الحنكبور
عضو نشط
- التسجيل
- 11 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 51
--------------------------------------------------------------------------------
العنوان مقولة مشهورة عن العقار، ويضيف العقاريون: (عماره الشمس)!.. يقصدون الأراضي البيضاء والتي نقترح أن تجبي الدولة زكاتها (لمن يملك أكثر من أرض سكنية) لكي تنخفض أسعار الأراضي إلى الحد المقبول، سعر المتر السكني في المدن وصل لأرقام خيالية، و70% من مجتمعنا شباب فمتى يملكون أرضاً لبيت العمر في ظل احتكار العقاريين للأراضي التي عمارها الشمس ولا تجبي الدولة زكاة عليها فتجعلهم يبيعونها لصاحب الحاجة ولا يحتكرونها تجارة..
عودة إلى المقولة السابقة فإنها أكثر انطباقاً على أسهم شركات العوائد التي تربح باستمرار حتى لو لم توزع من أرباحها طالما ان العائد على حقوق المساهمين أكثر من المرابحة الإسلامية..
ان أسهم العوائد مزكاة.. وكثير منها تنمو أرباحها.. ومعظمها توزع أرباحاً بانتظام وتتوسع في نشاطها عاماً بعد عام، وهذا يجعل المستثمرين في شركات العوائد ذات التاريخ العريق في الربحية من التشغيل مطمئنين (قلوبهم على كراسيها) لأن شركاتهم تعمل لهم ليل نهار، مقيمين أو مسافرين، وطالما كانت ادارتها ذات كفاءة ونزاهة وأرباحها تنمو فهي أفضل من العقار بكثير، إذا زاد عائدها على عوائد المرابحة (البديل الشرعي للفائدة البنكية) وكان هناك نمو في الربحية.. صحيح ان هذه الشركات الرابحة، الراسخة، تتعرض أسهمها للارتفاع والانخفاض، وقد تنخفض دون قيمتها العادلة بكثير لعيب في السوق وليس فيها، ولكن ملاكها والمستثمرين فيها لا يعجزهم ذلك، فهم يعرفون شركاتهم جيداً، ويعرفون القيمة العادلة لسهمها بغض النظر عن التقلبات الوقتية، وكثير منهم يشبه صاحب العمارة الواقعة في موقع استراتيجي، فهو يقبض ايجاراتها ولا يسأل عن قيمتها في السوق، لأنه لا يفكر في بيعها، فهي - كما يقولون - ولدٌ صالح.. وأسهم الشركات الكبيرة العريقة في الأرباح من التشغيل وذات التوسع والنمو والادارة الكفء الشريفة أفضل من العقار وأقل (غثاء) وأسهل بيعاً عند الحاجة، وبقدر الحاجة، تستطيع بيع مئة سهم من عشرة آلاف ولا تستطيع بيع مئة متر من أرض مساحتها عشرة آلاف متر
منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــقول
العنوان مقولة مشهورة عن العقار، ويضيف العقاريون: (عماره الشمس)!.. يقصدون الأراضي البيضاء والتي نقترح أن تجبي الدولة زكاتها (لمن يملك أكثر من أرض سكنية) لكي تنخفض أسعار الأراضي إلى الحد المقبول، سعر المتر السكني في المدن وصل لأرقام خيالية، و70% من مجتمعنا شباب فمتى يملكون أرضاً لبيت العمر في ظل احتكار العقاريين للأراضي التي عمارها الشمس ولا تجبي الدولة زكاة عليها فتجعلهم يبيعونها لصاحب الحاجة ولا يحتكرونها تجارة..
عودة إلى المقولة السابقة فإنها أكثر انطباقاً على أسهم شركات العوائد التي تربح باستمرار حتى لو لم توزع من أرباحها طالما ان العائد على حقوق المساهمين أكثر من المرابحة الإسلامية..
ان أسهم العوائد مزكاة.. وكثير منها تنمو أرباحها.. ومعظمها توزع أرباحاً بانتظام وتتوسع في نشاطها عاماً بعد عام، وهذا يجعل المستثمرين في شركات العوائد ذات التاريخ العريق في الربحية من التشغيل مطمئنين (قلوبهم على كراسيها) لأن شركاتهم تعمل لهم ليل نهار، مقيمين أو مسافرين، وطالما كانت ادارتها ذات كفاءة ونزاهة وأرباحها تنمو فهي أفضل من العقار بكثير، إذا زاد عائدها على عوائد المرابحة (البديل الشرعي للفائدة البنكية) وكان هناك نمو في الربحية.. صحيح ان هذه الشركات الرابحة، الراسخة، تتعرض أسهمها للارتفاع والانخفاض، وقد تنخفض دون قيمتها العادلة بكثير لعيب في السوق وليس فيها، ولكن ملاكها والمستثمرين فيها لا يعجزهم ذلك، فهم يعرفون شركاتهم جيداً، ويعرفون القيمة العادلة لسهمها بغض النظر عن التقلبات الوقتية، وكثير منهم يشبه صاحب العمارة الواقعة في موقع استراتيجي، فهو يقبض ايجاراتها ولا يسأل عن قيمتها في السوق، لأنه لا يفكر في بيعها، فهي - كما يقولون - ولدٌ صالح.. وأسهم الشركات الكبيرة العريقة في الأرباح من التشغيل وذات التوسع والنمو والادارة الكفء الشريفة أفضل من العقار وأقل (غثاء) وأسهل بيعاً عند الحاجة، وبقدر الحاجة، تستطيع بيع مئة سهم من عشرة آلاف ولا تستطيع بيع مئة متر من أرض مساحتها عشرة آلاف متر
منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــقول