يا سفير الكويت في اندونيسيا ..اندونيسية بمدينة جاوا تدمر عائلة كويتية!
هذا نداءٌ عاجل جداً .. جداً للسفير الكويتي في أندونيسيا ...
هذا نداءٌ عاجل إلى سفير دولة الكويت في اندونيسيا الأستاذ محمد فاضل خلف ليمد يد العون إلى عائلة كويتية كريمة بدأ مصابهم العظيم عندما أحضروا من أحد مكاتب الخدم خادمة اندونيسية قبل سنوات, وكانت ربة المنزل تحسن معاملتها إلى أبعد الحدود لاسيما وأن ربة هذا المنزل تعمل محفظة للقرآن وتحفظ أكثر من نصفه وتعمل واعظة وداعية للبنات, وزوجها رئيس لأساتذة التربية الإسلامية , وأولادهم ملتزمون ..
قبل عام فوجئ أحد الأبناء عندما صعد على سطح المنزل بوجود دميتين صغيرتين مصنوعتين من الحديد وقد ربطا ببعضهما بعضا بقماش مكتوب فيه طلاسم وانتبهت ربة المنزل فأخذت تبحث في أرجاء المنزل وكانت صدمتها الكبرى عندما صعدت إلى حمام الخادمة فوجدت ( القرآن العظيم ) على أرض الحمام عند المرحاض...!!
قررت الأسرة الكويتية ترحيل الخادمة الاندونيسية وعندما سألوها قبل السفر بساعات لماذا فعلت ذلك ? قالت من أجل أن تحبوني أكثر..! أحد الأبناء الذي وجد سحرها كان مصراً على سرعة تسفيرها, ولقد طلب رب الأسرة في المطار أن تتقي الله وتفك ما فعلته من شعوذة وسحر., وبمجرد أن سافرت فوجئت الأسرة بولدها المتفوق بالجامعة وقد تغير حاله , وفجأة رفض أن يذهب إلى استكمال دراسته , ثم تطور الأمر وأخذ الولد يذبـــل , وأصبح لا يستطيع النوم , وصارت الآلام لا تبارح جسده..ثم عندما بحثوا وإذ بهم يجدون آثاراً جديدة في منزلهم , وعندما ذهبوا بتلك الآثار إلى المشايخ المختصين بمعرفة السحر قالوا هذا أشد أنواع السحر..إنه السحر الأسود !
الأسرة الآن أصبحت متحطمة , والابن وربة المنزل كل يوم يزداد حالهما سوءا أكثر.. فقام رب المنزل واستعان برئيس لجنة خيرية مختص بالمساعدات الخيرية لاندونيسيا ..وكلف مجموعة من الاندونيسيين هناك بالذهاب إلى عنوان هذه الخادمة لتفك سحرها الأسود عن هذه العائلة الكويتية..ولكن الخادمة أنكرت في البداية ثم بعد ذلك اعترفت باستعانتها بساحر في مدينة جاوا وطلبوا منها أن تذهب إليه فرفضت ..الأب المسكين أخذ يرى أسرته تتحطم أمامه فقرر هذا الأسبوع أن يذهب بنفسه إلى اندونيسيا برفقة أحد المحامين العاملين بقطاع الدولة..ورافقه كذلك رئيس المهندسين بأحد قطاعات النفط..ولقد وصلوا اليوم الأحد إلى اندونيسيا ..وفي استقبالهم مدير اللجنة الخيرية الكويتية بأندونيسيا السيد علي زعيتر مدير مؤسسة الفتيان ليساعدهم مشكوراً في الذهاب إلى هذه المجرمة لتكف أذاها عن هذه العائلة الكويتية..
سفير الكويت في اندونيسيا محمد فاضل خلف والذي عُرف عنه العطاء والمساندة لكل الكويتيين هناك , تطالبه هذه الأسرة الكويتية بأن يكون له دورٌ في إنقاذهم , وبمجرد أن تستفسر السفارة الكويتية باندونيسيا من السيد على زعيتر فلسوف تجد عنده كافة التفاصيل والمعلومات بشأن هذه القضية المحزنة لهذه العائلة الكويتية المنكوبة , والسلطات الأمنية في اندونيسيا ربما يكون تجاوبها ضعيفاً في حال عدم ( فزعة ) سفير الكويت مع هذه العائلة الكويتية..والآن رب الأسرة ومرافقوه قد وصلوا اليوم إلى اندونيسيا..وهم يحتاجون كما أسلفت دعماً معنويا من السفارة الكويتية لإنقاذ أسرتهم..ومنا إلى سفير الكويت في اندونيسيا الأستاذ الفاضل محمد فاضل..
معاشر السادة النبـــــــــــــــــلاء
معاناة هذه الأسرة الكويتية مع هذه الخادمة الاندونيسية تجعلنا نعيد النظر في استقدام الاندونيسيات للعمل في منازلنا لأن أذى الأسر في أزدياد مرعب خصوصاً من الاندونيسيات لاسيما أن أغلبهم يتعامل بالسحر والسحرة.. فالحذر الحذر... وأنا أعلم بأن ما في جعبة الناس من قصص الخادمات الأندونيسيات أعظم مما ذكرت وأشنع وأخطر ...!
الكاتب بجريدة السياسة الكويتية محمد يوسف المليفي..
mlaifi@maktoob.com