مرور الكرام
عضو نشط
السلام عليكم
الحقيقة يجب ان يكون التعامل مبني على أساس الأخوة في الله وعلى الصدق وعلى التسامح في البيع أو في الشراء
وللعلم الناس في البيع والشراء أذواق وقدرات مالية متفاوته
فمنهم لا يقبل إلا بآخر موديل وماركة عالية الجوده والفلوس ماتهمه وآخر ما يفكر فيها
ومنهم من هو عكسه تماما يعني يهمه جهاز شغال يقضي حاجته فقط والأكثر أهمية كم القيمة
ومنهم معتدل ومنهم أقل ومنهم أكثر
فحين العرض تجد لكل سلعة أهلها وهذا هو الحال
وهنا العرض ليس إحتكارا لأحد على أحد فأنا أعرض سلعتي وأبي فيها السعر الفلاني فليس لأحد علي حق إن كان غالي أو رخيص بشرط أن لا يكون لي هدف التخريب على أحد
وليس من الصحيح أن يأتي من يقول هذا يسوى أو لا يسوى فعندك لا يسوى كثير غيرك عندهم يسوى
قد يكون لك دخل في حالة واحده وهي
أن يأتيك فلان من الناس ويطلب رأيك بهذا العرض وهنا انت مؤتمن فعليك بيان الحق والصحيح دون نية تخريب او غش
اما أن تتعرض لسلع العموم وتنصب لنفسك أمور أنت بغنى عنها وتأتي بالمشاكل فهنا هذا ظاهره التخريب والجزاء دائما من جنس العمل
العروض ليست لأحد دون غيره
أنا أشتري جهاز اليوم بسعر 150 دينار والثاني يشتريه 180 دينار والثالث يشتريه 100 دينار والرابع يشتريه 160 وبالأخير كلنا نفس الجهاز اشترينا فهنا يكون الاختلاف بتوفيق الله لنا وسماحة البائع الذي سخره الله لكي يبيع
اما تريد ان يكون الوكيل أو الموزع المعتمد أو صاحب محل كبير أو صاحب محل صغير أو شخص يبيع على قد حاله كلهم بسعر واحد في البيع والشراء هذا الكلام اطلاقا غير منطقي
الرجاء كل الرجاء وهنا أخاطب الرجال أهل الرجولة بالكلمة والتعامل أن نترفع عن محاولات التخريب او الإستغلال فالله كفيل برزقنا كلنا وتوفيقنا كلنا إن صدقنا في بيعنا وشرائنا مع بعض ولا تكون العبرة فقط المال من غير معرفة كيف اكتسابه فقد يعطيك الله المال ويأخذ منك شي أعز منه عقابا لك في غش أحد او استغلال احد
وللعلم الإستغلال في البيع عندما يكون هذا المعروض انا مسوي عليه احتكار وارفع فيه بسعر لا يستحقه اما ان يكون متوفر والكل يستطيع ان يحصلونه ويسألون عنه فهنا ليس لأحد علينا حق
المهم اني ما أغش والرزق على الله
وآخير لو كانت الدنيا كلها اذكياء وتجار ولا أحد يتنازل لأحد والكل بسعر واحد لما استطاع أحد أن يتعامل مع أحد وخربت الدنيا
الكلام عام ونصيحة لنا كلنا ولا يقصد به أحد فأرجو ان نعمل بهذا كلنا طاعة لله واتباعا لسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
والله يرزقنا وإياكم كل خير
الحقيقة يجب ان يكون التعامل مبني على أساس الأخوة في الله وعلى الصدق وعلى التسامح في البيع أو في الشراء
وللعلم الناس في البيع والشراء أذواق وقدرات مالية متفاوته
فمنهم لا يقبل إلا بآخر موديل وماركة عالية الجوده والفلوس ماتهمه وآخر ما يفكر فيها
ومنهم من هو عكسه تماما يعني يهمه جهاز شغال يقضي حاجته فقط والأكثر أهمية كم القيمة
ومنهم معتدل ومنهم أقل ومنهم أكثر
فحين العرض تجد لكل سلعة أهلها وهذا هو الحال
وهنا العرض ليس إحتكارا لأحد على أحد فأنا أعرض سلعتي وأبي فيها السعر الفلاني فليس لأحد علي حق إن كان غالي أو رخيص بشرط أن لا يكون لي هدف التخريب على أحد
وليس من الصحيح أن يأتي من يقول هذا يسوى أو لا يسوى فعندك لا يسوى كثير غيرك عندهم يسوى
قد يكون لك دخل في حالة واحده وهي
أن يأتيك فلان من الناس ويطلب رأيك بهذا العرض وهنا انت مؤتمن فعليك بيان الحق والصحيح دون نية تخريب او غش
اما أن تتعرض لسلع العموم وتنصب لنفسك أمور أنت بغنى عنها وتأتي بالمشاكل فهنا هذا ظاهره التخريب والجزاء دائما من جنس العمل
العروض ليست لأحد دون غيره
أنا أشتري جهاز اليوم بسعر 150 دينار والثاني يشتريه 180 دينار والثالث يشتريه 100 دينار والرابع يشتريه 160 وبالأخير كلنا نفس الجهاز اشترينا فهنا يكون الاختلاف بتوفيق الله لنا وسماحة البائع الذي سخره الله لكي يبيع
اما تريد ان يكون الوكيل أو الموزع المعتمد أو صاحب محل كبير أو صاحب محل صغير أو شخص يبيع على قد حاله كلهم بسعر واحد في البيع والشراء هذا الكلام اطلاقا غير منطقي
الرجاء كل الرجاء وهنا أخاطب الرجال أهل الرجولة بالكلمة والتعامل أن نترفع عن محاولات التخريب او الإستغلال فالله كفيل برزقنا كلنا وتوفيقنا كلنا إن صدقنا في بيعنا وشرائنا مع بعض ولا تكون العبرة فقط المال من غير معرفة كيف اكتسابه فقد يعطيك الله المال ويأخذ منك شي أعز منه عقابا لك في غش أحد او استغلال احد
وللعلم الإستغلال في البيع عندما يكون هذا المعروض انا مسوي عليه احتكار وارفع فيه بسعر لا يستحقه اما ان يكون متوفر والكل يستطيع ان يحصلونه ويسألون عنه فهنا ليس لأحد علينا حق
المهم اني ما أغش والرزق على الله
وآخير لو كانت الدنيا كلها اذكياء وتجار ولا أحد يتنازل لأحد والكل بسعر واحد لما استطاع أحد أن يتعامل مع أحد وخربت الدنيا
الكلام عام ونصيحة لنا كلنا ولا يقصد به أحد فأرجو ان نعمل بهذا كلنا طاعة لله واتباعا لسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
والله يرزقنا وإياكم كل خير