Nagooshy
عضو نشط
احترم نفسك...
عبارة نسمعها كثيراً لدرجة أننا لا نلقي لها بالاً
أو أن بعضنا يعتقد بأنها نوع من "البهدلة"!!!!
ومن جملة ما نسمعه ونردده عبارة:
أن يكرهك الناس وأن تحب نفسك وتحترمها، خير لك من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك وتحتقرها...
وفي اعتقادي أن المعادلة ما هي إلا سلوك
يعكس درجة حرصنا على روعة ونضارة صورتنا
أمام أنفسنا أولاً ثم أمام الآخرين...
أن تحترم نفسك معناها أن تكون مهذباً.. ذواقاً.. تعرف ما لك وما عليك
تعرف حقوقك وحدودك..
فتنال بذلك شرف لقب إنسان ن محترم.. في نظره أولاً وقبل أي شيء آخر...
عندما تلقي بهمومك وأحزانك... بين يدي خالقك..
وتنحدر دموع الشوق على وجنتيك برويّة وخشوع...
وتنسلخ عن ماديات الحياة وصخبها وهدير زيفها..
فأنت ... تحترم نفسك...
عندما تمنح نفسك وقتا كافياً...
لتتناول طعامك بهدوء.. ولتنعم بعذوبة الماء بهدوء..
لتسترخي بهدوء...
لتحب بهدوء...
وليسري الماء على جسدك بهوء..
وتتأمل الطبيعة بهدوء...
وتحتسي قهوتك المفضلة بهدوء...
وتستمع بنكهة عطرك المفضل تلف الكون من حولك..
فأنت وبمنتهى الروعة... تحترم نفسك...
عندما تظهر بمظهر لائق ... مرتب .. وجذاب
يسر عين الناظر إليك من غير تكبر ولا زينة زائفة
وبمنتهى البساطة والهدوء ... بدون إضافات صناعية بالية
وتقدم نفسك لمن حولك كما أنت ..
فأنت .. تحترم نفسك...
عندما تجلس إلى زوجتك وأطفالك في المساء
تداعبهم وتستمع لأحاديثهم بشوق
وتتبادل معهم اهتماماتهم بمنتهى الحرص والاهتمام
وتقبل يد أمك وأبيك
وتسألهما الرضا وتتحسس حاجاتهما بحب وود
فأنت ... تحترم نفسك...
عندما تمنع عينك عن النظر إلى محارم الآخرين
حتى لو كان ذلك مجرد النظر في الهاتف المتنقل لأحد أصدقائك - أو حتى زوجتك- دون إذنه
فأنت تحترم نفسك..
عندما تقدّر مساهمات الآخرين بصنع شيء من الفرح
سواء كان لك أو لغيرك وتشكرهم على ذلك
مهما كانت هذه المساهمات بسيطة
فأنت وبفخر... تحترم نفسك...
عندما تعلم أن الوقت المخصص لك للحديث في أمر معين قد انتهى
وأن عليك أن تستمع الآن وتستمع بملء قلبك وعقلك لأفكار الآخرين
وتبدي رأيك بهدوء وذوق وأدب
فأنت يا سيدي ... تحترم نفسك....
إنت كنت كذلك.. فهنيئاً لك...
فكرة أحببت أن تشاركوني إياها... وعذراً إن كانت أفكار يمبعثرة..
فقد بعثرتها على عجل
عبارة نسمعها كثيراً لدرجة أننا لا نلقي لها بالاً
أو أن بعضنا يعتقد بأنها نوع من "البهدلة"!!!!
ومن جملة ما نسمعه ونردده عبارة:
أن يكرهك الناس وأن تحب نفسك وتحترمها، خير لك من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك وتحتقرها...
وفي اعتقادي أن المعادلة ما هي إلا سلوك
يعكس درجة حرصنا على روعة ونضارة صورتنا
أمام أنفسنا أولاً ثم أمام الآخرين...
أن تحترم نفسك معناها أن تكون مهذباً.. ذواقاً.. تعرف ما لك وما عليك
تعرف حقوقك وحدودك..
فتنال بذلك شرف لقب إنسان ن محترم.. في نظره أولاً وقبل أي شيء آخر...
عندما تلقي بهمومك وأحزانك... بين يدي خالقك..
وتنحدر دموع الشوق على وجنتيك برويّة وخشوع...
وتنسلخ عن ماديات الحياة وصخبها وهدير زيفها..
فأنت ... تحترم نفسك...
عندما تمنح نفسك وقتا كافياً...
لتتناول طعامك بهدوء.. ولتنعم بعذوبة الماء بهدوء..
لتسترخي بهدوء...
لتحب بهدوء...
وليسري الماء على جسدك بهوء..
وتتأمل الطبيعة بهدوء...
وتحتسي قهوتك المفضلة بهدوء...
وتستمع بنكهة عطرك المفضل تلف الكون من حولك..
فأنت وبمنتهى الروعة... تحترم نفسك...
عندما تظهر بمظهر لائق ... مرتب .. وجذاب
يسر عين الناظر إليك من غير تكبر ولا زينة زائفة
وبمنتهى البساطة والهدوء ... بدون إضافات صناعية بالية
وتقدم نفسك لمن حولك كما أنت ..
فأنت .. تحترم نفسك...
عندما تجلس إلى زوجتك وأطفالك في المساء
تداعبهم وتستمع لأحاديثهم بشوق
وتتبادل معهم اهتماماتهم بمنتهى الحرص والاهتمام
وتقبل يد أمك وأبيك
وتسألهما الرضا وتتحسس حاجاتهما بحب وود
فأنت ... تحترم نفسك...
عندما تمنع عينك عن النظر إلى محارم الآخرين
حتى لو كان ذلك مجرد النظر في الهاتف المتنقل لأحد أصدقائك - أو حتى زوجتك- دون إذنه
فأنت تحترم نفسك..
عندما تقدّر مساهمات الآخرين بصنع شيء من الفرح
سواء كان لك أو لغيرك وتشكرهم على ذلك
مهما كانت هذه المساهمات بسيطة
فأنت وبفخر... تحترم نفسك...
عندما تعلم أن الوقت المخصص لك للحديث في أمر معين قد انتهى
وأن عليك أن تستمع الآن وتستمع بملء قلبك وعقلك لأفكار الآخرين
وتبدي رأيك بهدوء وذوق وأدب
فأنت يا سيدي ... تحترم نفسك....
إنت كنت كذلك.. فهنيئاً لك...
فكرة أحببت أن تشاركوني إياها... وعذراً إن كانت أفكار يمبعثرة..
فقد بعثرتها على عجل