wwwQ8
عضو نشط
اميرنا الغالى0 الاب الحنون
خاطب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الشعب الكويتي بكلمات والد يحمل هم ابنائه،
الكويت هي الوجود .. وعلينا التسامح والتآخي واحترام الرأي الآخر لخدمة الوطن
الأمير: لنحسن الظن ببعضنا... فالإسلام دين وسطية
خاطب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الشعب الكويتي بكلمات والد يحمل هم ابنائه، والراعي المخلص لرعيته، فأكد أن «الكويت هي الوطن والوجود والبقاء والاستمرار وعلينا تكريس حياتنا من اجلها»، داعيا الى ان «نحسن الظن بعضنا ببعض، فديننا الاسلامي دين وسطية ومحبة وتآخ وتسامح يحث على احترام الرأي وسماع الرأي الآخر.
وذكر سمو الأمير في كلمة وجهها الى المواطنين أمس لمناسبة العشر الآواخر من رمضان ان «اغلى ثروانا هم ابناؤنا وافضل استثماراتنا الاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم فهم محور اي تنمية وغايتها ووسيلتها والتنمية الحقة هي التي تتخذ من الانسان محورا والعلم سبيلا والاخلاص دافعا» مضيفا «اكبر امنياتي وتطلعاتي بناء الانسان الكويتي وتنمية قدراته ليكون قادرا على بناء وتنمية وطنه».
وزاده سموه: «آن الأوان لتقوم مؤسساتنا التعليمية بتطوير نظامنا التعليمي ليتماشى مع متطلبات العصر»، متمنيا ان «تتحول الطاقات الشابة التي يزخربها المجتمع الكويتي الى طاقات انجاز وتحد حضاري تستفيد من معطيات البحث والتحصيل العلمي لبناء الغد بعقول مبدعة قادرة على العطاء مؤمنة بأن ما ينفع الناس يمكث في الارض ومسخرة علمها وقدراتها لخير هذا الوطن».
وقال سمو الشيخ صباح ان «القوانين والأنظمة وضعت لتحقيق هذه الغاية وضمان حياة كريمة لكل فرد في المجتمع، واذا اهملت ستصبح الحياة فوضى مفككة وتنعدم الثقة لدى افراد المجتمع، ويفقد القانون هيبته وسلطته».
وقال سموه: «نعمل جاهدين على تربية النشء منذ الصغر على احترام القانون والتمسك به وعلى نشر معاني الحرية والمساواة والمواطنة الصحيحة وتأدية الواجبات والاخلاص في العمل من اجل ان تكون حياتهم أكثر سعادة ورقيا من حياتنا، وهو أمر لا تنفرد به المؤسسات الرسمية، بل يشترك فيه البيت والمدرسة والمجتمع».
وتابع سموه: «رزقنا الله سبحانه وتعالى بلدا طيبا ورزقا وفيرا، وافاء علينا من نعمه العديدة، وعلينا ان نحسن استغلالها تحسبا للقادم من الايام وتحقيقا لمستقبل افضل لأجيالنا القادمة».
تاريخ النشر: الاحد 15/10/2006
خاطب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الشعب الكويتي بكلمات والد يحمل هم ابنائه،
الكويت هي الوجود .. وعلينا التسامح والتآخي واحترام الرأي الآخر لخدمة الوطن
الأمير: لنحسن الظن ببعضنا... فالإسلام دين وسطية
خاطب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الشعب الكويتي بكلمات والد يحمل هم ابنائه، والراعي المخلص لرعيته، فأكد أن «الكويت هي الوطن والوجود والبقاء والاستمرار وعلينا تكريس حياتنا من اجلها»، داعيا الى ان «نحسن الظن بعضنا ببعض، فديننا الاسلامي دين وسطية ومحبة وتآخ وتسامح يحث على احترام الرأي وسماع الرأي الآخر.
وذكر سمو الأمير في كلمة وجهها الى المواطنين أمس لمناسبة العشر الآواخر من رمضان ان «اغلى ثروانا هم ابناؤنا وافضل استثماراتنا الاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم فهم محور اي تنمية وغايتها ووسيلتها والتنمية الحقة هي التي تتخذ من الانسان محورا والعلم سبيلا والاخلاص دافعا» مضيفا «اكبر امنياتي وتطلعاتي بناء الانسان الكويتي وتنمية قدراته ليكون قادرا على بناء وتنمية وطنه».
وزاده سموه: «آن الأوان لتقوم مؤسساتنا التعليمية بتطوير نظامنا التعليمي ليتماشى مع متطلبات العصر»، متمنيا ان «تتحول الطاقات الشابة التي يزخربها المجتمع الكويتي الى طاقات انجاز وتحد حضاري تستفيد من معطيات البحث والتحصيل العلمي لبناء الغد بعقول مبدعة قادرة على العطاء مؤمنة بأن ما ينفع الناس يمكث في الارض ومسخرة علمها وقدراتها لخير هذا الوطن».
وقال سمو الشيخ صباح ان «القوانين والأنظمة وضعت لتحقيق هذه الغاية وضمان حياة كريمة لكل فرد في المجتمع، واذا اهملت ستصبح الحياة فوضى مفككة وتنعدم الثقة لدى افراد المجتمع، ويفقد القانون هيبته وسلطته».
وقال سموه: «نعمل جاهدين على تربية النشء منذ الصغر على احترام القانون والتمسك به وعلى نشر معاني الحرية والمساواة والمواطنة الصحيحة وتأدية الواجبات والاخلاص في العمل من اجل ان تكون حياتهم أكثر سعادة ورقيا من حياتنا، وهو أمر لا تنفرد به المؤسسات الرسمية، بل يشترك فيه البيت والمدرسة والمجتمع».
وتابع سموه: «رزقنا الله سبحانه وتعالى بلدا طيبا ورزقا وفيرا، وافاء علينا من نعمه العديدة، وعلينا ان نحسن استغلالها تحسبا للقادم من الايام وتحقيقا لمستقبل افضل لأجيالنا القادمة».
تاريخ النشر: الاحد 15/10/2006