وحش الشاشة
موقوف
- التسجيل
- 5 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 20
الحكومة الكويتية وحسبة البخلاء
لا اعرف بماذا اصف حكومتنا الرشيدة عندما تصرح بان الخزينة سوف ( تتكبد ) 200 مليون دينار سنويا اذا تمت زيادة موظفي الدولة 50 دينار ، والذي يقرأ مثل هذه التصريحات يتصور ان ان الحكومة صادقة وانها في خسارة مستمرة ، بينما الواقع يقول ان مداخيل الدولة تتزايد بالمليارات شهريا بفضل الزيادة المتصاعدة لأسعار البترول العالمية والتي تصدرها الكويت ولله الحمد .
لا يعتقد المسؤولون في الحكومة ان هذه الزيادة من الممكن ان تسد قليلا من العجز الاكتواري الحاصل في ميزانية المواطن ، لأن زيادة النفط المصدر يقابله زيادات مضاعفة للمنتجات البترولية التي تستوردها الكويت من تلك الدول والتي يشتريها المواطن الكويتي بدوره من الجمعيات والاسواق بنفس راتبه القديم الذي صار ينتاقص بسرعة اكبر من قبل سنة مثلا ، عندما كانت اسعار النفط 50 دولارا للبرميل .
على الحكومة ان لا تعتمد على مستشاريها المتخمين بالاموال لتقديم النصائح حول احتياجات الشعب الكويتي ، وعلى الحكومة ان تعرف ان زيادة اسعار البترول وان كانت نعمة ، الا انها قد تنقلب الى نقمة على المواطنين واسرهم بسبب زيادة اسعار المنتجات الاستهلاكية والتي يشكل النفط مادتها الاولية او الثانوية او تستخدم الوقود البترولي لنقلها في بلد المنتج وعبر البحار .
نحذر الحكومة من ازمات اجتماعية قادمة اذا لم تتداركك الامر وتكف عن حسبة البخلاء .
لا اعرف بماذا اصف حكومتنا الرشيدة عندما تصرح بان الخزينة سوف ( تتكبد ) 200 مليون دينار سنويا اذا تمت زيادة موظفي الدولة 50 دينار ، والذي يقرأ مثل هذه التصريحات يتصور ان ان الحكومة صادقة وانها في خسارة مستمرة ، بينما الواقع يقول ان مداخيل الدولة تتزايد بالمليارات شهريا بفضل الزيادة المتصاعدة لأسعار البترول العالمية والتي تصدرها الكويت ولله الحمد .
لا يعتقد المسؤولون في الحكومة ان هذه الزيادة من الممكن ان تسد قليلا من العجز الاكتواري الحاصل في ميزانية المواطن ، لأن زيادة النفط المصدر يقابله زيادات مضاعفة للمنتجات البترولية التي تستوردها الكويت من تلك الدول والتي يشتريها المواطن الكويتي بدوره من الجمعيات والاسواق بنفس راتبه القديم الذي صار ينتاقص بسرعة اكبر من قبل سنة مثلا ، عندما كانت اسعار النفط 50 دولارا للبرميل .
على الحكومة ان لا تعتمد على مستشاريها المتخمين بالاموال لتقديم النصائح حول احتياجات الشعب الكويتي ، وعلى الحكومة ان تعرف ان زيادة اسعار البترول وان كانت نعمة ، الا انها قد تنقلب الى نقمة على المواطنين واسرهم بسبب زيادة اسعار المنتجات الاستهلاكية والتي يشكل النفط مادتها الاولية او الثانوية او تستخدم الوقود البترولي لنقلها في بلد المنتج وعبر البحار .
نحذر الحكومة من ازمات اجتماعية قادمة اذا لم تتداركك الامر وتكف عن حسبة البخلاء .