سهمF15
عضو جديد
- التسجيل
- 23 يوليو 2006
- المشاركات
- 5
[
في ظل الاهتمام الكبير الذي تبذله هيئة سوق المال واللاذعات الفضائية المرئية والمنتديات الخاصة بأسواق الأسهم لحماية المساهمين الصغار إلا وهناك تقصير واضح جداً من الهيئة واللاذعات الفضائية والمنتديات الخاصة بالأسهم ومنا نحن المساهمين الصغار ...
فان هيئة سوق المال واللاذعات والمنديات أخطأت في حقنا عندما تأخرت في انضباط تحركات السوق ونجحت في المضمون الأساسي الذي كان لأبدأ أن يكون عليه السوق السعودي بهذه الصورة التي عليه ألان من أسعار عادلة نوعاً ما للشركات المساهمة ولكن هذا الانضباط كلف على المساهمين الكثير والكثير من الخسائر والتذمر ونحن كذلك أخطانا في حق أنفسنا عندما دخلنا إلى السوق وتزحمنا فيه ونحن نراقبه ونشاهده فقط من الخارج والبعض منا نسي والبعض تكاسل على أن يشاهد السوق من الداخل و نجحنا في أخذ أغلى درس من أسواق الأسهم واكتشفنا أن أسوق الأسهم كلها متشابه ومختلفة فقط في الأسماء ..
نحن دائماً نأخذ دور الشعارات والاهاجيز التي تحل لنا المشكلة بشكل مؤقتاً وهذه الطريقة بكل تأكيد تكون خاسرة في أخر المطاف..
فدورنا في حل مشاكلنا وخسائرنا في سوق الأسهم دائماً ما يكون في اكتشاف الحلول المؤقتة التي تصبرنا على مشاكلنا أو باكتشاف حلول لمشكلتنا بمشكله أخرى اكبر من التي قبلها ومن ثم ننسى كل ما حل بنا من مشاكل وأخطاء ونرجع نكرر أخطائنا مرةً أخرى التي من المفروض أن نأخذ منها العظة والعبرة ولكن لا حياة لمن تنادي .. إذن الأسواق العالمية للأسهم هي عبارة عن معادلة صعبة جداً ولا يمكن لأحد حلها بهذه الطريقة وان حصل لها حلاً فسوف يكون جواب المسالة بكل تأكيد (س).
فلذلك لابد علينا بان نبادر بأنفسنا باكتشاف الحلول الجذرية لمشاكلنا وخسائرنا التي تتزايد يوم تلوى الأخر بحيث تكون هذه الحلول مناسبة وموافقة للمشكلة وفي محل رضا الجميع والحل فيها يقلع المشكلة من جذورها وتغلق الطريق من الوقوع فيها مرةً أخرى..
ولا اخفي عليكم إن هذه الحلول الجذرية لا تأتي من فراغ فلأبدأ من المرور بهذه الخطوات التالية:
• الاعتراف بالخطاء:إذا كنا لا نملك الجرأة بالاعتراف في أخطأنا ومشاكلنا فمن المستحيل حل هذه الأخطاء فكيف نبتكر لها الحلول إذا في أساس عقولنا لايوجد أخطاء ولا مشاكل واضرب لكم مثلاً في ذلك لكي توضح الصورة أمامكم (( إذا ذهبت إلى شخص مريض ودعوته لكي تذهب به إلى الطبيب فقال لك انأ لستُ مريضاً وفي الأصل هو مريض فمن المؤكد انه لن يذهب معك إلى الطبيب لأنه يرى نفسه سليماً ولا يحتاج إلى استشارة الطبيب وحتى ولو ذهبت به إلى الطبيب عنوةً فلن يستفيد من استشارة الطيب بشيء لان من داخل عقله انه ليس مريضاً ..)) وللأسف هذا ما نراه اليوم في سوق الأسهم وهو عدم اعتراف المساهمين بأخطائهم في السوق.
• ترك الجوهر والبحث عن الفروع: فاغلب المساهمين في السوق يتسابقون ويتنافسون في اكتشاف المشاكل والخسائر التي تمر علينا في السوق وهذا ليس عيباً لكن للأسف لا يوجد من يتسابق ويتنافس لحل هذه المشاكل والتقليل من الخسائر والجميع ينتظر الحلول من الأخر وهكذا حتى تتراكم علينا المشاكل والخسائر ونحن نقف كل واحد ينظر إلى الأخر واضرب لكم مثلاً في ذلك ((إذا احد الجيران حفر حفرةً لغرض ما أو لإصلاح عطل ما ،فسقط احد الأطفال في تلك الحفرة، ولا يعرف احد منكم من هو من الجيران الذي قام بحفر هذه الحفرة، فمن السهل أن يعرف الجميع إن الطفل قد سقط في الحفرة ،لكن عدم معرفة منَ مِنْ الجيران الذي حفر تلك الحفرة ....))
فهل سوف تبحث عن من حفر الحفرة من بين الجيران ..؟
أو هل سوف تنتظر إلى أن يخرج الطفل من نفسه من الحفرة..؟
أو هل سوف تنقذ الطفل وتخرجه من الحفرة أولاً ً..؟
والذي حصل في السوق هو إن البعض منا يبحث عن من تسبب في خسائرنا والبعض الأخر ينتظر أن يرجع السوق كما كان لكي يخرج من خسائره ونسينا الأصل داخل الحفرة دون إن ينقذه احد..
*التكبير من حجم المشكلة:دائماً ما نرى من المساهمين بتكبير من حجم المشكلة وذلك عند سماع أي خبر وحتى ولو كان مجرد إشاعة نرى أن هذا الخبر حتى ولو مجرد خبر بسيط أو ليس له علاقة بالسوق نرى له ترويجاً كبيراً من المساهمين دون أي مبرر لذلك.
*حل المشكلة بمشكلة اكبر: فإما بهذه النقطة حدث ولا حرج في حالة حدوث أي مشكله تأثر على السوق نرى الحلول من هنا وهناك واغلب تلك الحلول تحل المشكلة ولكن تترك خلفها مشكله أعظم واكبر من التي كانت عليها.
*الاعتماد على الغير في الصغيرة والكبيرة:اغلب المساهمين لا يريد أن يُكلف على نفسه بالبحث عن اقل معلومة تفيده وتفيد السوق بشكل عام الكل يعتمد على غيره واغلب المساهمين وأنا أولكم ننظر المحلل الفلاني لكي يشرح لنا وضع السوق حسب الشارت الفني ولا احد فينا يريد أن يُكلف على نفسه لكي يتعلم مجريات الشارت الفني أو غيره من العلوم التي يعتمد عليها سوق الأسهم مع أن اغلب المنتديات لها أقسام خاصة لتعليم التحليل الفني وبعدت طرق ومع الأسف اغلب المساهمين لا يريدون حتى المرور في تلك الأقسام والمشكلة الأعظم من ذلك هو البحث عن التوصية الجاهزة حتى ولو كانت توصية ليست لها أي مقومات من تحليل فني أو أدنى معلومة تثبت صحة هذه التوصية فقط الاعتماد على من هو صاحب تلك التوصية وهذه من اكبر أسباب الخسائر التي أشتاحت المساهمين .
*جملة كلمني هاتفياً:كلمني هاتفياً وقال لي حرفياً وانأ اعرفه شخصياً .......الخ هذه الجملة كانت لها تأثير كبيراً على المساهمين ولعبة دوراً كبيراً في السوق ومازال بعض أصحاب التوصيات يستخدمون هذه الجملة ولكن بتغير بعض من مفرداتتها حسب الموضة وكانت من اكبر أسباب تعليقات المساهمين في السوق وهولاء الأشخاص الذين يستخدمون هذا النوع من التوصية إما أنهم أذناب للهوامير أو أنهم مرضى نفسياً إلا ما شاء ربي وبدون مبالغة اغلبهم حتى حارس البيت الذي يسكنونه لا يعرفهم فكيف لهم بمعرفة كبار المساهمين من باب أولى ومن الأفضل لنا أن لا نفتح أي موضوع يحمل مثل هذه العناوين التي ليست لها من مكان في سوق الأسهم.
*تجزئي المشكلة: إذا صادفتك احد هذه المشاكل أو غيرها حاول أن تجزئ المشكلة إلى عدة أقسام ومن ثم ضع لها ثلاثة حلول وبعد ذلك خُذ من هذه الحلول الثلاثة الأنسب والأفضل للمشكلة وتوكل على على الله وهذا ما حصل لنا عندما كان السوق ينزف ولم نخرج منه وكان الخوف قد سيطر على الجميع حتى تفاقمت علينا الخسائر كان من المفروض اتخاذ القرار في البيع بخسارة ومن ثم الشراء عند نقطة يتم تحديدها وقت البيع وهكذا حتى نقلل من خسائرنا ولكن الحمد لله على حال .
هذا وأسأل الله لي ولكم التوفيق،،
أخوكم / ابوعبدالله[/center][/SIZE][/CENTER]
center]بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل الاهتمام الكبير الذي تبذله هيئة سوق المال واللاذعات الفضائية المرئية والمنتديات الخاصة بأسواق الأسهم لحماية المساهمين الصغار إلا وهناك تقصير واضح جداً من الهيئة واللاذعات الفضائية والمنتديات الخاصة بالأسهم ومنا نحن المساهمين الصغار ...
فان هيئة سوق المال واللاذعات والمنديات أخطأت في حقنا عندما تأخرت في انضباط تحركات السوق ونجحت في المضمون الأساسي الذي كان لأبدأ أن يكون عليه السوق السعودي بهذه الصورة التي عليه ألان من أسعار عادلة نوعاً ما للشركات المساهمة ولكن هذا الانضباط كلف على المساهمين الكثير والكثير من الخسائر والتذمر ونحن كذلك أخطانا في حق أنفسنا عندما دخلنا إلى السوق وتزحمنا فيه ونحن نراقبه ونشاهده فقط من الخارج والبعض منا نسي والبعض تكاسل على أن يشاهد السوق من الداخل و نجحنا في أخذ أغلى درس من أسواق الأسهم واكتشفنا أن أسوق الأسهم كلها متشابه ومختلفة فقط في الأسماء ..
نحن دائماً نأخذ دور الشعارات والاهاجيز التي تحل لنا المشكلة بشكل مؤقتاً وهذه الطريقة بكل تأكيد تكون خاسرة في أخر المطاف..
فدورنا في حل مشاكلنا وخسائرنا في سوق الأسهم دائماً ما يكون في اكتشاف الحلول المؤقتة التي تصبرنا على مشاكلنا أو باكتشاف حلول لمشكلتنا بمشكله أخرى اكبر من التي قبلها ومن ثم ننسى كل ما حل بنا من مشاكل وأخطاء ونرجع نكرر أخطائنا مرةً أخرى التي من المفروض أن نأخذ منها العظة والعبرة ولكن لا حياة لمن تنادي .. إذن الأسواق العالمية للأسهم هي عبارة عن معادلة صعبة جداً ولا يمكن لأحد حلها بهذه الطريقة وان حصل لها حلاً فسوف يكون جواب المسالة بكل تأكيد (س).
فلذلك لابد علينا بان نبادر بأنفسنا باكتشاف الحلول الجذرية لمشاكلنا وخسائرنا التي تتزايد يوم تلوى الأخر بحيث تكون هذه الحلول مناسبة وموافقة للمشكلة وفي محل رضا الجميع والحل فيها يقلع المشكلة من جذورها وتغلق الطريق من الوقوع فيها مرةً أخرى..
ولا اخفي عليكم إن هذه الحلول الجذرية لا تأتي من فراغ فلأبدأ من المرور بهذه الخطوات التالية:
• الاعتراف بالخطاء:إذا كنا لا نملك الجرأة بالاعتراف في أخطأنا ومشاكلنا فمن المستحيل حل هذه الأخطاء فكيف نبتكر لها الحلول إذا في أساس عقولنا لايوجد أخطاء ولا مشاكل واضرب لكم مثلاً في ذلك لكي توضح الصورة أمامكم (( إذا ذهبت إلى شخص مريض ودعوته لكي تذهب به إلى الطبيب فقال لك انأ لستُ مريضاً وفي الأصل هو مريض فمن المؤكد انه لن يذهب معك إلى الطبيب لأنه يرى نفسه سليماً ولا يحتاج إلى استشارة الطبيب وحتى ولو ذهبت به إلى الطبيب عنوةً فلن يستفيد من استشارة الطيب بشيء لان من داخل عقله انه ليس مريضاً ..)) وللأسف هذا ما نراه اليوم في سوق الأسهم وهو عدم اعتراف المساهمين بأخطائهم في السوق.
• ترك الجوهر والبحث عن الفروع: فاغلب المساهمين في السوق يتسابقون ويتنافسون في اكتشاف المشاكل والخسائر التي تمر علينا في السوق وهذا ليس عيباً لكن للأسف لا يوجد من يتسابق ويتنافس لحل هذه المشاكل والتقليل من الخسائر والجميع ينتظر الحلول من الأخر وهكذا حتى تتراكم علينا المشاكل والخسائر ونحن نقف كل واحد ينظر إلى الأخر واضرب لكم مثلاً في ذلك ((إذا احد الجيران حفر حفرةً لغرض ما أو لإصلاح عطل ما ،فسقط احد الأطفال في تلك الحفرة، ولا يعرف احد منكم من هو من الجيران الذي قام بحفر هذه الحفرة، فمن السهل أن يعرف الجميع إن الطفل قد سقط في الحفرة ،لكن عدم معرفة منَ مِنْ الجيران الذي حفر تلك الحفرة ....))
فهل سوف تبحث عن من حفر الحفرة من بين الجيران ..؟
أو هل سوف تنتظر إلى أن يخرج الطفل من نفسه من الحفرة..؟
أو هل سوف تنقذ الطفل وتخرجه من الحفرة أولاً ً..؟
والذي حصل في السوق هو إن البعض منا يبحث عن من تسبب في خسائرنا والبعض الأخر ينتظر أن يرجع السوق كما كان لكي يخرج من خسائره ونسينا الأصل داخل الحفرة دون إن ينقذه احد..
*التكبير من حجم المشكلة:دائماً ما نرى من المساهمين بتكبير من حجم المشكلة وذلك عند سماع أي خبر وحتى ولو كان مجرد إشاعة نرى أن هذا الخبر حتى ولو مجرد خبر بسيط أو ليس له علاقة بالسوق نرى له ترويجاً كبيراً من المساهمين دون أي مبرر لذلك.
*حل المشكلة بمشكلة اكبر: فإما بهذه النقطة حدث ولا حرج في حالة حدوث أي مشكله تأثر على السوق نرى الحلول من هنا وهناك واغلب تلك الحلول تحل المشكلة ولكن تترك خلفها مشكله أعظم واكبر من التي كانت عليها.
*الاعتماد على الغير في الصغيرة والكبيرة:اغلب المساهمين لا يريد أن يُكلف على نفسه بالبحث عن اقل معلومة تفيده وتفيد السوق بشكل عام الكل يعتمد على غيره واغلب المساهمين وأنا أولكم ننظر المحلل الفلاني لكي يشرح لنا وضع السوق حسب الشارت الفني ولا احد فينا يريد أن يُكلف على نفسه لكي يتعلم مجريات الشارت الفني أو غيره من العلوم التي يعتمد عليها سوق الأسهم مع أن اغلب المنتديات لها أقسام خاصة لتعليم التحليل الفني وبعدت طرق ومع الأسف اغلب المساهمين لا يريدون حتى المرور في تلك الأقسام والمشكلة الأعظم من ذلك هو البحث عن التوصية الجاهزة حتى ولو كانت توصية ليست لها أي مقومات من تحليل فني أو أدنى معلومة تثبت صحة هذه التوصية فقط الاعتماد على من هو صاحب تلك التوصية وهذه من اكبر أسباب الخسائر التي أشتاحت المساهمين .
*جملة كلمني هاتفياً:كلمني هاتفياً وقال لي حرفياً وانأ اعرفه شخصياً .......الخ هذه الجملة كانت لها تأثير كبيراً على المساهمين ولعبة دوراً كبيراً في السوق ومازال بعض أصحاب التوصيات يستخدمون هذه الجملة ولكن بتغير بعض من مفرداتتها حسب الموضة وكانت من اكبر أسباب تعليقات المساهمين في السوق وهولاء الأشخاص الذين يستخدمون هذا النوع من التوصية إما أنهم أذناب للهوامير أو أنهم مرضى نفسياً إلا ما شاء ربي وبدون مبالغة اغلبهم حتى حارس البيت الذي يسكنونه لا يعرفهم فكيف لهم بمعرفة كبار المساهمين من باب أولى ومن الأفضل لنا أن لا نفتح أي موضوع يحمل مثل هذه العناوين التي ليست لها من مكان في سوق الأسهم.
*تجزئي المشكلة: إذا صادفتك احد هذه المشاكل أو غيرها حاول أن تجزئ المشكلة إلى عدة أقسام ومن ثم ضع لها ثلاثة حلول وبعد ذلك خُذ من هذه الحلول الثلاثة الأنسب والأفضل للمشكلة وتوكل على على الله وهذا ما حصل لنا عندما كان السوق ينزف ولم نخرج منه وكان الخوف قد سيطر على الجميع حتى تفاقمت علينا الخسائر كان من المفروض اتخاذ القرار في البيع بخسارة ومن ثم الشراء عند نقطة يتم تحديدها وقت البيع وهكذا حتى نقلل من خسائرنا ولكن الحمد لله على حال .
هذا وأسأل الله لي ولكم التوفيق،،
أخوكم / ابوعبدالله[/center][/SIZE][/CENTER]