al7bebe
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مارس 2005
- المشاركات
- 10,052
(( المشكله ))
أن الشباب كل الشباب يحبون الله و الرسول و يحبون التوبه و لكن كلما أعلن أحدهم التوبه لله عز وجل عاد للمعصيه و يرجع ذلك لعظم داعى الشهوه فى نفسه و ضعف داعى الإيمان فى قلبه
جائتنى فكرة حل المشكله من أن الإيمان يزيد و ينقص و أنه يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصى
(( فكانت الفكرة )) :
( أن الشاب يحرص على عمل الطاعات السهله و الإكثار منها و يحرص على ترك المعاصى السهله
و البعد عنها و يحاول فى الصعب.)
لو فعل الشباب هذه الخطوه لوجدوا أن طاعاتهم زادت و معاصيهم قلت و بذلك يزيد الإيمان فى قلوبهم و لو زاد الإيمان فى قلوبهم و كبر فلن تستطيع فتن الشهوات أن تنال منهم و تأخذهم ولأستقامو على أمر الله يفعلون كل أمر و يتركون كل نهى
الطاعات السهله كثيره مثل ذكر الله عز و جل و طاعة الوالدين و صلة الرحم
و حسن الخلق
لو حرص الشاب على ذكر الله مع كل نفس فذكر الله سهل على اللسان و ثقيل فى الميزان فليس أثقل فى الميزان من لا إله إلا الله و بحث عن الطاعات السهله و أكثر منها لكان نتيجة لذلك أن يزيد إيمانه
مثلا من لا يصلى يذكر الله مع كل نفس و طول الوقت و لا يمل و سيجد إيمانه يكبر و يقوم للصلاه
و من يصلى فى البيت ممكن يصلى فى المسجد و ياخد سبعة و عشرون ضعف الأجر و أجر المشى للمسجد
و من يصلى فى المسجد و لكنه يأتى فى الركعه الثانيه لو بكر و دخل المسجد مع الآذان لأدرك السنه القبليه و الصف الأول و تكبيرة الإحرام و لا يخفى ما فى هذه الثلاثه من الثواب العظيم يحصل عليه بمجرد التبكير خمس دقائق فقط للمسجد
و هكذا لو بحث الشاب عن الطاعات السهله لوجد منها الكثير
كذلك المعاصى السهله لو تركها الشاب لن يجد مشقه فى تركها و لكن ذلك سيكون له تأثير كبير على إيمانه
و مثال المعاصى السهله الكذب و الغيبه و الشتم و السب و سوء الخلق و النميمه والوقيعه بين المسلمين
كلها كبائر يفعلها الشباب ببساطه و دون النظر لأثرها الهدام على الإيمان فى قلوبهم
كذلك يجب ان يحب الشباب ربهم و يعبدونه عبادة المحب فيذكرونه و يسبحونه و لو وهم مقيمين على المعصيه
فالمحب لو أخطأ فى حبيبه يعود إليه فورا و يعتذر و يبدى الأسف و الندم على ما كان منه من إسائه أما ما يفعله الشباب الآن فهى معامله الشريك الذى إذا أخطأ يقول هذا ماعندى و أنا أحسن من غيرى و قد قدمت لك كذا و كذا من الطاعات و فى هذا كفايه
فلو شئت إخى الحبيب أن تنشر هذه المقاله على من عرفت من إخوانك و أصحابك و جيرانك جعل الله ثواب من ينتفع بها فى ميزانك يوم القيامه
كانت هذه نصيحتى فما كان فيها من توفيق فمن الله و ما كان من خطأ فمن نفسى و من الشيطان والله و رسوله منه براء .
--
منقول
أن الشباب كل الشباب يحبون الله و الرسول و يحبون التوبه و لكن كلما أعلن أحدهم التوبه لله عز وجل عاد للمعصيه و يرجع ذلك لعظم داعى الشهوه فى نفسه و ضعف داعى الإيمان فى قلبه
جائتنى فكرة حل المشكله من أن الإيمان يزيد و ينقص و أنه يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصى
(( فكانت الفكرة )) :
( أن الشاب يحرص على عمل الطاعات السهله و الإكثار منها و يحرص على ترك المعاصى السهله
و البعد عنها و يحاول فى الصعب.)
لو فعل الشباب هذه الخطوه لوجدوا أن طاعاتهم زادت و معاصيهم قلت و بذلك يزيد الإيمان فى قلوبهم و لو زاد الإيمان فى قلوبهم و كبر فلن تستطيع فتن الشهوات أن تنال منهم و تأخذهم ولأستقامو على أمر الله يفعلون كل أمر و يتركون كل نهى
الطاعات السهله كثيره مثل ذكر الله عز و جل و طاعة الوالدين و صلة الرحم
و حسن الخلق
لو حرص الشاب على ذكر الله مع كل نفس فذكر الله سهل على اللسان و ثقيل فى الميزان فليس أثقل فى الميزان من لا إله إلا الله و بحث عن الطاعات السهله و أكثر منها لكان نتيجة لذلك أن يزيد إيمانه
مثلا من لا يصلى يذكر الله مع كل نفس و طول الوقت و لا يمل و سيجد إيمانه يكبر و يقوم للصلاه
و من يصلى فى البيت ممكن يصلى فى المسجد و ياخد سبعة و عشرون ضعف الأجر و أجر المشى للمسجد
و من يصلى فى المسجد و لكنه يأتى فى الركعه الثانيه لو بكر و دخل المسجد مع الآذان لأدرك السنه القبليه و الصف الأول و تكبيرة الإحرام و لا يخفى ما فى هذه الثلاثه من الثواب العظيم يحصل عليه بمجرد التبكير خمس دقائق فقط للمسجد
و هكذا لو بحث الشاب عن الطاعات السهله لوجد منها الكثير
كذلك المعاصى السهله لو تركها الشاب لن يجد مشقه فى تركها و لكن ذلك سيكون له تأثير كبير على إيمانه
و مثال المعاصى السهله الكذب و الغيبه و الشتم و السب و سوء الخلق و النميمه والوقيعه بين المسلمين
كلها كبائر يفعلها الشباب ببساطه و دون النظر لأثرها الهدام على الإيمان فى قلوبهم
كذلك يجب ان يحب الشباب ربهم و يعبدونه عبادة المحب فيذكرونه و يسبحونه و لو وهم مقيمين على المعصيه
فالمحب لو أخطأ فى حبيبه يعود إليه فورا و يعتذر و يبدى الأسف و الندم على ما كان منه من إسائه أما ما يفعله الشباب الآن فهى معامله الشريك الذى إذا أخطأ يقول هذا ماعندى و أنا أحسن من غيرى و قد قدمت لك كذا و كذا من الطاعات و فى هذا كفايه
فلو شئت إخى الحبيب أن تنشر هذه المقاله على من عرفت من إخوانك و أصحابك و جيرانك جعل الله ثواب من ينتفع بها فى ميزانك يوم القيامه
كانت هذه نصيحتى فما كان فيها من توفيق فمن الله و ما كان من خطأ فمن نفسى و من الشيطان والله و رسوله منه براء .
--
منقول