السلام عليكم
كل عام مالي وانتم بخير
----------------------------------------------------------
سوق الأسهم بين المطرقة والسندان
يوم الأربعاء 27-12-2006 يصادف إغلاق شمعة آخر يوم تداول في عام 2006 هو أيضا يصادف إغلاق شموع آخر أسبوع آخر شهر وإغلاق شمعة عام 2006 أغلق المؤشر عند النقطة 7933
كما هو موضح في الرسم أدناه
بالطبع الكل شاهد إغلاق اليوم الأخير من العام الميلادي 2006 وحيث كان من المفترض أن يغلق السوق بزيادة 30 نقطة تقريبا إلا أن صعودا مفاجئا عن طريق دمية المؤشر ( سامبا ). إلى النسبة القصوى في الثواني الاخيرة رفعت المؤشر كي يغلق بزيادة 130 نقطة.
وهذا ليس بالشيء الجديد حيث تعودنا منذ فبراير 2006 بالتغير المفاجئ في قيمة المؤشر عند الثواني الأخيرة وحينما نرى الإغلاق نجد انه غالبا أتي عن طريق هذا السهم. وهذا دائما ما يبعث على الشعور بالريبة والشك في توجه السوق لدى المتداولين.
كما أصبح هذا النوع من الإغلاق يسمى اصطلاحا (لعبة الثواني الأخيرة) وهناك من أطلق عليها (الفارس الخفي).
ومعه أصبح هذا الإغلاق نذير شؤم يجلب معه الخسائر في قيمة المؤشر وفي قيمة الأسهم وبالتالي في أموال
المساهمين.حتى أن الخسائر في أحسن الأحوال للغالبية من المساهمين تتجاوز ال 70 % إلى نهاية هذا العام. كما في الرسم التالي
والتساؤل المطروح :
هل ما حصل مع سامبا يعتبر حفلة الوداع الأخيرة لهذا السهم الذي طالما كان الداعم الأكبر في عملية
الاغلاقات الوهمية التي ضل يستخدمها المتنفذين في السوق لمواصلة الضغط وزيادة الخسائر في قيمة المؤشر؟.
-----------------------------------------------------------------------------------
وبعيدا عن العواطف نقول إن تداولات الأسابيع الثلاثة المنصرمة بينت محافظة السوق على البقاء داخل القناة الصاعدة
كما بينت أن اغلب شركات المؤشر والشركات الثقيلة والمتوسطة وقطاع الاسمنت في مناطق تماسك و أن أحجام التداول ترتفع بشكل متزايد.
ومن الملاحظ أيضا أن السوق على المدى الأسبوعي يبقى في تذبذب يميل إلى التوازن في حال الارتفاع والهبوط
وفي إثناء التداولات اليومية فهو يمر اغلب الأحيان في تذبذب ضيق مما يوحي أن السوق يخضع لعمليات تجميع
كبيرة تحت وطأة بث إشاعات إن السوق سيذهب إلى أرقام متدنية جديدة.
وانأ هنا لا استطيع الجزم بان التصحيح المزعوم قد انتهي باختراق ضلع الوتد الهابط العلوي ( ذلك أن الاختراق جاء
عن طريق سهم سامبا الذي لا يعول عليه كثيرا ) كما المؤشر يقع في منطقة غاية في الوعورة
---------------------------------------------------
السوق لا يزال مضاربة بحته والسيولة الموجودة هي سيولة انتهازية ولا مؤشرات على دخول سيولة استثمارية حتى اخر يوم في العام المنصرم.
------------------------------------------------
ومن الملاحظ ان هناك نموذج سلبي ( رأس وكتفين ) في طور التكوين حيث يحتاج الى الاقفال فوق الحاجز 8025 او قريب منه لكي يكتمل
وبعدها سيكون الهبوط للوصول الى الهدف المرسوم 7150 نقطة تقريبا . ويفشل هذا النموذج في حال
الاقفال ليومين على الاقل فوق او بين الحاجزين 8164 و 8402 نقطة. وهو يعني مواصلت السير داخل القناة الصاعدة .
--------------------------------------
اذا عند عرض ما سبق فعلينا تصور حركة المؤشر في الايام القليلة القادمة
وهناك اكثر من سيناريو محتمل
الاول :
ومع قرب اعلانات الشركات والتي من المتوقع ان تكون في اغلبها جيدة بالاضافة الى ترقب السوق الى موعد طرح بنك الانماء وبعض الشركات للاكتتاب العام
والتوقع ان يكون هناك هبوط او على الاقل توازن يأتي بعده ارتفاع مؤقت بتفاعل شركات السوق مع اعلاناتها.
ثم يكون هناك هبوط قوي مفتعل بغرض سحب اكبر سيولة ممكنة لبناء مراكز في بنك الانماء والشركات الاخرى المزمع طرحها في الربع الاول من هذا العام.
الثاني:
ان يواصل السوق الارتفاع بشكل قوي الى حد ما وتكون هناك حمى مضاربية على الشركات الصغيرة وتذبذب عالي قد يستفيد منه المضارب الذي يمتلك وسيلة تنفيذ سريعة
ثم يتم ضرب السوق بغرض تعليق اكبر عدد ممكن من صغار المتعاملين باسعار عالية وحيث تكون الشركات
قد ارتفعت سابقة لاعلاناتها ولسحب اكبر سيولة ممكنة ايضا من اجل نفس السبب وهو بناء مراكز في الشركات
القادمة والتي يعد اكبرها بنك الانماء.
تحياتي
ابو احمد
كل عام مالي وانتم بخير
----------------------------------------------------------
سوق الأسهم بين المطرقة والسندان
يوم الأربعاء 27-12-2006 يصادف إغلاق شمعة آخر يوم تداول في عام 2006 هو أيضا يصادف إغلاق شموع آخر أسبوع آخر شهر وإغلاق شمعة عام 2006 أغلق المؤشر عند النقطة 7933
كما هو موضح في الرسم أدناه
بالطبع الكل شاهد إغلاق اليوم الأخير من العام الميلادي 2006 وحيث كان من المفترض أن يغلق السوق بزيادة 30 نقطة تقريبا إلا أن صعودا مفاجئا عن طريق دمية المؤشر ( سامبا ). إلى النسبة القصوى في الثواني الاخيرة رفعت المؤشر كي يغلق بزيادة 130 نقطة.
وهذا ليس بالشيء الجديد حيث تعودنا منذ فبراير 2006 بالتغير المفاجئ في قيمة المؤشر عند الثواني الأخيرة وحينما نرى الإغلاق نجد انه غالبا أتي عن طريق هذا السهم. وهذا دائما ما يبعث على الشعور بالريبة والشك في توجه السوق لدى المتداولين.
كما أصبح هذا النوع من الإغلاق يسمى اصطلاحا (لعبة الثواني الأخيرة) وهناك من أطلق عليها (الفارس الخفي).
ومعه أصبح هذا الإغلاق نذير شؤم يجلب معه الخسائر في قيمة المؤشر وفي قيمة الأسهم وبالتالي في أموال
المساهمين.حتى أن الخسائر في أحسن الأحوال للغالبية من المساهمين تتجاوز ال 70 % إلى نهاية هذا العام. كما في الرسم التالي
والتساؤل المطروح :
هل ما حصل مع سامبا يعتبر حفلة الوداع الأخيرة لهذا السهم الذي طالما كان الداعم الأكبر في عملية
الاغلاقات الوهمية التي ضل يستخدمها المتنفذين في السوق لمواصلة الضغط وزيادة الخسائر في قيمة المؤشر؟.
-----------------------------------------------------------------------------------
وبعيدا عن العواطف نقول إن تداولات الأسابيع الثلاثة المنصرمة بينت محافظة السوق على البقاء داخل القناة الصاعدة
كما بينت أن اغلب شركات المؤشر والشركات الثقيلة والمتوسطة وقطاع الاسمنت في مناطق تماسك و أن أحجام التداول ترتفع بشكل متزايد.
ومن الملاحظ أيضا أن السوق على المدى الأسبوعي يبقى في تذبذب يميل إلى التوازن في حال الارتفاع والهبوط
وفي إثناء التداولات اليومية فهو يمر اغلب الأحيان في تذبذب ضيق مما يوحي أن السوق يخضع لعمليات تجميع
كبيرة تحت وطأة بث إشاعات إن السوق سيذهب إلى أرقام متدنية جديدة.
وانأ هنا لا استطيع الجزم بان التصحيح المزعوم قد انتهي باختراق ضلع الوتد الهابط العلوي ( ذلك أن الاختراق جاء
عن طريق سهم سامبا الذي لا يعول عليه كثيرا ) كما المؤشر يقع في منطقة غاية في الوعورة
---------------------------------------------------
السوق لا يزال مضاربة بحته والسيولة الموجودة هي سيولة انتهازية ولا مؤشرات على دخول سيولة استثمارية حتى اخر يوم في العام المنصرم.
------------------------------------------------
ومن الملاحظ ان هناك نموذج سلبي ( رأس وكتفين ) في طور التكوين حيث يحتاج الى الاقفال فوق الحاجز 8025 او قريب منه لكي يكتمل
وبعدها سيكون الهبوط للوصول الى الهدف المرسوم 7150 نقطة تقريبا . ويفشل هذا النموذج في حال
الاقفال ليومين على الاقل فوق او بين الحاجزين 8164 و 8402 نقطة. وهو يعني مواصلت السير داخل القناة الصاعدة .
--------------------------------------
اذا عند عرض ما سبق فعلينا تصور حركة المؤشر في الايام القليلة القادمة
وهناك اكثر من سيناريو محتمل
الاول :
ومع قرب اعلانات الشركات والتي من المتوقع ان تكون في اغلبها جيدة بالاضافة الى ترقب السوق الى موعد طرح بنك الانماء وبعض الشركات للاكتتاب العام
والتوقع ان يكون هناك هبوط او على الاقل توازن يأتي بعده ارتفاع مؤقت بتفاعل شركات السوق مع اعلاناتها.
ثم يكون هناك هبوط قوي مفتعل بغرض سحب اكبر سيولة ممكنة لبناء مراكز في بنك الانماء والشركات الاخرى المزمع طرحها في الربع الاول من هذا العام.
الثاني:
ان يواصل السوق الارتفاع بشكل قوي الى حد ما وتكون هناك حمى مضاربية على الشركات الصغيرة وتذبذب عالي قد يستفيد منه المضارب الذي يمتلك وسيلة تنفيذ سريعة
ثم يتم ضرب السوق بغرض تعليق اكبر عدد ممكن من صغار المتعاملين باسعار عالية وحيث تكون الشركات
قد ارتفعت سابقة لاعلاناتها ولسحب اكبر سيولة ممكنة ايضا من اجل نفس السبب وهو بناء مراكز في الشركات
القادمة والتي يعد اكبرها بنك الانماء.
تحياتي
ابو احمد
