دموع
موقوف
- التسجيل
- 18 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 19
بسم الله الرحمن الرحيم
من التبرج والسفور إلى الجلباب والخمار
بعض من احكام الاسلام في العلاقة بين الرجل والمرأة أو الشاب والفتاة
1- اوجب الاسلام على الرجل غض بصره عن المرأة الاجنبية التي لا تحل له وذلك لقول الله تعالى ((قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم)) ، وكذلك اوجب على المرأة غض بصرها عن الرجل الاجنبي الذي لا تحل له ، الا بعض الحالات جاز فيها النظر مثل كالخطبة لمن اراد الزواج،وحالة القضاء، وبعض الحالات الاستثنائية الاخرى.
..... نستنتج من ذلك ان النظر الى عموم المرأة حرام بدليل النص الشرعي ، وقد استثنى الشرع بعض الحالات التي يجوز النظر فيها للوجه فقط.
والنظرة سهم من سهام الشيطان وهي بداية الفتنة والشر والوقوع في المحرمات مثل الزنا اعاذنا الله من ذلك.
ومن سلبيات النظرة انه تشغل فكر الشب او الفتاة وتحجز مساحة في الذاكرة ليتم فيها اطلاق الخيالات المحرمة وبالتالي عدم الاستفادة من كامل طاقة الذاكرة الهائلة التي يصرف جزء كبير منها في تلك الخيالات، ولكن لو استغللنا ذلك الجزء من الذاكرة فماذا يمكن ان نفعل به من افكار؟؟؟...اليك مايللي :-
...افكر فيه بحب الله ورسوله...
...افكر فيه بعجائب صنع الله في هذا الكون...
...افكر في احوال الامة الاسلامية...
...افكر كيف ابني من نفسي شخصا عظيما لاصبح من العظماء ..
...افكر بتحديد هدفي في هذه الحياة...
...افكر في نظرية من النظريات التي درستها اوقرأته لأطور عليها واخدم امة الاسلام..
...افكر في كل امر خير او ايجابي ..
...وللعلم ان بداية تحقيق الأمنيات التي في نظرنا معجزات ( دنيوية..امتلك المليارات او القصور او السيارات الفارهة،اصبح وزيرا،انهي دراستي الجامعية بتفوق...،آخروية...احفظ كتاب الله تعالى،اموت شهيدا،اقوم الليل،ادخل الجنة،ارضي الله تعالى وهو اقصى امنيات المؤمنين) تبدا من التفكير،لنفكر معا...لانفكر بالحرام،لان التفكير بالحرام حرام، لان القاعدة الشرعية تقول ماادى الى حرام فهو حرام.
انا لم اذكر شيءا مما يمكن التفكير به، ذكرت جزءا فما بالك لو ذكرت كل شيء،بالتأكيد ساحصل على نتائج عظيمة وخيرة.....
يالله كم من طاقات في هذه الدنيا تهدر هباءا ، طاقات من الشباب والفتيات الذين يلهون ويلعبون ويسرحون في هذه الدنيا الفانية ماذا لو فكروا بالخير وتركوا افكار الشر وافعال الشر على طاولات للشر في كفتيريا الشر ، ألم ينتجوا من افكارهم كل الخير، ياليت هذه الطاقات والافكار توجه نحو عدونا لتقصفه، لا ان توجه لأنفسنا ولشهواتنا فتقضي علينا.
هذه بعض خواطر خطرت من النظر الحرام من الشباب ولكن هل نضع بكامل اللوم على الشباب ، بل نضع جزء كبير منه على فتيات هذا العصر ومن هن، هن بنتي وبنتك وأختي وأختك أو امي وأمك... يخرجن من بيوتهن بمظاهر التبرج والسفور ويدخلن في أماكن الاختلاط والفجور ، تبرز محاسن جسمها ، ترفع صوتها الرقيق، وتضع المكياج وتتعطر، لتلفت نظر الشباب ، وتظهرنفسها أمام الناس بشكل من الكبرياء والغرور(الذي ذرة منه تدخل النار) فكل بنت تسعى لأن تكون ملكة جمال بل ربما تعتقد نفسها كذلك، وزينتها وتبرجها هو إظهار لكبرها وغرورها.
*** وبعض الفتيات لايخرجن بالسفور والتبرج ولكن بجزء منه، وجزء التبرج كالكل في الحرمة، فمثلا تخرج بحجاب ولباس ضيق، أوشفاف ،او جلباب مع حجاب يشبه كل شيء إلا الجلباب والحجاب ، اوتنورة بالوان زاهية ملفتة للنظر ، أو بنطال مع الإشار.
سؤال صعب جداجداجدا... هل النبي امرنا بهذا اللباس ؟ وهل نساء وزوجات وبنات النبي صلى الله عليه وسلم كن يلبسن هذا اللباس الفاحش؟ وهل الصحابيات رضي الله عنهن كن يلبسن هذا اللباس الفاحش؟
الجواب ممكن ان نستدل عليه من خلال معرفة من هو رسول الله.....إنه افضل مخلوق في الكون كله وافضل الانبياء، وافضل الناس ، وافضل القدوة، اذا لنقتدي به.....لنقتفي اثره عليه السلام واثر الصحابيات ونقتدي به، بالجلباب والخمار، لنقتدي به ......لالالا...لا أن نقتدي بتلك الممثلة او تلك المغنية او تلك الراقصة او السافرة،فهؤلاء السقطة لايقتدى بهم.
نستخلص الى نتيجة عقلية وهذه النتيجة لمن له عقل يفكر به.. و هو ان لبس الجلباب والخمار احد وسائل الحفاظ على الجمال،فالمتبرجة تتعرض بشرة وجهها ورقبتها وجسمها لاشعة الشمس وتؤدي الى اسمرارها او حرقها،لا كالمختمرة التي تحافظ على بياض بشرتها من اشعة الشمس،المتبرجة تتعرض بشرتها وشعرها للعوامل الجوية كالبرد الذي ربما يصيبها بلفحة اوالهواء الذي يخرب تسريحة شعرها ويؤدي لتساقط بعض من شعرات رأسها، او للغبار الذي يملا اذنيها وانفها وشعرها .
...ولا ننسى بالطبع وجود بعض مساحيق الوجه والكيماويات الاخرى التي يتم رشها وبخها كمبيد تجميلي على الوجه والشعر(معلومة مهمة للعلم وجد ان احد مكونات المساحيق التجميلية التي توضع على الوجه هو مادة الحمأة وهي مادة عضوية لونها اسود الى بني تنتج من خلاصة مخلفات المياه العادمة او المجاري.....يعني هذه المتبرجة تعطر وجهها بالمجاري الزاكية لذا ننصح الجميع باستعمال هذه المساحيق) في النهاية يصبح وجه المتبرجة مكانا غنيا بالثروات المعدنية والكيماوية خاصة المجاري، وليتم صرف المزيد والمزيد من الاموال على هذه المساحيق والمواد ومزينات الشعر والفتنة بدل من صرفها على اخواننا الجرحى والجياع في غزة ولبنان.......
نعم بئس هذه المساحيق على الوجه والشعر....وِنعمَ تلك الشظايا على وجوه اخواننا في غزة ولبنان.....
لماذا؟ لأن تلك المساحيق(مساحيق التبرج) سوف تشتعل نارا على اصحابها في القبرويوم القيامة، اما هذه الشظايا والجروح ستأتي إن شاء الله يوم القيامة لونها لون الدم وريحها ريح المسك.
وهذه المتبرجة ، شعرها فيه ميزة وهو انه لايتم تنظيفه بالماء، فللعلم بعض المتبرجات لا تغسل شعرها وربما جسمها لمدة طويلة قد تصل لشهر ، لماذا؟ لان غسل الشعر يخرب تصفيفة شعرها التي ظلت المسكينة ساعات طويلة وهي تعدله وتصففه، لذا لا تغسله ليبقى على نفس التسريحة ،وبالنتيجة تكون المتبرجة عبارة عن بنت جرباء (عذرا على هذا المصطلح) وتصبح مصدرا لإنتشارالأوبئة الإفسادية.
وتصبح رائحتها التي هي بالظاهر رائحة عطرية لكن باطنها رائحة منتنة لأن الرائحة الحقيقية للفتاة هي إيمانها وادبها وتقواها وحياؤها، وهذه المتبرجة نزع منها الحياء والتقوى فأصبحت الرائحة منتنة ، ولكن لماذا لم نشم تلك الرائحة المنتنة؟ وذلك لاننا تعودنا على هذه الرائحة المنتنة فلم نعد نشعر بها فهنا وهناك متبرجات.
2- الرجال الاجانب الذين يحرم على المرأة كشف محاسنها امامهم أو حتى كشف الخمار ،هؤلاء الرجال قد يكونوا من الاقارب او غير الاقارب ،فما يحرم كشفه امام غيرالقارب يحرم كذلك امام الاقارب ،فلا يجوز كشفه امام ابن الخال او ابن العم او زوج الاخت، ولا يجوز حتى المصافحة باليد ، والبعض وكثير يخالفوا امر الله في ذلك وربما بعض الفتيات وحتى الملتزمات تكشف محاسنها امام اقاربها الاجانب (كابن العم) فربما تتبرج امامه وتخلع اشارها او تلبس بنطال او تكشف الخمار بحجة انه قريبهاوانه مأمون الجانب وانه مثل اخوها، او يقال لها من احد والديها(الجاهلين) انو قريبك ابن عمك او ابن خالك بظل قريبك تزينوا اماموا عادي مهو مثل اخوكي...الخ من الهرطقات الاجتماعية والفساد الاجتماعي المنتشر بيننا حتى للأسف الملتزمات يفعلن ذلك.
في النهاية ما يحرم علىغير الاقارب يحرم على الاقارب الاجانب(مثل ابن عم الفتاة او ابن خالها اوزوج اختها ) بل ربما التبرج امام الاقارب الاجانب اشد كما ورد من حديث المصطفى عليه السلام بأن الحمو اشد من الموت، والحمو كما هو المعلوم من كان من اقارب الزوج الذين لا يجوز ظهورهم امام الزوجة،ويقاس عليه الاقارب الاجانب الذين لا يجوز ظهورهم امام الفتاة.
لنلقي نظرة على احوال العالم هذا اليوم لنرى مصائب او ضيق في المعيشة......كغلاء الاسعار ، وانتشار الفساد، قلة البركة في المال، تسلط اعدائنا علينا ، احتلال ، مجازر امام نظرنا في غزة ولبنان.......
كل هذا وغيره مصدره وسببه من اين؟ الظاهر هو عدونا ، ولكن لنعلم ان عدونا والمصائب المرتبطة به والابتلاءات الاخرى التي اصابتنا هي جني من حصائد معاصينا....كذب،غيبة، نميمة، حقد المسلم على اخيه، التهاون في فرائض الله تعالى كالصلاة والصوم، منع الزكاة، عدم التصدق على الفقراء، التعامل بالربا أو الفوائد، التبرج والسفور الذي هو موضوع هذه الورقة لنستنتج ان التبرج او التهاون في لبس الجلباب الشرعي والحجاب وكذلك الخمار هو احد اسباب الفساد والانحلال الاخلاقي المنتشر بين المسلمين وفي مجتمعنا، وقد تكلمت عنه لعظم الفساد والمصائب الناتجة منه....لنستنتج لاحقا ان اي معصية تعود بالشقاء والمصيبة على صاحبها....فربما غلاء الاسعار ، وضيق العيش وعدم الراحة النفسية، او اجتياح غزة او لبنان او نابلس...او شلالات الماء لاخواننا في العراق...كان بسبب معصية....ألا قد يكون من هذا السفور والتبرج!
3- يقول الله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)- الرعد
فلن نرى أعلام النصر ترفرف فوق مخيمات غزة او مآذن الله تكبر على شواطىء حيفا او جيوش النصر تحوط الاقصى او ان نوفق في حياتنا ونعيش العيش الطيب، الا بعد ان نغير ما بانفسنا نحن ، والتغييرللنفس يبدا من بالتفكير الخير او النية السليمة، واصلاح النفس من كدر الدنيا وشهواتها وازالة خبث النفس والتفكير بالحرام، بعد تغيير النفس وإلزامها بحدود وفرائض الله تعالى ، ننتقل بعدها لتتغيير الغير ولنبدأ بالاسرة ثم ننتقل للمجتمع ثم للمجتمعات الاخلرى لنصل لتغيير الامة باسرها .
هذا فيض من غيض مما أكتبه ارجو ان يكون متقبلا عند الله تعالى ، وان يصاغ هذا الكلام البسيط الى تطبيق فعلي .
من التبرج والسفور إلى الجلباب والخمار
بعض من احكام الاسلام في العلاقة بين الرجل والمرأة أو الشاب والفتاة
1- اوجب الاسلام على الرجل غض بصره عن المرأة الاجنبية التي لا تحل له وذلك لقول الله تعالى ((قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم)) ، وكذلك اوجب على المرأة غض بصرها عن الرجل الاجنبي الذي لا تحل له ، الا بعض الحالات جاز فيها النظر مثل كالخطبة لمن اراد الزواج،وحالة القضاء، وبعض الحالات الاستثنائية الاخرى.
..... نستنتج من ذلك ان النظر الى عموم المرأة حرام بدليل النص الشرعي ، وقد استثنى الشرع بعض الحالات التي يجوز النظر فيها للوجه فقط.
والنظرة سهم من سهام الشيطان وهي بداية الفتنة والشر والوقوع في المحرمات مثل الزنا اعاذنا الله من ذلك.
ومن سلبيات النظرة انه تشغل فكر الشب او الفتاة وتحجز مساحة في الذاكرة ليتم فيها اطلاق الخيالات المحرمة وبالتالي عدم الاستفادة من كامل طاقة الذاكرة الهائلة التي يصرف جزء كبير منها في تلك الخيالات، ولكن لو استغللنا ذلك الجزء من الذاكرة فماذا يمكن ان نفعل به من افكار؟؟؟...اليك مايللي :-
...افكر فيه بحب الله ورسوله...
...افكر فيه بعجائب صنع الله في هذا الكون...
...افكر في احوال الامة الاسلامية...
...افكر كيف ابني من نفسي شخصا عظيما لاصبح من العظماء ..
...افكر بتحديد هدفي في هذه الحياة...
...افكر في نظرية من النظريات التي درستها اوقرأته لأطور عليها واخدم امة الاسلام..
...افكر في كل امر خير او ايجابي ..
...وللعلم ان بداية تحقيق الأمنيات التي في نظرنا معجزات ( دنيوية..امتلك المليارات او القصور او السيارات الفارهة،اصبح وزيرا،انهي دراستي الجامعية بتفوق...،آخروية...احفظ كتاب الله تعالى،اموت شهيدا،اقوم الليل،ادخل الجنة،ارضي الله تعالى وهو اقصى امنيات المؤمنين) تبدا من التفكير،لنفكر معا...لانفكر بالحرام،لان التفكير بالحرام حرام، لان القاعدة الشرعية تقول ماادى الى حرام فهو حرام.
انا لم اذكر شيءا مما يمكن التفكير به، ذكرت جزءا فما بالك لو ذكرت كل شيء،بالتأكيد ساحصل على نتائج عظيمة وخيرة.....
يالله كم من طاقات في هذه الدنيا تهدر هباءا ، طاقات من الشباب والفتيات الذين يلهون ويلعبون ويسرحون في هذه الدنيا الفانية ماذا لو فكروا بالخير وتركوا افكار الشر وافعال الشر على طاولات للشر في كفتيريا الشر ، ألم ينتجوا من افكارهم كل الخير، ياليت هذه الطاقات والافكار توجه نحو عدونا لتقصفه، لا ان توجه لأنفسنا ولشهواتنا فتقضي علينا.
هذه بعض خواطر خطرت من النظر الحرام من الشباب ولكن هل نضع بكامل اللوم على الشباب ، بل نضع جزء كبير منه على فتيات هذا العصر ومن هن، هن بنتي وبنتك وأختي وأختك أو امي وأمك... يخرجن من بيوتهن بمظاهر التبرج والسفور ويدخلن في أماكن الاختلاط والفجور ، تبرز محاسن جسمها ، ترفع صوتها الرقيق، وتضع المكياج وتتعطر، لتلفت نظر الشباب ، وتظهرنفسها أمام الناس بشكل من الكبرياء والغرور(الذي ذرة منه تدخل النار) فكل بنت تسعى لأن تكون ملكة جمال بل ربما تعتقد نفسها كذلك، وزينتها وتبرجها هو إظهار لكبرها وغرورها.
*** وبعض الفتيات لايخرجن بالسفور والتبرج ولكن بجزء منه، وجزء التبرج كالكل في الحرمة، فمثلا تخرج بحجاب ولباس ضيق، أوشفاف ،او جلباب مع حجاب يشبه كل شيء إلا الجلباب والحجاب ، اوتنورة بالوان زاهية ملفتة للنظر ، أو بنطال مع الإشار.
سؤال صعب جداجداجدا... هل النبي امرنا بهذا اللباس ؟ وهل نساء وزوجات وبنات النبي صلى الله عليه وسلم كن يلبسن هذا اللباس الفاحش؟ وهل الصحابيات رضي الله عنهن كن يلبسن هذا اللباس الفاحش؟
الجواب ممكن ان نستدل عليه من خلال معرفة من هو رسول الله.....إنه افضل مخلوق في الكون كله وافضل الانبياء، وافضل الناس ، وافضل القدوة، اذا لنقتدي به.....لنقتفي اثره عليه السلام واثر الصحابيات ونقتدي به، بالجلباب والخمار، لنقتدي به ......لالالا...لا أن نقتدي بتلك الممثلة او تلك المغنية او تلك الراقصة او السافرة،فهؤلاء السقطة لايقتدى بهم.
نستخلص الى نتيجة عقلية وهذه النتيجة لمن له عقل يفكر به.. و هو ان لبس الجلباب والخمار احد وسائل الحفاظ على الجمال،فالمتبرجة تتعرض بشرة وجهها ورقبتها وجسمها لاشعة الشمس وتؤدي الى اسمرارها او حرقها،لا كالمختمرة التي تحافظ على بياض بشرتها من اشعة الشمس،المتبرجة تتعرض بشرتها وشعرها للعوامل الجوية كالبرد الذي ربما يصيبها بلفحة اوالهواء الذي يخرب تسريحة شعرها ويؤدي لتساقط بعض من شعرات رأسها، او للغبار الذي يملا اذنيها وانفها وشعرها .
...ولا ننسى بالطبع وجود بعض مساحيق الوجه والكيماويات الاخرى التي يتم رشها وبخها كمبيد تجميلي على الوجه والشعر(معلومة مهمة للعلم وجد ان احد مكونات المساحيق التجميلية التي توضع على الوجه هو مادة الحمأة وهي مادة عضوية لونها اسود الى بني تنتج من خلاصة مخلفات المياه العادمة او المجاري.....يعني هذه المتبرجة تعطر وجهها بالمجاري الزاكية لذا ننصح الجميع باستعمال هذه المساحيق) في النهاية يصبح وجه المتبرجة مكانا غنيا بالثروات المعدنية والكيماوية خاصة المجاري، وليتم صرف المزيد والمزيد من الاموال على هذه المساحيق والمواد ومزينات الشعر والفتنة بدل من صرفها على اخواننا الجرحى والجياع في غزة ولبنان.......
نعم بئس هذه المساحيق على الوجه والشعر....وِنعمَ تلك الشظايا على وجوه اخواننا في غزة ولبنان.....
لماذا؟ لأن تلك المساحيق(مساحيق التبرج) سوف تشتعل نارا على اصحابها في القبرويوم القيامة، اما هذه الشظايا والجروح ستأتي إن شاء الله يوم القيامة لونها لون الدم وريحها ريح المسك.
وهذه المتبرجة ، شعرها فيه ميزة وهو انه لايتم تنظيفه بالماء، فللعلم بعض المتبرجات لا تغسل شعرها وربما جسمها لمدة طويلة قد تصل لشهر ، لماذا؟ لان غسل الشعر يخرب تصفيفة شعرها التي ظلت المسكينة ساعات طويلة وهي تعدله وتصففه، لذا لا تغسله ليبقى على نفس التسريحة ،وبالنتيجة تكون المتبرجة عبارة عن بنت جرباء (عذرا على هذا المصطلح) وتصبح مصدرا لإنتشارالأوبئة الإفسادية.
وتصبح رائحتها التي هي بالظاهر رائحة عطرية لكن باطنها رائحة منتنة لأن الرائحة الحقيقية للفتاة هي إيمانها وادبها وتقواها وحياؤها، وهذه المتبرجة نزع منها الحياء والتقوى فأصبحت الرائحة منتنة ، ولكن لماذا لم نشم تلك الرائحة المنتنة؟ وذلك لاننا تعودنا على هذه الرائحة المنتنة فلم نعد نشعر بها فهنا وهناك متبرجات.
2- الرجال الاجانب الذين يحرم على المرأة كشف محاسنها امامهم أو حتى كشف الخمار ،هؤلاء الرجال قد يكونوا من الاقارب او غير الاقارب ،فما يحرم كشفه امام غيرالقارب يحرم كذلك امام الاقارب ،فلا يجوز كشفه امام ابن الخال او ابن العم او زوج الاخت، ولا يجوز حتى المصافحة باليد ، والبعض وكثير يخالفوا امر الله في ذلك وربما بعض الفتيات وحتى الملتزمات تكشف محاسنها امام اقاربها الاجانب (كابن العم) فربما تتبرج امامه وتخلع اشارها او تلبس بنطال او تكشف الخمار بحجة انه قريبهاوانه مأمون الجانب وانه مثل اخوها، او يقال لها من احد والديها(الجاهلين) انو قريبك ابن عمك او ابن خالك بظل قريبك تزينوا اماموا عادي مهو مثل اخوكي...الخ من الهرطقات الاجتماعية والفساد الاجتماعي المنتشر بيننا حتى للأسف الملتزمات يفعلن ذلك.
في النهاية ما يحرم علىغير الاقارب يحرم على الاقارب الاجانب(مثل ابن عم الفتاة او ابن خالها اوزوج اختها ) بل ربما التبرج امام الاقارب الاجانب اشد كما ورد من حديث المصطفى عليه السلام بأن الحمو اشد من الموت، والحمو كما هو المعلوم من كان من اقارب الزوج الذين لا يجوز ظهورهم امام الزوجة،ويقاس عليه الاقارب الاجانب الذين لا يجوز ظهورهم امام الفتاة.
لنلقي نظرة على احوال العالم هذا اليوم لنرى مصائب او ضيق في المعيشة......كغلاء الاسعار ، وانتشار الفساد، قلة البركة في المال، تسلط اعدائنا علينا ، احتلال ، مجازر امام نظرنا في غزة ولبنان.......
كل هذا وغيره مصدره وسببه من اين؟ الظاهر هو عدونا ، ولكن لنعلم ان عدونا والمصائب المرتبطة به والابتلاءات الاخرى التي اصابتنا هي جني من حصائد معاصينا....كذب،غيبة، نميمة، حقد المسلم على اخيه، التهاون في فرائض الله تعالى كالصلاة والصوم، منع الزكاة، عدم التصدق على الفقراء، التعامل بالربا أو الفوائد، التبرج والسفور الذي هو موضوع هذه الورقة لنستنتج ان التبرج او التهاون في لبس الجلباب الشرعي والحجاب وكذلك الخمار هو احد اسباب الفساد والانحلال الاخلاقي المنتشر بين المسلمين وفي مجتمعنا، وقد تكلمت عنه لعظم الفساد والمصائب الناتجة منه....لنستنتج لاحقا ان اي معصية تعود بالشقاء والمصيبة على صاحبها....فربما غلاء الاسعار ، وضيق العيش وعدم الراحة النفسية، او اجتياح غزة او لبنان او نابلس...او شلالات الماء لاخواننا في العراق...كان بسبب معصية....ألا قد يكون من هذا السفور والتبرج!
3- يقول الله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)- الرعد
فلن نرى أعلام النصر ترفرف فوق مخيمات غزة او مآذن الله تكبر على شواطىء حيفا او جيوش النصر تحوط الاقصى او ان نوفق في حياتنا ونعيش العيش الطيب، الا بعد ان نغير ما بانفسنا نحن ، والتغييرللنفس يبدا من بالتفكير الخير او النية السليمة، واصلاح النفس من كدر الدنيا وشهواتها وازالة خبث النفس والتفكير بالحرام، بعد تغيير النفس وإلزامها بحدود وفرائض الله تعالى ، ننتقل بعدها لتتغيير الغير ولنبدأ بالاسرة ثم ننتقل للمجتمع ثم للمجتمعات الاخلرى لنصل لتغيير الامة باسرها .
هذا فيض من غيض مما أكتبه ارجو ان يكون متقبلا عند الله تعالى ، وان يصاغ هذا الكلام البسيط الى تطبيق فعلي .
ولا يحففن رموشهن (الصيني وغيره من الموضات الي تقريبا بمعدل كل 3 شهور موضه ) ولايتبرجن 
