شارك معنا بختم كتاب الله هنا .....نعم هنا

تلميذ المؤشر

مشرف قسم الإستراحه
التسجيل
19 أغسطس 2003
المشاركات
1,445
الإقامة
الكويت
سورة المنافقون - سورة 63 - عدد آياتها 11
المنافقون 1-11
بسم الله الرحمن الرحيم

إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ

اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ

وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ

سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ

يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ

وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811

سُوۡرَةُ التّغَابُن

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۖ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ‌ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ۬ قَدِيرٌ (١) هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُمۡ فَمِنكُمۡ ڪَافِرٌ۬ وَمِنكُم مُّؤۡمِنٌ۬‌ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ (٢) خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّ وَصَوَّرَكُمۡ فَأَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡ‌ۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ (٣) يَعۡلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ‌ۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ (٤) أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ۬ (٥) ذَٲلِكَ بِأَنَّهُ ۥ كَانَت تَّأۡتِيہِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٌ۬ يَہۡدُونَنَا فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْ‌ۚ وَّٱسۡتَغۡنَى ٱللَّهُ‌ۚ وَٱللَّهُ غَنِىٌّ حَمِيدٌ۬ (٦) زَعَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن لَّن يُبۡعَثُواْ‌ۚ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّى لَتُبۡعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلۡتُمۡ‌ۚ وَذَٲلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ۬ (٧) فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلنُّورِ ٱلَّذِىٓ أَنزَلۡنَا‌ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٌ۬ (٨) يَوۡمَ يَجۡمَعُكُمۡ لِيَوۡمِ ٱلۡجَمۡعِ‌ۖ ذَٲلِكَ يَوۡمُ ٱلتَّغَابُنِ‌ۗ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَيَعۡمَلۡ صَـٰلِحً۬ا يُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٍ۬ تَجۡرِى مِن تَحۡتِہَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيہَآ أَبَدً۬ا‌ۚ ذَٲلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ (٩) وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَڪَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَآ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ خَـٰلِدِينَ فِيہَا‌ۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ (١٠) مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ۗ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ يَہۡدِ قَلۡبَهُ ۥ‌ۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ۬ (١١) وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ‌ۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِينُ (١٢) ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ‌ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَڪَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (١٣) يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ مِنۡ أَزۡوَٲجِكُمۡ وَأَوۡلَـٰدِڪُمۡ عَدُوًّ۬ا لَّڪُمۡ فَٱحۡذَرُوهُمۡ‌ۚ وَإِن تَعۡفُواْ وَتَصۡفَحُواْ وَتَغۡفِرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ۬ رَّحِيمٌ (١٤) إِنَّمَآ أَمۡوَٲلُكُمۡ وَأَوۡلَـٰدُكُمۡ فِتۡنَةٌ۬‌ۚ وَٱللَّهُ عِندَهُ ۥۤ أَجۡرٌ عَظِيمٌ۬ (١٥) فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ وَٱسۡمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنفِقُواْ خَيۡرً۬ا لِّأَنفُسِڪُمۡ‌ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (١٦) إِن تُقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنً۬ا يُضَـٰعِفۡهُ لَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ‌ۚ وَٱللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (١٧) عَـٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّہَـٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (١٨)


 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811

سُوۡرَةُ الطّلاَق

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ


يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّبِىُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِہِنَّ وَأَحۡصُواْ ٱلۡعِدَّةَ‌ۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ رَبَّڪُمۡ‌ۖ لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخۡرُجۡنَ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَـٰحِشَةٍ۬ مُّبَيِّنَةٍ۬‌ۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ‌ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُ ۥ‌ۚ لَا تَدۡرِى لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٲلِكَ أَمۡرً۬ا (١) فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ۬ وَأَشۡہِدُواْ ذَوَىۡ عَدۡلٍ۬ مِّنكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَـٰدَةَ لِلَّهِ‌ۚ ذَٲلِڪُمۡ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِ‌ۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُ ۥ مَخۡرَجً۬ا (٢) وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُ‌ۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُ ۥۤ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمۡرِهِۦ‌ۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَىۡءٍ۬ قَدۡرً۬ا (٣) وَٱلَّـٰٓـِٔى يَٮِٕسۡنَ مِنَ ٱلۡمَحِيضِ مِن نِّسَآٮِٕكُمۡ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ فَعِدَّتُہُنَّ ثَلَـٰثَةُ أَشۡهُرٍ۬ وَٱلَّـٰٓـِٔى لَمۡ يَحِضۡنَ‌ۚ وَأُوْلَـٰتُ ٱلۡأَحۡمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّ‌ۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُ ۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ يُسۡرً۬ا (٤) ذَٲلِكَ أَمۡرُ ٱللَّهِ أَنزَلَهُ ۥۤ إِلَيۡكُمۡ‌ۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعۡظِمۡ لَهُ ۥۤ أَجۡرًا (٥) أَسۡكِنُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ سَكَنتُم مِّن وُجۡدِكُمۡ وَلَا تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُواْ عَلَيۡہِنَّ‌ۚ وَإِن كُنَّ أُوْلَـٰتِ حَمۡلٍ۬ فَأَنفِقُواْ عَلَيۡہِنَّ حَتَّىٰ يَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّ‌ۚ فَإِنۡ أَرۡضَعۡنَ لَكُمۡ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ‌ۖ وَأۡتَمِرُواْ بَيۡنَكُم بِمَعۡرُوفٍ۬‌ۖ وَإِن تَعَاسَرۡتُمۡ فَسَتُرۡضِعُ لَهُ ۥۤ أُخۡرَىٰ (٦) لِيُنفِقۡ ذُو سَعَةٍ۬ مِّن سَعَتِهِۦ‌ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيۡهِ رِزۡقُهُ ۥ فَلۡيُنفِقۡ مِمَّآ ءَاتَٮٰهُ ٱللَّهُ‌ۚ لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَآ ءَاتَٮٰهَا‌ۚ سَيَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرٍ۬ يُسۡرً۬ا (٧) وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ عَتَتۡ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّہَا وَرُسُلِهِۦ فَحَاسَبۡنَـٰهَا حِسَابً۬ا شَدِيدً۬ا وَعَذَّبۡنَـٰهَا عَذَابً۬ا نُّكۡرً۬ا (٨) فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَـٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا (٩) أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابً۬ا شَدِيدً۬ا‌ۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ يَـٰٓأُوْلِى ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ‌ۚ قَدۡ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكُمۡ ذِكۡرً۬ا (١٠) رَّسُولاً۬ يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ مُبَيِّنَـٰتٍ۬ لِّيُخۡرِجَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ‌ۚ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَيَعۡمَلۡ صَـٰلِحً۬ا يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٍ۬ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡہَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيہَآ أَبَدً۬ا‌ۖ قَدۡ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ لَهُ ۥ رِزۡقًا (١١) ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ سَبۡعَ سَمَـٰوَٲتٍ۬ وَمِنَ ٱلۡأَرۡضِ مِثۡلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ ٱلۡأَمۡرُ بَيۡنَہُنَّ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ۬ قَدِيرٌ۬ وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدۡ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىۡءٍ عِلۡمَۢا (١٢)


 

تلميذ المؤشر

مشرف قسم الإستراحه
التسجيل
19 أغسطس 2003
المشاركات
1,445
الإقامة
الكويت
سورة التحريم - سورة 66 - عدد آياتها 12
التحريم 1-12
بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ

إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ

عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
 

تلميذ المؤشر

مشرف قسم الإستراحه
التسجيل
19 أغسطس 2003
المشاركات
1,445
الإقامة
الكويت
سورة الملك - سورة 67 - عدد آياتها 30
الملك 1-30
بسم الله الرحمن الرحيم

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ

ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ

وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ

تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ

قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ

وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ

فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ

إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ

أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ

أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ

وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ

أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ

أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ

أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ

أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ

قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ

فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ
 

تلميذ المؤشر

مشرف قسم الإستراحه
التسجيل
19 أغسطس 2003
المشاركات
1,445
الإقامة
الكويت
سورة القلم - سورة 68 - عدد آياتها 52

القلم 1-52

بسم الله الرحمن الرحيم

ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ

مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ

وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ

فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ

بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ

وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ

وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ

هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ

مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ

عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ

إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ

سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ

إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ

وَلَا يَسْتَثْنُونَ

فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ

فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ

فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ

أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ

فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ

أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ

وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ

فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ

بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ

قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ

قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ

فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ

قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ

عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ

كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ

أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ

إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ

أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ

سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ

يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ

خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ

فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ

وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ

أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ

أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ

لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ

فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ

وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ

وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811


سُوۡرَةُ الحَاقَّة

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

ٱلۡحَآقَّةُ (١) مَا ٱلۡحَآقَّةُ (٢) وَمَآ أَدۡرَٮٰكَ مَا ٱلۡحَآقَّةُ (٣) كَذَّبَتۡ ثَمُودُ وَعَادُۢ بِٱلۡقَارِعَةِ (٤) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِڪُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ (٥) وَأَمَّا عَادٌ۬ فَأُهۡلِڪُواْ بِرِيحٍ۬ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٍ۬ (٦) سَخَّرَهَا عَلَيۡہِمۡ سَبۡعَ لَيَالٍ۬ وَثَمَـٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومً۬ا فَتَرَى ٱلۡقَوۡمَ فِيہَا صَرۡعَىٰ كَأَنَّہُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٍ خَاوِيَةٍ۬ (٧) فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٍ۬ (٨) وَجَآءَ فِرۡعَوۡنُ وَمَن قَبۡلَهُ ۥ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَـٰتُ بِٱلۡخَاطِئَةِ (٩) فَعَصَوۡاْ رَسُولَ رَبِّہِمۡ فَأَخَذَهُمۡ أَخۡذَةً۬ رَّابِيَةً (١٠) إِنَّا لَمَّا طَغَا ٱلۡمَآءُ حَمَلۡنَـٰكُمۡ فِى ٱلۡجَارِيَةِ (١١) لِنَجۡعَلَهَا لَكُمۡ تَذۡكِرَةً۬ وَتَعِيَہَآ أُذُنٌ۬ وَٲعِيَةٌ۬ (١٢) فَإِذَا نُفِخَ فِى ٱلصُّورِ نَفۡخَةٌ۬ وَٲحِدَةٌ۬ (١٣) وَحُمِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً۬ وَٲحِدَةً۬ (١٤) فَيَوۡمَٮِٕذٍ۬ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ (١٥) وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِىَ يَوۡمَٮِٕذٍ۬ وَاهِيَةٌ۬ (١٦) وَٱلۡمَلَكُ عَلَىٰٓ أَرۡجَآٮِٕهَا‌ۚ وَيَحۡمِلُ عَرۡشَ رَبِّكَ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَٮِٕذٍ۬ ثَمَـٰنِيَةٌ۬ (١٧) يَوۡمَٮِٕذٍ۬ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٌ۬ (١٨) فَأَمَّا مَنۡ أُوتِىَ كِتَـٰبَهُ ۥ بِيَمِينِهِۦ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقۡرَءُواْ كِتَـٰبِيَهۡ (١٩) إِنِّى ظَنَنتُ أَنِّى مُلَـٰقٍ حِسَابِيَهۡ (٢٠) فَهُوَ فِى عِيشَةٍ۬ رَّاضِيَةٍ۬ (٢١) فِى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ۬ (٢٢) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ۬ (٢٣) كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَآ أَسۡلَفۡتُمۡ فِى ٱلۡأَيَّامِ ٱلۡخَالِيَةِ (٢٤) وَأَمَّا مَنۡ أُوتِىَ كِتَـٰبَهُ ۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَـٰلَيۡتَنِى لَمۡ أُوتَ كِتَـٰبِيَهۡ (٢٥) وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ (٢٦) يَـٰلَيۡتَہَا كَانَتِ ٱلۡقَاضِيَةَ (٢٧) مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّى مَالِيَهۡۜ (٢٨) هَلَكَ عَنِّى سُلۡطَـٰنِيَهۡ (٢٩) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣٠) ثُمَّ ٱلۡجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣١) ثُمَّ فِى سِلۡسِلَةٍ۬ ذَرۡعُهَا سَبۡعُونَ ذِرَاعً۬ا فَٱسۡلُكُوهُ (٣٢) إِنَّهُ ۥ كَانَ لَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ ٱلۡعَظِيمِ (٣٣) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ (٣٤) فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَـٰهُنَا حَمِيمٌ۬ (٣٥) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٍ۬ (٣٦) لَّا يَأۡكُلُهُ ۥۤ إِلَّا ٱلۡخَـٰطِـُٔونَ (٣٧) فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَا تُبۡصِرُونَ (٣٨) وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ (٣٩) إِنَّهُ ۥ لَقَوۡلُ رَسُولٍ۬ كَرِيمٍ۬ (٤٠) وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٍ۬‌ۚ قَلِيلاً۬ مَّا تُؤۡمِنُونَ (٤١) وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٍ۬‌ۚ قَلِيلاً۬ مَّا تَذَكَّرُونَ (٤٢) تَنزِيلٌ۬ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٤٣) وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ (٤٤) لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ (٤٦) فَمَا مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ عَنۡهُ حَـٰجِزِينَ (٤٧) وَإِنَّهُ ۥ لَتَذۡكِرَةٌ۬ لِّلۡمُتَّقِينَ (٤٨) وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ (٤٩) وَإِنَّهُ ۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٥٠) وَإِنَّهُ ۥ لَحَقُّ ٱلۡيَقِينِ (٥١) فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ (٥٢)



 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811


سُوۡرَةُ المعَارج

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ


سَأَلَ سَآٮِٕلُۢ بِعَذَابٍ۬ وَاقِعٍ۬ (١) لِّلۡڪَـٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُ ۥ دَافِعٌ۬ (٢) مِّنَ ٱللَّهِ ذِى ٱلۡمَعَارِجِ (٣) تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕڪَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِى يَوۡمٍ۬ كَانَ مِقۡدَارُهُ ۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٍ۬ (٤) فَٱصۡبِرۡ صَبۡرً۬ا جَمِيلاً (٥) إِنَّہُمۡ يَرَوۡنَهُ ۥ بَعِيدً۬ا (٦) وَنَرَٮٰهُ قَرِيبً۬ا (٧) يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ (٨) وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ (٩) وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمً۬ا (١٠) يُبَصَّرُونَہُمۡ‌ۚ يَوَدُّ ٱلۡمُجۡرِمُ لَوۡ يَفۡتَدِى مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِٮِٕذِۭ بِبَنِيهِ (١١) وَصَـٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ (١٢) وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِى تُـٔۡوِيهِ (١٣) وَمَن فِى ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعً۬ا ثُمَّ يُنجِيهِ (١٤) كَلَّآ‌ۖ إِنَّہَا لَظَىٰ (١٥) نَزَّاعَةً۬ لِّلشَّوَىٰ (١٦) تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ (١٧) وَجَمَعَ فَأَوۡعَىٰٓ (١٨) ۞ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا (١٩) إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعً۬ا (٢٠) وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا (٢١) إِلَّا ٱلۡمُصَلِّينَ (٢٢) ٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِہِمۡ دَآٮِٕمُونَ (٢٣) وَٱلَّذِينَ فِىٓ أَمۡوَٲلِهِمۡ حَقٌّ۬ مَّعۡلُومٌ۬ (٢٤) لِّلسَّآٮِٕلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ (٢٥) وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ (٢٦) وَٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّہِم مُّشۡفِقُونَ (٢٧) إِنَّ عَذَابَ رَبِّہِمۡ غَيۡرُ مَأۡمُونٍ۬ (٢٨) وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَـٰفِظُونَ (٢٩) إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٲجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَـٰنُہُمۡ فَإِنَّہُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ (٣٠) فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٲلِكَ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ (٣١) وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَـٰنَـٰتِہِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٲعُونَ (٣٢) وَٱلَّذِينَ هُم بِشَہَـٰدَٲتِہِمۡ قَآٮِٕمُونَ (٣٣) وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِہِمۡ يُحَافِظُونَ (٣٤) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ فِى جَنَّـٰتٍ۬ مُّكۡرَمُونَ (٣٥) فَمَالِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهۡطِعِينَ (٣٦) عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ (٣٧) أَيَطۡمَعُ ڪُلُّ ٱمۡرِىٍٕ۬ مِّنۡہُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ۬ (٣٨) كَلَّآ‌ۖ إِنَّا خَلَقۡنَـٰهُم مِّمَّا يَعۡلَمُونَ (٣٩) فَلَآ أُقۡسِمُ بِرَبِّ ٱلۡمَشَـٰرِقِ وَٱلۡمَغَـٰرِبِ إِنَّا لَقَـٰدِرُونَ (٤٠) عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرً۬ا مِّنۡهُمۡ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ (٤١) فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَـٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِى يُوعَدُونَ (٤٢) يَوۡمَ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ سِرَاعً۬ا كَأَنَّہُمۡ إِلَىٰ نُصُبٍ۬ يُوفِضُونَ (٤٣) خَـٰشِعَةً أَبۡصَـٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٌ۬‌ۚ ذَٲلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِى كَانُواْ يُوعَدُونَ (٤٤)


 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811

سُوۡرَةُ نُوح

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ


إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦۤ أَنۡ أَنذِرۡ قَوۡمَكَ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ۬ (١) قَالَ يَـٰقَوۡمِ إِنِّى لَكُمۡ نَذِيرٌ۬ مُّبِينٌ (٢) أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (٣) يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرۡكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٍ۬ مُّسَمًّى‌ۚ إِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ إِذَا جَآءَ لَا يُؤَخَّرُ‌ۖ لَوۡ كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (٤) قَالَ رَبِّ إِنِّى دَعَوۡتُ قَوۡمِى لَيۡلاً۬ وَنَهَارً۬ا (٥) فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِىٓ إِلَّا فِرَارً۬ا (٦) وَإِنِّى ڪُلَّمَا دَعَوۡتُهُمۡ لِتَغۡفِرَ لَهُمۡ جَعَلُوٓاْ أَصَـٰبِعَهُمۡ فِىٓ ءَاذَانِہِمۡ وَٱسۡتَغۡشَوۡاْ ثِيَابَہُمۡ وَأَصَرُّواْ وَٱسۡتَكۡبَرُواْ ٱسۡتِكۡبَارً۬ا (٧) ثُمَّ إِنِّى دَعَوۡتُہُمۡ جِهَارً۬ا (٨) ثُمَّ إِنِّىٓ أَعۡلَنتُ لَهُمۡ وَأَسۡرَرۡتُ لَهُمۡ إِسۡرَارً۬ا (٩) فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُ ۥ كَانَ غَفَّارً۬ا (١٠) يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارً۬ا (١١) وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٲلٍ۬ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتٍ۬ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡہَـٰرً۬ا (١٢) مَّا لَكُمۡ لَا تَرۡجُونَ لِلَّهِ وَقَارً۬ا (١٣) وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا (١٤) أَلَمۡ تَرَوۡاْ كَيۡفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبۡعَ سَمَـٰوَٲتٍ۬ طِبَاقً۬ا (١٥) وَجَعَلَ ٱلۡقَمَرَ فِيہِنَّ نُورً۬ا وَجَعَلَ ٱلشَّمۡسَ سِرَاجً۬ا (١٦) وَٱللَّهُ أَنۢبَتَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ نَبَاتً۬ا (١٧) ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيہَا وَيُخۡرِجُڪُمۡ إِخۡرَاجً۬ا (١٨) وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ بِسَاطً۬ا (١٩) لِّتَسۡلُكُواْ مِنۡہَا سُبُلاً۬ فِجَاجً۬ا (٢٠) قَالَ نُوحٌ۬ رَّبِّ إِنَّہُمۡ عَصَوۡنِى وَٱتَّبَعُواْ مَن لَّمۡ يَزِدۡهُ مَالُهُ ۥ وَوَلَدُهُ ۥۤ إِلَّا خَسَارً۬ا (٢١) وَمَكَرُواْ مَكۡرً۬ا ڪُبَّارً۬ا (٢٢) وَقَالُواْ لَا تَذَرُنَّ ءَالِهَتَكُمۡ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّ۬ا وَلَا سُوَاعً۬ا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسۡرً۬ا (٢٣) وَقَدۡ أَضَلُّواْ كَثِيرً۬ا‌ۖ وَلَا تَزِدِ ٱلظَّـٰلِمِينَ إِلَّا ضَلَـٰلاً۬ (٢٤) مِّمَّا خَطِيٓـَٔـٰتِہِمۡ أُغۡرِقُواْ فَأُدۡخِلُواْ نَارً۬ا فَلَمۡ يَجِدُواْ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَنصَارً۬ا (٢٥) وَقَالَ نُوحٌ۬ رَّبِّ لَا تَذَرۡ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ مِنَ ٱلۡكَـٰفِرِينَ دَيَّارًا (٢٦) إِنَّكَ إِن تَذَرۡهُمۡ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوٓاْ إِلَّا فَاجِرً۬ا ڪَفَّارً۬ا (٢٧) رَّبِّ ٱغۡفِرۡ لِى وَلِوَٲلِدَىَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيۡتِىَ مُؤۡمِنً۬ا وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ وَلَا تَزِدِ ٱلظَّـٰلِمِينَ إِلَّا تَبَارَۢا (٢٨)


 

تلميذ المؤشر

مشرف قسم الإستراحه
التسجيل
19 أغسطس 2003
المشاركات
1,445
الإقامة
الكويت
سورة الجن - سورة 72 - عدد آياتها 28

الجن 1-28
بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا

يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا

وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا

وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا

وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا

وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا

وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا

وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا

وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا

وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا

وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا

وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا

وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا

وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا

وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا

لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا

وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا

وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا

قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا

قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا

قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا

إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا

قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا

عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا

إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا

لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا
 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811



سُوۡرَةُ المُزمّل

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

يَـٰٓأَيُّہَا ٱلۡمُزَّمِّلُ (١) قُمِ ٱلَّيۡلَ إِلَّا قَلِيلاً۬ (٢) نِّصۡفَهُ ۥۤ أَوِ ٱنقُصۡ مِنۡهُ قَلِيلاً (٣) أَوۡ زِدۡ عَلَيۡهِ وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِيلاً (٤) إِنَّا سَنُلۡقِى عَلَيۡكَ قَوۡلاً۬ ثَقِيلاً (٥) إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيۡلِ هِىَ أَشَدُّ وَطۡـًٔ۬ا وَأَقۡوَمُ قِيلاً (٦) إِنَّ لَكَ فِى ٱلنَّہَارِ سَبۡحً۬ا طَوِيلاً۬ (٧) وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلۡ إِلَيۡهِ تَبۡتِيلاً۬ (٨) رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلاً۬ (٩) وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱهۡجُرۡهُمۡ هَجۡرً۬ا جَمِيلاً۬ (١٠) وَذَرۡنِى وَٱلۡمُكَذِّبِينَ أُوْلِى ٱلنَّعۡمَةِ وَمَهِّلۡهُمۡ قَلِيلاً (١١) إِنَّ لَدَيۡنَآ أَنكَالاً۬ وَجَحِيمً۬ا (١٢) وَطَعَامً۬ا ذَا غُصَّةٍ۬ وَعَذَابًا أَلِيمً۬ا (١٣) يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ وَكَانَتِ ٱلۡجِبَالُ كَثِيبً۬ا مَّهِيلاً (١٤) إِنَّآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ رَسُولاً۬ شَـٰهِدًا عَلَيۡكُمۡ كَمَآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولاً۬ (١٥) فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ فَأَخَذۡنَـٰهُ أَخۡذً۬ا وَبِيلاً۬ (١٦) فَكَيۡفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرۡتُمۡ يَوۡمً۬ا يَجۡعَلُ ٱلۡوِلۡدَٲنَ شِيبًا (١٧) ٱلسَّمَآءُ مُنفَطِرُۢ بِهِۦ‌ۚ كَانَ وَعۡدُهُ ۥ مَفۡعُولاً (١٨) إِنَّ هَـٰذِهِۦ تَذۡڪِرَةٌ۬‌ۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلاً (١٩) ۞ إِنَّ رَبَّكَ يَعۡلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدۡنَىٰ مِن ثُلُثَىِ ٱلَّيۡلِ وَنِصۡفَهُ ۥ وَثُلُثَهُ ۥ وَطَآٮِٕفَةٌ۬ مِّنَ ٱلَّذِينَ مَعَكَ‌ۚ وَٱللَّهُ يُقَدِّرُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّہَارَ‌ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحۡصُوهُ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡ‌ۖ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ‌ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرۡضَىٰ‌ۙ وَءَاخَرُونَ يَضۡرِبُونَ فِى ٱلۡأَرۡضِ يَبۡتَغُونَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ‌ۙ وَءَاخَرُونَ يُقَـٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ‌ۖ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنۡهُ‌ۚ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنً۬ا‌ۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٍ۬ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرً۬ا وَأَعۡظَمَ أَجۡرً۬ا‌ۚ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَ‌ۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ۬ رَّحِيمُۢ (٢٠)



 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811

سُوۡرَةُ المدَّثِّر

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ


يَـٰٓأَيُّہَا ٱلۡمُدَّثِّرُ (١) قُمۡ فَأَنذِرۡ (٢) وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ (٣) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ (٤) وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ (٥) وَلَا تَمۡنُن تَسۡتَكۡثِرُ (٦) وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ (٧) فَإِذَا نُقِرَ فِى ٱلنَّاقُورِ (٨) فَذَٲلِكَ يَوۡمَٮِٕذٍ۬ يَوۡمٌ عَسِيرٌ (٩) عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ غَيۡرُ يَسِيرٍ۬ (١٠) ذَرۡنِى وَمَنۡ خَلَقۡتُ وَحِيدً۬ا (١١) وَجَعَلۡتُ لَهُ ۥ مَالاً۬ مَّمۡدُودً۬ا (١٢) وَبَنِينَ شُہُودً۬ا (١٣) وَمَهَّدتُّ لَهُ ۥ تَمۡهِيدً۬ا (١٤) ثُمَّ يَطۡمَعُ أَنۡ أَزِيدَ (١٥) كَلَّآ‌ۖ إِنَّهُ ۥ كَانَ لِأَيَـٰتِنَا عَنِيدً۬ا (١٦) سَأُرۡهِقُهُ ۥ صَعُودًا (١٧) إِنَّهُ ۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (١٨) فَقُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ (١٩) ثُمَّ قُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ (٢٠) ثُمَّ نَظَرَ (٢١) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (٢٢) ثُمَّ أَدۡبَرَ وَٱسۡتَكۡبَرَ (٢٣) فَقَالَ إِنۡ هَـٰذَآ إِلَّا سِحۡرٌ۬ يُؤۡثَرُ (٢٤) إِنۡ هَـٰذَآ إِلَّا قَوۡلُ ٱلۡبَشَرِ (٢٥) سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ (٢٦) وَمَآ أَدۡرَٮٰكَ مَا سَقَرُ (٢٧) لَا تُبۡقِى وَلَا تَذَرُ (٢٨) لَوَّاحَةٌ۬ لِّلۡبَشَرِ (٢٩) عَلَيۡہَا تِسۡعَةَ عَشَرَ (٣٠) وَمَا جَعَلۡنَآ أَصۡحَـٰبَ ٱلنَّارِ إِلَّا مَلَـٰٓٮِٕكَةً۬‌ۙ وَمَا جَعَلۡنَا عِدَّتَہُمۡ إِلَّا فِتۡنَةً۬ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسۡتَيۡقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَـٰبَ وَيَزۡدَادَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِيمَـٰنً۬ا‌ۙ وَلَا يَرۡتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ‌ۙ وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِہِم مَّرَضٌ۬ وَٱلۡكَـٰفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِہَـٰذَا مَثَلاً۬‌ۚ كَذَٲلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَہۡدِى مَن يَشَآءُ‌ۚ وَمَا يَعۡلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ‌ۚ وَمَا هِىَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡبَشَرِ (٣١) كَلَّا وَٱلۡقَمَرِ (٣٢) وَٱلَّيۡلِ إِذۡ أَدۡبَرَ (٣٣) وَٱلصُّبۡحِ إِذَآ أَسۡفَرَ (٣٤) إِنَّہَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ (٣٥) نَذِيرً۬ا لِّلۡبَشَرِ (٣٦) لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَتَقَدَّمَ أَوۡ يَتَأَخَّرَ (٣٧) كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ (٣٨) إِلَّآ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡيَمِينِ (٣٩) فِى جَنَّـٰتٍ۬ يَتَسَآءَلُونَ (٤٠) عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ (٤١) مَا سَلَڪَكُمۡ فِى سَقَرَ (٤٢) قَالُواْ لَمۡ نَكُ مِنَ ٱلۡمُصَلِّينَ (٤٣) وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ ٱلۡمِسۡكِينَ (٤٤) وَڪُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآٮِٕضِينَ (٤٥) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ (٤٦) حَتَّىٰٓ أَتَٮٰنَا ٱلۡيَقِينُ (٤٧) فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَـٰعَةُ ٱلشَّـٰفِعِينَ (٤٨) فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِينَ (٤٩) كَأَنَّهُمۡ حُمُرٌ۬ مُّسۡتَنفِرَةٌ۬ (٥٠) فَرَّتۡ مِن قَسۡوَرَةِۭ (٥١) بَلۡ يُرِيدُ كُلُّ ٱمۡرِىٍٕ۬ مِّنۡہُمۡ أَن يُؤۡتَىٰ صُحُفً۬ا مُّنَشَّرَةً۬ (٥٢) كَلَّا‌ۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلۡأَخِرَةَ (٥٣) ڪَلَّآ إِنَّهُ ۥ تَذۡكِرَةٌ۬ (٥٤) فَمَن شَآءَ ذَڪَرَهُ ۥ (٥٥) وَمَا يَذۡكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ‌ۚ هُوَ أَهۡلُ ٱلتَّقۡوَىٰ وَأَهۡلُ ٱلۡمَغۡفِرَةِ (٥٦)


 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811

سُوۡرَةُ القِیَامَة

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ


لَآ أُقۡسِمُ بِيَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ (١) وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ (٢) أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُ ۥ (٣) بَلَىٰ قَـٰدِرِينَ عَلَىٰٓ أَن نُّسَوِّىَ بَنَانَهُ ۥ (٤) بَلۡ يُرِيدُ ٱلۡإِنسَـٰنُ لِيَفۡجُرَ أَمَامَهُ ۥ (٥) يَسۡـَٔلُ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلۡقِيَـٰمَةِ (٦) فَإِذَا بَرِقَ ٱلۡبَصَرُ (٧) وَخَسَفَ ٱلۡقَمَرُ (٨) وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ (٩) يَقُولُ ٱلۡإِنسَـٰنُ يَوۡمَٮِٕذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ (١٠) كَلَّا لَا وَزَرَ (١١) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَٮِٕذٍ ٱلۡمُسۡتَقَرُّ (١٢) يُنَبَّؤُاْ ٱلۡإِنسَـٰنُ يَوۡمَٮِٕذِۭ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (١٣) بَلِ ٱلۡإِنسَـٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِيرَةٌ۬ (١٤) وَلَوۡ أَلۡقَىٰ مَعَاذِيرَهُ ۥ (١٥) لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦۤ (١٦) إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُ ۥ وَقُرۡءَانَهُ ۥ (١٧) فَإِذَا قَرَأۡنَـٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُ ۥ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا بَيَانَهُ ۥ (١٩) كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ (٢٠) وَتَذَرُونَ ٱلۡأَخِرَةَ (٢١) وُجُوهٌ۬ يَوۡمَٮِٕذٍ۬ نَّاضِرَةٌ (٢٢) إِلَىٰ رَبِّہَا نَاظِرَةٌ۬ (٢٣) وَوُجُوهٌ۬ يَوۡمَٮِٕذِۭ بَاسِرَةٌ۬ (٢٤) تَظُنُّ أَن يُفۡعَلَ بِہَا فَاقِرَةٌ۬ (٢٥) كَلَّآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلتَّرَاقِىَ (٢٦) وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٍ۬ (٢٧) وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ (٢٨) وَٱلۡتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ (٢٩) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَٮِٕذٍ ٱلۡمَسَاقُ (٣٠) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ (٣١) وَلَـٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (٣٢) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ يَتَمَطَّىٰٓ (٣٣) أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰ (٣٤) ثُمَّ أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰٓ (٣٥) أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى (٣٦) أَلَمۡ يَكُ نُطۡفَةً۬ مِّن مَّنِىٍّ۬ يُمۡنَىٰ (٣٧) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً۬ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ (٣٨) فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ (٣٩) أَلَيۡسَ ذَٲلِكَ بِقَـٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧىَ ٱلۡمَوۡتَىٰ (٤٠)

 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811

سُوۡرَةُ الإنسَان

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ


هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ حِينٌ۬ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـًٔ۬ا مَّذۡكُورًا (١) إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٍ۬ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَـٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا (٢) إِنَّا هَدَيۡنَـٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرً۬ا وَإِمَّا كَفُورًا (٣) إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَـٰفِرِينَ سَلَـٰسِلَاْ وَأَغۡلَـٰلاً۬ وَسَعِيرًا (٤) إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ يَشۡرَبُونَ مِن كَأۡسٍ۬ كَانَ مِزَاجُهَا ڪَافُورًا (٥) عَيۡنً۬ا يَشۡرَبُ بِہَا عِبَادُ ٱللَّهِ يُفَجِّرُونَہَا تَفۡجِيرً۬ا (٦) يُوفُونَ بِٱلنَّذۡرِ وَيَخَافُونَ يَوۡمً۬ا كَانَ شَرُّهُ ۥ مُسۡتَطِيرً۬ا (٧) وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينً۬ا وَيَتِيمً۬ا وَأَسِيرًا (٨) إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءً۬ وَلَا شُكُورًا (٩) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسً۬ا قَمۡطَرِيرً۬ا (١٠) فَوَقَٮٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٲلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّٮٰهُمۡ نَضۡرَةً۬ وَسُرُورً۬ا (١١) وَجَزَٮٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةً۬ وَحَرِيرً۬ا (١٢) مُّتَّكِـِٔينَ فِيہَا عَلَى ٱلۡأَرَآٮِٕكِ‌ۖ لَا يَرَوۡنَ فِيہَا شَمۡسً۬ا وَلَا زَمۡهَرِيرً۬ا (١٣) وَدَانِيَةً عَلَيۡہِمۡ ظِلَـٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِيلاً۬ (١٤) وَيُطَافُ عَلَيۡہِم بِـَٔانِيَةٍ۬ مِّن فِضَّةٍ۬ وَأَكۡوَابٍ۬ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۟ (١٥) قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٍ۬ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرً۬ا (١٦) وَيُسۡقَوۡنَ فِيہَا كَأۡسً۬ا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً (١٧) عَيۡنً۬ا فِيہَا تُسَمَّىٰ سَلۡسَبِيلاً۬ (١٨) ۞ وَيَطُوفُ عَلَيۡہِمۡ وِلۡدَٲنٌ۬ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيۡتَہُمۡ حَسِبۡتَہُمۡ لُؤۡلُؤً۬ا مَّنثُورً۬ا (١٩) وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمً۬ا وَمُلۡكً۬ا كَبِيرًا (٢٠) عَـٰلِيَہُمۡ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضۡرٌ۬ وَإِسۡتَبۡرَقٌ۬‌ۖ وَحُلُّوٓاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ۬ وَسَقَٮٰهُمۡ رَبُّہُمۡ شَرَابً۬ا طَهُورًا (٢١) إِنَّ هَـٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءً۬ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا (٢٢) إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ تَنزِيلاً۬ (٢٣) فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعۡ مِنۡہُمۡ ءَاثِمًا أَوۡ كَفُورً۬ا (٢٤) وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةً۬ وَأَصِيلاً۬ (٢٥) وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَٱسۡجُدۡ لَهُ ۥ وَسَبِّحۡهُ لَيۡلاً۬ طَوِيلاً (٢٦) إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ يُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمۡ يَوۡمً۬ا ثَقِيلاً۬ (٢٧) نَّحۡنُ خَلَقۡنَـٰهُمۡ وَشَدَدۡنَآ أَسۡرَهُمۡ‌ۖ وَإِذَا شِئۡنَا بَدَّلۡنَآ أَمۡثَـٰلَهُمۡ تَبۡدِيلاً (٢٨) إِنَّ هَـٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٌ۬‌ۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلاً۬ (٢٩) وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمً۬ا (٣٠) يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِى رَحۡمَتِهِۦ‌ۚ وَٱلظَّـٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا (٣١)


 

تلميذ المؤشر

مشرف قسم الإستراحه
التسجيل
19 أغسطس 2003
المشاركات
1,445
الإقامة
الكويت
سورة المرسلات - سورة 77 - عدد آياتها 50

المرسلات 1-50
بسم الله الرحمن الرحيم

وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا

فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا

وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا

فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا

فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا

عُذْرًا أَوْ نُذْرًا

إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ

فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ

وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ

وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ

وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ

لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ

لِيَوْمِ الْفَصْلِ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ

ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ

كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ

فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ

إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ

فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا

أَحْيَاء وَأَمْوَاتًا

وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتًا

وَيْلٌ يوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ

انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ

لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ

إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ

كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ

وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ

فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ

وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ

كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811

سُوۡرَةُ النّبَإِ

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ


عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ (١) عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ (٢) ٱلَّذِى هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ (٣) كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ (٤) ثُمَّ كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ (٥) أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَـٰدً۬ا (٦) وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادً۬ا (٧) وَخَلَقۡنَـٰكُمۡ أَزۡوَٲجً۬ا (٨) وَجَعَلۡنَا نَوۡمَكُمۡ سُبَاتً۬ا (٩) وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِبَاسً۬ا (١٠) وَجَعَلۡنَا ٱلنَّہَارَ مَعَاشً۬ا (١١) وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعً۬ا شِدَادً۬ا (١٢) وَجَعَلۡنَا سِرَاجً۬ا وَهَّاجً۬ا (١٣) وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٲتِ مَآءً۬ ثَجَّاجً۬ا (١٤) لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبًّ۬ا وَنَبَاتً۬ا (١٥) وَجَنَّـٰتٍ أَلۡفَافًا (١٦) إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَـٰتً۬ا (١٧) يَوۡمَ يُنفَخُ فِى ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجً۬ا (١٨) وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٲبً۬ا (١٩) وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا (٢٠) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتۡ مِرۡصَادً۬ا (٢١) لِّلطَّـٰغِينَ مَـَٔابً۬ا (٢٢) لَّـٰبِثِينَ فِيہَآ أَحۡقَابً۬ا (٢٣) لَّا يَذُوقُونَ فِيہَا بَرۡدً۬ا وَلَا شَرَابًا (٢٤) إِلَّا حَمِيمً۬ا وَغَسَّاقً۬ا (٢٥) جَزَآءً۬ وِفَاقًا (٢٦) إِنَّہُمۡ ڪَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابً۬ا (٢٧) وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا كِذَّابً۬ا (٢٨) وَكُلَّ شَىۡءٍ أَحۡصَيۡنَـٰهُ ڪِتَـٰبً۬ا (٢٩) فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا (٣٠) إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا (٣١) حَدَآٮِٕقَ وَأَعۡنَـٰبً۬ا (٣٢) وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابً۬ا (٣٣) وَكَأۡسً۬ا دِهَاقً۬ا (٣٤) لَّا يَسۡمَعُونَ فِيہَا لَغۡوً۬ا وَلَا كِذَّٲبً۬ا (٣٥) جَزَآءً۬ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابً۬ا (٣٦) رَّبِّ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَہُمَا ٱلرَّحۡمَـٰنِ‌ۖ لَا يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابً۬ا (٣٧) يَوۡمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ صَفًّ۬ا‌ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَقَالَ صَوَابً۬ا (٣٨) ذَٲلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّ‌ۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا (٣٩) إِنَّآ أَنذَرۡنَـٰكُمۡ عَذَابً۬ا قَرِيبً۬ا يَوۡمَ يَنظُرُ ٱلۡمَرۡءُ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ وَيَقُولُ ٱلۡكَافِرُ يَـٰلَيۡتَنِى كُنتُ تُرَٲبَۢا (٤٠)


 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811

سُوۡرَةُ النَّازعَات

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ


وَٱلنَّـٰزِعَـٰتِ غَرۡقً۬ا (١) وَٱلنَّـٰشِطَـٰتِ نَشۡطً۬ا (٢) وَٱلسَّـٰبِحَـٰتِ سَبۡحً۬ا (٣) فَٱلسَّـٰبِقَـٰتِ سَبۡقً۬ا (٤) فَٱلۡمُدَبِّرَٲتِ أَمۡرً۬ا (٥) يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ (٦) تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ (٧) قُلُوبٌ۬ يَوۡمَٮِٕذٍ۬ وَاجِفَةٌ (٨) أَبۡصَـٰرُهَا خَـٰشِعَةٌ۬ (٩) يَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِى ٱلۡحَافِرَةِ (١٠) أَءِذَا كُنَّا عِظَـٰمً۬ا نَّخِرَةً۬ (١١) قَالُواْ تِلۡكَ إِذً۬ا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ۬ (١٢) فَإِنَّمَا هِىَ زَجۡرَةٌ۬ وَٲحِدَةٌ۬ (١٣) فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ (١٤) هَلۡ أَتَٮٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ (١٥) إِذۡ نَادَٮٰهُ رَبُّهُ ۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى (١٦) ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُ ۥ طَغَىٰ (١٧) فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ (١٨) وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ (١٩) فَأَرَٮٰهُ ٱلۡأَيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ (٢٠) فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ (٢١) ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ (٢٢) فَحَشَرَ فَنَادَىٰ (٢٣) فَقَالَ أَنَا۟ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ (٢٤) فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡأَخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰٓ (٢٥) إِنَّ فِى ذَٲلِكَ لَعِبۡرَةً۬ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ (٢٦) ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُ‌ۚ بَنَٮٰهَا (٢٧) رَفَعَ سَمۡكَهَا فَسَوَّٮٰهَا (٢٨) وَأَغۡطَشَ لَيۡلَهَا وَأَخۡرَجَ ضُحَٮٰهَا (٢٩) وَٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ ذَٲلِكَ دَحَٮٰهَآ (٣٠) أَخۡرَجَ مِنۡہَا مَآءَهَا وَمَرۡعَٮٰهَا (٣١) وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَٮٰهَا (٣٢) مَتَـٰعً۬ا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَـٰمِكُمۡ (٣٣) فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ (٣٤) يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا سَعَىٰ (٣٥) وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ (٣٦) فَأَمَّا مَن طَغَىٰ (٣٧) وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا (٣٨) فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِىَ ٱلۡمَأۡوَىٰ (٣٩) وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ (٤٠) فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِىَ ٱلۡمَأۡوَىٰ (٤١) يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَٮٰهَا (٤٢) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكۡرَٮٰهَآ (٤٣) إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَہَٮٰهَآ (٤٤) إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَٮٰهَا (٤٥) كَأَنَّہُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَہَا لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوۡ ضُحَٮٰهَا (٤٦)


 

تلميذ المؤشر

مشرف قسم الإستراحه
التسجيل
19 أغسطس 2003
المشاركات
1,445
الإقامة
الكويت
سورة عبس - سورة 80 - عدد آياتها 42

بسم الله الرحمن الرحيم

عَبَسَ وَتَوَلَّى

أَن جَاءهُ الْأَعْمَى

وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى

أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى

أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى

فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى

وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى

وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى

وَهُوَ يَخْشَى

فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى

كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ

فَمَن شَاء ذَكَرَهُ

فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ

مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ

بِأَيْدِي سَفَرَةٍ

كِرَامٍ بَرَرَةٍ

قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ

مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ

مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ

ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ

ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ

ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ

كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ

فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ

أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا

ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا

فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا

وَعِنَبًا وَقَضْبًا

وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا

وَحَدَائِقَ غُلْبًا

وَفَاكِهَةً وَأَبًّا

مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ

فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ

يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ

وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ

وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ

لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ

ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ

وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ

تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ

أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ
 

تلميذ المؤشر

مشرف قسم الإستراحه
التسجيل
19 أغسطس 2003
المشاركات
1,445
الإقامة
الكويت
سورة التكوير - سورة 81 - عدد آياتها 29

بسم الله الرحمن الرحيم

إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ

وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ

وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ

وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ

وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ

وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ

وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ

بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ

وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ

وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ

وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ

وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ

عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ

فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ

الْجَوَارِ الْكُنَّسِ

وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ

وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ

ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ

مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ

وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ

وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ

وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ

فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ

إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ

لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ

وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
 

تلميذ المؤشر

مشرف قسم الإستراحه
التسجيل
19 أغسطس 2003
المشاركات
1,445
الإقامة
الكويت
سورة الإنفطار - سورة 82 - عدد آياتها 19

بسم الله الرحمن الرحيم

إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ

وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ

وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ

وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ

عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ

يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ

كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ

وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ

كِرَامًا كَاتِبِينَ

يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ

إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ

وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ

يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ

وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ

ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ

يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ
 
أعلى