doji
عضو نشط
- التسجيل
- 31 أغسطس 2002
- المشاركات
- 1,136
ضحايا شركة «هبتكو» يجتمعون الجمعة في الكويت للمطالبة بأموالهم المسلوبة المقدرة بـ1.3 مليار دولار
جدة: عبد الرحمن المطوع
يجتمع يوم الجمعة المقبل في الكويت، نحو 800 متضرر نصفهم سعوديون، يمثلون ضحايا شركة هبتكو الكويتية، التي هرب مؤسسها بأموال 30 الف شخص، بعد جمعه 400 مليون دينار كويتي وهو ما يعادل 1.28 مليار دولار. وقال لـ«الشرق الأوسط» أمس وليد الدرويش، وهو احد الضحايا بعد أن فقد نحو 30 ألف دينار كويتي، وهو مبلغ غير كبير مقارنة بآخرين فقدوا ملايين الدولارات. موضحا بان هاتفه النقال استقبل خلال الايام الماضية نحو 400 اتصال من متضررين من السعودية، ومثلهم من الكويت، تسببت الشركة في خسارة رؤوس أموالهم التي جمعوها خلال السنوات الماضية.
واوضح الدوريش انه بالتعاون مع متضررين في الكويت، قرروا إنشاء رابطة تضم كل المتضررين تمهيدا لتوكيل سبعة محامين معروفين، بغية البدء في الاجراءات القانونية. مشيرا الى انه تم الحديث في السابق مع عدة محامين لكنهم لم يثبتوا قدرتهم وجديتهم في معالجة المسألة مع الجهات المختصة المحلية.
واردف قائلا: انه تم الاتصال مع عدة محامين اجانب ايضا، لهذا الغرض، لكن الوضع انتهى بان يتولى سبعة محاميين من الكويت الترافع امام الجهات القضائية، للمطالبة برد الاموال المنهوبة الى اصحابها. واعطى الدرويش فكرة عامة عن شركة هبتكو، بانها شركة بدأت صغيرة في العام 1998، برأس مال قدرة 50 الف دينار تمت زيادته الى 350 الف، وانتقلت في فترة وجيزة الى برج السحاب في منطقة الصالحية التجارية.
وكانت تقارير صحافية سابقة قد اوضحت: بان شركة هبتكو للتجارة العامة والمقاولات، تم تسجيلها من قبل شخص كويتي يدعى عبد الكريم وآخر مصري اسمه محمد علي. وبدأت مزاولة التجارة العامة والمقاولات، وابلغت وزارة التجارة الكويتية بقيام الشركة باستقبال اموال الغير مقابل ارباح تصل الى 10 و15 في المائة شهريا، دون ان يصدر لها ترخيص بهذا النشاط. واعيد نشاطها بعد اغلاق الفروع الخاصة بها.
ورخصت وزارة التجارة لافتتاح اربعة فروع لها: وكيل بالعمولة في اكتوبر 1999، ومواد غذائية خضار وفواكه 1999، وصيانة التكييف المركزي والمصاعد في 23 ابريل 2000، وتربية الابقار ومنتجات الالبان في يناير (كانون الثاني) 2001. واصدرت وزارة التجارة في 12 فبراير (شباط) 2002، قرارا باغلاق الشركة بسبب تأكد السلطات المالية من قيامها بتوظيف الاموال من دون ترخيص، وتقدم اصحاب الشركة بطلب تأسيس شركة مساهمة باسم هبتكو العالمية، للوساطة المالية وتمت مخاطبة البنك المركزي في 5 مارس 2002، ولكن الاخير طالب الشركة برد اموال المودعين لحين الحصول على ترخيص ودراسة الطلب.
ولكن الشركة استمرت في نشاطها، الا ان ارسل الانتربول استفسارا عن محمد علي يسأل عن نشاطه، وهل ما يزال يعمل في هبتكو بتوظيف الاموال، وبعدها بايام اصدرت وزارة التجارة قرارا بالغاء الترخيص استنادا الى احكام المادة 187 من قانون الشركات، التي خالفتها الشركة من خلال استثمارها اموالا لحساب الغير. وخرج الشريك المصري بأموال المودعين المقدرة بـ400 مليون دينار كويتي خارج الكويت، ولا يزال البحث عنه جاريا.
المصدر http://www.aawsat.com/
6 اكتوبر
اخوكم
ابو عادل
جدة: عبد الرحمن المطوع
يجتمع يوم الجمعة المقبل في الكويت، نحو 800 متضرر نصفهم سعوديون، يمثلون ضحايا شركة هبتكو الكويتية، التي هرب مؤسسها بأموال 30 الف شخص، بعد جمعه 400 مليون دينار كويتي وهو ما يعادل 1.28 مليار دولار. وقال لـ«الشرق الأوسط» أمس وليد الدرويش، وهو احد الضحايا بعد أن فقد نحو 30 ألف دينار كويتي، وهو مبلغ غير كبير مقارنة بآخرين فقدوا ملايين الدولارات. موضحا بان هاتفه النقال استقبل خلال الايام الماضية نحو 400 اتصال من متضررين من السعودية، ومثلهم من الكويت، تسببت الشركة في خسارة رؤوس أموالهم التي جمعوها خلال السنوات الماضية.
واوضح الدوريش انه بالتعاون مع متضررين في الكويت، قرروا إنشاء رابطة تضم كل المتضررين تمهيدا لتوكيل سبعة محامين معروفين، بغية البدء في الاجراءات القانونية. مشيرا الى انه تم الحديث في السابق مع عدة محامين لكنهم لم يثبتوا قدرتهم وجديتهم في معالجة المسألة مع الجهات المختصة المحلية.
واردف قائلا: انه تم الاتصال مع عدة محامين اجانب ايضا، لهذا الغرض، لكن الوضع انتهى بان يتولى سبعة محاميين من الكويت الترافع امام الجهات القضائية، للمطالبة برد الاموال المنهوبة الى اصحابها. واعطى الدرويش فكرة عامة عن شركة هبتكو، بانها شركة بدأت صغيرة في العام 1998، برأس مال قدرة 50 الف دينار تمت زيادته الى 350 الف، وانتقلت في فترة وجيزة الى برج السحاب في منطقة الصالحية التجارية.
وكانت تقارير صحافية سابقة قد اوضحت: بان شركة هبتكو للتجارة العامة والمقاولات، تم تسجيلها من قبل شخص كويتي يدعى عبد الكريم وآخر مصري اسمه محمد علي. وبدأت مزاولة التجارة العامة والمقاولات، وابلغت وزارة التجارة الكويتية بقيام الشركة باستقبال اموال الغير مقابل ارباح تصل الى 10 و15 في المائة شهريا، دون ان يصدر لها ترخيص بهذا النشاط. واعيد نشاطها بعد اغلاق الفروع الخاصة بها.
ورخصت وزارة التجارة لافتتاح اربعة فروع لها: وكيل بالعمولة في اكتوبر 1999، ومواد غذائية خضار وفواكه 1999، وصيانة التكييف المركزي والمصاعد في 23 ابريل 2000، وتربية الابقار ومنتجات الالبان في يناير (كانون الثاني) 2001. واصدرت وزارة التجارة في 12 فبراير (شباط) 2002، قرارا باغلاق الشركة بسبب تأكد السلطات المالية من قيامها بتوظيف الاموال من دون ترخيص، وتقدم اصحاب الشركة بطلب تأسيس شركة مساهمة باسم هبتكو العالمية، للوساطة المالية وتمت مخاطبة البنك المركزي في 5 مارس 2002، ولكن الاخير طالب الشركة برد اموال المودعين لحين الحصول على ترخيص ودراسة الطلب.
ولكن الشركة استمرت في نشاطها، الا ان ارسل الانتربول استفسارا عن محمد علي يسأل عن نشاطه، وهل ما يزال يعمل في هبتكو بتوظيف الاموال، وبعدها بايام اصدرت وزارة التجارة قرارا بالغاء الترخيص استنادا الى احكام المادة 187 من قانون الشركات، التي خالفتها الشركة من خلال استثمارها اموالا لحساب الغير. وخرج الشريك المصري بأموال المودعين المقدرة بـ400 مليون دينار كويتي خارج الكويت، ولا يزال البحث عنه جاريا.
المصدر http://www.aawsat.com/
6 اكتوبر
اخوكم
ابو عادل