مصاعب المضاربة
لقد عجبت من تفاوت مستويات الاخوان في هذا المنتدى وغيره فمنهم من حظه من التحليل وفير كالاستاذ واحمد علي وبريد الاكتروني وثور النازداك وشوتنق ستار... ومنهم من يعمل في المضاربات اليومية كالحربي والحازمي وخالد السلوم ومورقن وابوغازي ودولار ... وكل هؤلا لاخوف عليهم من السوق ( اظن وارجو ذلك )
ولكن لدينا الى جانب هؤلا من لايميز بين العرض والطلب بالانقليزي ( ظل بعض المبتدئين في خصام حول البد والاسك وبينت لهم فلم يقنعوا حتى تدخل المؤشر وفهمهم )
ان الكسب في هذا السوق ليس امرا هينا ابدا فلهذا السوق ضحايا كثيرون من العرب ومن الامريكيين وغيرهم حتى ان بعض الامريكيين سمى المضاربة في وول ستريت باللعبة الخاسرة لكثرة الضحايا والخاسرين
ذلك ان المضارب يتصارع مع محترفين كبار لهم خبرة عميقة جدا بالاسواق وتقلباتها وشركات السمسرة المتخصصة ( البروكرين ) ومدراء محافظ استثمارية مشهود لهم بالبراعة واخيرا: صناع السوق الذين يقفون وراء مؤشرات الاسهم لتحريكها بما يخدم مصالحهم
وكل هؤلا المحترفين يسعون لاستغلال اخطاء الاخرين فهم يربحون على حساب غيرهم قال احد المحللن : احذروا ان تكونوا فريسة للحيتان القابعة في وول ستريت وهؤلا ربما موهوا عليك او اعطوك طعما لاصطيادك وكل من لايجيد المضاربة فهو وان ربح مرة او مرتين لكنه ربما سيهزم في النهاية فهم يعطونه دولارا لياخذوا منه عشرة وهكذا
قبل كل شي يجب ان تدركوا ان لدى المرءعاملان نفسيان يمنعانه من التصرف بحكمة وروية وهما الطمع والهلع و هناك العناد والمكابرة وانما هذان العاملان النفسيان الاولان هما عدواه الكبيران
ذلك ان الطمع يجعل المضارب يشتري بجميع ماله كله في الاسهم ويكره ان يستبقي لديه اية نقود فتجده لايهدأ له بال حتى يضع ماله كله في الاسهم ولكن حين تنخفض الاسعارفان الرجاء الكاذب يمنع المضارب من قطع خسارته فلا يضع حدا لضياع امواله و يأبى ولايقبل ابدا ان يبيع بخسارة وينتظر ان تحدث معجزة تنقذه ولكن متى ماواصل السهم النزول انهار هذا المسكين امام ضياع امواله فيبيع اسهمه بأبخس الآثمان التي لم يكن يحلم ان يشتري بها
فلولا قطع خسارته من فوره لحمى استثمارته من هذه الكارثة ولالتقط انفاسه بعد سقوط مؤقت في الحلبة ولاشك انه سيكون سعيدا عند انهيار السهم لانه سيكون عندئذ مستعدا للشراء وهو في وضع حسن وهذا خير له من ان ينتظر مفاجاءات غد وهو على احر من الجمر
والمضارب اليومي يستطيع ان يعمل باية نقود مهما قلت مادامت العمولة عليه ميسرة ولكن لابد له من ان يحمي راس ماله من الخسائر الكبيرة قبل وقوعها فيهرب من السهم باقل ربح او براس ماله او بخسارة لاتزيد عن3% فالواجب ان يملك زمام نفسه ويسيطر على انفعالاته المتخبطة ويقنع بما كتبه الله له
فمن الضروري ان يتخلص من السهم الخطاء فورا ويقطع خسارته بحزم لا تسويف معه ولا تذبذب و تعتمدهذه النسبة في تتفاوتها حسب نفس المضارب وتحمله للمخاطرة حيث ان من يقلب رأيه ويتردد في النجاة من السفينة الغارقة فانه يغرق معها
ويجب ان لاتنس ابدا ان من المؤسف جدا ان تخسر مالك بغلطة قاتلة سببها عمى العجلة او الرغبة في تعويض الخسائر الماضية التي هي اكبر اسباب الطمع القاتل فاذا ارتفعت اسهمك فينبغي ان تحمي هذه المكاسب من الضياع اما ببيع نصف الكمية تجنبا لقلب الموازين او عمل امر وقف الخسارة
وكن كالالة المبرمجة التي لامشاعر لها تضعف ادائها وتؤدي الى تدميرها فقبل ان تقدم على المضاربة حدد لنفسك قواعد واضحة جدا واولى من تحديد القواعد : التقيد بها بصرامة شديدة جدا هذا هو اسلوب المضاربة الامثل الذي ان التزمت به فسوف يكافئك السوق عليه
للحديث بقية ان شاء الله
لقد عجبت من تفاوت مستويات الاخوان في هذا المنتدى وغيره فمنهم من حظه من التحليل وفير كالاستاذ واحمد علي وبريد الاكتروني وثور النازداك وشوتنق ستار... ومنهم من يعمل في المضاربات اليومية كالحربي والحازمي وخالد السلوم ومورقن وابوغازي ودولار ... وكل هؤلا لاخوف عليهم من السوق ( اظن وارجو ذلك )
ولكن لدينا الى جانب هؤلا من لايميز بين العرض والطلب بالانقليزي ( ظل بعض المبتدئين في خصام حول البد والاسك وبينت لهم فلم يقنعوا حتى تدخل المؤشر وفهمهم )
ان الكسب في هذا السوق ليس امرا هينا ابدا فلهذا السوق ضحايا كثيرون من العرب ومن الامريكيين وغيرهم حتى ان بعض الامريكيين سمى المضاربة في وول ستريت باللعبة الخاسرة لكثرة الضحايا والخاسرين
ذلك ان المضارب يتصارع مع محترفين كبار لهم خبرة عميقة جدا بالاسواق وتقلباتها وشركات السمسرة المتخصصة ( البروكرين ) ومدراء محافظ استثمارية مشهود لهم بالبراعة واخيرا: صناع السوق الذين يقفون وراء مؤشرات الاسهم لتحريكها بما يخدم مصالحهم
وكل هؤلا المحترفين يسعون لاستغلال اخطاء الاخرين فهم يربحون على حساب غيرهم قال احد المحللن : احذروا ان تكونوا فريسة للحيتان القابعة في وول ستريت وهؤلا ربما موهوا عليك او اعطوك طعما لاصطيادك وكل من لايجيد المضاربة فهو وان ربح مرة او مرتين لكنه ربما سيهزم في النهاية فهم يعطونه دولارا لياخذوا منه عشرة وهكذا
قبل كل شي يجب ان تدركوا ان لدى المرءعاملان نفسيان يمنعانه من التصرف بحكمة وروية وهما الطمع والهلع و هناك العناد والمكابرة وانما هذان العاملان النفسيان الاولان هما عدواه الكبيران
ذلك ان الطمع يجعل المضارب يشتري بجميع ماله كله في الاسهم ويكره ان يستبقي لديه اية نقود فتجده لايهدأ له بال حتى يضع ماله كله في الاسهم ولكن حين تنخفض الاسعارفان الرجاء الكاذب يمنع المضارب من قطع خسارته فلا يضع حدا لضياع امواله و يأبى ولايقبل ابدا ان يبيع بخسارة وينتظر ان تحدث معجزة تنقذه ولكن متى ماواصل السهم النزول انهار هذا المسكين امام ضياع امواله فيبيع اسهمه بأبخس الآثمان التي لم يكن يحلم ان يشتري بها
فلولا قطع خسارته من فوره لحمى استثمارته من هذه الكارثة ولالتقط انفاسه بعد سقوط مؤقت في الحلبة ولاشك انه سيكون سعيدا عند انهيار السهم لانه سيكون عندئذ مستعدا للشراء وهو في وضع حسن وهذا خير له من ان ينتظر مفاجاءات غد وهو على احر من الجمر
والمضارب اليومي يستطيع ان يعمل باية نقود مهما قلت مادامت العمولة عليه ميسرة ولكن لابد له من ان يحمي راس ماله من الخسائر الكبيرة قبل وقوعها فيهرب من السهم باقل ربح او براس ماله او بخسارة لاتزيد عن3% فالواجب ان يملك زمام نفسه ويسيطر على انفعالاته المتخبطة ويقنع بما كتبه الله له
فمن الضروري ان يتخلص من السهم الخطاء فورا ويقطع خسارته بحزم لا تسويف معه ولا تذبذب و تعتمدهذه النسبة في تتفاوتها حسب نفس المضارب وتحمله للمخاطرة حيث ان من يقلب رأيه ويتردد في النجاة من السفينة الغارقة فانه يغرق معها
ويجب ان لاتنس ابدا ان من المؤسف جدا ان تخسر مالك بغلطة قاتلة سببها عمى العجلة او الرغبة في تعويض الخسائر الماضية التي هي اكبر اسباب الطمع القاتل فاذا ارتفعت اسهمك فينبغي ان تحمي هذه المكاسب من الضياع اما ببيع نصف الكمية تجنبا لقلب الموازين او عمل امر وقف الخسارة
وكن كالالة المبرمجة التي لامشاعر لها تضعف ادائها وتؤدي الى تدميرها فقبل ان تقدم على المضاربة حدد لنفسك قواعد واضحة جدا واولى من تحديد القواعد : التقيد بها بصرامة شديدة جدا هذا هو اسلوب المضاربة الامثل الذي ان التزمت به فسوف يكافئك السوق عليه
للحديث بقية ان شاء الله