إلى 7.7% ليصل إلى نقطة الصفر وليعود إلى مستويات بداية هذا العام، أما الناسداك، فلديه مشوار طويل ليصل إلى 27% والستاندر اند بور بحاجة إلى 14% ليصلوا إلى نقطة الصفر.
ومع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، تكون تداولات شهر أغسطس قد انتهت، بهبوط قيمة الداو ما مقداره 5.4% خلال الشهر ككل، بعد ما فقد 4.5% اضافية عند تداولات الأسبوع الأخير، ووصل إلى مستوى 9949نقطة. بينما خسر مؤشر الناسداك خلال الأسبوع الأخير وحده 5.8% ليصل مجموع خسائره لشهر أغسطس إلى 11% ويستقر عند حاجز 1805نقطة، ومؤشر الستاندر اند يور خسر 4.3% عند تداولات الأسبوع، ليصل اجمالي خسائره لشهر أغسطس 6.4% وينتتهي عند حاجز 1133نقطة. ومن المعلوم، ان مؤشر الستاندر اند بورز لم ينخفض لسنتين متتاليتين منذ أكثر من ثلاثين عاماً، عندما هبط عند السنتين الماليتين 1973و 1974.ويبدو ان هناك احتمالية أن يضيف عامي 2000و 2001إلى سجله، إذا ما استمر على نفس وتيرة الأداء.
الأسواق تبدأ يوم الثلاثاء
بينما ستبدأ الأسواق المالية التداولات يوم الثلاثاء بسبب تصادف عطلة رسمية في يوم الاثنين، وبعد أن أعلنت جميع الشركات الرئيسة عن بيناتها المالية للربع الماضي، فإن الفترة القليلة القادمة ستكون أكثر هدوءاً على صعيد أخبار الشركات، وكذلك معظم المؤسسات الكبرى قد أنجزت الكثير من مراحل تسريح الموظفين ضمن خطط اعادة الهيكلة لعام 2001، والتي أضيف تكاليف البعض منها عند البيانات المالية للربع الماضي، والبعض الآخر سنشاهدها عند الربع القادم.
وسيتم الاعلان عن معدلات البطالة لشهر أغسطس يوم الجمعة القادم والتي يتوقع ان ترتفع إلى معدلات 4.6% بعد ما كانت عند معدلات 4.2% عند بداية العام، وارتفعت في شهر مارس إلى 4.3%، ولترتفع إلى 4.5% عند شهر أبريل، وهي نفس المستويات لأشهر يونيو ويوليو.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة الوطن
تبدأ البورصات الأمريكية هذا الأسبوع تعاملات شهر سبتمبر وكل المتعاملين يحدوهم الأمل أن تكون تعاملات البورصات هذا الشهر أفضل من شهر أغسطس ويتفاءل بعض المحللين ببداية هذا الشهر لكونه نقطة تحول بعد التراجع الكبير لمؤشرات البورصات الأمريكية خلال شهر أغسطس ولكن أكثر الإحصائيات تشير إلى سوء أداء مؤشرات البورصات الأمريكية عبر تاريخه خلال شهري سبتمبر وأكتوبر ويبدأ أول أسبوع من شهر سبتمبر نقصا عن المعتاد بسبب الاحتفال بعيد العمال ولكن تتركز فيه أهم البيانات الاقتصادية.
ففي مجال الحركة الفنية لمؤشرات البورصات الأمريكية يتضح اتجاه مؤشرات البورصات لفترة الأسبوع الحالي للتراجع فقد تأثرت مؤشرات البورصات كثيرا بتراجعها في الأسبوع الماضي وخصوصا مؤشر داو جو نز بعد أن أنهى المؤشر الأسبوع الماضي تحت حاجز مستوى 10000 نقطة ولكن على المدى القصير يتوقع أن ترتفع مؤشرات البورصات بشكل ضعيف ومتذبذب لمدة يومين أو ثلاثة أيام وسيكون يوم الخميس المقبل هو يوم التحول بالنسبة للمؤشرات وعلى المستثمرين اتخاذ الحذر في فترات التراجع نتيجة لاتجاه المؤشرات على المدى الطويل للتراجع فأي تغير في المؤشرات إلى تراجع لأي سبب ستجد المؤشرات استجابة قوية للتراجع وقد أشرنا في الأسبوع الماضي لهذه الظاهرة.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية يزدحم الأسبوع بالبيانات الاقتصادية على الرغم من قصر فترة التداول إلى 4 أيام نتيجة لإجازة عيد العمال في يوم الاثنين وسيكون المحور الأساسي لأداء البورصات لهذا الأسبوع هو الإعلان عن نسبة البطالة في يوم الجمعة بالإضافة لمؤشر عدد الوظائف المستحدثة أو المستغنى عنه في قطاع التوظيف وتكمن أهمية هذين المؤشرين إلى ارتباطهما القوي بثقة المستهلكين التي أصبحت على وشك الانهيار فمن الممكن أن يتأثر أداء المستهلكين خلال فترة الربع الثالث إذا بدأت الأرقام الحقيقة للمستغنى عنهم من قبل الشركات بالوصول إلى مراكز الإحصاء فعلى الرغم من استقرار نسبة البطالة على مستوى 4.5% في الشهر الماضي إلا أنه بعيد عن أقل نسبة وصلت له في شهر نوفمبر من عام 2000م وفي الاتجاه الآخر تبتعد بشكل كبير عن أعلى نسبة وصلت إليه في سنة 1992م ويوجد الكثير من إعلانات الشركات عن الاستغناء أو التقليل من عدد الموظفين لم تدخل حيز التنفيذ أي لم يتم الاستغناء عنهم بعد أو أنها مجدولة حسب متطلبات العمل وفي المرتبة الثانية يأتي مؤشر الجمعية القومية لمديري المشتروات الذي من المقرر صدوره في يوم الثلاثاء المقبل ويتوقع ارتفاع المؤشر عن آخر قراءة بمعدل بسيط ويؤكد هذا التوقع صدور مؤشر منطقة شيكاجو لمديري المشتروات في الأسبوع الماضي مرتفعا بشكل كبير عن القراءة السابقة وعن المستوى المتوقع له ويأتي في المرتبة الثالثة مؤشر الجمعية القومية لمديري المشتروات لمجال الخدمات وسيكون لهذا المؤشر تأثير قوي في تغير اتجاه حركة مؤشرات البورصات الأمريكية لهذا الأسبوع لتوقع المحللين بارتفاع المؤشر على الرغم من أن كل الدلائل تشير إلى انتشار تراجع المجال الصناعي إلى مجال الخدمات وسيكون حسب وجهة نظري هو نقطة التحول لمؤشرات البورصات الأمريكية ومقرر صدور المؤشر في يوم الخميس ويأتي في المرتبة الرابعة القراءة الثانية لمؤشر الإنتاجية للربع الثاني ويتوقع أن تأتي متراجعة عن القراءة السابقة.
وفي مجال إعلانات الشركات تراجع عدد الشركات المتوقع إعلانها للأرباح في الأسابيع الماضية وكذلك سيكون الحال في الأسبوع المقبل ولكن ستبدأ مرحلة جديدة وهي مرحلة إعلانات الشركات عن الأوضاع الاقتصادية والمالية للشركة للربع الحالي وهي مرحلة تسبق إعلان الشركات عن أرباحه وكما بدأت المرحلة شركة SUNW في الأسبوع الماضي تأتي عملاق الرقائق INTC لتعلن عن أوضاع الشركة بعد إغلاق البورصات ليوم الخميس وستكون هي المؤثر الثاني في تحول مؤشرات البورصات الأمريكية ويتوقع أن تتباهى الشركة في مقاومته لتراجع المبيعات ولكن على المستثمر السعودي التركيز على عائد الشركة المتوقع من الشركة .
صادف المستثمرون في الماضي، عندما كانت المؤشرات مدفوعة بمحركات صاروخية، إذا ما تكلموا في جلسة غذاء أو عشاء وذكروا اسم شركة كانوا قد حققوا فيها عوائد جيدة، حتى يمد جميع الجالسين أيديهم في جيوبهم ويخرجوا ورقة صغيرة ليكتبوا عليها اسم تلك الشركة؟
إنها ذكريات الماضي القريب، والتي لاتزال جروح البعض تنزف، ويمكن بسهولة تحسس الاختلاف في الحالة النفسية للمستثمرين في الأسواق الأمريكية، خلال الأشهر الماضية، فبينما كان الآلاف يتداولون ويتبادلون الحديث في المجالس واللقاءات المسائية عن ناسداك وشركات الدوت كوم ويذكروا اسماء شركات لم نسمع بها بالرغم من عملنا داخل السليكون فالي لسنوات، وتعمل في صناعات وقطاعات متشعبة لم نجد معانيها في القواميس. ولم ينقطع الحديث في حينها عن المزايدات، فمن السهولة أن تتلقى اتصال من مستثمر يبدي استياء من تحقيقه أرباح 35% خلال ثلاثة أشهر ولسبب إن جاره قد قال له بأنه استطاع تحقيق أرباح 60% خلال نصف الفترة المذكورة.
ويبدي الآخر انزعاجه بسبب عدم تحقيقه ربحاً يتجاوز 50% بالرغم من اسناد مهمة ادارة محفظته الاستثمارية إلى خبراء المال، بينما ابنه الذي لايزال في المرحلة الجامعية قد حقق 100% من خلال الانترنت.
ورغم كل ذلك الصراع، فاليوم يدرك هذا المستثمر أو ذاك، كيف صمدت توزيعات محفظته أمام هبوط الأسواق، بينما اقفل ابنه حسابه مع الانترنت، وبدأ بالبحث عن مصلحة أخرى.
وبالحقيقة، كانت هناك صعوبة بالغة بإقناع هؤلاء المستثمرين بضرورة موازنة المحفظة باضافة سندات مؤسساتية أو حكومية، سيولة نقدية، شركات عاملة في قطاعات غير تكنولوجية. واضطر عدد كبير من الذين يديرون هذه المحافظ للرضوخ إلى الحاح المستثمرين لكي يحافظوا على علاقتهم بالعميل وبحسابه. واني على يقين، ان ما كان داخل نفوس مدراء المحافظ، كان مزيجا من عدم الرضى، بسبب ان ما تعلموه ومارسوه يؤكد على ضرورة الموازنة، وعدم دفع المحفظة إلى معدلات مخاطر عالية، وثانياً، ضرورة ارضاء العميل صاحب الحساب، حيث بالرغم من الرواتب الجيدة التي تدفع لمدير المحفظة (نوعاً ما)، إلا ان الاعتماد الأكبر يأتي من خلال عمولة السنة المالية المنتهية. فكلما كبر حجم المحفظة وارتفع الأداء، كلما كان مدير المحفظة يؤمن مستقبله المالي لسنوات قادمة. خاصة في ظروف عمل لا تعرف الرحمة، فإذا انخفضت الأسواق، وانسحب العملاء أغلقوا حساباتهم، فإن مدير المحفظة سيبقى بلا عمل لفترة لا يعرف مدتها، حيث لا يمكن لمدير محفظة استثمارية أن يتحول إلى العمل في قطاع السياحة والفندقة أو إلى قطاع النفط، فكل الذي عليه هو الانتظار.
على العموم، هذه الأيام الوضع مختلف تماماً، فالحديث عن كيفية تسديد القروض التي تم استخدامها لأخذ العائلة إلى دول المشرق والمغرب خلال العطلة الصيفية، وكيفية تسديد الأقساط الباهظة للأولاد في المدارس الخاصة، ومصاريف نقلهم، وكتبهم وكل ما تحمله من نكد وغم عند التفكير والتذكير بها، إلا انها أفضل للبعض من تذكر قيم استثماراتهم في الأسواق الأمريكية.
والتمتع بمشاهدة مباراة العراق والسعودية الأخيرة كانت أحلى بكثير من مراقبة شاشات (البلومبيرغ) لأداء المؤشرات العالمية، والتي تحولت إلى شاشة حمراء، وغابت الألوان الخضراء عنها منذ مدة ليست بالقليلة.
الآن، مؤشر الداو بحاجة إلى 7.7% ليصل إلى نقطة الصفر وليعود إلى مستويات بداية هذا العام، أما الناسداك، فلديه مشوار طويل ليصل إلى 27% والستاندر اند بور بحاجة إلى 14% ليصلوا إلى نقطة الصفر.
ومع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، تكون تداولات شهر أغسطس قد انتهت، بهبوط قيمة الداو ما مقداره 5.4% خلال الشهر ككل، بعد ما فقد 4.5% اضافية عند تداولات الأسبوع الأخير، ووصل إلى مستوى 9949نقطة. بينما خسر مؤشر الناسداك خلال الأسبوع الأخير وحده 5.8% ليصل مجموع خسائره لشهر أغسطس إلى 11% ويستقر عند حاجز 1805نقطة، ومؤشر الستاندر اند يور خسر 4.3% عند تداولات الأسبوع، ليصل اجمالي خسائره لشهر أغسطس 6.4% وينتتهي عند حاجز 1133نقطة. ومن المعلوم، ان مؤشر الستاندر اند بورز لم ينخفض لسنتين متتاليتين منذ أكثر من ثلاثين عاماً، عندما هبط عند السنتين الماليتين 1973و 1974.ويبدو ان هناك احتمالية أن يضيف عامي 2000و 2001إلى سجله، إذا ما استمر على نفس وتيرة الأداء.
الأسواق تبدأ يوم الثلاثاء
بينما ستبدأ الأسواق المالية التداولات يوم الثلاثاء بسبب تصادف عطلة رسمية في يوم الاثنين، وبعد أن أعلنت جميع الشركات الرئيسة عن بيناتها المالية للربع الماضي، فإن الفترة القليلة القادمة ستكون أكثر هدوءاً على صعيد أخبار الشركات، وكذلك معظم المؤسسات الكبرى قد أنجزت الكثير من مراحل تسريح الموظفين ضمن خطط اعادة الهيكلة لعام 2001، والتي أضيف تكاليف البعض منها عند البيانات المالية للربع الماضي، والبعض الآخر سنشاهدها عند الربع القادم.
وسيتم الاعلان عن معدلات البطالة لشهر أغسطس يوم الجمعة القادم والتي يتوقع ان ترتفع إلى معدلات 4.6% بعد ما كانت عند معدلات 4.2% عند بداية العام، وارتفعت في شهر مارس إلى 4.3%، ولترتفع إلى 4.5% عند شهر أبريل، وهي نفس المستويات لأشهر يونيو ويوليو.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة الوطن
تبدأ البورصات الأمريكية هذا الأسبوع تعاملات شهر سبتمبر وكل المتعاملين يحدوهم الأمل أن تكون تعاملات البورصات هذا الشهر أفضل من شهر أغسطس ويتفاءل بعض المحللين ببداية هذا الشهر لكونه نقطة تحول بعد التراجع الكبير لمؤشرات البورصات الأمريكية خلال شهر أغسطس ولكن أكثر الإحصائيات تشير إلى سوء أداء مؤشرات البورصات الأمريكية عبر تاريخه خلال شهري سبتمبر وأكتوبر ويبدأ أول أسبوع من شهر سبتمبر نقصا عن المعتاد بسبب الاحتفال بعيد العمال ولكن تتركز فيه أهم البيانات الاقتصادية.
ففي مجال الحركة الفنية لمؤشرات البورصات الأمريكية يتضح اتجاه مؤشرات البورصات لفترة الأسبوع الحالي للتراجع فقد تأثرت مؤشرات البورصات كثيرا بتراجعها في الأسبوع الماضي وخصوصا مؤشر داو جو نز بعد أن أنهى المؤشر الأسبوع الماضي تحت حاجز مستوى 10000 نقطة ولكن على المدى القصير يتوقع أن ترتفع مؤشرات البورصات بشكل ضعيف ومتذبذب لمدة يومين أو ثلاثة أيام وسيكون يوم الخميس المقبل هو يوم التحول بالنسبة للمؤشرات وعلى المستثمرين اتخاذ الحذر في فترات التراجع نتيجة لاتجاه المؤشرات على المدى الطويل للتراجع فأي تغير في المؤشرات إلى تراجع لأي سبب ستجد المؤشرات استجابة قوية للتراجع وقد أشرنا في الأسبوع الماضي لهذه الظاهرة.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية يزدحم الأسبوع بالبيانات الاقتصادية على الرغم من قصر فترة التداول إلى 4 أيام نتيجة لإجازة عيد العمال في يوم الاثنين وسيكون المحور الأساسي لأداء البورصات لهذا الأسبوع هو الإعلان عن نسبة البطالة في يوم الجمعة بالإضافة لمؤشر عدد الوظائف المستحدثة أو المستغنى عنه في قطاع التوظيف وتكمن أهمية هذين المؤشرين إلى ارتباطهما القوي بثقة المستهلكين التي أصبحت على وشك الانهيار فمن الممكن أن يتأثر أداء المستهلكين خلال فترة الربع الثالث إذا بدأت الأرقام الحقيقة للمستغنى عنهم من قبل الشركات بالوصول إلى مراكز الإحصاء فعلى الرغم من استقرار نسبة البطالة على مستوى 4.5% في الشهر الماضي إلا أنه بعيد عن أقل نسبة وصلت له في شهر نوفمبر من عام 2000م وفي الاتجاه الآخر تبتعد بشكل كبير عن أعلى نسبة وصلت إليه في سنة 1992م ويوجد الكثير من إعلانات الشركات عن الاستغناء أو التقليل من عدد الموظفين لم تدخل حيز التنفيذ أي لم يتم الاستغناء عنهم بعد أو أنها مجدولة حسب متطلبات العمل وفي المرتبة الثانية يأتي مؤشر الجمعية القومية لمديري المشتروات الذي من المقرر صدوره في يوم الثلاثاء المقبل ويتوقع ارتفاع المؤشر عن آخر قراءة بمعدل بسيط ويؤكد هذا التوقع صدور مؤشر منطقة شيكاجو لمديري المشتروات في الأسبوع الماضي مرتفعا بشكل كبير عن القراءة السابقة وعن المستوى المتوقع له ويأتي في المرتبة الثالثة مؤشر الجمعية القومية لمديري المشتروات لمجال الخدمات وسيكون لهذا المؤشر تأثير قوي في تغير اتجاه حركة مؤشرات البورصات الأمريكية لهذا الأسبوع لتوقع المحللين بارتفاع المؤشر على الرغم من أن كل الدلائل تشير إلى انتشار تراجع المجال الصناعي إلى مجال الخدمات وسيكون حسب وجهة نظري هو نقطة التحول لمؤشرات البورصات الأمريكية ومقرر صدور المؤشر في يوم الخميس ويأتي في المرتبة الرابعة القراءة الثانية لمؤشر الإنتاجية للربع الثاني ويتوقع أن تأتي متراجعة عن القراءة السابقة.
وفي مجال إعلانات الشركات تراجع عدد الشركات المتوقع إعلانها للأرباح في الأسابيع الماضية وكذلك سيكون الحال في الأسبوع المقبل ولكن ستبدأ مرحلة جديدة وهي مرحلة إعلانات الشركات عن الأوضاع الاقتصادية والمالية للشركة للربع الحالي وهي مرحلة تسبق إعلان الشركات عن أرباحه وكما بدأت المرحلة شركة SUNW في الأسبوع الماضي تأتي عملاق الرقائق INTC لتعلن عن أوضاع الشركة بعد إغلاق البورصات ليوم الخميس وستكون هي المؤثر الثاني في تحول مؤشرات البورصات الأمريكية ويتوقع أن تتباهى الشركة في مقاومته لتراجع المبيعات ولكن على المستثمر السعودي التركيز على عائد الشركة المتوقع من الشركة .