المناور
موقوف
- التسجيل
- 1 يناير 2006
- المشاركات
- 460
المليونيرات الجدد
وفوق هذا وذاك ظهرت في الأفق ملامح بروز مليونيرات جدد ساعدتهم في ذلك الوفرة المالية الموجودة تحت أيديهم فباتوا يتلاعبون بأموال الناس وأموال الشركات.
وهذه الفئة تحديداً بدأت تظهر بوضوح في مديري صناديق الاستثمار فقد اتجه العديد من الشركات المدرجة الى تأسيس صناديق استشارية يديرها شباب في مقتبل العمر كانوا يتقاضون رواتب من شركاتهم لا تتعدى ألف الدينار شهرياً وفجأة جاءتهم الفرصة لإدارة أموال لا تقل في متوسطها عن 25 مليون دينار وتصل في معظم الأحيان الى الـ 50 مليون دينار.
فماذا عساه أن يفعل؟ من الطبيعي أن يبدأ اولاً في التفكير في كيفية استفادته الشخصية، لتحقيق الملايين فيبدأ في المضاربة على أسهم الشركات المدرجة وربما يكون في ذلك اتفاق بينه وبين الشركة التي سيتمرك على أسهمها وكلما حقق مزيداً من الربح حقق لنفسه المزيد من العمولات فالى جانب ما يتقاضاه من راتب يخول القانون مديري الصناديق ان يتقاضوا نسباً من صافي الربح.
وقد أكد الكثير من المراقبين والأقرب لمديري بعض الصناديق أن الكثير منهم يستغل هذه الأموال الوفيرة في اتجاه استفادته الشخصية وهذا ما أبرز بوضوح فئة من هؤلاء استطاعوا خلال سنوات معدودة أن يحققوا مبالغ طائلة لهم بشتى الطرق فاستحقوا بالفعل لقب المليونيرات الجدد.
ولو طبق مبدأ من أين لك هذا سنجد العديد من هؤلاء يقع تحت طائلة هذا القانون فلا رقيب ولا حسيب على كيفية تداول هذه الصناديق طالما أن الربح في النهاية هو الهدف وطالما أن هذه الصناديق تحقق مبتغاها.
ولكن في المقابل هناك ضحايا عديدون لهذه التصرفات فهل يوجد من يراقب تحركات الصناديق ومديريها «أقصد المليونيرات الجدد»، وهل اتبعوا الطرق السليمة في تحقيق الأرباح أم أنهم جمعوا بين المضاربة والانفراد بالقرار والرغبة في تحقيق الربح السريع دون رادع؟
وفوق هذا وذاك ظهرت في الأفق ملامح بروز مليونيرات جدد ساعدتهم في ذلك الوفرة المالية الموجودة تحت أيديهم فباتوا يتلاعبون بأموال الناس وأموال الشركات.
وهذه الفئة تحديداً بدأت تظهر بوضوح في مديري صناديق الاستثمار فقد اتجه العديد من الشركات المدرجة الى تأسيس صناديق استشارية يديرها شباب في مقتبل العمر كانوا يتقاضون رواتب من شركاتهم لا تتعدى ألف الدينار شهرياً وفجأة جاءتهم الفرصة لإدارة أموال لا تقل في متوسطها عن 25 مليون دينار وتصل في معظم الأحيان الى الـ 50 مليون دينار.
فماذا عساه أن يفعل؟ من الطبيعي أن يبدأ اولاً في التفكير في كيفية استفادته الشخصية، لتحقيق الملايين فيبدأ في المضاربة على أسهم الشركات المدرجة وربما يكون في ذلك اتفاق بينه وبين الشركة التي سيتمرك على أسهمها وكلما حقق مزيداً من الربح حقق لنفسه المزيد من العمولات فالى جانب ما يتقاضاه من راتب يخول القانون مديري الصناديق ان يتقاضوا نسباً من صافي الربح.
وقد أكد الكثير من المراقبين والأقرب لمديري بعض الصناديق أن الكثير منهم يستغل هذه الأموال الوفيرة في اتجاه استفادته الشخصية وهذا ما أبرز بوضوح فئة من هؤلاء استطاعوا خلال سنوات معدودة أن يحققوا مبالغ طائلة لهم بشتى الطرق فاستحقوا بالفعل لقب المليونيرات الجدد.
ولو طبق مبدأ من أين لك هذا سنجد العديد من هؤلاء يقع تحت طائلة هذا القانون فلا رقيب ولا حسيب على كيفية تداول هذه الصناديق طالما أن الربح في النهاية هو الهدف وطالما أن هذه الصناديق تحقق مبتغاها.
ولكن في المقابل هناك ضحايا عديدون لهذه التصرفات فهل يوجد من يراقب تحركات الصناديق ومديريها «أقصد المليونيرات الجدد»، وهل اتبعوا الطرق السليمة في تحقيق الأرباح أم أنهم جمعوا بين المضاربة والانفراد بالقرار والرغبة في تحقيق الربح السريع دون رادع؟