المبدأ:
لا أعارض أبداً مبدأ حقوق الملكية الفكرية
لكن .............. بحدود
كيف؟
يعني مو تقول لي آخذ حقوق ملكية فكرية على نظرية علمية وأ قول إن حق الانتفاع بها لايتم إلا عن طريقي
أو أسجل حقوق كلمة معينة يتم تداولها بين الناس وأقول هذي حقوقها محفوظة
أؤيد مبدأ حقوق الملكية الفكرية بحدود المعقول لحفظ حقوق الأطراف (خصوصا في المعاملات التجارية) على ألا يكون ذلك سبب في المبالغة في سعر السلعة
قوانين حماية حقوق الملكية الفكرية (سواء في الدول العربية أو في العالم أجمع)
في الدول العربية لا توجد قوانين حقيقية تحفظ حقوق الملكية الفكرية
ولا سيما عندنا في الكويت
أعطيكم مثال:
يمكنك ان تسجل حقوق الملكية الفكرية لأي شيء تقريبا في الكويت مع أن الحقوق محفوظة لطرف آخر في مكان ما من هذا العالم
على سبيل المثال برنامج قطعة 13
فهو نسخة مشوهة من برنامج أمريكي بغيض باعتراف منفذي قطعة 13
ومع ذلك فإن الحقوق سجلت لهم في الكويت!
مثال آخر:
وزارة الإعلام المحترمة هي الجهة المسؤولة عن حقوق الملكية الفكرية
ومع ذلك فهي أكثر جهة في البلد تنتهك هذه الحقوق
حيث أن كثير من برامجها منسوخة من برامج مسجلة الحقوق في قنوات أخرى
كذلك بعض المقدمات التي تظهر في بعض البرامج بتقنية ثلاثية الأبعاد غالباً ما تكون مسحوبة من أحد برامج التصميم ثلاثي الأبعاد بشكل ديمو
وقس على ذلك
مدى قبولها في الشارع العربي
لا أرى لها قبول في الشارع العربي خصوصا مع المتعاملين مع البرامج والتطبيقات الكمبيوترية
بل نرى بأن البعض يتفانى في ذلك بأن بشتري البرنامج لكسره ويوزعه على إخوانه في الدين طاباً منهم الدعاء
ولا ألومهم في ذلك ... فبعض البرامج أسعارها مبالغ فيها بشكل كبير
وقد حدثني الشيخ الدكتور نظام يعقوبي بأنه قد يجاز للمستخدم كسر هذه الحقوق في حالات خاصة
ولا يجب أن نبرر هذه الأفعال على كل الحالات
فكلام أخونا مسنجر صحيح حن قال أن هذه بدعة غربية
ولكن يجب أن نحتكم إلى الشرع قبل كل شيء ... وأن نحكم على كل حالة بصورة مفردة
واقعها التطبيقي
مثل ما ذكرت ليس هنالك تطبيق فعلي لهذا القانون في بلداننا العربية
وما أقول إلا الله يعين من أراد أن يأخذ وكالة عن برنامج كمبيوتري في الشرق الأوسط
لأن مفهوم حقوق الملكية الفكرية غير موجود تقريباً في قاموسنا العربي
لكن السؤال الذي يطرح نفسه:
لماذا نسارع لسن قوانين حقوق الملكية الفكرية طالما أن المؤسسات الحكومية تسابق الأفراد على كسر هذه الحقوق؟
الإجابة ببساطة يعرفها من يتابع الأخبار بشكل مكثف ودقيق