متداول صغيـر
عضو نشط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا يحدث في الأسواق ؟؟!
سأشرح لكم باختصار وبحسب نظرتي المتواضعة وعنواننا الرئيسي هو
( أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر)
حيث هناك العديد من الصناديق والمحافظ قامت برهن وشراء عقارات وأخذ قروض عليها وبسبب رفع الفائدة ومشاكل السيولة ولهث الصناديق خلف أسواق الأسهم ومغرياتها تأخرت في السداد مما دفع بأحد البنوك الفرنسية بالحجز على أصول بعض الصناديق الأمريكيةبمبلغ ما يعادل 1.6 مليار يورو ، وأيضا يشعر بعض المستثمرين الأمركيين بقلق حول بعض الإشاعات التي تتحدث عن تعليق صندوق ( سانتينيل ) والذي يدير أصول بقيمة 1.5 مليار دولار دفع الأموال لعملائه .
عجز السيولة دفع بعض الصناديق لتسيل كميات كبيرة من الأسهم والسندات والخروج من بعض المراكز القوية وبيع الذهب مما أسقط الذهب أكثر من 30$ دفعة واحدة ليصل حتى 641 بالأمس مما شكل خوفا لدى صغار المستثمرين وجعل عاصفة من الخوف تهب على جميع أسواق العالم وجعل جميع المؤشرات تغرق في مستنقع الدببة وتبحر عميقا نحو الجنوب وتفقد كثيرا من قيمتها بدءا بمؤشرات وول ستريت وانتهاء بطوكيو وحاشيتها .
حيث فقد كل من المشرات المذكروة 2 % من قيمته على الأقل أي ما يعادل 500 نقطة لكل مؤشر .
عندها تحرك البنك المركزي الأوربي وقام بضخ مبلغ 230 مليار يورو ليواجه قلة السيولة في الأسواق وأيضا قام البنك المركزي الياباني بضخ ما يقارب 13 مليار يورو أيضا ولكن عاد البنك المركزي الياباني في وقت سابق بسحب السيولة من الأسواق مجددا معتقدا بأن أزمة الائتمان لم تعد تشكل خطرا كبيرا وعندها قام اليابانيون بسحب أموالهم المودعة بالخارج ( عمليات شراء للين ) لضمان أمنها مما دفع الين بالهبوط لأدنى مستوياته على الاطلاق هذه السنة ووصل قبل قليل حتى مستويات 111.60 دون أن يؤثر على قوة الدولار أمام بقية العملات الأخرى .
هذه نظرتنا المتواضعة وفي نفس السياق صرحت مجموعة ( ميريل لينش ) احدى أكبر الشركات الاستثمارية ، بأن أزمة الائتمان العقاري لم تفقد الصناديق ثقتها بأسواق الأسهم ، وأيضا صرح الملياردير ( وارن بوفيت ) في حديث لمحطة CNBC : بأن التقلبات الحادة التي تشهدها الأسواق في الفترة الحالية ستكشف عن فرص ذهبية للمستثمرين على المدى المتوسط ، وقلل من أهمية ما يحصل من هبوط في الأسواق حاليا وشدد على أنه يجب الاستفادة من التخبط الحالي وتحويل الخسائر لأرباح .
مما يعني بأننا ربما ندخل في مرحلة صعود قوي نسبيا خلال الفترة القادمة لتعوض الآسواق ما فقدته من خسائر في الاسابيع الماضية .
والله ولي التوفيق ،،،
ماذا يحدث في الأسواق ؟؟!
سأشرح لكم باختصار وبحسب نظرتي المتواضعة وعنواننا الرئيسي هو
( أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر)
حيث هناك العديد من الصناديق والمحافظ قامت برهن وشراء عقارات وأخذ قروض عليها وبسبب رفع الفائدة ومشاكل السيولة ولهث الصناديق خلف أسواق الأسهم ومغرياتها تأخرت في السداد مما دفع بأحد البنوك الفرنسية بالحجز على أصول بعض الصناديق الأمريكيةبمبلغ ما يعادل 1.6 مليار يورو ، وأيضا يشعر بعض المستثمرين الأمركيين بقلق حول بعض الإشاعات التي تتحدث عن تعليق صندوق ( سانتينيل ) والذي يدير أصول بقيمة 1.5 مليار دولار دفع الأموال لعملائه .
عجز السيولة دفع بعض الصناديق لتسيل كميات كبيرة من الأسهم والسندات والخروج من بعض المراكز القوية وبيع الذهب مما أسقط الذهب أكثر من 30$ دفعة واحدة ليصل حتى 641 بالأمس مما شكل خوفا لدى صغار المستثمرين وجعل عاصفة من الخوف تهب على جميع أسواق العالم وجعل جميع المؤشرات تغرق في مستنقع الدببة وتبحر عميقا نحو الجنوب وتفقد كثيرا من قيمتها بدءا بمؤشرات وول ستريت وانتهاء بطوكيو وحاشيتها .
حيث فقد كل من المشرات المذكروة 2 % من قيمته على الأقل أي ما يعادل 500 نقطة لكل مؤشر .
عندها تحرك البنك المركزي الأوربي وقام بضخ مبلغ 230 مليار يورو ليواجه قلة السيولة في الأسواق وأيضا قام البنك المركزي الياباني بضخ ما يقارب 13 مليار يورو أيضا ولكن عاد البنك المركزي الياباني في وقت سابق بسحب السيولة من الأسواق مجددا معتقدا بأن أزمة الائتمان لم تعد تشكل خطرا كبيرا وعندها قام اليابانيون بسحب أموالهم المودعة بالخارج ( عمليات شراء للين ) لضمان أمنها مما دفع الين بالهبوط لأدنى مستوياته على الاطلاق هذه السنة ووصل قبل قليل حتى مستويات 111.60 دون أن يؤثر على قوة الدولار أمام بقية العملات الأخرى .
هذه نظرتنا المتواضعة وفي نفس السياق صرحت مجموعة ( ميريل لينش ) احدى أكبر الشركات الاستثمارية ، بأن أزمة الائتمان العقاري لم تفقد الصناديق ثقتها بأسواق الأسهم ، وأيضا صرح الملياردير ( وارن بوفيت ) في حديث لمحطة CNBC : بأن التقلبات الحادة التي تشهدها الأسواق في الفترة الحالية ستكشف عن فرص ذهبية للمستثمرين على المدى المتوسط ، وقلل من أهمية ما يحصل من هبوط في الأسواق حاليا وشدد على أنه يجب الاستفادة من التخبط الحالي وتحويل الخسائر لأرباح .
مما يعني بأننا ربما ندخل في مرحلة صعود قوي نسبيا خلال الفترة القادمة لتعوض الآسواق ما فقدته من خسائر في الاسابيع الماضية .
والله ولي التوفيق ،،،