السلام عليكم
شباب اشدعوه محد عنده خبر
أفا ... بو علي يسأل سؤال وما في جواب .. وآنه موجود في القسم ... ما عاش اللي ما يجاوبك يا بوعلي
يصل رأسمال هذه الشركة الى 30 مليون دينار، سيرتفع خلال الاشهر القليلة المقبلة الى 40 مليون دينار بعد ان تم الاتفاق النهائي مع 5 شركات قطاع خاص نفطية للاستحواذ عليها، وضمها للشركة الام «الدرة».
وهذه الشركات الخمس يبلغ مجموع رؤوس اموالها 10 ملايين دينار.
وفي مؤتمر صحافي تحدث فيه عدد من كبار الملاك واعضاء مجلس الادارة وممثل عن الشركة المستشار وهم عبدالحسين جمعة جوهر شهاب، ومحمد احمد محارب القحطاني، والدكتور فهد محمد فهد الراشد، وخالد عبدالله الصقر، ومحمد علي ابراهيم الجزاف. كشف المتحدثون في المؤتمر عن اصل فكرة قيام هذه الشركة فقالوا ان فكرة المشروع انطلقت من قبل فريق مهني نفطي ومالي، وكانت الفكرة في اساسها تأسيس شركة تقدم معظم الخدمات للقطاع النفطي، وتغطي جانبا من نقص المعروض من تلك الخدمات، امام النمو المحتمل والكبير في الطلب عليها. وتقدمت هذه المجموعات المهنية بطلب الى الشال كجهة احتراف للمساهمة في بلورة فكرة المشروع، ومن ثم تحويله الى كيان أو شركة تبدأ بممارسة اغراضها في اقرب وقت ممكن.
وحول قواعد العمل في اطلاق هذه الشركة (المشروع) قال المتحدثون ان الفريق المشترك المكلف ببناء المشروع، اتفق على توفير اكبر قدر من اسس النجاح له، واختصار الوقت لولوجه نشاطه، ورسمت استراتيجية البناء على ثلاث قواعد رئيسية. اولاها، نواة الجهاز البشري الرئيسي المكون من اربع ركائز وهم: محمد علي الجزاف بمجموع خبرة في قطاع النفط المحلي بنحو 30 سنة، عبد الحسين جمعة شهاب بمجموعة خبرة في قطاع النفط المحلي بنحو 30 سنة، الدكتور فهد محمد الراشد باختصاص بالشأن المالي وخبرة طويلة وحقيقية في هذا المجال، الدكتور عدنان شهاب الدين باختصاص بشؤون الطاقة وخبرة على مستوى اوبك والمستوى الدولي.
وقال هؤلاء الاعضاء الاربعة سيكونون الاعضاء الفاعلين ضمن مجلس ادارة الشركة بعد زيادة رأسمالها، وسوف يعملون في لجان المجلس الرئيسية، ومع بقية اعضاء مجلس الادارة والمساهمين.
وبذلك تكون قاعدة رأس المال البشري قد اكتملت بهذه التشكيلة من الكفاءات والخبرة.
وقال المتحدثون ان ثاني قاعدة في العمل لاطلاق هذه الشركة.
كان في اختصار الوقت قدر الامكان، فإلى جانب اعادة هيكلة مالية لشركة صغيرة (اكيو ميدل ايست النفطية) عاملة في القطاع النفطي، وتوسعة قاعدتها الرأسمالية بزيادة رأءسمالها المدفوع من نصف مليون دينار الى 30 مليون دينار وتغيير اسمها الى شركة (الدرة للخدمات البترولية) كبديل لتأسيس شركة جديدة، قام الفريق بدراسة اعمال قائمة. وتمت دراسة وتقويم خمس شركات صغيرة عاملة في القطاع النفطي، وقدمت مقترحات نهائية لها جميعا، ومن المنتظر النجاح في دمج غالبيتها اما بشكل جزئي أو كلي في الشركة الام، وانتقال بعض ملاك الشركات الصغيرة في مجلس ادارة اكيو ميدل ايست النفطية الى شركة الدرة. أي ان شركة الدرة للخدمات البترولية سيكون لديها اعمال وعقود تحت التنفيذ منذ اليوم الاول لزيادة رأسمالها وانتخاب مجلس ادارتها الجديد، وتضيف في الوقت نفسه قدرات بشرية جديدة وقادرة الى رأسمالها البشري.
واضاف المتحدثون ان قاعدة المساهمين الرئيسية تمثل ثالث ركائز المشروع، وتشمل القدرة المهنية أي خبرة العمل والتعامل مع قطاع النفط، والقدرة المالية بما يتيح للشركة التوسع رأسمالا وتمويلا بدعمهم فقط. وشارك المساهمون الرئيسيون منذ ولادة فكرة المشروع بجميع خطوات البناء، وتحملوا دعوتهم الى اجتماعات عديدة لاتخاذ قرارات رئيسية، وكانت قدرتهم وخبرتهم دعما رئيسيا لفريق العمل. ولأنهم نخبة مميزة ومتجانسة ومهنية، كان العمل على مدى نحو تسعة اشهر سلسا، وتم وبسهولة، الاتفاق على كل التفاصيل حتى اصبح المشروع واقعا.
وقال المتحدثون ان فريق شركة الشال للاستشارات والاستثمار (وهي الشركة المستشار لاقامة واطلاق شركة الدرة) اعد دراسة للاستحواذ الكلي أو الجزئي على خمس شركات نفطية صغيرة عاملة، وقدر ان الحاجة على المدى المتوسط هي لشركة برأسمال 30 مليون دينار، يزداد الى 40 مليون دينار لاستيعاب وتمويل اندماج الشركات الصغيرة فيها. وتم الانتهاء من دراسة وتقويم جميع الشركات، وبلغت جهود التفاوض الى مراحل نهائية لدمجها في شركة اكيو ميدل ايست النفطية، أو شركة الدرة بعد تغيير اسمها.
وبعد اعادة الهيكلة المالية لشركة «الدرة للخدمات البترولية» اصبح عدد المساهمين الرئيسيين 6 مساهمين، ومساهمين آخرين بنسب اقل، وطرح %2 من رأسمال الشركة في اكتتاب خاص لصالح صغار المستثمرين، وبهذا الحجم اصبحت شركة كبيرة ومختلفة وقادرة على التكيف مع الظروف المستجدة في قطاع الطاقة. وعليه اصبحت هذه الشركة مملوكة لمساهميها الجدد بالاضافة الى ملاك الشركات الصغيرة التي تنوي الاندماج معها أو فيها في مرحلة لاحقة، لتصبح نواتها الجديدة شركة أماً، ومجموعة من الشركات التابعة والعاملة في قطاع النفط، مما يعني ان الشركة بدأت العمل حتى قبل ولادتها.
وذكر المتحدثون بأن مجلس الادارة الجديد الذي تشكل بعد اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية امس عكس هوية الشركة الجديدة بمساهميها الجدد، فهو يتكون من 11 عضوا منهم ستة اعضاء ممثلون للمساهمين الرئيسيين، واربعة اعضاء مساهمين صغار ولكنهم مهنيون، وعضو واحد يمثل الشركات المندمجة في الشركة الجديدة. ومجلس الادارة الجديد هو مزيج من القدرة والخبرة، ويعكس بشكل عادل تمثيل الاطراف المساهمة في الشركة، وهو في نهاية المطاف خلاصة القواعد الثلاث التي اعتمدت نظريا عند بناء الشركة.
وفي ردهم على اسئلة الصحافيين قال المتحدثون ان مجال عمل شركة الدرة للخدمات البترولية سيكون في كافة مجالات الطاقة سواء النفطية منها أو الكهربائية، وانه بعد تثبيت وجود الشركة داخل الكويت سيتم الانطلاق بنشاطها في الخارج، وان اهم اهدافها تقديم خدمات للقطاع النفطي بشتى نشاطاته شاملا حتى البيئة والسلامة.
واشاروا الى ان دخول شركات وصناديق متخصصة في القطاع النفطي وتابعة للقطاع الخاص سيخلق روحا تنافسية تؤدي لجودة الخدمة. وان ازدياد عدد الشركات المتخصصة الخاصة العاملة في هذا القطاع يتأتى من كبر حجم العمل والاستثمار فيه، حيث من المقرر ان يتم استثمار 40 ـ 60 مليار دينار على مدى السنوات المقبلة لغاية عام .2020
واكد المتحدثون ان الشركات التي تم دمجها في الشركة الام «الدرة» أو التي انضمت اليها أو ستنضم لاحقا. قد حرصت ادارة الشركة على تملكها بالكامل، أو تملك ما لا يقل عن %50 من رأسمالها. وهذه الشركات تعتبر ملاكاً ومساهمين في الشركة الام وممثلين في مجلس الادارة.
وتطرق المتحدثون الى حاجة الشركات النفطية الجديدة الى الكفاءات البشرية المتخصصة في القطاع النفطي، وقالوا ان «الدرة» وغيرها من الشركات النفطية القوية ستكون حاضنة لخلق جيل جديد من الكفاءات التي تحتاجها الشركات النفطية المقبلة.
ضمت شركة الدرة نخبة من الكفاءات ذات الخبرة سواء على صعيد الخبرة النفطية أو على صعيد الخبرة الاستثمارية.
فرئيس مجلس ادارتها الجديد مثلا الدكتور فهد محمد الراشد تولى منصب العضو المنتدب للهيئة العامة والاستثمار على مدى ثماني سنوات انتهت عام 1991، كما تضم مهندسين واداريين ومتخصصين نفطيين مارسوا ذلك العمل لعشرات السنوات.
كما يضم مجلس الادارة خبرة نفطية وعالمية متمثلة في الدكتور عدنان احمد حسن شهاب الدين الذي كان امينا عاما لمنظمة الاوبك لغاية مارس الماضي.
ويتألف مجلس الادارة الجديد الذي تم تشكيله امس من كل من:
• الدكتور فهد محمد فهد الراشد (رئيسا).
• خالد عبدالله الصقر (نائبا للرئيس).
• عبد الحسين جمعة جوهر شهاب (العضو المنتدب)
• محمد ابراهيم الجزاف (عضو).
• الدكتور عدنان احمد حسن شهاب الدين (عضو).
• خالد العوضي (عضو).
• ناصر مساعد الساير (عضو).
• ناصر بو خضور (عضو).
• عبدالرزاق محمد احمد العوضي (عضو).
• محمد أحمد محارب القحطاني (عضو).
• ممثل عن شركة العقيلة للاجارة والتمويل والاستثمار.
اما عضو الاحتياط الاول فهد رائد عبدالكريم المؤمن.