عليمي
عضو متميز
- التسجيل
- 3 مايو 2002
- المشاركات
- 938
قررت الهيئة العامة للاستثمار دعم سوق الاسهم بقوة من خلال توفير السيولة اللازمة لذلك بعد ان ابلغت مديري الصناديق التي تشارك في ملكيتها بأنها مستعدة للمشاركة في اي صندوق جديد تطرحه الشركات عبر افكار جديدة لتتخلى بذلك عن اتجاهها السابق بالامتناع عن المشاركة في الصناديق. هذه الرسالة التطمينية التي بعثتها الهيئة العامة للاستثمار الى المتعاملين في السوق كللتها بالطلب من مديري صناديقها استثمار اي سيولة مالية موجودة لديهم والقيام بعمليات شراء تركز على الاداء المؤسسي للشركات والسوق معا والبعد تماما عن المضاربات. وعلى هامش الاجتماع الذي دعت له الهيئة امس لمديري صناديقها قال مدير الاستثمارات المحلية في الهيئة مشعل الحماد في تصريحات صحافية ان الهيئة ستدعم السوق بسيولة جديدة عبر طرحها صندوق استثماري جديد برأسمال كبير يسمى »صندوق الصناديق« سيتم طرحه في شهر اغسطس المقبل. وضمن خطوات الهيئة لتوفير السيولة في البورصة اوضح الحماد ان الهيئة ستعطي فترة سماح شهرين لاستبدال المستثمرين الذين يخرجون من اي صندوق تشارك فيه الهيئة بآخرين بدلا من تقليص رأسماله كما كان متبعا في السابق. ونفى الحماد خروج اي من الصناديق التي تشارك فيها الهيئة من السوق مؤكدا على تواجد الهيئة في السوق وانها تقوم بتشغيل جزء من ارباحها في السوق ايضا مشيرا الى ان اداء صناديق الهيئة يعتمد على الاستثمار بوصفها (مستثمر طويل الاجل). واشار الحماد الى ان الهيئة ترى ان عمليات توزيع ارباح الصناديق لا يجب ان يتم في وقت واحد بل يجب توزيعها على مدار السنة حتى لا تشكل ضغطا على السوق بهدف جني الارباح. واختتم الحماد تصريحاته بقوله ان الهيئة اتفقت على عقد اربعة اجتماعات دورية مع مديري صناديقها على مدار العام اضافة الى الاجتماعات المنفردة بهدف التنسيق والعمل على مواجهة اي ظروف مستجدة.
توقعات المحللين :
ويتوقع ان يبدأ السوق في التماسك اعتبارا من الاسبوع القادم مع ازدياد حدة اللون الاخضر وبقوة مع بدء الشركات في الاعلان عن نتائجها المالية النصف سنوية والتي سيتم من خلالها تقييم للارباح سواء ناتجة من الاداء التشغيلي ومدى النمو فيها او ناتجة من عمليات تقييم طبقا لمعياري المحاسبة الدولية رقمي 39 و40 وفي ضوء ذلك ستشهد الاسهم التي حققت نموا كبيرا في رباحها تحسنا كبيرا في اسعارها بل ان هناك اسهم ستأخذ منحى في الارتفاع غير طبيعي بسبب ارباحها الخيالية المتوقعة كما سيحصل في احدى شركات الاستثمار وبعض من شركات الصناعة والخدمات في حين ستواصل الاسهم القيادية بالارتفاع التدريجي مع بعض التذبذب في فترات معينة بعموم السوق حتى نهاية السنة علما بان الصناديق سوف تترك بعض الاسهم ذات الربحية العادية التي دون المستوى المتوقع وسيعرف ذلك عما اذا كان الصعود حقيقي او مفتعل من كمية التداول على السهم مع التحذير بعدم القفز على الاسعار على اسعار الربع الثالث والرابع فلكل سعر وقت معين يجب الوصول اليه تحت ارضية رصينة تمكن السهم بعدم التراجع الحاد كما حصل مسبقا . ( نقل بتصرف من بعض المراقبين والمحللين من جريدة السياسة والانباء )
توقعات المحللين :
ويتوقع ان يبدأ السوق في التماسك اعتبارا من الاسبوع القادم مع ازدياد حدة اللون الاخضر وبقوة مع بدء الشركات في الاعلان عن نتائجها المالية النصف سنوية والتي سيتم من خلالها تقييم للارباح سواء ناتجة من الاداء التشغيلي ومدى النمو فيها او ناتجة من عمليات تقييم طبقا لمعياري المحاسبة الدولية رقمي 39 و40 وفي ضوء ذلك ستشهد الاسهم التي حققت نموا كبيرا في رباحها تحسنا كبيرا في اسعارها بل ان هناك اسهم ستأخذ منحى في الارتفاع غير طبيعي بسبب ارباحها الخيالية المتوقعة كما سيحصل في احدى شركات الاستثمار وبعض من شركات الصناعة والخدمات في حين ستواصل الاسهم القيادية بالارتفاع التدريجي مع بعض التذبذب في فترات معينة بعموم السوق حتى نهاية السنة علما بان الصناديق سوف تترك بعض الاسهم ذات الربحية العادية التي دون المستوى المتوقع وسيعرف ذلك عما اذا كان الصعود حقيقي او مفتعل من كمية التداول على السهم مع التحذير بعدم القفز على الاسعار على اسعار الربع الثالث والرابع فلكل سعر وقت معين يجب الوصول اليه تحت ارضية رصينة تمكن السهم بعدم التراجع الحاد كما حصل مسبقا . ( نقل بتصرف من بعض المراقبين والمحللين من جريدة السياسة والانباء )