نص عليمي
عضو نشط
- التسجيل
- 17 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 293
وزير الصحة يعتلي منصة الاستجواب
سياسي/كويت/امة/مقدمة.جلسة
وزير الصحة يعتلي منصة الاستجواب
الكويت - 19 - 2 (كونا) -- بدأ مجلس الامة الكويتي في جلسته العادية اليوم بمناقشة الاستجواب المقدم من النواب الدكتور وليد الطبطبائي والدكتور جمعان الحربش وأحمد الشحومي الى وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله الصباح بصفته بعد التصويت على سحب رسالة الحكومة بشان عدم دستورية بعض محاور الاستجواب .
وطلب رئيس المجلس جاسم الخرافي من الوزير العبدالله اعتلاء منصة الاستجواب ايذانا ببدء المناقشة .
وقبل بدء المناقشة اعترض بعض النواب على رسالة الحكومة الى المجلس بشان عدم دستورية بعض محاور الاستجواب الامر الذي دفع بالخرافي الى طلب التصويت على سحب الرسالة فكانت النتيجة ان ايد 43 نائبا السحب من اصل 58 نائبا حضر الجلسة .
الطبطبائي..الوزير "أخل" بمسؤولياته و"فرط" بعمله في وزارة "حيوية ومهمة"
سياسي/كويت/امة/مقدمة2.جلسة
الطبطبائي..الوزير "أخل" بمسؤولياته و"فرط" بعمله في وزارة "حيوية ومهمة"
الكويت - 19 - 2 (كونا)-- اعتبر النائب الدكتور وليد الطبطبائي اليوم ان وزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح "أخل" بمسؤولياته و"فرط" في عمله كوزير في وزارة "حيوية ومهمة" تعنى بحياة وأرواح البشر.
ووجه الدكتور الطبطبائي خلال مناقشة المحور الأول من الاستجواب والمتعلق بتجاوزات ادارية وفنية انتقادات لاذعة الى الوزير العبدالله معتبرا ان الأمر وصل الى "مرحلة لا يمكن السكوت عنها".
وقال ان هناك ملاحظات على المستوى الاداري لا سيما ما يتعلق ب"تفويض وكيل الوزارة في أغلب الصلاحيات منذ ال15 من نوفمبر من العام الماضي" مشيرا الى هجرة الكفاءات الطبية الكويتية و"تطفيشها".
وتساءل عن كيفية انهاء اجراءات استقالة الطبيب الكويتي "في نصف ساعة" رغم ان الوزارة صرفت على هذا الطبيب خلال دراسته نحو "نصف مليون دينار" معربا عن استغرابه من "اهمال" الوزارة وعدم سؤال هذا الطبيب عن أسباب استقالته.
وتطرق الى عدد كبير من "اسماء كبار الاطباء من أصحاب الاختصاص والخبرة الذين قدموا استقالاتهم وهاجروا للعمل في الدول المجاورة".
وقدم النائب الطبطبائي خلال حديثه عن التجاوزات الادارية والفنية عرضا امام المجلس بعنوان (لماذا الاستجواب ) معتبرا ان الوزير والوكيل يعملان من أجل "اسكات" أعضاء مجلس الامة.
وتحدث عن كيفية استغلال بعض مدراء المستشفيات التخصصية ممن "يستغلون مناصبهم" وتخصصاتهم في بيع الأدوية اللازمة للعلاج في تلك المستشفيات مشيرا في هذا السياق الى "بيع العدسات" في مستشفى ابن سينا و"سرقة" صيدلية مستشفى الطب النفسي.
واشار في هذا الصدد الى وجود شبهة "تنفيع" من قبل بعض مسؤولي الوزارة لشراء اجهزة زراعة قوقعة الأذن من احدى الشركات بذاتها اضافة الى شراء احد الاطباء في مستشفى العدان لانابيب تهوية للاذن منتهية الصلاحية.
وتطرق الدكتور الطبطبائي الى قطاع الصيانة في وزارة "عملاقة" لا سيما مستوى الخدمة في منطقة الصباح الصحية والشكاوى المتعلقة بهذا الشأن ومنها انقطاع التيار الكهربائي عن احدى غرف العمليات التي كانت تشهد عملية زراعة كلى لأحد المرضى.
واعتبر ان الوزارة تعيش حالة من "التخبط" في سياسة التعيينات مشيرا في هذا السياق الى تعيين أحد الاطباء رئيسا لقسم في مستشفى الطب النفسي رغم دخوله المستشفى في السابق لمعاناته من "اكتئاب حاد".
وقال ان سياسة التعيين في الوزارة لا سيما ما يتعلق باقسام العلاقات العامة في مستشفيات الوزارة الصحة لا تعتمد التخصص والاجازة العلمية لمثل هذه المناصب.
وتطرق ايضا الى سياسة الابتعاث للخارج معتبرا ان الوزارة اعتمدت في هذه السياسة بعثات تخصصية الى دول ليست لها تجارب رائدة في التخصصات المدرجة.
وتضمن المحور الاول للمستجوبين "تجاوزات ادارية وفنية" شابت عمل الوزير أثناء الفترة التي تولى فيها قيادة الوزارة ومنها السكوت عن تجاوزات مدراء المستشفيات وتدخل وكيل الوزارة بترقيات الأطباء دون الرجوع الى المجالس الطبية المتخصصة وتدخل الوزارة في التقييم الفني لبعض الأطباء.
ويضيف هذا المحور وفق صحيفة الاستجواب سلبيات تتمثل في اعلان معلومات تساهم في تضليل المواطنين والمقيمين فضلا عن تجاهل تطبيق القوانين واللوائح في عدد من المواضع وتفشي المحسوبية والواسطة.
وتناول المحور كذلك تأخير انجاز عدد من المشروعات المتبرع بها من قبل أهل الخير في الكويت لانشاء مرافق معينة داخل وزارة الصحة رغم قيام المتبرعين بايداع المبالغ اللازمة ومنها الجناح الأول في مستشفى الأمراض الصدرية والمركز الصحي لمنطقة السرة ومركز علاج الادمان.
وتحدث عن تعمد الوزير تأخير الاجابة عن أسئلة معينة أو الرد بأن موضوع السؤال قد أحيل للنيابة العامة مما يتعذر معه الاجابة عن السؤال بهدف التهرب من تزويد الأعضاء بالبيانات والمعلومات وهو بذلك يخالف صريح القانون.
واشار المحور ايضا الى تجاوزات وفق تقرير ديوان المحاسبة عن السنة المالية 2005/2006 ومنها حرمان الوزارة من بعض الايرادات نتيجة تقديم خدمات صحية لمؤمن عليهم دون مقابل الى جانب عدم تحصيل ايرادات التأمين الصحي على الشركات وشراء بعض الأجهزة الطبية وتخزينها دون استخدام لفترات طويلة.
وكان مجلس الامة قد بدأ في جلسته العادية اليوم مناقشة الاستجواب المقدم من النواب الدكتور وليد الطبطبائي والدكتور جمعان الحربش وأحمد الشحومي الى الوزير العبدالله بصفته بعد التصويت على سحب رسالة الحكومة بشأن عدم دستورية بعض محاور الاستجواب.
سياسي/كويت/امة/مقدمة.جلسة
وزير الصحة يعتلي منصة الاستجواب
الكويت - 19 - 2 (كونا) -- بدأ مجلس الامة الكويتي في جلسته العادية اليوم بمناقشة الاستجواب المقدم من النواب الدكتور وليد الطبطبائي والدكتور جمعان الحربش وأحمد الشحومي الى وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله الصباح بصفته بعد التصويت على سحب رسالة الحكومة بشان عدم دستورية بعض محاور الاستجواب .
وطلب رئيس المجلس جاسم الخرافي من الوزير العبدالله اعتلاء منصة الاستجواب ايذانا ببدء المناقشة .
وقبل بدء المناقشة اعترض بعض النواب على رسالة الحكومة الى المجلس بشان عدم دستورية بعض محاور الاستجواب الامر الذي دفع بالخرافي الى طلب التصويت على سحب الرسالة فكانت النتيجة ان ايد 43 نائبا السحب من اصل 58 نائبا حضر الجلسة .
الطبطبائي..الوزير "أخل" بمسؤولياته و"فرط" بعمله في وزارة "حيوية ومهمة"
سياسي/كويت/امة/مقدمة2.جلسة
الطبطبائي..الوزير "أخل" بمسؤولياته و"فرط" بعمله في وزارة "حيوية ومهمة"
الكويت - 19 - 2 (كونا)-- اعتبر النائب الدكتور وليد الطبطبائي اليوم ان وزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح "أخل" بمسؤولياته و"فرط" في عمله كوزير في وزارة "حيوية ومهمة" تعنى بحياة وأرواح البشر.
ووجه الدكتور الطبطبائي خلال مناقشة المحور الأول من الاستجواب والمتعلق بتجاوزات ادارية وفنية انتقادات لاذعة الى الوزير العبدالله معتبرا ان الأمر وصل الى "مرحلة لا يمكن السكوت عنها".
وقال ان هناك ملاحظات على المستوى الاداري لا سيما ما يتعلق ب"تفويض وكيل الوزارة في أغلب الصلاحيات منذ ال15 من نوفمبر من العام الماضي" مشيرا الى هجرة الكفاءات الطبية الكويتية و"تطفيشها".
وتساءل عن كيفية انهاء اجراءات استقالة الطبيب الكويتي "في نصف ساعة" رغم ان الوزارة صرفت على هذا الطبيب خلال دراسته نحو "نصف مليون دينار" معربا عن استغرابه من "اهمال" الوزارة وعدم سؤال هذا الطبيب عن أسباب استقالته.
وتطرق الى عدد كبير من "اسماء كبار الاطباء من أصحاب الاختصاص والخبرة الذين قدموا استقالاتهم وهاجروا للعمل في الدول المجاورة".
وقدم النائب الطبطبائي خلال حديثه عن التجاوزات الادارية والفنية عرضا امام المجلس بعنوان (لماذا الاستجواب ) معتبرا ان الوزير والوكيل يعملان من أجل "اسكات" أعضاء مجلس الامة.
وتحدث عن كيفية استغلال بعض مدراء المستشفيات التخصصية ممن "يستغلون مناصبهم" وتخصصاتهم في بيع الأدوية اللازمة للعلاج في تلك المستشفيات مشيرا في هذا السياق الى "بيع العدسات" في مستشفى ابن سينا و"سرقة" صيدلية مستشفى الطب النفسي.
واشار في هذا الصدد الى وجود شبهة "تنفيع" من قبل بعض مسؤولي الوزارة لشراء اجهزة زراعة قوقعة الأذن من احدى الشركات بذاتها اضافة الى شراء احد الاطباء في مستشفى العدان لانابيب تهوية للاذن منتهية الصلاحية.
وتطرق الدكتور الطبطبائي الى قطاع الصيانة في وزارة "عملاقة" لا سيما مستوى الخدمة في منطقة الصباح الصحية والشكاوى المتعلقة بهذا الشأن ومنها انقطاع التيار الكهربائي عن احدى غرف العمليات التي كانت تشهد عملية زراعة كلى لأحد المرضى.
واعتبر ان الوزارة تعيش حالة من "التخبط" في سياسة التعيينات مشيرا في هذا السياق الى تعيين أحد الاطباء رئيسا لقسم في مستشفى الطب النفسي رغم دخوله المستشفى في السابق لمعاناته من "اكتئاب حاد".
وقال ان سياسة التعيين في الوزارة لا سيما ما يتعلق باقسام العلاقات العامة في مستشفيات الوزارة الصحة لا تعتمد التخصص والاجازة العلمية لمثل هذه المناصب.
وتطرق ايضا الى سياسة الابتعاث للخارج معتبرا ان الوزارة اعتمدت في هذه السياسة بعثات تخصصية الى دول ليست لها تجارب رائدة في التخصصات المدرجة.
وتضمن المحور الاول للمستجوبين "تجاوزات ادارية وفنية" شابت عمل الوزير أثناء الفترة التي تولى فيها قيادة الوزارة ومنها السكوت عن تجاوزات مدراء المستشفيات وتدخل وكيل الوزارة بترقيات الأطباء دون الرجوع الى المجالس الطبية المتخصصة وتدخل الوزارة في التقييم الفني لبعض الأطباء.
ويضيف هذا المحور وفق صحيفة الاستجواب سلبيات تتمثل في اعلان معلومات تساهم في تضليل المواطنين والمقيمين فضلا عن تجاهل تطبيق القوانين واللوائح في عدد من المواضع وتفشي المحسوبية والواسطة.
وتناول المحور كذلك تأخير انجاز عدد من المشروعات المتبرع بها من قبل أهل الخير في الكويت لانشاء مرافق معينة داخل وزارة الصحة رغم قيام المتبرعين بايداع المبالغ اللازمة ومنها الجناح الأول في مستشفى الأمراض الصدرية والمركز الصحي لمنطقة السرة ومركز علاج الادمان.
وتحدث عن تعمد الوزير تأخير الاجابة عن أسئلة معينة أو الرد بأن موضوع السؤال قد أحيل للنيابة العامة مما يتعذر معه الاجابة عن السؤال بهدف التهرب من تزويد الأعضاء بالبيانات والمعلومات وهو بذلك يخالف صريح القانون.
واشار المحور ايضا الى تجاوزات وفق تقرير ديوان المحاسبة عن السنة المالية 2005/2006 ومنها حرمان الوزارة من بعض الايرادات نتيجة تقديم خدمات صحية لمؤمن عليهم دون مقابل الى جانب عدم تحصيل ايرادات التأمين الصحي على الشركات وشراء بعض الأجهزة الطبية وتخزينها دون استخدام لفترات طويلة.
وكان مجلس الامة قد بدأ في جلسته العادية اليوم مناقشة الاستجواب المقدم من النواب الدكتور وليد الطبطبائي والدكتور جمعان الحربش وأحمد الشحومي الى الوزير العبدالله بصفته بعد التصويت على سحب رسالة الحكومة بشأن عدم دستورية بعض محاور الاستجواب.