freeweek
عضو نشط
- التسجيل
- 13 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 214
بعض التنبيهات والنصائح التي تكوّن مجتمعة طريقة فعّالة للدراسة. قد يعتبر البعض أن هذه النصائح صعبة التطبيق. لكن بالإمكان اختيار ما يتناسب مع ظروف الشخص ونفسيته، وترك ما لا يتناسب معه.
المكان المناسب لك:
إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضروري جدا البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في هذا المكان:
1.سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب).
2.مقعد مريح.
3.إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن).
من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتك، حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل.
أربع طرق
هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات: الرؤية، الاستماع، التسميع، الكتابة.
عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما زادت الاستفادة وتركزت المعلومات.
ولنأخذ مثالا على دمج هذه الطرق:
1.استماع: عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح المعلّم.
2.كتابة: عندما تدوّن الملاحظات.
3.رؤية: عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتك.
4.تسميع: عندما تقرأ ما كتبت بصوت عال.
جزّء أوقات الدراسة
من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط أو الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة. وهذا الأمر يحتاج لتخطيط.
فإذا شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنية مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها بـ 20 أو 30 دقيقة للراحة. يمكنك استغلال هذه أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزلية، أو مشاهدة التلفزيون، أو ممارسة لعبة معينة، أو الاستماع للراديو. أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراسة مادة ثانية في فترات الراحة هذه.
حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدماغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة، حيث يبدءون الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماما أن الدراسة يجب أن تكون أولا بأول. سيساعد هذا على التقليل من قلق الذي يسبق الامتحان عادة.
نصائح عامّة
النصيحة الأولى: تبادل أرقام الهواتف.
من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي دونت في المحاضرة في حالة غيابك عنها.
النصيحة الثانية: جهّز نفسك ذهنيا.
مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة العديد من الكتبة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.
إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاستماع لموسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة.
النصيحة الثالثة: التبسيط.
ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال:
التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في البيئة ببعضهما. العامل الأول يؤدي إلى رد فعل أو شعور معين. العامل الثاني محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل ، ولكن عند ربطه بالأول يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر. مثال على التشكيل الثقافي أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب ، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين.
بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:
التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين
العامل الأول يؤدي إلى رد فعل
العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول --- يحدث رد الفعل.
النصيحة الرابعة: الترتيب الهجائي.
يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر الأطعمة التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء ، فراولة، لحم، شعير، فجل، لوز.
نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول، اللوز... الخ.
قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّر.
النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم.
أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".
الكتب
يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك بإتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك في عمل ذلك:
•اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية.
•أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.
•على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية.
•ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.
•ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحات.
•علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.
•في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة.
توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى. من هذه الطرق:
طريقة SQ3R للقراءة:
وهي وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د. فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة المبادئ: تصفح، تساءل، اقرأ، سمّع، راجع.
تصفح: اقرأ مقدمة الفصل. ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحات التالية محاولا قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية. حاول مراجعة الإشارات التي وضعها المدرّس –إن وجدت، وأخيرا حاول قراءة أي ملخص موجود للفقرات أو الفصل.
تساءل: حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. بإمكانك أن تسأل نفسك "ماذا أعرف عن هذه المادة؟" و "ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟". واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتاب عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها.
اقرأ: ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل.
اقرأ المقاطع الصعبة بتروّي وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها، اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر. وحاول حل الأسئلة الموجودة في نهاية كل فصل من الكتاب –إن وجدت.
سمّع: بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجوبة في هوامش الكتاب وأوراق خارجية. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته.
راجع: عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في هوامش الكتاب وأوراق خارجية، ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته. سيساعد هذا على تثبيت المعلومات في الذهن.
ما يجب الحرص عليه هو: أن المراجعة عملية مستمرة. وإليك بعض النصائح الإضافية للمراجعة:
•راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة.
•إقراء الدرس قبل الحصة.
•راجع مع حلقة دراسية (هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة لوحدك).
•ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.
طريقة ميردر للدراسة:
المزاج: تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.
الفهم: ضع علامة أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.
استرجع: بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك.
استوعب: تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافة، ككتب أخرى عن نفس المادة، أو مدرّس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك.
توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:
1.لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟
2.كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟
3.كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟
راجع: ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة.
تدوين الملاحظات وكتابة الملخصات
هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون لشرح المدرّس. وهذه بعد النصائح لكتابة هذه الملخصات:
•أي أمر يؤكد عليه المدرس أو يستغرق به وقتا لإملائه أو كتابته على اللوحة يجب أن يدون في دفتر ملاحظاتك. متضمنا الرسومات البيانية وشروحاتها.
•لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المعلّم. اكتب فقط المفاهيم الأساسية، والكلمات الرئيسية وتعريفها. فغالبا ما يكون الكتاب ممتلئا بالتفاصيل.
•إذا لم تفهم أي معلومة اطلب من المعلّم أن يعيد شرحها. إذا كان سؤالك في الفصل يسبب لك الإحراج قم بذلك بعد الفصل أو اسأل أحد الطلبة الذي تبادلت أرقام الهواتف معهم. اسأل بعد الفصل مباشرة ولا تنتظر لليوم التالي فربما تنسى سؤالك.
•تأكد من عمل قائمة بجميع المصطلحات المهمة الموجودة بالكتاب، حتى إن لم يتطرق لها المعلّم في شرحه.
اقرأ هذه القائمة بصوت عال. أثناء قراءتك ستتمكن من معرفة الأجزاء التي تحفظها جيدا. أعد كتابة الأجزاء التي لا تعرفها جيدا.
أعد قراءتهم بصوت عال كما كتبتها.(هذا الأسلوب يجمع بين الطرق الأربعة للتعلم: الرؤية، التسميع، الاستماع، الكتابة).
الآن ابدأ باختبار نفسك. اخفي التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك. أعد كتابة المصطلحات التي لم تعرفها.
ثم اخفي المصطلحات وانظر إن كان بإمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك للتعاريف.
مرة أخرى اكتب المصطلحات المفقودة. وابدأ العملية من جديد. في كل مرة ستقصر قائمتك إلى أن يبقى لديك القليل من الأمور التي تعاني مشاكل في تذكرها.
أخيرا، في اليوم الذي يسبق الامتحان، اقرأ جميع صفحات ملاحظاتك (الملاحظات الأصلية بالإضافة إلى القوائم المعادة كتابتها) بصوت عال. اختبر نفسك إن شعرت أن هذا ضروري.
واقرأ آخر ورقة من الملاحظات المعاد كتابتها التي تحتوي على أصعب الأمور للتذكر قبل ذهابك للنوم. اقرأ هذه القائمة مجددا قبل الدخول للامتحان.
نصائح للاختبار
هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة:
صح أم خطأ، الخيارات المتعددة، أملأ الفراغ، الإجابات القصيرة، الأسئلة المقالية.
•ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا، سيساعدك ذلك على تحديد الوقت المطلوب للإجابة
على كل قسم.
•اقرأ الأسئلة المقالية أولا قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي.
•تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل، فيمكنك الرجوع له لاحقا، وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة.
•أسئلة الصح والخطأ والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات أملأ الفراغ وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية.
•كن حذرا من الأسئلة السلبية مثل "ما الذي لا ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين؟". "أي من الكلمات التالية ليست فعلا".
•إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء وقد تحصل منها على بعض العلامات. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك.
•اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي.
•الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير والربط بين الأفكار في الموضوع.
المعلومات الصحيحة مهمة، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا. وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع:
oابتدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء.
oاقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة، فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق. وقدر الوقت الضروري للسؤال.
oابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة.
oركز على النقاط الرئيسية في إجابتك. استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة. استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك.
oانهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة. يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها. ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة. إذا ضايقك الوقت، ضع إجابتك في خطوط عريضة.
للأمانة / الموضوع منقول مع تمنياتي لجميع الطلاب بالتوفيق والنجاح
-------------------------------------------------
لكن اليوم قرأت نصائح جديدة فحبيت انقلها لكم لتستفيدوا أكثر من الموضوع
-----------------------------------------------------
نصائح للمذاكرة والمراجعة قبل الامتحانات :
انتبه جيداً لجدول الامتحان ، وضع نسخة (صورة) منه على مكتبك – وكن واعياً تماما بترتيب المواعيد . . وراجع الجدول يومياً حتى لا تفاجأ باستعداد ومراجعتك لمادة ليست هي التي على جدول اليوم – بعض الطلاب وقع في هذا الخطأ الفادح للأسف الشديد .
وهذه نصائح قبل الامتحانات . . .
أولاً : ضع لنفسك جدولاً زمنياً للمذاكرة و المراجعة وحدد أهدافاً يتوجب عليك تحقيقهـا وإنجازها يومياً ، فبذلك الجدول لن تُضيع الوقت . وأهم أهداف الجدول أن تنظم مواعيد الراحة والنوم والمذاكرة .
ثانياً : قم بإعداد مذكرات دقيقـة ومركزة ومحكمة ومتميزة ( التلخيص ) للإطلاع عليهـا عند المراجعة . ويجدر بنا أن نذكر أن المذكرات المطبوعة يصعب حفظها ؛ لأنها تتسم بنمط وشكل واحد ، وذلك على عكس المذكرات التي يعدها الطالب بنفسه ويحرص على جعلها متميزة في كل صفحة من صفحاتها من خلال استخدام أقلام ملونة والجداول والأشكال التوضيحية والرسومات ووضع الخطوط تحت الأفكار المهمة . ومن شأن هذه المذكرات أن تساعد الطالب على استدعاء المعلومة التي ترتبط في ذهنه بعدّة أشياء كمكانها وموقعها والخط الذي سُجلت به .
ثالثـاً : إذا استصعب عليك أمر في أثناء المذاكرة لا تنس هذا الدعـاء (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحَزَنَ إذا شئت سهلاً )) (1) واسأل عن كل ما يصعب عليك معلم المادة أو أي أحد له خبرة في ذلك وبعد ذلك يمكنك اختيار كتاب آخر يشرح تلك المسألة بشكل أيسر وأبسط وأسهل . وإذا كان الوقت ضيقاً فسجل مسألتك لتعود إليها فيما بعد .
رابعـاً : ( اختبر قدراتك من خلال دعوة الآخرين إلى اختبارك ) من السهل على المرء أن يقنع نفسه بأنه يحفظ الأشياء جيداً رغم مخالفة ذلك للواقع . والمحك الحقيقي في هذا الأمر أن تتمكن من شرح ما تفهمـه لفرد آخر .
خامسـاً : تأكد من أن الجو المحيط بك مريح للغاية و يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى وأفضل مكان للمذاكرة هو المسجد أو غرفتك الخاصة أو المجلس .
سادسـاً : لا تكثر من تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر أو الاعتماد على السكريات فقط أو على الإكثار من تناول المنبهات كالكافيين (كالقهوة والشاي ) و فكل هذه الأمور تمنحك فورة من النشاط والطاقة سرعان ما يعقبهـا حالة من الخمول والارتخاء .
أما الشيء الذي يحتاج إليه الطالب بشدة فيتمثل مواد الكربوهيدراتية التي تتوفر في الخبز والفطائر .
سابعـاً : لا تزاول أي نشاط يأخذ منك وقتاً ومجهوداً كبيراً إلا في أيام العطلة الأسبوعية مثل لعب كرة القدم لكونها تحتاج إلى مجهود جسمي إلى وقت طويل وتحتاج بعد المباراة إلى راحة طويلة .وكذلك ابتعد عما يشغلك أثناء وقت المذاكرة من قراءة الصحف و مشاهدة التلفزيون ..وغيرهـا .
ثامناً : وقت المذاكرة والمراجعة :
أفضل وقت لذلك هي الساعات التي تعقب صلاة الفجر وصلاة العصر حيث يكون الجسم قد نال قسطـاً من الراحة من النوم .
- لا تذاكر وأنت مستلقٍ على الفراش خشية النوم .
- الجلسة التي تجلسها وأنت تذاكر لها أثر في درجة الفهم والتركيز ( اجلس الجلسة الصحيحة )
- استخدم القلم الشفاف لتُحدد به السطور المهمة و التعاريف والعناوين الكبيرة .
- تجنب فعل المعاصي وتذكر قول الإمام الشافعي – رحمه الله _ :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي Arb3Arb3Arb3Arb3* فأرشدني إلى ترك المعاصي .
تاسعاً : على الطالب التأكد من وجود الأدوات اللازمة للاختبار مثل : قلم أزرق – قلم رصاص – آلة حاسبة – مسطرة – أدوات الهندسة .
عاشراً : في قاعة الاختبارات : لا تنسى قبل البداية في حل الأسئلة أن تُسمي الله وتتوكل عليه ؛ ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة ؛ [ ولطلاب المرحلة الجامعية ] إذا احتوت ورقة الامتحان ( أي مادة دراسية ) على أسئلة اختيارية فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الـحـل .
وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة ؛ لأنه عادةً ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات .
والواقع أن بعض المعلمين يدفع الطلاب إلى هذا الأمر دون أن يدري من خلال تعليماتهم الصريحة في لجنة الامتحان ومفادها [ أقلب ورقة الأسئلة على وجهها الصحيح واشرع في الإجابة في خلال دقيقتين ] !
عزيزي الطالب /
لا تخشى من أن تسجل أي ملاحظة على ورقة الأسئلة ، كوضع علامة على الأسئلة التي اخترت الإجابة عنها .
وبمقدورك الإجابة على الأسئلة حسب تفضيلك لهـا فتبدأ بالأسهل أولاً .
ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عنها ، وبعد ذلك إذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى . ومن شأن هذه العملية أن تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة .
الحادية عشر : لا تتسمّر أمام سؤال ما ، وتظل عاجزاً عن التقدم للأمام فالوقت يمضي سريعاً و المحاولة أفضل من لا شيء .
يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتاً لكل سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد ، وذلك لتَتمكن من الحصول على أقصى الدرجات .وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد ( تعبير أو شرح فقرة ) فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمنها في إجابتك .
وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة في أثناء تدفق الكتابة ، ثم إنها طريقة جوهرية وضرورية للسؤال الأخير إذا كان الوقت بدأ ينفذ ، وإذا دونت النقاط الرئيسة بشكل مختصر أولاً فربما تحصل على درجات أكثر مما تحصل عليه من كتابة فقرتين تامتين في نقطتين فقط .
وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة وعجزت عن التعرف على الإجابة الصحيحة ، فحاول تخمين الإجابة فهذا أفضل من لاشيء ، وعلى ألا يكون هناك أي عقوبات جزئية على اختيار الإجابة الخاطئة .
النصيحة الأخيرة ( الثانية عشر ) : إذا لم يحالفك التوفيق و النجاح في أول مرة ، فكرر المحاولة ولا تيأس أو تصاب بخيبة أمل ، فالاختبارات ليست مسألة حياة أو موت .
إن بمقدورك دائماً المقاومة . وإن التحلي بالقوة شيء يدعو إلى الإعجاب وهذه من نعم الله علينا .
وقفـة :
قد يستغرب الطالب وينكر انخفاض درجته لأنه مجتهد و استذكر المـادة جيداً ؛ وإذا به قد انقص من السؤال الأول فقرة ومن السؤال الثاني فقرة صغيرة ومن الثالث كذلك قد تجمعت عليه تلك الفقرات وأدت إلى إخفاقه أليس هذا يُذكرك بمحقرات الذنوب التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم إذا تجمعت على العبد أهلكته و العياذ بالله .
أسأل الله لكم التوفيق والنجاح أخواني وأخواتي الطلاب والطالبات
الحقوق محفوظة لـ ©2000-2006،Jelsoft Enterprises Ltd.
المكان المناسب لك:
إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضروري جدا البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في هذا المكان:
1.سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب).
2.مقعد مريح.
3.إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن).
من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتك، حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل.
أربع طرق
هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات: الرؤية، الاستماع، التسميع، الكتابة.
عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما زادت الاستفادة وتركزت المعلومات.
ولنأخذ مثالا على دمج هذه الطرق:
1.استماع: عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح المعلّم.
2.كتابة: عندما تدوّن الملاحظات.
3.رؤية: عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتك.
4.تسميع: عندما تقرأ ما كتبت بصوت عال.
جزّء أوقات الدراسة
من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط أو الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة. وهذا الأمر يحتاج لتخطيط.
فإذا شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنية مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها بـ 20 أو 30 دقيقة للراحة. يمكنك استغلال هذه أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزلية، أو مشاهدة التلفزيون، أو ممارسة لعبة معينة، أو الاستماع للراديو. أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراسة مادة ثانية في فترات الراحة هذه.
حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدماغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة، حيث يبدءون الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماما أن الدراسة يجب أن تكون أولا بأول. سيساعد هذا على التقليل من قلق الذي يسبق الامتحان عادة.
نصائح عامّة
النصيحة الأولى: تبادل أرقام الهواتف.
من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي دونت في المحاضرة في حالة غيابك عنها.
النصيحة الثانية: جهّز نفسك ذهنيا.
مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة العديد من الكتبة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.
إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاستماع لموسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة.
النصيحة الثالثة: التبسيط.
ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال:
التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في البيئة ببعضهما. العامل الأول يؤدي إلى رد فعل أو شعور معين. العامل الثاني محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل ، ولكن عند ربطه بالأول يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر. مثال على التشكيل الثقافي أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب ، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين.
بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:
التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين
العامل الأول يؤدي إلى رد فعل
العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول --- يحدث رد الفعل.
النصيحة الرابعة: الترتيب الهجائي.
يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر الأطعمة التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء ، فراولة، لحم، شعير، فجل، لوز.
نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول، اللوز... الخ.
قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّر.
النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم.
أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".
الكتب
يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك بإتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك في عمل ذلك:
•اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية.
•أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.
•على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية.
•ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.
•ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحات.
•علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.
•في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة.
توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى. من هذه الطرق:
طريقة SQ3R للقراءة:
وهي وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د. فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة المبادئ: تصفح، تساءل، اقرأ، سمّع، راجع.
تصفح: اقرأ مقدمة الفصل. ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحات التالية محاولا قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية. حاول مراجعة الإشارات التي وضعها المدرّس –إن وجدت، وأخيرا حاول قراءة أي ملخص موجود للفقرات أو الفصل.
تساءل: حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. بإمكانك أن تسأل نفسك "ماذا أعرف عن هذه المادة؟" و "ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟". واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتاب عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها.
اقرأ: ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل.
اقرأ المقاطع الصعبة بتروّي وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها، اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر. وحاول حل الأسئلة الموجودة في نهاية كل فصل من الكتاب –إن وجدت.
سمّع: بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجوبة في هوامش الكتاب وأوراق خارجية. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته.
راجع: عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في هوامش الكتاب وأوراق خارجية، ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته. سيساعد هذا على تثبيت المعلومات في الذهن.
ما يجب الحرص عليه هو: أن المراجعة عملية مستمرة. وإليك بعض النصائح الإضافية للمراجعة:
•راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة.
•إقراء الدرس قبل الحصة.
•راجع مع حلقة دراسية (هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة لوحدك).
•ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.
طريقة ميردر للدراسة:
المزاج: تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.
الفهم: ضع علامة أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.
استرجع: بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك.
استوعب: تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافة، ككتب أخرى عن نفس المادة، أو مدرّس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك.
توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:
1.لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟
2.كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟
3.كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟
راجع: ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة.
تدوين الملاحظات وكتابة الملخصات
هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون لشرح المدرّس. وهذه بعد النصائح لكتابة هذه الملخصات:
•أي أمر يؤكد عليه المدرس أو يستغرق به وقتا لإملائه أو كتابته على اللوحة يجب أن يدون في دفتر ملاحظاتك. متضمنا الرسومات البيانية وشروحاتها.
•لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المعلّم. اكتب فقط المفاهيم الأساسية، والكلمات الرئيسية وتعريفها. فغالبا ما يكون الكتاب ممتلئا بالتفاصيل.
•إذا لم تفهم أي معلومة اطلب من المعلّم أن يعيد شرحها. إذا كان سؤالك في الفصل يسبب لك الإحراج قم بذلك بعد الفصل أو اسأل أحد الطلبة الذي تبادلت أرقام الهواتف معهم. اسأل بعد الفصل مباشرة ولا تنتظر لليوم التالي فربما تنسى سؤالك.
•تأكد من عمل قائمة بجميع المصطلحات المهمة الموجودة بالكتاب، حتى إن لم يتطرق لها المعلّم في شرحه.
اقرأ هذه القائمة بصوت عال. أثناء قراءتك ستتمكن من معرفة الأجزاء التي تحفظها جيدا. أعد كتابة الأجزاء التي لا تعرفها جيدا.
أعد قراءتهم بصوت عال كما كتبتها.(هذا الأسلوب يجمع بين الطرق الأربعة للتعلم: الرؤية، التسميع، الاستماع، الكتابة).
الآن ابدأ باختبار نفسك. اخفي التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك. أعد كتابة المصطلحات التي لم تعرفها.
ثم اخفي المصطلحات وانظر إن كان بإمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك للتعاريف.
مرة أخرى اكتب المصطلحات المفقودة. وابدأ العملية من جديد. في كل مرة ستقصر قائمتك إلى أن يبقى لديك القليل من الأمور التي تعاني مشاكل في تذكرها.
أخيرا، في اليوم الذي يسبق الامتحان، اقرأ جميع صفحات ملاحظاتك (الملاحظات الأصلية بالإضافة إلى القوائم المعادة كتابتها) بصوت عال. اختبر نفسك إن شعرت أن هذا ضروري.
واقرأ آخر ورقة من الملاحظات المعاد كتابتها التي تحتوي على أصعب الأمور للتذكر قبل ذهابك للنوم. اقرأ هذه القائمة مجددا قبل الدخول للامتحان.
نصائح للاختبار
هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة:
صح أم خطأ، الخيارات المتعددة، أملأ الفراغ، الإجابات القصيرة، الأسئلة المقالية.
•ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا، سيساعدك ذلك على تحديد الوقت المطلوب للإجابة
على كل قسم.
•اقرأ الأسئلة المقالية أولا قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي.
•تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل، فيمكنك الرجوع له لاحقا، وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة.
•أسئلة الصح والخطأ والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات أملأ الفراغ وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية.
•كن حذرا من الأسئلة السلبية مثل "ما الذي لا ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين؟". "أي من الكلمات التالية ليست فعلا".
•إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء وقد تحصل منها على بعض العلامات. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك.
•اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي.
•الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير والربط بين الأفكار في الموضوع.
المعلومات الصحيحة مهمة، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا. وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع:
oابتدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء.
oاقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة، فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق. وقدر الوقت الضروري للسؤال.
oابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة.
oركز على النقاط الرئيسية في إجابتك. استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة. استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك.
oانهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة. يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها. ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة. إذا ضايقك الوقت، ضع إجابتك في خطوط عريضة.
للأمانة / الموضوع منقول مع تمنياتي لجميع الطلاب بالتوفيق والنجاح
-------------------------------------------------
لكن اليوم قرأت نصائح جديدة فحبيت انقلها لكم لتستفيدوا أكثر من الموضوع
-----------------------------------------------------
نصائح للمذاكرة والمراجعة قبل الامتحانات :
انتبه جيداً لجدول الامتحان ، وضع نسخة (صورة) منه على مكتبك – وكن واعياً تماما بترتيب المواعيد . . وراجع الجدول يومياً حتى لا تفاجأ باستعداد ومراجعتك لمادة ليست هي التي على جدول اليوم – بعض الطلاب وقع في هذا الخطأ الفادح للأسف الشديد .
وهذه نصائح قبل الامتحانات . . .
أولاً : ضع لنفسك جدولاً زمنياً للمذاكرة و المراجعة وحدد أهدافاً يتوجب عليك تحقيقهـا وإنجازها يومياً ، فبذلك الجدول لن تُضيع الوقت . وأهم أهداف الجدول أن تنظم مواعيد الراحة والنوم والمذاكرة .
ثانياً : قم بإعداد مذكرات دقيقـة ومركزة ومحكمة ومتميزة ( التلخيص ) للإطلاع عليهـا عند المراجعة . ويجدر بنا أن نذكر أن المذكرات المطبوعة يصعب حفظها ؛ لأنها تتسم بنمط وشكل واحد ، وذلك على عكس المذكرات التي يعدها الطالب بنفسه ويحرص على جعلها متميزة في كل صفحة من صفحاتها من خلال استخدام أقلام ملونة والجداول والأشكال التوضيحية والرسومات ووضع الخطوط تحت الأفكار المهمة . ومن شأن هذه المذكرات أن تساعد الطالب على استدعاء المعلومة التي ترتبط في ذهنه بعدّة أشياء كمكانها وموقعها والخط الذي سُجلت به .
ثالثـاً : إذا استصعب عليك أمر في أثناء المذاكرة لا تنس هذا الدعـاء (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحَزَنَ إذا شئت سهلاً )) (1) واسأل عن كل ما يصعب عليك معلم المادة أو أي أحد له خبرة في ذلك وبعد ذلك يمكنك اختيار كتاب آخر يشرح تلك المسألة بشكل أيسر وأبسط وأسهل . وإذا كان الوقت ضيقاً فسجل مسألتك لتعود إليها فيما بعد .
رابعـاً : ( اختبر قدراتك من خلال دعوة الآخرين إلى اختبارك ) من السهل على المرء أن يقنع نفسه بأنه يحفظ الأشياء جيداً رغم مخالفة ذلك للواقع . والمحك الحقيقي في هذا الأمر أن تتمكن من شرح ما تفهمـه لفرد آخر .
خامسـاً : تأكد من أن الجو المحيط بك مريح للغاية و يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى وأفضل مكان للمذاكرة هو المسجد أو غرفتك الخاصة أو المجلس .
سادسـاً : لا تكثر من تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر أو الاعتماد على السكريات فقط أو على الإكثار من تناول المنبهات كالكافيين (كالقهوة والشاي ) و فكل هذه الأمور تمنحك فورة من النشاط والطاقة سرعان ما يعقبهـا حالة من الخمول والارتخاء .
أما الشيء الذي يحتاج إليه الطالب بشدة فيتمثل مواد الكربوهيدراتية التي تتوفر في الخبز والفطائر .
سابعـاً : لا تزاول أي نشاط يأخذ منك وقتاً ومجهوداً كبيراً إلا في أيام العطلة الأسبوعية مثل لعب كرة القدم لكونها تحتاج إلى مجهود جسمي إلى وقت طويل وتحتاج بعد المباراة إلى راحة طويلة .وكذلك ابتعد عما يشغلك أثناء وقت المذاكرة من قراءة الصحف و مشاهدة التلفزيون ..وغيرهـا .
ثامناً : وقت المذاكرة والمراجعة :
أفضل وقت لذلك هي الساعات التي تعقب صلاة الفجر وصلاة العصر حيث يكون الجسم قد نال قسطـاً من الراحة من النوم .
- لا تذاكر وأنت مستلقٍ على الفراش خشية النوم .
- الجلسة التي تجلسها وأنت تذاكر لها أثر في درجة الفهم والتركيز ( اجلس الجلسة الصحيحة )
- استخدم القلم الشفاف لتُحدد به السطور المهمة و التعاريف والعناوين الكبيرة .
- تجنب فعل المعاصي وتذكر قول الإمام الشافعي – رحمه الله _ :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي Arb3Arb3Arb3Arb3* فأرشدني إلى ترك المعاصي .
تاسعاً : على الطالب التأكد من وجود الأدوات اللازمة للاختبار مثل : قلم أزرق – قلم رصاص – آلة حاسبة – مسطرة – أدوات الهندسة .
عاشراً : في قاعة الاختبارات : لا تنسى قبل البداية في حل الأسئلة أن تُسمي الله وتتوكل عليه ؛ ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة ؛ [ ولطلاب المرحلة الجامعية ] إذا احتوت ورقة الامتحان ( أي مادة دراسية ) على أسئلة اختيارية فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الـحـل .
وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة ؛ لأنه عادةً ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات .
والواقع أن بعض المعلمين يدفع الطلاب إلى هذا الأمر دون أن يدري من خلال تعليماتهم الصريحة في لجنة الامتحان ومفادها [ أقلب ورقة الأسئلة على وجهها الصحيح واشرع في الإجابة في خلال دقيقتين ] !
عزيزي الطالب /
لا تخشى من أن تسجل أي ملاحظة على ورقة الأسئلة ، كوضع علامة على الأسئلة التي اخترت الإجابة عنها .
وبمقدورك الإجابة على الأسئلة حسب تفضيلك لهـا فتبدأ بالأسهل أولاً .
ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عنها ، وبعد ذلك إذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى . ومن شأن هذه العملية أن تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة .
الحادية عشر : لا تتسمّر أمام سؤال ما ، وتظل عاجزاً عن التقدم للأمام فالوقت يمضي سريعاً و المحاولة أفضل من لا شيء .
يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتاً لكل سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد ، وذلك لتَتمكن من الحصول على أقصى الدرجات .وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد ( تعبير أو شرح فقرة ) فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمنها في إجابتك .
وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة في أثناء تدفق الكتابة ، ثم إنها طريقة جوهرية وضرورية للسؤال الأخير إذا كان الوقت بدأ ينفذ ، وإذا دونت النقاط الرئيسة بشكل مختصر أولاً فربما تحصل على درجات أكثر مما تحصل عليه من كتابة فقرتين تامتين في نقطتين فقط .
وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة وعجزت عن التعرف على الإجابة الصحيحة ، فحاول تخمين الإجابة فهذا أفضل من لاشيء ، وعلى ألا يكون هناك أي عقوبات جزئية على اختيار الإجابة الخاطئة .
النصيحة الأخيرة ( الثانية عشر ) : إذا لم يحالفك التوفيق و النجاح في أول مرة ، فكرر المحاولة ولا تيأس أو تصاب بخيبة أمل ، فالاختبارات ليست مسألة حياة أو موت .
إن بمقدورك دائماً المقاومة . وإن التحلي بالقوة شيء يدعو إلى الإعجاب وهذه من نعم الله علينا .
وقفـة :
قد يستغرب الطالب وينكر انخفاض درجته لأنه مجتهد و استذكر المـادة جيداً ؛ وإذا به قد انقص من السؤال الأول فقرة ومن السؤال الثاني فقرة صغيرة ومن الثالث كذلك قد تجمعت عليه تلك الفقرات وأدت إلى إخفاقه أليس هذا يُذكرك بمحقرات الذنوب التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم إذا تجمعت على العبد أهلكته و العياذ بالله .
أسأل الله لكم التوفيق والنجاح أخواني وأخواتي الطلاب والطالبات
الحقوق محفوظة لـ ©2000-2006،Jelsoft Enterprises Ltd.