الوافي ابو محمد
عضو مميز
- التسجيل
- 1 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,146
اعلن حزب «الشعب» الدنماركي اليميني المتطرف والحليف البرلماني للحكومة الليبرالية المحافظة انه سيستخدم صورة النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) في حملته الانتخابية «بهدف الدفاع عن حرية التعبير».
واوضح الحزب في وثيقة: «في حملتنا الانتخابية، نسعى لابراز القيم الدنماركية مثل التسامح (...) والحرية وحرية التعبير. واعددنا سلسلة من الرسائل بهذا الشأن واخترنا في شكل طبيعي تجسيد رسالة حرية التعبير من خلال صورة (للنبي) محمد (عليه الصلاة والسلام)».
والصورة التي اختارها الحزب والتي نشرت في الصحف الدنماركية، ليست رسما كاريكاتوريا بل صورة لرأس رجل يعتمر عمامة.
وكان رئيس الوزراء اندرس فوغ راسموسن اعلن الاربعاء الماضي، تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة ستجري في 13 نوفمبر.
وفسر حزب «الشعب» خياره بأن ازمة الرسوم الكاريكاتورية التي شهدتها الدنمارك اثر نشر صحيفة دنماركية في سبتمبر 2005 رسوما تسيء للنبي محمد(عليه الصلاة والسلام) «كانت اكبر تهديد لهذه القيمة الدنماركية (حرية التعبير)».
وكانت تلك الرسوم اثارت غضبا كبيرا في العالم الاسلامي.
وردا على سؤال، قال كيم اسكيلدسن، الناطق باسم حزب «الشعب» ان «صورة النبي(عليه الصلاة والسلام) المستخدمة في الحملة الانتخابية لا تثير الجدل وتعود الى 400 عام».واضاف ان الامر يتعلق «بجزء صغير من الحملة الانتخابية» موضحا ان الرسائل الانتخابية للحزب ستنشر في الصحف الدنماركية.
(كوبنهاغن - ا ف ب)
واوضح الحزب في وثيقة: «في حملتنا الانتخابية، نسعى لابراز القيم الدنماركية مثل التسامح (...) والحرية وحرية التعبير. واعددنا سلسلة من الرسائل بهذا الشأن واخترنا في شكل طبيعي تجسيد رسالة حرية التعبير من خلال صورة (للنبي) محمد (عليه الصلاة والسلام)».
والصورة التي اختارها الحزب والتي نشرت في الصحف الدنماركية، ليست رسما كاريكاتوريا بل صورة لرأس رجل يعتمر عمامة.
وكان رئيس الوزراء اندرس فوغ راسموسن اعلن الاربعاء الماضي، تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة ستجري في 13 نوفمبر.
وفسر حزب «الشعب» خياره بأن ازمة الرسوم الكاريكاتورية التي شهدتها الدنمارك اثر نشر صحيفة دنماركية في سبتمبر 2005 رسوما تسيء للنبي محمد(عليه الصلاة والسلام) «كانت اكبر تهديد لهذه القيمة الدنماركية (حرية التعبير)».
وكانت تلك الرسوم اثارت غضبا كبيرا في العالم الاسلامي.
وردا على سؤال، قال كيم اسكيلدسن، الناطق باسم حزب «الشعب» ان «صورة النبي(عليه الصلاة والسلام) المستخدمة في الحملة الانتخابية لا تثير الجدل وتعود الى 400 عام».واضاف ان الامر يتعلق «بجزء صغير من الحملة الانتخابية» موضحا ان الرسائل الانتخابية للحزب ستنشر في الصحف الدنماركية.
(كوبنهاغن - ا ف ب)