Nagooshy
عضو نشط
فقدت الأب والابن الأكبر وحقها في التعليم والسفر
أسرة سعودية فقدت أوراقها في غزو الكويت تعاني إثبات الهوية 16 عاما
العربية.نت
ما تزال أسرة سعودية تعاني آثار الغزو العراقي للكويت في 1990، حيث فقدت الأب والابن الأكبر في ذلك العام، لكن كل ذلك لم يكن نهاية لآلامها، حيث ظلت الأسرة طيلة 16 عاما تجهد في الحصول على أوراق ثبوتية بعد أن ضاعت أوراقهم أثناء الغزو. وعاشت الأسرة المكوّنة من الأم وابن و3 بنات، بعد فقدان الأب والابن الأكبر، تعيش في ظل معاناة كبيرة، وفقد الابن حقه في التعليم الذي توقف عند المرحلة الابتدائية لفقدانه أوراق هويته.
وروى فيصل الباشا (28 عاما) لصحيفة "الوطن" السعودية السبت 4-11-2006 تفاصيل قصة أسرته التي تعود إلى 16 عاما قائلا" كان والدي يعمل في وزارة الإعلام الكويتية لكنه فقد مع أخي الأكبر عند غزو الجيش العراقي الكويت.. وأصبحنا بعدهما بلا أوراق ثبوتية حيث استغرق مني الحصول على تذكرة مرور من السفارة للسعودية لسفرة واحدة لمتابعة أوراقي بالداخل 6 سنوات من المراجعات فيما بقيت والدتي وشقيقاتي في الكويت على أمل أن أعود لهن سريعا".
وأضاف: "لكن عند وصولي لم أكن أتوقع أن تطول الإجراءات للحصول على هويتي 10 سنوات خضت خلالها العديد من التحقيقات المطولة والإجراءات الإدارية". ولفت إلى أنه خلال تلك الفترة كان يعيش أوضاعا صعبة كما أنه لم يستطع إكمال دراسته التي توقفت عند المرحلة الابتدائية وهو ما أثر لاحقا على فرصه في التوظيف.
وفور حصول فيصل على أوراقه توجه إلى الكويت للقاء أسرته حيث بدأ من هناك في مراجعة السفارة التي منحت اثنتين من شقيقاته تذكرتي مرور للسعودية فيما لم تحصل والدته عليها لأنها تحمل الجنسية العراقية، أما شقيقته الثالثة فهي تعيش مع زوجها الكويتي. ويخشى فيصل أن يستغرق استخراج هويتي شقيقتيه وقتا طويلا في وقت يحاول فيه جاهدا إدخال والدته المريضة التي أصبحت بلا أحد يرعاها.
أسرة سعودية فقدت أوراقها في غزو الكويت تعاني إثبات الهوية 16 عاما
العربية.نت
ما تزال أسرة سعودية تعاني آثار الغزو العراقي للكويت في 1990، حيث فقدت الأب والابن الأكبر في ذلك العام، لكن كل ذلك لم يكن نهاية لآلامها، حيث ظلت الأسرة طيلة 16 عاما تجهد في الحصول على أوراق ثبوتية بعد أن ضاعت أوراقهم أثناء الغزو. وعاشت الأسرة المكوّنة من الأم وابن و3 بنات، بعد فقدان الأب والابن الأكبر، تعيش في ظل معاناة كبيرة، وفقد الابن حقه في التعليم الذي توقف عند المرحلة الابتدائية لفقدانه أوراق هويته.
وروى فيصل الباشا (28 عاما) لصحيفة "الوطن" السعودية السبت 4-11-2006 تفاصيل قصة أسرته التي تعود إلى 16 عاما قائلا" كان والدي يعمل في وزارة الإعلام الكويتية لكنه فقد مع أخي الأكبر عند غزو الجيش العراقي الكويت.. وأصبحنا بعدهما بلا أوراق ثبوتية حيث استغرق مني الحصول على تذكرة مرور من السفارة للسعودية لسفرة واحدة لمتابعة أوراقي بالداخل 6 سنوات من المراجعات فيما بقيت والدتي وشقيقاتي في الكويت على أمل أن أعود لهن سريعا".
وأضاف: "لكن عند وصولي لم أكن أتوقع أن تطول الإجراءات للحصول على هويتي 10 سنوات خضت خلالها العديد من التحقيقات المطولة والإجراءات الإدارية". ولفت إلى أنه خلال تلك الفترة كان يعيش أوضاعا صعبة كما أنه لم يستطع إكمال دراسته التي توقفت عند المرحلة الابتدائية وهو ما أثر لاحقا على فرصه في التوظيف.
وفور حصول فيصل على أوراقه توجه إلى الكويت للقاء أسرته حيث بدأ من هناك في مراجعة السفارة التي منحت اثنتين من شقيقاته تذكرتي مرور للسعودية فيما لم تحصل والدته عليها لأنها تحمل الجنسية العراقية، أما شقيقته الثالثة فهي تعيش مع زوجها الكويتي. ويخشى فيصل أن يستغرق استخراج هويتي شقيقتيه وقتا طويلا في وقت يحاول فيه جاهدا إدخال والدته المريضة التي أصبحت بلا أحد يرعاها.