تكتيك*
عضو نشط
السلام عليكم
بعد عام من الأحداث المريرة التي واكبت سوق الأسهم والتي أفلس أغلب المتداولين بسبب انهيار البورصة السعودية والتي أذهلت العقلاء وأفحمت الفصحاء قرأت عدة كتب لها علاقة بالاقتصاد العالمي وشيئا فشيئا جرتني الهوامش نحو كتب أخرى فطالعت معلومات عديدة لها وقع في النفس وكأنها أجراس تنبيه.
( مؤامرة الدرع الأحمر وانهيار البورصة السعودية )
لن أعلق على انهيار البورصة السعودية أولا بقدر ما سأنقل معلومات اعتمدت في أكثرها على كتاب (أحجار على رقعة الشطرنج ) للمؤلف ( وليم غاي كار ) وبعض المقالات.
وربما سأورد بعض الملاحظات والتشابه في أماكنها المناسبة وربطا بين أحداث الماضي وأحداث اليوم وقد لا تتشابه الشخصيات ولا يكون بينها أي علاقة وقد يكون العكس لكن الشيء الوحيد الحقيقي هو:
( رجل المال الناجح لا يلتفت إلى العواطف).
تعالوا نتجول في هذه الأحداث العالمية القديمة ونربط الأحداث المتشابهة هنا وهناك وسنبدأ تفاصيل المؤامرة منذ البداية لتوضيح الصورة واعلم أنه لا يهم صدقها من كذبها وإنما لنقارن الأحداث ببعضها ونصل لفهم الحقيقة ومعرفة المستفيد من انهيار البورصة السعودية.
أيضا هذه الأحداث تعد مقدمة لفهم ما حدث .
_____________
تم القفز مباشرة إلى تحليل الإنهيار والباقي في الملف المرفق
_____________
تحليل انهيار البورصة السعودية
لم تكن البورصة في السعودية ذات شعبية عالية قبل عام 2004 بدليل أن عدد المتداولين كان لا يزيد 50.000 شخص في الوقت الذي كان يخطط فيه (الشطار) - وهو اللقب الذي سأطلقه على من فتكوا بالسوق – لجني أكبر ربح يحصلون عليه في تاريخهم.
أسميهم الشطار لسببين
1- نالوا ما خططوا للحصول عليه.
2- اتهم غيرهم من الأشخاص الذين كانوا أدوات بأيديهم.
في 28 ابريل 2003 كان المؤشر 2889.5 نقطة تقريبا وهنا بدأ تجميع الأسهم من قبل الشطار بهدوء ودون إزعاج وبلا هيئة ولا حسيب ولا رقيب وتم رفع المؤشر حتى 4563 نقطة وتم التصحيح حتى 3882 ثم رفع المؤشر 6343 ثم تصحيح مايو الشهير حتى 5114 تقريبا ثم الرفع حتى 8300 تقريبا وتصحيح ديسمبر حتى 7590 ثم الرفع حتى 13917 وتصحيح يوليو حتى 11500 والحلقة الأخيرة الرفع حتى 21000 تقريبا والانهيار المدمر حتى وصلنا 6767 في تاريخ كتابتي المقال.
الفصل 1
( السيناريو التالي محتمل بشدة باعتبار المستفيد الوحيد من انهيار البورصة )
منذ بدء الاكتتاب بشركة الاتصالات التفتت الناس إلى سوق الأسهم وبدأ الحديث يدور بين الناس عن الأرباح الخيالية في هذا السوق واشتغلت الآلة الإعلامية في لفت الانتباه وفي هذا الوقت بالتحديد أعتقد أن الشطار قد كونوا قوة كبرى في أسهم الشركات .
الشطار هم البنوك أو أصحاب البنوك أصحاب الثروات العريضة وبالمال الذي لديهم أداروا دفة السوق نحو جني أضعاف ما دفعوا قيمة لأسهمهم.
خلال عام 2004 وصل عدد المتداولين 4.000.000 شخص مما يفسر نجاح الآلة الإعلامية في جذب الناس نحو البورصة.
وهنا جاء دور العملاء بعلمهم أو بدون علمهم في الدعاية لصناديق البنوك تلك الصناديق التي حققت 100% أرباحا.
صناديق البنوك الاستثمارية
الصناديق كان سلاحا ذا ضربات مضاعفة وقاتلا من أول وهلة كما نرى هنا:
1- ساهمت في زيادة نسبة الإقراض حتى من لم يكن يحتاج قرضا اقترض.
2- السيولة لم تذهب بعيدا فخرجت قرضا ودخلت الصندوق لتكون السلاح السحري فيما بعد.
3- أعطت البنوك كبش فداء جاهز للتضحية به في أي وقت وهذا ما حصل.
والحقيقة أن الصناديق لم تكن تحقق تلك المكاسب بل هي الآلة الإعلامية والعملاء وسنرى ذلك.
التسهيلات
هناك من لم يحتج قرضا لوجود سيولة كبيرة لدية التي أسالت لعاب الشطار خصوصا من رغب بالمضاربة بنفسه واستغنى عن الصناديق لذا نصبوا فخاخ التسهيلات وأعطوا 100% من نسبة السيولة فهم لا يكتفون بل يريدون الكعكة كلها.
الحد الأدنى لفتح محفظة
اشترطت بعض البنوك حدا أدنى لفتح محفظة 200.000 ريال وبعضها 300.000 والبعض 500.000 والبعض مليون.
كل هذا لجذب المزيد والمزيد من الأموال لجيوب لا تشبع.
بعد إن اكتملت عناصر الكارثة وأصبح سوق الأسهم يحوي أكثر السيولة الموجودة في البلد تحركت أطماع الشطار لجني أرباحهم الخيالية فمنذ تصحيح يوليو لم يقف المؤشر وقفة استراحة حتى وصل21.000 نقطة من 11.500 في نقطة ما بدأ الشطار بتصريف أسهمهم لكن على من؟
صرفوها على الصناديق التي فيها أموال الناس وهم من يتحكمون بها في نفس الوقت فكل كمية كبيرة لا تجد مشترين تجد الصناديق وبكل صدر رحب تشتري فهي ليست سيولتهم والقرار بيدهم وهل خير من هذا الكبش للفداء وإلا من يفسر أن الصناديق تنزل قيم وحداتها مع المؤشر ولا ترتفع معه إلا لأنها تشتري بأسعار عالية أي بأسعار التصريف .
أيضا لم يقصر المتداولون فقد اشتروا أسهما لا تساوي عشر قيمتها بكل رضا وطيب خاطر.
الفصل 2
إن أصحاب الثروات ذوو نفوذ ويستطيعون بالضغط أو بالحيلة أو حتى بالرشوة تنفيذ مآربهم حيث بعد أن صرفوا أسهمهم وجنوا ثرواتهم أرادوا إنزال الأسعار ولكن كيف وليس لديهم أسهم يضغطون بها ( وفي الحقيقة كان لديهم أسهم مستثمري الصناديق ) ولا بد أن تكون ضربتهم قاضية ويكفيهم دفعة واحدة وتتكفل الهاوية بالباقي.
خططوا وضغطوا واحتالوا لتخفيض السيولة المعروضة في البلد وكان لهم ما أرادوا حيث أعلنت مؤسسة النقد تخفيض القروض إلى 15 راتبا وتم تخفيض نسبة الصعود من 10% إلى 5% وجعل وحدة التغيير في السهم ريالا واحدا بدلا من 25 هللة ومنع الشركات من الاستثمار في سوق الأسهم إلا بشروط صعبة وبهذا لفوا حبل المشنقة حول عنق الضحية وبقيت دفعة بسيطة تهوي بالسوق إلى أقصى قيعانه.
كانت تلك الدفعة كافية ليبدأ مشوار النسب الدنيا حيث كانت الصناديق متخمة بالأسهم وانتفت الحاجة إليها فلابد من قتلها لذا بدأت تعرض بكميات كبيرة ولأيام عديدة.
أحب أن أذكر هنا (رجل المال الناجح لا يلتفت إلى العواطف).
ثم تكالب الناس يريدون استخراج أموالهم من الصناديق بعد أن تآكلت أرباحهم والشطار لا يهمهم فهي ليست أموالهم ولا شركاتهم من يتعرض للأذى.
هل الهوامير من الشطار؟
ليس كلهم كان منهم لكني أضم إليهم كبار الهوامير وبالأحرى من خرج وقال لا تبيعوا أسهمكم أو احرصوا على الشركات ذات العوائد حيث أن بعضهم يملك في بعض البنوك كميات كبيرة من رؤوس أموالها.
ملخص التحليل
1- البنوك هي المستفيد الوحيد والقادر على معرفة وضع السوق والتحكم به.
2- ربحت البنوك أموالا طائلة نتيجة الإقراض الذي سبق الانهيار.
3- تحكمت البنوك بالصناديق التي لم تكن لها سيولة كبيرة فيها وإن كان لها بعض السيولة فلا بأس من التضحية بها.
4- ستحصل البنوك على قروضها رغم أنوف المقترضين وهذا ما يفسر سبب رفض إسقاط الديون عن المواطنين فمن أين ستربح إذا بعد كل هذه المعركة والحقيقة أنها ربحت الكثير.
5- مؤسسة النقد والهيئة كانت أدوات بيد الشطار لتتحمل عنهم اللوم وكل من انتهت مهمته تخلصوا منه.
6- الشطار غير ظاهرين في الصورة واللوم يقع على الأجهزة الحكومية التي يتحكمون بها.
كلمة أخيرة لخادم الحرمين
خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
السلام عليكم
لي فيك أمل أن تنقذ البلد من تحكم المجرمين الذين لا يهمهم سوى مصالحهم فقط فليس يثير فيهم الرحمة ولا الشفقة منظر أطفال يتمت ولا نساء رملت ولا رجال مرضت ولا مجتمعات سلبت مصادر رزقها ونحن الذين استبشرنا خيرا بمقدمك ولا نزال نكن لك المحبة والولاء.
لا تدعنا كقطيع الغنم تناوشته السباع فمنا مأكول ومقتول وجريح لا لشيء إلا لتمتلئ أرصدة من لا خير فيهم لبلادهم ولشعبهم ولا لملكهم وكل همهم أين يجدون الريال حتى وإن تشدقوا بالوطنية والولاء فهم كاللص حلف أنه براء وقد كذبته الأرض والسماء.
خادم الحرمين
نعلم أنك تحبنا وتحس بنا وتسعى من أجلنا ونعلم أنك لست بغافل عن المجرمين ولكن ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين فأنت صاحب السبق والريادة أب حنون وإنسان بحق أي إنسان جعلك الله ذخرا لبلدك وشعبك وغفر لك وأعانك على الهم الثقيل.
الملف المرفق
بعد عام من الأحداث المريرة التي واكبت سوق الأسهم والتي أفلس أغلب المتداولين بسبب انهيار البورصة السعودية والتي أذهلت العقلاء وأفحمت الفصحاء قرأت عدة كتب لها علاقة بالاقتصاد العالمي وشيئا فشيئا جرتني الهوامش نحو كتب أخرى فطالعت معلومات عديدة لها وقع في النفس وكأنها أجراس تنبيه.
( مؤامرة الدرع الأحمر وانهيار البورصة السعودية )
لن أعلق على انهيار البورصة السعودية أولا بقدر ما سأنقل معلومات اعتمدت في أكثرها على كتاب (أحجار على رقعة الشطرنج ) للمؤلف ( وليم غاي كار ) وبعض المقالات.
وربما سأورد بعض الملاحظات والتشابه في أماكنها المناسبة وربطا بين أحداث الماضي وأحداث اليوم وقد لا تتشابه الشخصيات ولا يكون بينها أي علاقة وقد يكون العكس لكن الشيء الوحيد الحقيقي هو:
( رجل المال الناجح لا يلتفت إلى العواطف).
تعالوا نتجول في هذه الأحداث العالمية القديمة ونربط الأحداث المتشابهة هنا وهناك وسنبدأ تفاصيل المؤامرة منذ البداية لتوضيح الصورة واعلم أنه لا يهم صدقها من كذبها وإنما لنقارن الأحداث ببعضها ونصل لفهم الحقيقة ومعرفة المستفيد من انهيار البورصة السعودية.
أيضا هذه الأحداث تعد مقدمة لفهم ما حدث .
_____________
تم القفز مباشرة إلى تحليل الإنهيار والباقي في الملف المرفق
_____________
تحليل انهيار البورصة السعودية
لم تكن البورصة في السعودية ذات شعبية عالية قبل عام 2004 بدليل أن عدد المتداولين كان لا يزيد 50.000 شخص في الوقت الذي كان يخطط فيه (الشطار) - وهو اللقب الذي سأطلقه على من فتكوا بالسوق – لجني أكبر ربح يحصلون عليه في تاريخهم.
أسميهم الشطار لسببين
1- نالوا ما خططوا للحصول عليه.
2- اتهم غيرهم من الأشخاص الذين كانوا أدوات بأيديهم.
في 28 ابريل 2003 كان المؤشر 2889.5 نقطة تقريبا وهنا بدأ تجميع الأسهم من قبل الشطار بهدوء ودون إزعاج وبلا هيئة ولا حسيب ولا رقيب وتم رفع المؤشر حتى 4563 نقطة وتم التصحيح حتى 3882 ثم رفع المؤشر 6343 ثم تصحيح مايو الشهير حتى 5114 تقريبا ثم الرفع حتى 8300 تقريبا وتصحيح ديسمبر حتى 7590 ثم الرفع حتى 13917 وتصحيح يوليو حتى 11500 والحلقة الأخيرة الرفع حتى 21000 تقريبا والانهيار المدمر حتى وصلنا 6767 في تاريخ كتابتي المقال.
الفصل 1
( السيناريو التالي محتمل بشدة باعتبار المستفيد الوحيد من انهيار البورصة )
منذ بدء الاكتتاب بشركة الاتصالات التفتت الناس إلى سوق الأسهم وبدأ الحديث يدور بين الناس عن الأرباح الخيالية في هذا السوق واشتغلت الآلة الإعلامية في لفت الانتباه وفي هذا الوقت بالتحديد أعتقد أن الشطار قد كونوا قوة كبرى في أسهم الشركات .
الشطار هم البنوك أو أصحاب البنوك أصحاب الثروات العريضة وبالمال الذي لديهم أداروا دفة السوق نحو جني أضعاف ما دفعوا قيمة لأسهمهم.
خلال عام 2004 وصل عدد المتداولين 4.000.000 شخص مما يفسر نجاح الآلة الإعلامية في جذب الناس نحو البورصة.
وهنا جاء دور العملاء بعلمهم أو بدون علمهم في الدعاية لصناديق البنوك تلك الصناديق التي حققت 100% أرباحا.
صناديق البنوك الاستثمارية
الصناديق كان سلاحا ذا ضربات مضاعفة وقاتلا من أول وهلة كما نرى هنا:
1- ساهمت في زيادة نسبة الإقراض حتى من لم يكن يحتاج قرضا اقترض.
2- السيولة لم تذهب بعيدا فخرجت قرضا ودخلت الصندوق لتكون السلاح السحري فيما بعد.
3- أعطت البنوك كبش فداء جاهز للتضحية به في أي وقت وهذا ما حصل.
والحقيقة أن الصناديق لم تكن تحقق تلك المكاسب بل هي الآلة الإعلامية والعملاء وسنرى ذلك.
التسهيلات
هناك من لم يحتج قرضا لوجود سيولة كبيرة لدية التي أسالت لعاب الشطار خصوصا من رغب بالمضاربة بنفسه واستغنى عن الصناديق لذا نصبوا فخاخ التسهيلات وأعطوا 100% من نسبة السيولة فهم لا يكتفون بل يريدون الكعكة كلها.
الحد الأدنى لفتح محفظة
اشترطت بعض البنوك حدا أدنى لفتح محفظة 200.000 ريال وبعضها 300.000 والبعض 500.000 والبعض مليون.
كل هذا لجذب المزيد والمزيد من الأموال لجيوب لا تشبع.
بعد إن اكتملت عناصر الكارثة وأصبح سوق الأسهم يحوي أكثر السيولة الموجودة في البلد تحركت أطماع الشطار لجني أرباحهم الخيالية فمنذ تصحيح يوليو لم يقف المؤشر وقفة استراحة حتى وصل21.000 نقطة من 11.500 في نقطة ما بدأ الشطار بتصريف أسهمهم لكن على من؟
صرفوها على الصناديق التي فيها أموال الناس وهم من يتحكمون بها في نفس الوقت فكل كمية كبيرة لا تجد مشترين تجد الصناديق وبكل صدر رحب تشتري فهي ليست سيولتهم والقرار بيدهم وهل خير من هذا الكبش للفداء وإلا من يفسر أن الصناديق تنزل قيم وحداتها مع المؤشر ولا ترتفع معه إلا لأنها تشتري بأسعار عالية أي بأسعار التصريف .
أيضا لم يقصر المتداولون فقد اشتروا أسهما لا تساوي عشر قيمتها بكل رضا وطيب خاطر.
الفصل 2
إن أصحاب الثروات ذوو نفوذ ويستطيعون بالضغط أو بالحيلة أو حتى بالرشوة تنفيذ مآربهم حيث بعد أن صرفوا أسهمهم وجنوا ثرواتهم أرادوا إنزال الأسعار ولكن كيف وليس لديهم أسهم يضغطون بها ( وفي الحقيقة كان لديهم أسهم مستثمري الصناديق ) ولا بد أن تكون ضربتهم قاضية ويكفيهم دفعة واحدة وتتكفل الهاوية بالباقي.
خططوا وضغطوا واحتالوا لتخفيض السيولة المعروضة في البلد وكان لهم ما أرادوا حيث أعلنت مؤسسة النقد تخفيض القروض إلى 15 راتبا وتم تخفيض نسبة الصعود من 10% إلى 5% وجعل وحدة التغيير في السهم ريالا واحدا بدلا من 25 هللة ومنع الشركات من الاستثمار في سوق الأسهم إلا بشروط صعبة وبهذا لفوا حبل المشنقة حول عنق الضحية وبقيت دفعة بسيطة تهوي بالسوق إلى أقصى قيعانه.
كانت تلك الدفعة كافية ليبدأ مشوار النسب الدنيا حيث كانت الصناديق متخمة بالأسهم وانتفت الحاجة إليها فلابد من قتلها لذا بدأت تعرض بكميات كبيرة ولأيام عديدة.
أحب أن أذكر هنا (رجل المال الناجح لا يلتفت إلى العواطف).
ثم تكالب الناس يريدون استخراج أموالهم من الصناديق بعد أن تآكلت أرباحهم والشطار لا يهمهم فهي ليست أموالهم ولا شركاتهم من يتعرض للأذى.
هل الهوامير من الشطار؟
ليس كلهم كان منهم لكني أضم إليهم كبار الهوامير وبالأحرى من خرج وقال لا تبيعوا أسهمكم أو احرصوا على الشركات ذات العوائد حيث أن بعضهم يملك في بعض البنوك كميات كبيرة من رؤوس أموالها.
ملخص التحليل
1- البنوك هي المستفيد الوحيد والقادر على معرفة وضع السوق والتحكم به.
2- ربحت البنوك أموالا طائلة نتيجة الإقراض الذي سبق الانهيار.
3- تحكمت البنوك بالصناديق التي لم تكن لها سيولة كبيرة فيها وإن كان لها بعض السيولة فلا بأس من التضحية بها.
4- ستحصل البنوك على قروضها رغم أنوف المقترضين وهذا ما يفسر سبب رفض إسقاط الديون عن المواطنين فمن أين ستربح إذا بعد كل هذه المعركة والحقيقة أنها ربحت الكثير.
5- مؤسسة النقد والهيئة كانت أدوات بيد الشطار لتتحمل عنهم اللوم وكل من انتهت مهمته تخلصوا منه.
6- الشطار غير ظاهرين في الصورة واللوم يقع على الأجهزة الحكومية التي يتحكمون بها.
كلمة أخيرة لخادم الحرمين
خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
السلام عليكم
لي فيك أمل أن تنقذ البلد من تحكم المجرمين الذين لا يهمهم سوى مصالحهم فقط فليس يثير فيهم الرحمة ولا الشفقة منظر أطفال يتمت ولا نساء رملت ولا رجال مرضت ولا مجتمعات سلبت مصادر رزقها ونحن الذين استبشرنا خيرا بمقدمك ولا نزال نكن لك المحبة والولاء.
لا تدعنا كقطيع الغنم تناوشته السباع فمنا مأكول ومقتول وجريح لا لشيء إلا لتمتلئ أرصدة من لا خير فيهم لبلادهم ولشعبهم ولا لملكهم وكل همهم أين يجدون الريال حتى وإن تشدقوا بالوطنية والولاء فهم كاللص حلف أنه براء وقد كذبته الأرض والسماء.
خادم الحرمين
نعلم أنك تحبنا وتحس بنا وتسعى من أجلنا ونعلم أنك لست بغافل عن المجرمين ولكن ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين فأنت صاحب السبق والريادة أب حنون وإنسان بحق أي إنسان جعلك الله ذخرا لبلدك وشعبك وغفر لك وأعانك على الهم الثقيل.
الملف المرفق