Nagooshy
عضو نشط
الجزيرة بالانكليزية تبدا البث الاربعاء
بقلم الطيب محجوب
الدوحة 14-11 (اف ب) - تبدأ قناة الجزيرة الدولية الناطقة بالانكليزية بثها الاربعاء لتكون اول قناة اخبارية من العالم النامي تدخل حلبة المنافسة مع القنوات العالمية مثل "سي ان ان" او "بي بي سي".
ويتوقع ان ينطلق البث في تمام الساعة 00،12 بتوقيت غرينيتش من الدوحة التي تتخذ منها القناة مقرا رئيسيا لها.
وسيكون البث المباشر في مرحلة اولى على مدى 12 ساعة قبل ان يتحول الى بث مباشر على مدار الساعة ابتداء من مطلع 2007، بحسب مصادر مطلعة.
ويتضمن جدول برامج للقناة عددا من البرامج التي سيقدمها صحافيون غربيون مخضرمون حول التطورات على الساحة الدولة مثل برنامج "انسايد ستوري" اليومي الذي يستغرض ثلاثين دقيقة، وبرنامج "انسايد ايراك" (داخل العراق) الاسبوعي.
وقالت القناة التي يديرها البريطاني نايجل بارسن انها ستتمكن بفضل شبكة مكاتبها العشرين في العالم والتي تنسق في ما بينها اربعة مكاتب اقليمية في الدوحة (المقر الرئيسي) ولندن وكوالالمبور وواشنطن.
كما ستتمكن من الاستفادة من شبكة مكاتب الجزيرة العربية في تأمين "ضخ المعلومات من الجنوب باتجاه الشمال واعطاء مساحة تعبير للمناطق التي لا تتم تغطيتها كما يجب عبر العالم".
وقال مدير عام شبكة الجزيرة وضاح خنفر ان "اطلاق القناة الانكليزية يفسح المجال امام الوصول الى جمهور جديد سمع امورا كثيرة تحكى عن الجزيرة بدون ان يتمكن من مشاهدتها وفهم لغتها".
ووعد خنفر بان تكون القناة الجديدة "محايدة ومتوازنة".
والجزيرة الدولية التي كان يفترض ان تنطلق عام 2005 وانما اجلت انطلاقتها عدة مرات، تضم حوالى 800 موظف من 55 جنسية، ما يرفع عدد موظفي الشبكة عبر العالم الى الفين.
وقال خبير في المجال الاعلامي العربي لوكالة فرانس برس ان "المشهد البصري السمعي العالمي امام منعطف مهم مع اطلاق الجزيرة الدولية، لانها المرة الاولى التي تسعى مؤسسة اعلامية من العالم الثالث لتحقيق ابعاد عالمية".
واضاف الخبير الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "على هذه القناة ان تثبت نفسها وان تتمايز عن الشبكات الاخبارية المعروفة مثل +سي ان ان+ او +بي بي سي+، وانما بدون ان تتحول موضع جدل كما هي الحال بالنسبة الى القناة الام".
واحتفلت القناة العربية في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر بعيدها العاشر بعد ان نجحت خلال العقد الماضي من احداث ثورة اعلامية حقيقية في العالم العربي، غير انها اثارت الكثير من الجدل ايضا.
ونددت دول عربية عديدة بسياسة القناة التحريرية، اضافة الى واشنطن التي تتهم الجزيرة بانها الناطقة باسم المجموعات المتطرفة، وخاصة في العراق حيث القناة محظورة من العمل منذ 2004.
الا ان جهاد بلوط الذي عمل ناطقا باسم الجزيرة لفترة طويلة، اعتبر ان القناة الدولية قادرة بطبيعتها "على كسر احتكار القنوات الاخبارية الاميركية والبريطانية والفرنسية" في حين تتحضر فرنسا لاطلاق قناتها الدولية "فرنسا 24" باللغات العربية الفرنسية والانكليزية ابتداء من السادس من كانون الاول/ديسمبر.
واضاف بلوط في حديثه لوكالة فرانس برس ان "الجزيرة الدولية ستجتذب، ولو جزئيا، اهتمام الراي العام الغربي المعتاد على متابعة قنوات مثل +سي ان ان+".
والجزيرة الدولية التي ستبث عبر الاقمار الاصطناعية وعب الانترنت، ستتمكن من الوصول عبر الكيبل الى حوالى اربعين مليون مشاهد منذ اول يوم بث، بحسب القناة. الا ان هذه الاخيرة لم تكشف بعد عن تفاصيل تتعلق بالعقود التي قد تكون ابرمتها مع شركات الكايبل الاميركية.
ولم تفصح القناة ايضا عن اي معلومات تتعلق بميزانيتها علما انها ستكون مرتبطة ماليا بالحكومة القطرية، تماما مثل القناة العربية.
وتشير تقديرات غير رسمية الى ان ميزانية القناة الدولية ستكون بحدود مئة مليون دولار سنويا.
بقلم الطيب محجوب
الدوحة 14-11 (اف ب) - تبدأ قناة الجزيرة الدولية الناطقة بالانكليزية بثها الاربعاء لتكون اول قناة اخبارية من العالم النامي تدخل حلبة المنافسة مع القنوات العالمية مثل "سي ان ان" او "بي بي سي".
ويتوقع ان ينطلق البث في تمام الساعة 00،12 بتوقيت غرينيتش من الدوحة التي تتخذ منها القناة مقرا رئيسيا لها.
وسيكون البث المباشر في مرحلة اولى على مدى 12 ساعة قبل ان يتحول الى بث مباشر على مدار الساعة ابتداء من مطلع 2007، بحسب مصادر مطلعة.
ويتضمن جدول برامج للقناة عددا من البرامج التي سيقدمها صحافيون غربيون مخضرمون حول التطورات على الساحة الدولة مثل برنامج "انسايد ستوري" اليومي الذي يستغرض ثلاثين دقيقة، وبرنامج "انسايد ايراك" (داخل العراق) الاسبوعي.
وقالت القناة التي يديرها البريطاني نايجل بارسن انها ستتمكن بفضل شبكة مكاتبها العشرين في العالم والتي تنسق في ما بينها اربعة مكاتب اقليمية في الدوحة (المقر الرئيسي) ولندن وكوالالمبور وواشنطن.
كما ستتمكن من الاستفادة من شبكة مكاتب الجزيرة العربية في تأمين "ضخ المعلومات من الجنوب باتجاه الشمال واعطاء مساحة تعبير للمناطق التي لا تتم تغطيتها كما يجب عبر العالم".
وقال مدير عام شبكة الجزيرة وضاح خنفر ان "اطلاق القناة الانكليزية يفسح المجال امام الوصول الى جمهور جديد سمع امورا كثيرة تحكى عن الجزيرة بدون ان يتمكن من مشاهدتها وفهم لغتها".
ووعد خنفر بان تكون القناة الجديدة "محايدة ومتوازنة".
والجزيرة الدولية التي كان يفترض ان تنطلق عام 2005 وانما اجلت انطلاقتها عدة مرات، تضم حوالى 800 موظف من 55 جنسية، ما يرفع عدد موظفي الشبكة عبر العالم الى الفين.
وقال خبير في المجال الاعلامي العربي لوكالة فرانس برس ان "المشهد البصري السمعي العالمي امام منعطف مهم مع اطلاق الجزيرة الدولية، لانها المرة الاولى التي تسعى مؤسسة اعلامية من العالم الثالث لتحقيق ابعاد عالمية".
واضاف الخبير الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "على هذه القناة ان تثبت نفسها وان تتمايز عن الشبكات الاخبارية المعروفة مثل +سي ان ان+ او +بي بي سي+، وانما بدون ان تتحول موضع جدل كما هي الحال بالنسبة الى القناة الام".
واحتفلت القناة العربية في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر بعيدها العاشر بعد ان نجحت خلال العقد الماضي من احداث ثورة اعلامية حقيقية في العالم العربي، غير انها اثارت الكثير من الجدل ايضا.
ونددت دول عربية عديدة بسياسة القناة التحريرية، اضافة الى واشنطن التي تتهم الجزيرة بانها الناطقة باسم المجموعات المتطرفة، وخاصة في العراق حيث القناة محظورة من العمل منذ 2004.
الا ان جهاد بلوط الذي عمل ناطقا باسم الجزيرة لفترة طويلة، اعتبر ان القناة الدولية قادرة بطبيعتها "على كسر احتكار القنوات الاخبارية الاميركية والبريطانية والفرنسية" في حين تتحضر فرنسا لاطلاق قناتها الدولية "فرنسا 24" باللغات العربية الفرنسية والانكليزية ابتداء من السادس من كانون الاول/ديسمبر.
واضاف بلوط في حديثه لوكالة فرانس برس ان "الجزيرة الدولية ستجتذب، ولو جزئيا، اهتمام الراي العام الغربي المعتاد على متابعة قنوات مثل +سي ان ان+".
والجزيرة الدولية التي ستبث عبر الاقمار الاصطناعية وعب الانترنت، ستتمكن من الوصول عبر الكيبل الى حوالى اربعين مليون مشاهد منذ اول يوم بث، بحسب القناة. الا ان هذه الاخيرة لم تكشف بعد عن تفاصيل تتعلق بالعقود التي قد تكون ابرمتها مع شركات الكايبل الاميركية.
ولم تفصح القناة ايضا عن اي معلومات تتعلق بميزانيتها علما انها ستكون مرتبطة ماليا بالحكومة القطرية، تماما مثل القناة العربية.
وتشير تقديرات غير رسمية الى ان ميزانية القناة الدولية ستكون بحدود مئة مليون دولار سنويا.