الهامي
موقوف
- التسجيل
- 19 أغسطس 2006
- المشاركات
- 862
السلطان .. جشع وتطاول على القانون !
جميل السلطان رجل اقتصادي معروف , فهو صاحب شركات كبرى منها الوطنية التي تتولى ادارة المنطقة الحرة ... وعندما نقول المنطقة الحرة فان هذا يعني الملايين من الدنانير شهريا .
لكن جميل السلطان لا يهمه من الدنيا سوى المال , كيف يجمعه لا يهم ؟ حلال أو حرام لا يهم ؟ بطرق مشروعة أو غير قانونية كل سواء ... المهم يجمع أكبر قدر ممكن من المال حتى لو كان على حساب مصلحة وطنه والمواطنين ... شعاره في الدنيا " نفسي نفسي ويخسأ الآخرون " .
أحد المواطنين وهو من قبيلة مطير ... شاب متعلم درس في أمريكا وأراد أن يجرب حظه في الاستثمار بعد فترة من تخرجه وعمله في القطاع الحكومي والذي يعمل فيه مهندسا .
هذا المواطن المطيري تعرف على جميل السلطان , وبعد لقاءات وبحكم التعارف , طلب المطيري أن يساعده السلطان في الاستثمار حيث كان معه في تلك الفترة 20 ألف دينار , هي كل ما يملكه من الدنيا ومن ضمن هذا المبلغ , جزء قدمه له والده ليجرب حظه في الاستثمار .
جميل السلطان رحب بالمبلغ , ولأن المطيري وثق بالسلطان كثيرا لم يأخذ منه وصلا أو سندا ماليا ... لم يتصور أن هذا الملياردير يمكن أن يأكله ويهضم حقه ... لكن مالم يتوقعه المطيري صار ... فجميل السلطان بعد فترة أنكر حقه تماما , وكان يتهرب من المطيري وكل ما يأتيه إلى مكتبه , يقولون له السلطان غير موجود ... اذا اتصل عليه هاتفيا لا يرد ... وهكذا ... فماذا فعل المطيري ؟
ترك له رسالة تهديد , إذا لم ترد لي فلوسي أقتلك ... لكن السلطان لم يهتم , ولأن المطيري شعر بالخيانة , أراد تنفيذ تهديده ... قدم شكوى في المخفر ضد السلطان , لكن ليس لديه وصل يمكن أن يثبت اتهامه , ولذا الشرطة لم تفعل شيئا , خصوصا أن السلطان أنكر معرفته بأي مبلغ أخذه من المطيري , وقال : " أنا عندي ملايين ال20 ألف دينار ماذا تفعل لي في الاستثمار ؟ " ... بعد فترة المطيري تربص للسلطان في أحد مواقف السيارات متعددة الطوابق , وبمجرد ما نزل السلطان من سيارته رأى المطيري أمامه , فحاول الهرب , وركب سيارته سريعا , لكن المطيري رجع الى سيارته وأخرج مسدسا وأطلق أكثر من طلقة باتجاه سيارة السلطان المسرع , واصيبت سيارته وتهشم زجاجها , لكن السلطان لم يصب بأذى .
في اليوم التالي , كتبت في كل الصحف : " مجهول يطلق النيران على السلطان ويحاول قتله " ... وكان التفسير في ذلك الوقت أن هناك حقدا على السلطان يريد المجرم تصفيته مع السلطان على سلامته . السلطان ذكر للشرطة ان الذي أطلق النار عليه المطيري , واستدعى المطيري , فأنكر ولم يكن هناك شاهد يثبت على المطيري فعلته فأطلق سراحه ... لكن المطيري بعد فترة قال للسلطان : الثأر ما زال مستمرا , إذا لم ترجع لي فلوسي " ... وهنا خاف السلطان وأعاد إلى المطيري فلوسه ال20 ألف دينار عن طريق آخر , لكي لا يقول أحد أن كلام المطيري صحيح ... والمطيري ما كان يهمه في ذلك الوقت إلا فلوسه , ولأنه يعرف أن الشرطة لن تأخذ حقا أو باطلا من جميل السلطان , لأنه تمرس على الشر.
http://waqi3.com/cms/index.php?news=62
جميل السلطان رجل اقتصادي معروف , فهو صاحب شركات كبرى منها الوطنية التي تتولى ادارة المنطقة الحرة ... وعندما نقول المنطقة الحرة فان هذا يعني الملايين من الدنانير شهريا .
لكن جميل السلطان لا يهمه من الدنيا سوى المال , كيف يجمعه لا يهم ؟ حلال أو حرام لا يهم ؟ بطرق مشروعة أو غير قانونية كل سواء ... المهم يجمع أكبر قدر ممكن من المال حتى لو كان على حساب مصلحة وطنه والمواطنين ... شعاره في الدنيا " نفسي نفسي ويخسأ الآخرون " .
أحد المواطنين وهو من قبيلة مطير ... شاب متعلم درس في أمريكا وأراد أن يجرب حظه في الاستثمار بعد فترة من تخرجه وعمله في القطاع الحكومي والذي يعمل فيه مهندسا .
هذا المواطن المطيري تعرف على جميل السلطان , وبعد لقاءات وبحكم التعارف , طلب المطيري أن يساعده السلطان في الاستثمار حيث كان معه في تلك الفترة 20 ألف دينار , هي كل ما يملكه من الدنيا ومن ضمن هذا المبلغ , جزء قدمه له والده ليجرب حظه في الاستثمار .
جميل السلطان رحب بالمبلغ , ولأن المطيري وثق بالسلطان كثيرا لم يأخذ منه وصلا أو سندا ماليا ... لم يتصور أن هذا الملياردير يمكن أن يأكله ويهضم حقه ... لكن مالم يتوقعه المطيري صار ... فجميل السلطان بعد فترة أنكر حقه تماما , وكان يتهرب من المطيري وكل ما يأتيه إلى مكتبه , يقولون له السلطان غير موجود ... اذا اتصل عليه هاتفيا لا يرد ... وهكذا ... فماذا فعل المطيري ؟
ترك له رسالة تهديد , إذا لم ترد لي فلوسي أقتلك ... لكن السلطان لم يهتم , ولأن المطيري شعر بالخيانة , أراد تنفيذ تهديده ... قدم شكوى في المخفر ضد السلطان , لكن ليس لديه وصل يمكن أن يثبت اتهامه , ولذا الشرطة لم تفعل شيئا , خصوصا أن السلطان أنكر معرفته بأي مبلغ أخذه من المطيري , وقال : " أنا عندي ملايين ال20 ألف دينار ماذا تفعل لي في الاستثمار ؟ " ... بعد فترة المطيري تربص للسلطان في أحد مواقف السيارات متعددة الطوابق , وبمجرد ما نزل السلطان من سيارته رأى المطيري أمامه , فحاول الهرب , وركب سيارته سريعا , لكن المطيري رجع الى سيارته وأخرج مسدسا وأطلق أكثر من طلقة باتجاه سيارة السلطان المسرع , واصيبت سيارته وتهشم زجاجها , لكن السلطان لم يصب بأذى .
في اليوم التالي , كتبت في كل الصحف : " مجهول يطلق النيران على السلطان ويحاول قتله " ... وكان التفسير في ذلك الوقت أن هناك حقدا على السلطان يريد المجرم تصفيته مع السلطان على سلامته . السلطان ذكر للشرطة ان الذي أطلق النار عليه المطيري , واستدعى المطيري , فأنكر ولم يكن هناك شاهد يثبت على المطيري فعلته فأطلق سراحه ... لكن المطيري بعد فترة قال للسلطان : الثأر ما زال مستمرا , إذا لم ترجع لي فلوسي " ... وهنا خاف السلطان وأعاد إلى المطيري فلوسه ال20 ألف دينار عن طريق آخر , لكي لا يقول أحد أن كلام المطيري صحيح ... والمطيري ما كان يهمه في ذلك الوقت إلا فلوسه , ولأنه يعرف أن الشرطة لن تأخذ حقا أو باطلا من جميل السلطان , لأنه تمرس على الشر.
http://waqi3.com/cms/index.php?news=62