الهامي
موقوف
- التسجيل
- 19 أغسطس 2006
- المشاركات
- 862
اخيرا استراح المحارب، بعد مشوار من الاداء القياسي والاستثنائي على عكس ما كان متوقعا مطلع العام لاداء سوق الكويت للاوراق المالية.
فقد دخل السوق امس حركة تصحيح، كانت مطلوبة منذ فترة بحسب رأي عدد كبير من مديري الاستثمار والمراقبين، وخصوصا ان السوق سجل نتائج ايجابية كبيرة خلال الاشهر الخمسة الاولى من 2007.
عمليا، قالت مصادر مالية ل'القبس' ان اغلبية الشركات على وشك اغلاق اداء شهر مايو، على نتائج جيدة وكبيرة، وبالتالي فمن المنطقي، ان يهدأ السوق تدريجيا بعد موجة الصعود الماضية، التي خرج منها الجميع رابحا بمعدلات لم تكن في الحسبان.
وتضيف المصادر ان عددا كبيرا من الشركات المالية كانت لديها تقييمات ودراسات داخلية حول توقعات الاداء، والعائد المستهدف حتى آخر العام تتراوح بين 20 و25%، وهو معدل متوسط على اساس ان بداية العام كانت تخيم عليها اجواء الشد والجذب حول النووي الايراني، وكذلك ازمات مجلس الامة المفتعلة، وايضا خروج السوق من عام كساد.
عوامل مساعدة
وجاءت رياح السوق بأفضل من المتوقع، مدعومة بعدة عوامل، ابرزها ما يلي:
نتائج الشركات القياسية خلال فترة الربع الأول، التي اعطت انطباعا عاما لما سيكون عليه العام.
جودة مصادر الارباح، وكذلك الانخفاض اللافت في مستويات الارباح غير المحققة مقابل الارباح المحققة، التي شهدت تفوقا ملموسا لاول مرة في اعلانات الشركات.
تحسن أداء كثير من الشركات التي كانت في الصف الثاني او الثالث، وذلك عبر تغيير استراتيجيتها، أو دخول شركاء وحلفاء جدد عززوا من امكاناتها.
نجحت عدد من الشركات المالية في جذب كميات سيولة كبيرة من عملاء خليجيين وانعكست على قوة التعاملات في السوق.
التركيز اللافت على الشركات الجيدة والكبيرة، قاد السوق بشكل مؤسسي، حيث انه وللمرة الأولى يقود المؤشر الوزني اتجاه السوق ويسجل تفوقا على المؤشر السعري الذي كان دائما يعطي انطباعا لا اكثر، فيما المؤشر الوزني حاليا هو مرآة السوق الحقيقية، ومكاسبه في أول العام ضعف السعري وهو ما يعكس تغير الاستراتيجية لدى كثير من المستثمرين بالتركيز على الاسهم الممتازة وذات الأداء الجيد.
النشاط الجماعي لشركات تنتمي لمجموعات محددة، كان لها اثر ايجابي على اداء السوق ايضا بشكل حقيقي وغير مفتعل، حيث قاد غروب المشاريع السوق لفترة بفعل زخم صفقة الوطنية، وأداء الشركات الايجابي.
القيادة
وحاليا تقود مجموعة شركات 'غروب الخرافي' السوق بفعل الأداء الجيد والمتميز لشركات المجموعة من جهة، وكذلك المعلومات التي تتردد عن صفقة محتملة ستتم على mtc وسيكون لها انعكاس ايجابي كبير على السوق والمستثمرين اذا ما تمت الصفقة حسب السيناريو الذي يدور حاليا وهو انه ستتاح الفرصة لصغار المستثمرين من الاستفادة، من الصفقة، بسعر البيع نفسه، ومن دون أخذ عمولة، وهو ما سيعود بالفائدة على شريحة كبيرة في السوق سواء الأفراد أو الشركات، ومن المرتقب ان يدفع ذاك الترتيب السوق لمواصلة تحقيق نتائج ايجابية اكثر خلال المرحلة المقبلة.
فرصة..
وفي الجانب الاخر يقول المراقبون ان هدوء السوق سيكون فرصة كبيرة لدخول سيولة وبناء مراكز جديدة، مشيرين الى ان الثقة التي بدأت تعود الى السوق بدليل قوة التعاملات التي تفوق ال 200 مليون دينار كويتي، ستجر مزيدا من المستثمرين والسيولة وتدفع في اتجاه اداء افضل.
ويتوقع المراقبون الا تطول فترة استراحة السوق، وخصوصا ان نتائج النصف الاول على الابواب وقريبا ستبدأ معلومات وتوقعات الارباح تتردد، على الاقل بالنسبة للشركات الكبرى، فضلا عما يتوقع ان يشهده الشهر المقبل من صفقات من 'العيار الثقيل'، في قطاع البنوك، وكذلك الخدمات واستحواذات اخرى يتم الترتيب لها.
ويضيف المراقبون ان اتساع قاعدة الشركات المستفيدة ستجذب العديد من المستثمرين لزيادة حصصهم في تللك الشركات.
المؤشرات
وكان مؤشر السوق السعري بدأ متراجعا في بداية التعاملات، وشهد تراجعات حادة، خصوصا للمؤشر الوزني، بفعل نزول اكثر من شركة قيادية بالحد الادنى ابرزها 'بيتك' وmtc، وشركات اخرى.
واقفل مؤشر السوق السعري متراجعا 54.88 نقطة، عند 11.348 نقطة، فيما اقفل المؤشر الوزني عند 682 نقطة متراجعا 10.12 نقاط اي ما نسبته 1.4% .
فقد دخل السوق امس حركة تصحيح، كانت مطلوبة منذ فترة بحسب رأي عدد كبير من مديري الاستثمار والمراقبين، وخصوصا ان السوق سجل نتائج ايجابية كبيرة خلال الاشهر الخمسة الاولى من 2007.
عمليا، قالت مصادر مالية ل'القبس' ان اغلبية الشركات على وشك اغلاق اداء شهر مايو، على نتائج جيدة وكبيرة، وبالتالي فمن المنطقي، ان يهدأ السوق تدريجيا بعد موجة الصعود الماضية، التي خرج منها الجميع رابحا بمعدلات لم تكن في الحسبان.
وتضيف المصادر ان عددا كبيرا من الشركات المالية كانت لديها تقييمات ودراسات داخلية حول توقعات الاداء، والعائد المستهدف حتى آخر العام تتراوح بين 20 و25%، وهو معدل متوسط على اساس ان بداية العام كانت تخيم عليها اجواء الشد والجذب حول النووي الايراني، وكذلك ازمات مجلس الامة المفتعلة، وايضا خروج السوق من عام كساد.
عوامل مساعدة
وجاءت رياح السوق بأفضل من المتوقع، مدعومة بعدة عوامل، ابرزها ما يلي:
نتائج الشركات القياسية خلال فترة الربع الأول، التي اعطت انطباعا عاما لما سيكون عليه العام.
جودة مصادر الارباح، وكذلك الانخفاض اللافت في مستويات الارباح غير المحققة مقابل الارباح المحققة، التي شهدت تفوقا ملموسا لاول مرة في اعلانات الشركات.
تحسن أداء كثير من الشركات التي كانت في الصف الثاني او الثالث، وذلك عبر تغيير استراتيجيتها، أو دخول شركاء وحلفاء جدد عززوا من امكاناتها.
نجحت عدد من الشركات المالية في جذب كميات سيولة كبيرة من عملاء خليجيين وانعكست على قوة التعاملات في السوق.
التركيز اللافت على الشركات الجيدة والكبيرة، قاد السوق بشكل مؤسسي، حيث انه وللمرة الأولى يقود المؤشر الوزني اتجاه السوق ويسجل تفوقا على المؤشر السعري الذي كان دائما يعطي انطباعا لا اكثر، فيما المؤشر الوزني حاليا هو مرآة السوق الحقيقية، ومكاسبه في أول العام ضعف السعري وهو ما يعكس تغير الاستراتيجية لدى كثير من المستثمرين بالتركيز على الاسهم الممتازة وذات الأداء الجيد.
النشاط الجماعي لشركات تنتمي لمجموعات محددة، كان لها اثر ايجابي على اداء السوق ايضا بشكل حقيقي وغير مفتعل، حيث قاد غروب المشاريع السوق لفترة بفعل زخم صفقة الوطنية، وأداء الشركات الايجابي.
القيادة
وحاليا تقود مجموعة شركات 'غروب الخرافي' السوق بفعل الأداء الجيد والمتميز لشركات المجموعة من جهة، وكذلك المعلومات التي تتردد عن صفقة محتملة ستتم على mtc وسيكون لها انعكاس ايجابي كبير على السوق والمستثمرين اذا ما تمت الصفقة حسب السيناريو الذي يدور حاليا وهو انه ستتاح الفرصة لصغار المستثمرين من الاستفادة، من الصفقة، بسعر البيع نفسه، ومن دون أخذ عمولة، وهو ما سيعود بالفائدة على شريحة كبيرة في السوق سواء الأفراد أو الشركات، ومن المرتقب ان يدفع ذاك الترتيب السوق لمواصلة تحقيق نتائج ايجابية اكثر خلال المرحلة المقبلة.
فرصة..
وفي الجانب الاخر يقول المراقبون ان هدوء السوق سيكون فرصة كبيرة لدخول سيولة وبناء مراكز جديدة، مشيرين الى ان الثقة التي بدأت تعود الى السوق بدليل قوة التعاملات التي تفوق ال 200 مليون دينار كويتي، ستجر مزيدا من المستثمرين والسيولة وتدفع في اتجاه اداء افضل.
ويتوقع المراقبون الا تطول فترة استراحة السوق، وخصوصا ان نتائج النصف الاول على الابواب وقريبا ستبدأ معلومات وتوقعات الارباح تتردد، على الاقل بالنسبة للشركات الكبرى، فضلا عما يتوقع ان يشهده الشهر المقبل من صفقات من 'العيار الثقيل'، في قطاع البنوك، وكذلك الخدمات واستحواذات اخرى يتم الترتيب لها.
ويضيف المراقبون ان اتساع قاعدة الشركات المستفيدة ستجذب العديد من المستثمرين لزيادة حصصهم في تللك الشركات.
المؤشرات
وكان مؤشر السوق السعري بدأ متراجعا في بداية التعاملات، وشهد تراجعات حادة، خصوصا للمؤشر الوزني، بفعل نزول اكثر من شركة قيادية بالحد الادنى ابرزها 'بيتك' وmtc، وشركات اخرى.
واقفل مؤشر السوق السعري متراجعا 54.88 نقطة، عند 11.348 نقطة، فيما اقفل المؤشر الوزني عند 682 نقطة متراجعا 10.12 نقاط اي ما نسبته 1.4% .