غلاء الشعير يخفض اسعار الاغنام بجازان
ماجد عقيلي- عبده علواني (جازان) ابراهيم المتحمي (القنفذة) تصوير: فيصل مهدي
تصاعدت ازمة الشعير صباح امس في اسواق وصوامع جازان ووصل السعر الى 50 ريالا للكيس وسط مطالب من المواطنين بتخفيضها فيما استغل عدد من الوافدين في القرى الحدودية الازمة وعملوا على التحكم في الاسعار التي بدأت تتباين من محل لآخر. ادى ارتفاع اسعار الشعير الى انخفاض اسعار الاغنام في الاسواق الشعبية والاسبوعية، فبعد ان كان رأس الغنم يتجاوز 500 ريال اصبح حاليا 400 ريال بسبب ارتفاع تكاليف تربية الماشية.
وليد احمد آل سرحان مالك احدى شركات الاعلاف اشار الى ان اسباب الازمة الحالية هو توقف الاستيراد من الخارج والاكتفاء بالموجود حاليا في الاسواق، وقال ان الشركة تبيع كيس الشعير بـ29 ريالا للموزعين فيما يتم بيعه على المواطنين بـ32 ريالا.
واضاف ان السوق السوداني والشائعات وراء تفاقم الازمة وفي القنفذة وضع الكثير من مربي الماشية أيديهم على قلوبهم من صدمة ارتفاع سعر الشعير والبرسيم بسبب تلاعب التجار دون رقابة عليهم لعدم وجود فرع لمراقبة الاسعار بالمحافظة وحماية المستهلك مما جعل الكل يبيع ويشتري بالسعر الذي يحلو له، المواطن محمد حسن البرعي قال عندي قرابة 500 رأس من الأغنام والضان وعندما حاولت شراء 50 كيس شعير لها فوجئت بان زيادة السعر ستكلفني الكثير حيث كان السعر في اليومين الماضيين 27 ريالا واليوم يتراوح بين 37 و 45 ريال للكيس الواحد.
وقال حسن ابو صالح حتى الحب الذي كان سعره 10 ريالات للمكيال الآن اصبح 30 ريال فمن يحمينا من هذه الاسعار المشتعلة.
وأضاف حتى البرسيم ارتفع من 9 ريالات الى 17 ريالا وعلق احدهم بقوله: هذه الزيادة في أسعار الشعير والبرسيم توحي بان المواطن سوف يحرم من اللحوم بسبب ارتفاع سعرها أيضا وبرر التجار البيع بهذه الأسعار الى التزاحم الشديد الذي يجدونه في الميناء بجدة.
مدير فرع الزراعة بمحافظة القنفذة قال سوف يتم رفع خطاب للمديرية بهذا الشأن من أجل تكوين لجنة حيث أنه لا تشكل إلا في حالة طلبها لمتابعة هذه الاسعار ومعرفة المتسبب فيها.
ماجد عقيلي- عبده علواني (جازان) ابراهيم المتحمي (القنفذة) تصوير: فيصل مهدي
تصاعدت ازمة الشعير صباح امس في اسواق وصوامع جازان ووصل السعر الى 50 ريالا للكيس وسط مطالب من المواطنين بتخفيضها فيما استغل عدد من الوافدين في القرى الحدودية الازمة وعملوا على التحكم في الاسعار التي بدأت تتباين من محل لآخر. ادى ارتفاع اسعار الشعير الى انخفاض اسعار الاغنام في الاسواق الشعبية والاسبوعية، فبعد ان كان رأس الغنم يتجاوز 500 ريال اصبح حاليا 400 ريال بسبب ارتفاع تكاليف تربية الماشية.
وليد احمد آل سرحان مالك احدى شركات الاعلاف اشار الى ان اسباب الازمة الحالية هو توقف الاستيراد من الخارج والاكتفاء بالموجود حاليا في الاسواق، وقال ان الشركة تبيع كيس الشعير بـ29 ريالا للموزعين فيما يتم بيعه على المواطنين بـ32 ريالا.
واضاف ان السوق السوداني والشائعات وراء تفاقم الازمة وفي القنفذة وضع الكثير من مربي الماشية أيديهم على قلوبهم من صدمة ارتفاع سعر الشعير والبرسيم بسبب تلاعب التجار دون رقابة عليهم لعدم وجود فرع لمراقبة الاسعار بالمحافظة وحماية المستهلك مما جعل الكل يبيع ويشتري بالسعر الذي يحلو له، المواطن محمد حسن البرعي قال عندي قرابة 500 رأس من الأغنام والضان وعندما حاولت شراء 50 كيس شعير لها فوجئت بان زيادة السعر ستكلفني الكثير حيث كان السعر في اليومين الماضيين 27 ريالا واليوم يتراوح بين 37 و 45 ريال للكيس الواحد.
وقال حسن ابو صالح حتى الحب الذي كان سعره 10 ريالات للمكيال الآن اصبح 30 ريال فمن يحمينا من هذه الاسعار المشتعلة.
وأضاف حتى البرسيم ارتفع من 9 ريالات الى 17 ريالا وعلق احدهم بقوله: هذه الزيادة في أسعار الشعير والبرسيم توحي بان المواطن سوف يحرم من اللحوم بسبب ارتفاع سعرها أيضا وبرر التجار البيع بهذه الأسعار الى التزاحم الشديد الذي يجدونه في الميناء بجدة.
مدير فرع الزراعة بمحافظة القنفذة قال سوف يتم رفع خطاب للمديرية بهذا الشأن من أجل تكوين لجنة حيث أنه لا تشكل إلا في حالة طلبها لمتابعة هذه الاسعار ومعرفة المتسبب فيها.