اخوي مراح تشوف المؤشر طول حياتك اقل من 11 الف نقطه اخوي سنت 2007 ادرجو شركات اكثر من 40 وراح تشوف ادراجات جديده راح تدعم المؤشر الى 14 الف ومافوق
--------------------------------------------------------------------------------
مراقبون يرصدون استمرار استراتيجية الضغط على الأسهم للاستفادة من فروق الأسعار
هل تؤسس الحركة التصحيحة للبورصة لصعودها مجدداً إلى مستويات قياسية ؟
وصف مسؤولون في شركات كويتية مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية حالة التباين التي شهدها السوق خلال الأسبوع الجاري بالصحية وانها تؤسس لمستويات قياسية جديدة قد تعود المؤشرات معها الى القفزات السابقة.
وقالوا في لقاءات مع (كونا) انه على الرغم من هبوط السوق وتنازله عن مستوى الـ 13 ألف نقطة فانه مازال يتمتع بعافية اقتصادية غير معهودة مقارنة مع أسواق خليجية أخرى تؤثر فيها هذه المتغيرات بطريقة قوية مايعزز من أدائه رغم الهبوط.
وقال مدير أول الاصول في شركة الدار لإدارة الأصول (أدام) مهند المسباح ان المتابع لتداولات السوق خلال الأسبوع يلحظ التصحيح القوي الذي طال كافة القطاعات حيث غلبت على الحركة عمليات البيع القوية التي تمت بمزيج من جني الأرباح والعمليات المضاربية ما أثر على البيوعات الآجلة التي وصلت الى مستويات أسعار متدنية.
وأضاف المسباح ان هذه المستويات للأسعار فرضت التسييل على المحافظ والصناديق الاستثمارية لاسيما ان الاسعار كانت غير مرضية لشريحة كبيرة من المتداولين على الرغم من الجانب التصحيحي الذي طال كافة القطاعات ما جعل هناك حركة تصحيحية قوية هوت بالمؤشر ليفقد المزيد من النقاط.
واشار الى حالة السوق حين فقد 334 نقطة في مطلع الاسبوع قائلا انه سبب هلعا لدى صغار المستثمرين فتمت عمليات بيع غير مدروسة حيث هوت الأسعار الى مستويات متدنية.
وفيما يتعلق بالعمليات المضاربية التي سيطرت على مجريات الاداء خلال الأسبوع قال المسباح »للأسف هناك شريحة من الاشخاص يختارون سلعا دون دراسة ويضغطون عليها مايؤثر على المجريات وبالتالي على نفسيات المتداولين لاسيما الصغار منهم«.
واوضح ان شهر نوفمبر عادة مايشهد ارتفاعات في مستويات عليا يصل اليها السوق تزامنا مع توالي اعلانات الأرباح للربع الثالث ويأتي شهر ديسمبر على البورصة لتسيطر حالة الترقب والانتظار مايقلل من قيمة الشراء واعادة غربلة مكونات المحافظ.
حركة تصحيحية
وقال نائب الرئيس في شركة (الارجان) العقارية سعد المنيفي ان طبيعة الفترة الأخيرة التي مرت على سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) تشير الى صعود كبير لمعظم القطاعات وأغلب الاسهم المتضررة حاليا من وضعية السوق هي التي كانت مستفيدة من الصعود فلا غربلة في نزول أسعارها.
واضاف »ماتشهده السوق حاليا لاسيما خلال الأسبوع حركات تصحيحية طبيعية ولانستطيع مع هذا المناخ ان نغفل المتغيرات الاقليمية والمحلية التي تؤثر على أداء السوق ولا غرابة أيضا في أن نشهد تراجعا في مؤشر السوق لأنه من غير الطبيعي أن يظل صاعدا«.
وتوقع المنيفي استمرار حالة السوق على ماهي عليه الآن لأن استراتيجية البعض تعتمد في بعض الأحيان على الضغط على الأسهم من أجل الاستفادة من فروقات الأسعار.
ويضم سوق الكويت للاوراق المالية 195 شركة بقيمة سوقية تصل الى 60 مليار دينار.
تاريخ النشر: الجمعة 16/11/2007
__________________
اقتباس:
دعوة لتحويل الجمعيات التعاونية إلى شركات مساهمة عامة
لاتنس أن الجمعية